logo
إيران ومكافآت ترمب السياسية والاقتصادية

إيران ومكافآت ترمب السياسية والاقتصادية

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

لم يتأخر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المبادرة لتقديم مكافأة إلى النظام الإيراني على تجاوبه مع قراره بوقف الحرب بينه وتل أبيب، وإظهار ارتياحه من براغماتية النظام في التعامل مع الضربة الأميركية المباشرة، واختياره قصف قاعدة "العديد" في دولة قطر الفارغة، بحيث لم يسفر عن سقوط ضحايا، وأنه استوعب عملية استهداف درة البرنامج النووي في منشأة فوردو، وتدمير ما بقي من منشأتي أصفهان المخصصة لإنتاج غاز سداسي فلورايد اليورانيوم، ونطنز المخصصة لأعمال تخصيب اليورانيوم.
وبعد إعلان طهران موافقتها على وقف الحرب، أبدى الرئيس الأميركي كثيراً من الحرص على توجيه رسائل إيجابية للنظام الإيراني، كشف عنها الاتصال المتوتر الذي جرى بينه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيل الهجوم الأخير على العمق الإيراني رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران قبل دقائق من دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ، وهي خطوة كشفت عن حرص الرئيس ترمب على الحفاظ على ما تحقق من نتائج المعركة، مما يساعد على تسهيل التحول الإيراني في الانتقال إلى الحوار السياسي.
المكافأة الأبرز التي قدمها ترمب إلى طهران والتي يمكن اعتبارها ثمناً لالتزامها عدم الرد، حتى الشكلي على الغارة الإسرائيلية الأخيرة، أنه فتح الطريق أمام صادرات النفط الإيرانية إلى الصين، عندما نشر على منصته "تروث سوشيال" أنه بات بمقدور الصين استئناف وارداتها من النفط الإيراني، وما قد يعنيه ذلك من تسهيل حصول إيران على عائدات هذه الصادرات في المرحلة المقبلة من دون اللجوء إلى آليات التفافية.
أما لماذا يقوم ترمب بمثل هذه الخطوات ويقدم هذه المكافآت إلى إيران؟
فسؤال تكمن الإجابة عن بعض جوانبه في الأبعاد الاستراتيجية الأميركية بالتعامل مع الموضوع الإيراني، فواشنطن، خصوصاً الرئيس ترمب، لا يرغب في تصعيد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط وأن يدخل في حرب عبثية تلحق خسائر بجميع الأطراف، إضافة إلى وجود حرص أميركي على استعادة إيران ومساعدتها في تطبيع علاقاتها مع واشنطن والغرب، وأنها قد تكون مفيدة من خلال توظيف موقعها الجيوسياسي والجيواقتصادي بإيجابية بعيداً من العداء والصدام.
لا شك في أن هذه الحرب وحال التضامن الداخلي التي أنتجها الالتفاف الشعبي حول إيران ومفهوم الوطن، وفّرت الأرضية السياسية لبقاء النظام واستمراره السياسي، وقد تكون الدافع وراء تخلي واشنطن عن هدف تغيير النظام الذي شكل واحداً من الأهداف الإسرائيلية من هذه الحرب، بالتالي عزّزت هذه الرغبة الأميركية في مسار الانفتاح على إيران التي من المفترض أنها أصبحت أكثر واقعية بعد هذه الحرب وعلى استعداد للتعاون في كثير من المسائل والملفات.
