الصين وسندات الخزانة الأمريكية: سلاح اقتصادي ذو حدين في مواجهة الولايات المتحدة
السيناريوهات المحتملة للرد الصيني:
1. خفض قيمة اليوان (الخيار الأكثر ترجيحًا):
- يتطلب شراء المزيد من الدولارات
- يعني زيادة الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية
- يحافظ على تنافسية الصادرات الصينية
2. بيع السندات الأمريكية (خيار محفوف بالمخاطر):
- سيزيد من قيمة اليوان (يقلل تنافسية الصادرات)
- يطرح إشكالية إعادة استثمار العائدات
- قد يسبب اضطرابات في الأسواق العالمية
تحليل الخبير الروسي ألكسندر نازاروف:
يشير الخبير إلى أن بكين تفضل عادةً الحلول غير المباشرة في الصراع الاقتصادي، حيث:
- البيع الكبير للسندات سيضر بالاقتصاد العالمي بأكمله
- تعزيز اليوان سيكون ضد مصلحة الصين التصديرية
- السيطرة على سعر الصرف تبقى الأداة المفضلة للرد على الرسوم الأمريكية
التداعيات المحتملة:
- أي تحرك صيني جذري قد يسبب:
- تقلبات حادة في أسواق العملات
- ارتفاع تكاليف الاقتراض الأمريكية
- اضطرابات في الأسواق المالية العالمية
السياق الحالي:
يأتي هذا النقاش في وقت:
- تفرض فيه الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على البضائع الصينية
- ترد الصين بإجراءات انتقامية
- يشهد الاقتصاد العالمي توترات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية 2008
الخلاصة:
رغم امتلاك الصين لهذه "القنبلة المالية"، يبدو أن استخدامها المباشر غير مرجح في المدى المنظور. تفضل بكين عادةً الحروب بالوكالة والإجراءات التدريجية التي لا تسبب صدمات مفاجئة للنظام المالي العالمي الذي تشارك في قيادته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس الرقمية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
أولى ارتدادات الحرب الجمركية الأمريكية-الصينية..تراجع تاريخي لليوان الصيني
في اولى ارتدادات الحرب الجمركية الامريكية الصينية انخفض اليوان الصيني اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ الأزمة المالية العالمية أواخر 2007، مع خفض البنك المركزي توقعاته لجلسة التداول السادسة على التوالي، في ظل تصاعد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة. ودخلت الرسوم الجمركية الصينية البالغة نسبتها 84% على المنتجات الأميركية حيز التنفيذ الخميس، ما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي تشنها واشنطن ويزيد المخاوف من حدوث ركود عالمي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن الأربعاء، عن رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى نسبة 125 بالمئة بشكل فوري، في خطوة تصعيدية جديدة ضمن التوترات التجارية بين البلدين ( الشرق الأوسط) لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


Babnet
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
الصين وسندات الخزانة الأمريكية: سلاح اقتصادي ذو حدين في مواجهة الولايات المتحدة
في خضم التصعيد التجاري بين العملاقين الاقتصاديين، تبرز محفظة الصين الضخمة من سندات الخزانة الأمريكية كعامل مؤثر في المعادلة الجيوسياسية. تمتلك بكين حاليًا 761 مليار دولار من هذه السندات، مما يجعلها ثاني أكبر دائن للولايات المتحدة بعد اليابان. السيناريوهات المحتملة للرد الصيني: 1. خفض قيمة اليوان (الخيار الأكثر ترجيحًا): - يتطلب شراء المزيد من الدولارات - يعني زيادة الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية - يحافظ على تنافسية الصادرات الصينية 2. بيع السندات الأمريكية (خيار محفوف بالمخاطر): - سيزيد من قيمة اليوان (يقلل تنافسية الصادرات) - يطرح إشكالية إعادة استثمار العائدات - قد يسبب اضطرابات في الأسواق العالمية تحليل الخبير الروسي ألكسندر نازاروف: يشير الخبير إلى أن بكين تفضل عادةً الحلول غير المباشرة في الصراع الاقتصادي، حيث: - البيع الكبير للسندات سيضر بالاقتصاد العالمي بأكمله - تعزيز اليوان سيكون ضد مصلحة الصين التصديرية - السيطرة على سعر الصرف تبقى الأداة المفضلة للرد على الرسوم الأمريكية التداعيات المحتملة: - أي تحرك صيني جذري قد يسبب: - تقلبات حادة في أسواق العملات - ارتفاع تكاليف الاقتراض الأمريكية - اضطرابات في الأسواق المالية العالمية السياق الحالي: يأتي هذا النقاش في وقت: - تفرض فيه الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على البضائع الصينية - ترد الصين بـ إجراءات انتقامية - يشهد الاقتصاد العالمي توترات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية 2008 الخلاصة: رغم امتلاك الصين لهذه "القنبلة المالية"، يبدو أن استخدامها المباشر غير مرجح في المدى المنظور. تفضل بكين عادةً الحروب بالوكالة و الإجراءات التدريجية التي لا تسبب صدمات مفاجئة للنظام المالي العالمي الذي تشارك في قيادته.

تورس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
الصين وسندات الخزانة الأمريكية: سلاح اقتصادي ذو حدين في مواجهة الولايات المتحدة
السيناريوهات المحتملة للرد الصيني: 1. خفض قيمة اليوان (الخيار الأكثر ترجيحًا): - يتطلب شراء المزيد من الدولارات - يعني زيادة الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية - يحافظ على تنافسية الصادرات الصينية 2. بيع السندات الأمريكية (خيار محفوف بالمخاطر): - سيزيد من قيمة اليوان (يقلل تنافسية الصادرات) - يطرح إشكالية إعادة استثمار العائدات - قد يسبب اضطرابات في الأسواق العالمية تحليل الخبير الروسي ألكسندر نازاروف: يشير الخبير إلى أن بكين تفضل عادةً الحلول غير المباشرة في الصراع الاقتصادي، حيث: - البيع الكبير للسندات سيضر بالاقتصاد العالمي بأكمله - تعزيز اليوان سيكون ضد مصلحة الصين التصديرية - السيطرة على سعر الصرف تبقى الأداة المفضلة للرد على الرسوم الأمريكية التداعيات المحتملة: - أي تحرك صيني جذري قد يسبب: - تقلبات حادة في أسواق العملات - ارتفاع تكاليف الاقتراض الأمريكية - اضطرابات في الأسواق المالية العالمية السياق الحالي: يأتي هذا النقاش في وقت: - تفرض فيه الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على البضائع الصينية - ترد الصين بإجراءات انتقامية - يشهد الاقتصاد العالمي توترات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية 2008 الخلاصة: رغم امتلاك الصين لهذه "القنبلة المالية"، يبدو أن استخدامها المباشر غير مرجح في المدى المنظور. تفضل بكين عادةً الحروب بالوكالة والإجراءات التدريجية التي لا تسبب صدمات مفاجئة للنظام المالي العالمي الذي تشارك في قيادته.