
شوكي لـRue20: الحكومة قامت بمبادرات جريئة لإنعاش الاقتصاد الوطني والأحرار مستعد للاستحقاقات القادمة
أكد محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن الاجتماع العادي للمكتب السياسي للحزب، المنعقد أمس بالرباط، شكل مناسبة لتقديم عرض سياسي هام من طرف رئيس الحزب، عزيز أخنوش، سلط فيه الضوء على النجاحات الدبلوماسية التي راكمتها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح شوكي، في تصريح لموقع Rue20، أن اللقاء كان فرصة لتقييم الحصيلة المرحلية لتنفيذ البرنامج الحكومي، خاصة في ما يتعلق بترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، ومواصلة تفعيل المبادرات الاجتماعية التي تضع المواطن في صلب أولويات السياسات العمومية.
وأضاف أن الحكومة أقدمت على سلسلة من المبادرات الجريئة التي أسهمت في تحفيز وإنعاش الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المؤشرات المرتبطة بتنزيل قانون المالية خلال النصف الأول من سنة 2025 تعكس نتائج إيجابية وملموسة على مستوى الأداء الاقتصادي.
وشدد المتحدث على أن الاجتماع كان مناسبة كذلك لتثمين المجهودات التي تبذلها الحكومة، ولتدارس مجموعة من القضايا التنظيمية الداخلية، استعداداً للاستحقاقات السياسية المقبلة، مؤكداً أن حزب التجمع الوطني للأحرار يوجد في وضع جيد ويواصل تحضيراته بثقة ومسؤولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 11 ساعات
- الجريدة 24
أرباح المحروقات تلهب الجدل في المغرب.. تقرير مجلس المنافسة تحت نيران الانتقادات
رغم التراجعات التي تشهدها أسعار النفط في الأسواق العالمية، لا تزال أسعار المحروقات في المغرب مستقرة عند مستويات مرتفعة تتجاوز 12 درهما للتر، ما أثار جدلا واسعا وغضبا اجتماعيا متزايدا في الأوساط السياسية والنقابية، التي سارعت إلى تحميل الحكومة المسؤولية عن استمرار هذا الوضع، متهمة إياها بالعجز عن حماية القدرة الشرائية للمواطنين، وبالتقاعس عن التدخل لتقنين سوق أصبح، بحسبها، مجالا للتفاهمات ورفع هوامش الأرباح على حساب المستهلكين. في هذا السياق، شكّل التقرير الأخير لمجلس المنافسة، الصادر مؤخرا، مادة جديدة للانتقادات، بعدما رصد ارتفاعا في الطاقة المصرح بها لدى شركات توزيع المحروقات بنسبة 7.4%، لتبلغ حوالي 1.15 مليون طن، كما سجل زيادة في حجم المبيعات بنسبة 3%، وصلت إلى 7.3 مليار لتر. التقرير، الذي يغطي مؤشرات أداء شركات توزيع الغازوال والبنزين بالجملة المعنية باتفاقات الصلح المبرمة مع المجلس، أظهر كذلك أن متوسط هامش الربح الصافي في السوق بلغ 2.9% خلال سنة 2024، وهو ما يعادل 43 سنتيما لكل لتر غازوال و61 سنتيما لكل لتر بنزين، مقارنة بـ16 و31 سنتيما على التوالي في المتوسط للفترة الممتدة بين 2022 و2024. أرقام أخرى كشف عنها المجلس تهم الأداء المالي لهذه الشركات، إذ بلغ إجمالي الاستثمارات حوالي 1.3 مليار درهم خلال سنة 2024، بصافي نتيجة وصل إلى 2.3 مليار درهم. كما كشف التقرير، فإن متوسط الأرباح الصافية للفترة 2022-2024 ظل دون المستوى المحقق في السنوات الممتدة من 