وفي ظل الصراع المفتوح بين طهران وتل أبيب الذي اتخذ بعد وقف الحرب، طابع الصراع على النصر، مع عجز الطرفين على تسويقه لدى قواعده الشعبية، وفي مقابل احتفال رئيس الوزراء الإسرائيلي بتحقيق أهداف حربه بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني وإضعاف البرنامج الصاروخي إلى الحد الأدنى، وجائزة الترضية التي حصل عليها من واشنطن بتدخلها المباشر في ضرب منشأة فوردو التي تشكل آخر حلقة في الأهداف الإسرائيلية، فإن طهران ترى أنها استطاعت إلحاق الضرر بالعمق الإسرائيلي الاستراتيجي والاقتصادي والنفسي، واستطاعت أن تستهدف المنشآت العسكرية والأمنية العلنية والسرية لإسرائيل، وأن تكون صاحبة الكلمة الأخيرة في وقف الحرب، على العكس مما جرى تداوله من سيناريوهات تفرض عليها القبول بحرية العمل العسكري لتل أبيب بعد التزامها المبادرة الأميركية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حال لا غالب ولا مغلوب التي انتهت إليها المواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب، والرغبة الأميركية - الإسرائيلية المعلنة في إنهاء الحرب، فتحتا الطريق أمام القيادة الإيرانية لإعادة التأكيد على التزامها طاولة التفاوض والحوار من أجل التوصل إلى تفاهمات واضحة مع الإدارة الأميركية. والقيادة الإيرانية تدرك جيداً أن مبدأ التفاوض غير المباشر من الصعب الاستمرار فيه، وأنها قد تكون أمام تحدي الانتقال إلى التفاوض المباشر، والتعامل مع المطالب الأميركية بعقلانية أكثر وأكبر، وأن تضع القيادة الإيرانية مساراً دقيقاً قائماً على حسابات أكثر دقة للموازنة بين حدود الربح الممكن وهاوية الخسارة المطلقة، وأن توازن بين قدرات الميدان وضرورات السياسة، وتترك الطريق سالكاً أمام فتح نافذة الدبلوماسية للخروج بإيران من دائرة الخطر.
وضرورات المرحلة الجديدة من المفترض أن تضع هذه القيادة أمام حقيقة مختلفة، وهي الذهاب إلى تحديد سقوف طاولة التفاوض، أي الإمساك باللحظة المناسبة للانتقال إلى تثمير الجهود الدبلوماسية التي باتت حاجة دولية أيضاً لا تقتصر فقط على إيران، تساعد في إبعاد المنطقة من مزيد من الحروب والخسائر.
السكوت الإيراني على الرواية الأميركية - الإسرائيلية المشتركة حول مصير البرنامج النووي وعدم تقديم أي تصور حول الأضرار التي لحقت به، أو مصير المخزون الذي تملكه من اليورانيوم المخصب بدرجة 60 في المئة، وهل ما زالت على الأراضي الإيرانية أم نقلت إلى الخارج (الحليف)؟ هذا السكوت يسمح لإيران بالمساومة على حقها القانوني الذي ضمنته المواثيق الدولية بامتلاك دورة التخصيب على أراضيها، مع ترك الباب مفتوحاً أمام تنفيذ هذا الحق أو تعليق العمل به، وأن تعمل من أجل الانتهاء من أزمة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية التي تشكل المدخل الضروري لإعادة ترميم الاقتصاد الإيراني وتخفيف التوتر الداخلي نتيجة الأزمات المعيشية التي قد تتحول إلى قنبلة موقوتة.
طهران التي باتت على قناعة تامة بأن الخروج من هذا النفق أو التصعيد مع المجتمع الدولي لا بد من أن يكون عن طرق الحوار والتفاهم مع واشنطن، لذلك فإن آليات تعاملها مع الوكالة الدولية وعمليات التفتيش لمنشآتها قد تؤجل إلى مرحلة لاحقة، بخاصة بعد تراجع الثقة بدور الوكالة ومديرها ومفتشيها، في حين تعتقد بأن التفاهم حول الملفات الإقليمية يأتي في المرحلة التالية من الاتفاق حول العقوبات والنووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

