
إضاءات محافظ البنك المركزي
قبل ان أشير هنا إلى إضاءات او ما يمكن ان نسميها كذلك سلطها المحافظ على مفاصل الأداء المالي والاقتصادي في حديث سابق له في جلسة حوارية نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني، ألفت الانتباه مجددا إلى أهمية فتح قنوات اتصال مع الصناديق السيادية في أوروبا والخليج العربي والتي تقدر موجوداتها بتريليونات الدولارات وهي التي توزع استثماراتها بين الدول الأكبر نموا والصاعدة والناشئة لسبب وجيه وهو أن وجود مثل هذه الصناديق ولو كان بمبالغ بسيطة يعزز الثقة في الاستثمار في هذا البلد او ذاك ويجتذب معه عددا من المستثمرين ممن ينتظرون خطوات هذه الصناديق واتجاهاتها.
ثمة فرص لجذب انتباه هذه الصناديق السيادية خصوصا عندما تكون في مرحلة مراجعة لاستثماراتها تنطوي على تصفية او انسحابات من هذا البلد او ذاك لأسباب عدة، المهم هو عرض فرص استثمارية ذات جدوى اقتصادية مغرية ونحن نتحدث عن قطاعات التكنولوجيا والعقار والذكاء الصناعي والسياحة وغيرها من الفرص.
يقول محافظ البنك المركزي الأردني،
الدكتور عادل الشركس، أن الاقتصاد الوطني يواصل النمو بثبات رغم التحديات الجيوسياسية وظروف الإقليم المعقدة، برؤية اصلاحية متكاملة للتحديث الاقتصادي أعادت تشكيل فلسفة الإصلاح الاقتصادي.
الاقتصاد الوطني حقق خلال الفترة 2021-2024 نمواً اقتصادياً بلغ 2.9%، بالمتوسط، وهو الأعلى مقارنة بفترات سابقة منذ عام 2010،
أساس هذا النمو هو التحسن في الانتاجية الكلية لعوامل الانتاج، المدعومة بتطورات التكنولوجيا وتنمية رأس المال البشري.
الاستثمار لعب دوراً محورياً في هذا النمو، وساهم بنحو 40% خلال الفترة 2021-2024، بعد أن سجل مساهمة سلبية في النمو خلال العقد السابق 2010-2020،
القطاع الخارجي، كان مرنا في وجه التحديات، حيث تمكنت الصادرات الوطنية من النفاذ إلى أسواق جديدة، مما أسهم في توسيع قاعدة التصدير لترتفع مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي إلى 20.9% في عام 2024، مقابل 16.2% خلال عام 2016.
الاستثمارات الأجنبية بلغت 1.6 مليار دولار خلال عام 2024، ما يشكل 3.1% من الناتج، وهو ما يُعزز استدامة عجز الحساب الجاري.
الدينار الأردني قوي ويتسق مع أساسيات الاقتصاد الكلي مدعوماً بمستوى مريح من الاحتياطيات الأجنبية التي بلغت 22 مليار دولار بنهاية حزيران 2025، ما يكفي لتغطية 8.4 شهراً من مستوردات المملكة من السلع والخدمات.
حجم الودائع، لدى البنوك وصلت إلى 47.7 مليار دينار بنهاية آيار 2025، إلى جانب انخفاض معدل الدولرة إلى 18.1% في نهاية آيار 2025، و التسهيلات الائتمانية ارتفعت بمقدار يتجاوز 7 مليار دينار مُنذ عام 2020 ليبلغ 35.3 مليار دينار في نهاية شهر أيار 2025.
ارتفعت الحركات المنفذة عبر أنظمة الدفع الثلاثة (إي فواتيركم، وكليك، وجوموبي) وبطاقات الدفع إلى 537.9 مليون حركة، بقيمة 55.3 مليار دينار في عام 2024، وبما نسبته 146% من الناتج المحلي الاجمالي،
توقع تراجع العجز الأولي للحكومة المركزية إلى 2.0% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2025، في إطار السعي نحو تحقيق فائض أولي بحلول عام 2027.
الوصول بنسبة الدين إلى أقل من 80% من الناتج بحلول نهاية عام 2028، وهو ما يُعد من الأهداف الجوهرية في إطار برنامج تسهيل الصندوق الممتد الحالي 2024-2027.