2018 إلى 2021، إذ بلغ في الفترة الأخيرة 821 مليون درهم سنويا، مقارنة بـ1.81 مليار درهم سابقا. كما ارتفعت نسبة الربحية إلى 3.5% سنة 2024، مقابل 1.3% في 2022 و0.7% في 2023، فيما سجل العائد على رؤوس الأموال الذاتية بدوره ارتفاعا لافتا، بلغ 29% سنة 2024 مقابل 13% و7% في السنتين السابقتين. ورغم هذه المؤشرات التي يراها المجلس دليلا على انتعاش جزئي للقطاع بعد الأزمة التي أعقبت جائحة كورونا وتداعيات الحرب في أوكرانيا، إلا أن أصواتا نقابية وحقوقية بارزة اعتبرت التقرير محاولة لتجميل واقع يحتكم إلى اختلالات عميقة في بنية سوق المحروقات، وممارسة تفتقر إلى الحزم المطلوب في ضبط الفاعلين الكبار ومعالجة تداعيات قرارات سابقة، وعلى رأسها قرار تحرير الأسعار الذي تم اتخاذه في عهد حكومة عبد الإله بنكيران سنة 2015، واستمر العمل به في ظل الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش، رغم مطالبة فئات واسعة بمراجعته. من أبرز الانتقادات الصادرة في هذا الصدد، تلك التي عبر عنها الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير"، الذي وصف التقرير الأخير لمجلس المنافسة بـ"الوثيقة المغرقة في المعطيات غير الاختصاصية"، معتبرا أن المجلس تجاوز صلاحياته القانونية بالحديث عن مواضيع تدخل ضمن اختصاصات جهات أخرى كالجمارك ومكتب الصرف ووزارة الانتقال الطاقي. وذهب أبعد من ذلك في التشكيك في آلية جمع المعطيات التجارية من الفاعلين، محذرا من مخاطر تقاسمها وتسريبها، وهو ما اعتبره أحد أوجه التنسيق غير المشروع على الأسعار. واعتبر اليماني، حسب تصريح توصلت به الجريدة 24" أن المجلس، رغم تأكيده على توقيع اتفاقات صلح مع تسع شركات اعترفت بمخالفات تتعلق بقانون المنافسة وحرية الأسعار، إلا أنه تعمد عدم ذكر أسماء هذه الشركات، في حين كشف عن أخرى لا علاقة لها بالمؤاخذات. هذا التوجه، وفق ما جاء على لسانه، يثير الشكوك حول جدية المجلس في القيام بدوره الرقابي، ويؤشر على نية محتملة لتجنب إحداث صدامات مباشرة مع لوبيات اقتصادية قوية. وإضافة إلى التحفظات الشكلية، لم يخف اليماني انتقاده للمحتوى الجوهري للتقرير، معتبرا أنه تجاهل عمدا الإجابة عن السؤال الجوهري: هل لا تزال الشركات المدانة مستمرة في المخالفات التي ارتكبتها سابقا؟ وإن ثبت استمرارها، فلماذا لا يبادر المجلس إلى تطبيق العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون؟ كما اتهم التقرير بالتهرب من إجراء مقارنة موضوعية بين أسعار المحروقات قبل وبعد تحريرها، وتقديم تفسير شفاف لسبب ارتفاع هوامش الأرباح بأكثر من الضعف، حسب ما تظهره بيانات الشركات المدرجة في البورصة خلال سنتي 2016 و2017. وفي سياق متصل، انتقد اليماني تراجع مجلس المنافسة عن مواقفه السابقة من ضرورة امتلاك المغرب لأدوات تكرير البترول، في إشارة إلى تعطيل نشاط شركة "سامير"، وغياب أي نقاش رسمي جاد حول إعادة تشغيلها رغم ما يشكله ذلك من أهمية استراتيجية في ضبط كلفة التكرير وأسعار البيع. كما اتهم المجلس بالتغاضي عن التأثيرات السلبية لارتفاع أسعار المحروقات على كلفة الإنتاج