#تحت_الاضواء في غرب : ضبابية مصير النووي الإيراني بعد الضربات الأمريكية: بين استعراض النصر وحسابات التوقيت
#تحت_الاضواء في غرب : ضبابية مصير النووي الإيراني بعد الضربات الأمريكية: بين استعراض النصر وحسابات التوقيت

غرب الإخبارية

timeمنذ 23 دقائق

  • غرب الإخبارية

#تحت_الاضواء في غرب : ضبابية مصير النووي الإيراني بعد الضربات الأمريكية: بين استعراض النصر وحسابات التوقيت

رغم التصريحات المدوية التي أعقبت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، لا يزال مصير البرنامج النووي لطهران غارقاً في التقديرات المتناقضة والتوظيف السياسي للمعلومة، وسط تباين حاد في تقييم حجم الأضرار وتأثيرها الفعلي على القدرات الإيرانية. فقد شنت واشنطن هجوماً جوياً واسع النطاق، استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، واعتبره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية»، معلناً أنه أعاد البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء. لكن تقارير استخبارية أمريكية سرّية، كشفت عنها لاحقاً وسائل إعلام، أشارت إلى أن الأضرار لم تتجاوز تأخيراً مؤقتاً لبضعة أشهر، دون المساس بالبنية التحتية العميقة أو أجهزة الطرد المركزي الأساسية، خصوصاً في منشأة فوردو المحصنة داخل الجبال. ورغم تطمينات البيت الأبيض، أقر ترامب لاحقاً بأن «المعلومات الاستخبارية ليست قاطعة»، فيما انتقد وزيرا الخارجية والدفاع، ماركو روبيو وبيت هيغسيث، مصداقية تقييمات وكالة مخابرات الدفاع، معتبرين أن «الدوافع السياسية» تقف خلفها. في المقابل، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على أن الخبرة الفنية والقدرة الصناعية لإيران لا تزال قائمة، ما يعني أن إعادة بناء المنشآت قد تكون ممكنة في وقت قصير نسبياً. الخطاب الإعلامي الإسرائيلي لم يخرج عن السياق ذاته؛ إذ وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الضربة بـ«الموجعة»، لكنه أقر بصعوبة تقييم نتائجها حالياً. أما رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فاعتبرها «انتصاراً تاريخياً»، مؤكداً أن إيران «لن تمتلك السلاح النووي». في الضفة الإيرانية، اكتفت طهران بالإشارة إلى «أضرار بالغة» دون الخوض في التفاصيل، مع تمسكها بأن مخزون اليورانيوم المخصب لم يتأثر جوهرياً. ونقلت تقارير غير رسمية احتمالات نقل مواد نووية من المنشآت المستهدفة قبل الضربة. الرؤية الروسية، على لسان مستشار الكرملين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، وصفت الخلاف الأمريكي-الإيراني حول حجم الدمار بأنه «قراءة انتقائية» من كل طرف، في حين تظل الصورة الحقيقية عالقة خلف جدار من السرية والغموض. خلاصة المشهد: الضربات الأمريكية وضعت البرنامج النووي الإيراني مؤقتاً تحت ضغط عملياتي، لكنها لم تقضِ عليه. والسياسات الداخلية والدولية تواصل فرض تأثيرها على تقييم حجم الأثر ووجهة الصراع المقبلة، مما يترك الرأي العام العالمي أمام مشهد معقد، تتحكم فيه الأجندات بقدر ما تتحكم فيه الوقائع على الأرض.