* تنويه
* البنوك الأردنية توسعت اقليميا بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية فهي لا تعتمد على سوق واحد او بلد واحد وهي موجودة اليوم وبقوة في عدد من دول الخليج العربي ولبنان وسوريا وقبرص والمتجول في العواصم الأوروبية يستطيع ان يلمح بسهولة أسم البنك العربي فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 38 دقائق
- رؤيا نيوز
أبو السمن يؤكد ضرورة تطوير آليات التحكيم في العقود الإنشائية
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، على أهمية تطوير آليات التحكيم في العقود الإنشائية الحكومية لضمان حل النزاعات بفعالية وعدالة. ودعا خلال استقباله رئيس جمعية المحكمين الأردنيين مصلح الطراونة، إلى إجراء المراجعة اللازمة لضمان تحقيق عدالة ناجزة وتفادي إطالة التقاضي توفيرا للجهد والوقت والمصاريف المالية. وأكد أبو السمن دعم وزارة الأشغال لفكرة إنشاء مركز تحكيم متخصص في الأردن بالتعاون مع وزارة العدل والجمعية، لدعم البيئة الاستثمارية وتعزيز مكانة المملكة كمركز تحكيم إقليمي. من جانبه، أشاد الدكتور الطراونة بتعاون الوزير، مؤكداً استعداد الجمعية لتقديم خبراتها لدعم الوزارة، لا سيما في مجال التدريب المتخصص ووضع معايير اختيار الخبراء. وشدد الجانبان على أهمية وضوح صياغة شروط التحكيم وشفافيتها، مع التأكيد على اختيار محكمين وخبراء ذوي كفاءة ونزاهة لضمان نزاهة الإجراءات. كما تطرق النقاش إلى مبادئ 'سلطان الإرادة' في اختيار هيئات التحكيم، مع ضرور مواصلة التعاون المشترك لتعزيز قطاع الإنشاءات وريادة الأردن في مجال التحكيم.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير الزرعة مع السفير الكولومبي يبحثان سبل التعاون الثنائي بين البلدين في القطاع الزراعي
استقبل وزير الزراعة الدكتور صائب خريسات في مكتبه اليوم الخميس، سفير جمهورية كولومبيا المعتمد لدى المملكة وغير المقيم ، إدوين أوستوس-ألفونسو، ومستشار الرئيس الكولومبي فيكتور دي كورّيا لوغو، وذلك ضمن زيارة رسمية للمملكة تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في القطاع الزراعي. وخلال اللقاء، أكد خريسات عمق العلاقات الأردنية – الكولومبية وأهميتها، وضرورة البناء عليها عبر تفعيل مسودة مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون الزراعي، بما يشمل تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الإنتاج الزراعي. كما استعرض الوزير، الميزان التجاري بين البلدين، مشيراً إلى وجود فرص كبيرة لزيادة حجم التبادل التجاري، لا سيما في السلع الزراعية ذات الجودة العالية، وبما يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين في كلا البلدين. من جانبه، أكد سعادة السفير أوستوس-ألفونسو عن استعداد بلاده لبذل كافة الجهود اللازمة لتعزيز التعاون الثنائي، وفتح مجالات جديدة للشراكة في القطاعات الزراعية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
"أشغال معان" تنجز مشاريع طرق وإنارة بقيمة 1.5مليون دينار
أنجزت مديرية أشغال محافظة معان منذ مطلع العام الحالي، حزمة من مشاريع الطرق والإنارة في مختلف مناطق المحافظة، ضمن مخصصات موازنة عام 2025، بكلفة إجمالية تجاوزت 1.5 مليون دينار، بنسبة إنجاز 100 بالمئة في عدد من المشاريع، والبعض الآخر قيد التنفيذ. اضافة اعلان وقال مدير أشغال معان المهندس عمران البدور، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المشاريع المنجزة شملت إعادة إنشاء طريق بير خداد في الشوبك بطول 1 كم وبنسبة إنجاز كاملة، وإنشاء وتوسعة طريق الجامعة –أذرح ليصبح بأربعة مسارب (مسربين في كل اتجاه)، إلى جانب إعادة إنشاء وتوسعة الطريق الزراعي في بير أبو الرعة. وأضاف أن الأعمال شملت إنشاء عبارة صندوقية في لواء الحسينية لمعالجة تجمعات المياه خلال موسم الشتاء، وتنفيذ مشروع جدار استنادي على الطريق الملوكي في الشوبك بنسبة إنجاز بلغت 80 بالمئة، إضافة إلى تنفيذ مشروعين ضمن عطاء مركزي بتوجيهات من وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن وهما: تأهيل طريق الرصيف الملوكي الجاري تنفيذه، وطريق الجفر – الحسينية الذي ما يزال قيد استكمال إجراءات الإحالة تمهيدا للمباشرة بتنفيذه. وأوضح البدور، على صعيد مشاريع الإنارة التي تنفذ حاليا، تشمل إنارة الطرق الرئيسة في عدة مواقع، بقيمة إجمالية تقديرية بلغت 265 ألف دينار، من بينها طريق المدورة، وطريق المحمدية، وطريق الهاشمية باتجاه الحسينية، ومشروع إنارة أذرح - الجربة قرب لواء الشوبك، إضافة إلى حوالة بير خداد، وروضة الأمير راشد، ومن المقرر الانتهاء من جميع مشاريع الإنارة في أيلول المقبل، وفق خطة وجدول زمني محدد. وأشار البدور، إلى أن قيمة المشاريع الممولة من مخصصات مجلس المحافظة (اللامركزية) بلغت 960 ألف دينار، فيما تجاوزت قيمة المشاريع الممولة مركزيا من وزارة الأشغال العامة والإسكان نصف مليون دينار، وقد استخدمت المخصصات بالكامل بنسبة 100 بالمئة، ما يعكس نجاح الدراسات المسبقة والقدرة على الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة. أما بخصوص المشاريع المستقبلية، فأشار إلى أن المديرية تدرس حاليا خطة عام 2026، وسيتم الانتهاء منها قريبا، ومن أبرز المشاريع المطروحة إعادة تأهيل الطريق التنموي استجابة لملاحظات المواطنين حول تهالكه، مؤكدا استمرار العمل على تلبية احتياجات المناطق وفق الأولويات والإمكانات المتاحة. وبين أن هذه المشاريع تأتي في إطار حرص أشغال معان على تطوير بنية تحتية متكاملة عالية الجودة والكفاءة، ورفع كفاءة الشبكة الحالية وتحسين متطلبات الأمن والسلامة المرورية، بما ينعكس إيجابا على جودة الحياة والخدمات، لافتا إلى انسجام هذه الجهود مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي وخطط التنمية المستدامة، عبر تعزيز البنية التحتية الداعمة للنمو وجذب الاستثمارات، وتوفير بيئة آمنة لحركة النقل والتجارة والسياحة في المحافظة.