في مختلف القطاعات، وانعكاساتها المدمرة على المعيش اليومي للمواطن المغربي. الفاعل النقابي ذهب إلى حد اعتبار أن مسؤولية الغلاء الفاحش للمحروقات لا تعود في الأساس إلى تقلبات السوق الدولية، بل إلى قرار سياسي محض اتخذته الحكومة بتحرير الأسعار دون حماية اجتماعية، محملا رئيس الحكومة المسؤولية المباشرة عن هذه السياسة التي كان بإمكانه مراجعتها أو إلغاؤها. ودعا المجلس إلى ممارسة دوره كجهاز تقريري وضبطي، لا كمؤسسة إرشادية تبرر الواقع القائم وتعمل على "تطبيع المغاربة" مع الأسعار المرتفعة، بحسب تعبيره. وتتزامن هذه الانتقادات مع موجة سخط متزايدة، عبرت عنها نقابات مهنية وفعاليات سياسية من المعارضة، تطالب بإعادة تنظيم قطاع المحروقات وفرض ضوابط قانونية تضمن الشفافية ومنع التفاهمات بين الفاعلين، إضافة إلى دعوات للرفع من الضرائب على أرباح الشركات الكبرى وتوجيه مداخيلها إلى تمويل برامج الدعم الاجتماعي الموجهة للفئات الهشة. كما تطالب بإعادة النظر في مرسوم التحرير، وتمكين الدولة من آليات التدخل في حال تجاوز الأسعار حدودا غير مبررة.


زنقة 20
منذ 11 ساعات
- زنقة 20
بعد انعقاد آخر مجلس حكومي.. وزراء يحصلون على رخصة الإستفادة من العطلة
علم موقع Rue20 ، أن وزراء حصلوا على رخصة الإستفادة من العطلة السنوية بعد انعقاد آخر مجلس حكومي الخميس الماضي. و بحسب مصادر الموقع ، فإن الأمر يتعلق بكاتب دولة في الحكومة حصل هو الأول من بين الوزراء عن رخصة الإستفادة من العطلة الصيفية. من جهة أخرى علم الموقع ، أن كاتب الدولة المذكور سيقطع عطلته لحضور احتفالات عيد العرش الرسمية بالشمال يومي الأربعاء و الخميس المقبلين. هذا و علم موقع Rue20 ، أن عدداً آخر من وزراء الحكومة سيخلدون إلى الراحة مباشرة بعد مرور احتفالات عيد العرش وحفل الولاء في 30 و 31 يوليوز الجاري. و ينتظر أن يستفيد أغلب الوزراء بالتناوب من عطلة سنوية ابتداء من فاتح غشت المقبل. و كما هو معتاد ، فإن عطلة الوزراء يتم تقسيمها بين الوزراء المشكلين للحكومة ، حيث أن هناك من الوزراء من سيخلد للراحة مباشرة بعد احتفالات عيد العرش وهناك من الوزراء من عليهم الانتظار إلى الأسبوع الثاني من غشت وإلى حين انتهاء زملائهم من الاستفادة من عطلتهم السنوية.


زنقة 20
منذ 11 ساعات
- زنقة 20
خاص.. لفتيت يحل بطنجة للوقوف على استعدادات احتفالات عيد العرش
زنقة 20 | الرباط علم موقع Rue20 ، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حل اليوم الأحد بمدينة طنجة للوقوف على استعدادات احتفالات عيد العرش. و مثل كل سنة يرتقب أن تشهد الجهة الإحتفالات الرسمية بمناسبة الذكرى الـ26 لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين. كما ينتظر أن يعقد لفتيت لقاء عمل مع الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية بتطوان. هذا و بلغ إلى علم موقع Rue20 ، أن عددا من الوزراء و النواب البرلمانيين حلوا بالفعل بجهة الشمال استعدادا لحضور حفل الاستقبال الملكي بعمالة المضيق الفنيدق يوم الاربعاء 30 يوليوز ، و حفل الولاء بتطوان يوم 31 يوليوز.