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

حسمت إيران أمر ما جرى في منشآتها النووية وسط تقييمات استخباراتية جديدة باحتمال أن تكون الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تؤدِ إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وتشديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعديه على عدم دقة هذه المعلومات. "تضررت بشدة" فقد أفاد منشور جديد لمراسل بوكالة أسوشييتد برس، نقلا عن وزارة الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة. وأضاف الأربعاء، نقلا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن المنشآت النووية "تضررت بشدة" بسبب الضربات الأميركية. جاء هذا بعدما أكد ترامب أثناء لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في قمة الناتو في لاهاي، أن معلومات الاستخبارات غير قاطعة بشأن الضربة على إيران، مؤكداً أن الضربة الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل. كما شدد الأربعاء، على أن الضربة ألحقت دمارا شاملا بمواقع إيران النووية، وأن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من قيمة الضربة الأميركية. وأعلن أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود، وأن إيران كان لديها الكثير من الذخائر لكنها دمرت. وكشف عن أن منشأة فوردو تعرّضت لدمار شامل، وقدّم دليلا على ذلك قائلاً: "عملاء إسرائيليون كانوا في فوردو بعد الضربة وتأكدوا من الدمار الشامل". أتى ذلك بعدما جدد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، التأكيد على فاعلية الضربات، وقال في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، نشرت اليوم الأربعاء، إن أضرارا كبيرة وجوهرية طالت مجموعة متنوعة من ركائز البرنامج النووي في إيران. كما شدد على أن طهران باتت أبعد أكثر من أي وقت مضى عن السلاح النووي، مما كانوا عليه قبل أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد قراره الجريء بتدمير المواقع النووية الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان). إلى ذلك، أوضح أن الإدارة الأميركية لا تزال تقيم حجم الأضرار. وتعليقا على التقييم الاستخباراتي الأخير الذي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية، ونشرته وسائل إعلام أميركية أمس، قال روبيو إن تلك التقارير كاذبة ولا تعكس الصورة الكاملة للواقع. كما اعتبر أنه عادة الجهات التي تنشر أخبارا مماثلة غالباً ما تكون لديها أجندة سياسية معينة. تقرير للذراع الاستخباراتية للبنتاغون يشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعدما كشفت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاغون، في تقييم استخباراتي أولي، أن الضربات الأميركية لم تدمر منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بشكل كبير، بل أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. في المقابل، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأمر، وأكدت أن "هذا التقييم المزعوم غير صحيح تماماً". كما تساءلت كيف يكون سرياً ويسرب إلى وسائل الإعلام؟ أما إيران، فخففت مرارا من حجم الضربات، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الثلاثاء، إن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. في حين أكد مصدر إيراني رفيع، يوم الأحد الماضي، أن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المئة نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.

«سي آي إيه»: ضرباتنا دمرت عدة منشآت نووية إيرانية بالكامل
«سي آي إيه»: ضرباتنا دمرت عدة منشآت نووية إيرانية بالكامل

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«سي آي إيه»: ضرباتنا دمرت عدة منشآت نووية إيرانية بالكامل

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» جون راتكليف، الأربعاء، إن الضربات الأميركية على إيران تسببت في أضرار جسيمة لبرنامج طهران النووي. وأوضح راتكليف في بيان، أن «معلومات استخباراتية جديدة، تم الحصول عليها عبر وسائل موثوقة تاريخياً، أظهرت أن عدة منشآت نووية إيرانية رئيسية دمرت بالكامل، وستتطلب إعادة بنائها سنوات». وأضاف أن وكالة الاستخبارات المركزية لا تزال تواصل تحليل تداعيات هذه الضربات. تظهر صورة ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية مباني مُدمّرة في مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية بعد استهدافه بغاراتٍ جوية أميركية (رويترز) واتفقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي جابارد، مع هذا التقييم. وكتبت على منصة «إكس» أن إعادة بناء المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة، في فوردو ونطنز وأصفهان، قد تستغرق سنوات. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما هي المعلومات الجديدة التي دفعتها هي ووكالة الاستخبارات إلى تبني هذا التقييم الجديد. وتدعم تصريحات جابارد ووكالة الاستخبارات المركزية رواية الرئيس دونالد ترمب، الذي قال إن هذه المنشآت دمرت بالكامل. ووصف ترمب الضربات التي أمر بتنفيذها مطلع هذا الأسبوع بأنها «ضربة قاتلة» لبرنامج إيران النووي. إلا أن تقييماً أولياً صدر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، كشف عنه وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، أشار إلى أن برنامج إيران النووي تأخر على الأرجح لبضعة أشهر فقط. وهاجم البيت الأبيض بشدة نشر نتائج هذا التقرير، الذي كان مصنفاً على أنه «سري للغاية»، واعتبره «أخباراً زائفة». وفي مؤتمر صحافي على هامش قمة الناتو في لاهاي، دافع ترمب عن موقفه قائلاً: «أعتقد أنها كانت إبادة كاملة»، واصفاً القصف بأنه «عملية مثالية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store