logo
مصر وإسرائيل تتبادلان مسودة لوقف النار: صبر الأميركيين ينفذ

مصر وإسرائيل تتبادلان مسودة لوقف النار: صبر الأميركيين ينفذ

المدن١١-٠٤-٢٠٢٥

ذكرت تقارير عبرية اليوم الجمعة، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين ذكرت شبكة "سي إن إن"، أن صبر الأميركيين بدأ ينفذ.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن المقترح المصري ينص على إطلاق سراح 8 محتجزين إسرائيليين أحياء و8 جثث مقابل هدنة تراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجرى تقييما للوضع مساء أمس الخميس، مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية "على خلفية الخطة المصرية الجديدة".
واليوم كرر نتنياهو تعهده بإعادة المحتجزين من غزة، وقال في رسالة بمناسبة عيد الفصح اليهودي: "ستكون هناك مقاعد فارغة للعديد من العائلات. معاً سنعيد رهائننا ومعاً سنهزم أعداءنا ومعاً سنحتضن جرحانا ومعاً سنحني رؤوسنا إجلالاً لذكرى شهدائنا".
وفي وقت سابق، قالت القناة (13) الإسرائيلية، إن وزراء "الكابينت" يتم اطلاعهم على مقترح جدّي تجري بلورته حالياً لاتفاق تبادل لإعادة المحتجزين في غزة.
في غضون ذلك، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مشارك بمفاوضات صفقة التبادل، قوله إنه لا وضوح في شأن هدف إسرائيل في المفاوضات وإن صبر الأميركيين بدأ ينفد.
وأشار المصدر إلى أن هناك شعوراً حقيقياً بالإلحاح والضغط من جانب واشنطن والوسطاء، معتبراً أن "عناد حماس غير مفيد لكنها بحاجة إلى مراعاة وضع غزة الإنساني المتردي".
مجزرة في خانيونس
ميدانياً، واصل جيش الاحتلال هجماته ضد المنازل وخيام النازحين في قطاع غزة، مرتكباً المزيد من المجازر كان أبرزها في خانيوس حيث استشهد 12 شخصاً، بينهم 10 من عائلة واحدة، بعد تعرض منزلهم للقصف المباشر، بالإضافة إلى استشهاد شخصين وإصابة عدد آخر بجراح إثر قصف مسيّرة للاحتلال مجموعة من الأهالي بمنطقة العطاطرة، غرب بلدة بيت لاهيا، كما قصفت مدفعية الاحتلال حيي السلام والمنارة جنوبي خانيونس، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على المنطقة الشمالية لرفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 26 شهيداً، بينهم 6 ممن انتشلت جثامينهم، و106 مصابين، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى استشهاد ألف و542 فلسطينياً وإصابة 3 آلاف و940 آخرين، منذ استئناف الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 50 ألفاً و886 شهيداً والإصابات إلى 115 ألفاً و875 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
بن فرحان: للضغط من أجل المساعدات
وفي ظل تفاقم المعاناة الإنسانية، طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الجمعة، بممارسة "كافة الضغوط" لضمان وصول المساعدات الى غزة "بدون انقطاع"، بعدما منعت إسرائيل دخول المعونات الانسانية الى القطاع المحاصر.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، في انطاليا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة، قال بن فرحان: "أطالب بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات بدون انقطاع وبكميات كافية الى المدنيين في غزة".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني، اليوم الجمعة، إن ما تقوم به إسرائيل في غزة يقوِّض القدرة المستقبلية للفلسطينيين للعيش في القطاع.
وأوضحت شامدساني، خلال مؤتمر صحافي بشأن غزة في جنيف: "في ضوء الأثر التراكمي لسلوك القوات الإسرائيلية في غزة، تعرب المفوضية السامية عن قلقها البالغ من أن إسرائيل تفرض، على ما يبدو، على الفلسطينيين في غزة ظروف حياة تتعارض بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام عبري:أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة بغزة
إعلام عبري:أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة بغزة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

إعلام عبري:أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة بغزة

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الأحد، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بهدف منح مفاوضات صفقة تبادل الرهائن مزيدا من الوقت لتحقيق تقدم ملموس. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، شمل الطلب الأميركي نقطتين رئيسيتين: تأجيل التوغل البري الشامل، والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي تجري حاليا. وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن أي عملية برية كبرى ستجعل انسحاب القوات من المناطق التي تسيطر عليها أمرا غير وارد، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما سيعقد جهود الوصول إلى وقف لإطلاق النار لاحقا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح مؤخرا بأن الجيش "سيعمل بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف"، في إشارة إلى العملية المرتقبة في غزة. نتنياهو يلمح إلى مرونة محدودة رغم التصعيد العسكري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، إنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف إعادة الرهائن"، ما يشير إلى إمكانية اعتماد مقاربة مرنة في حال أحرزت المفاوضات تقدما. وفي الأسبوع الماضي، سحبت إسرائيل وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن اشترطت حركة حماس الحصول على ضمانات أميركية بإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق، وهو ما ترفضه تل أبيب، مؤكدة أن "إطار ويتكوف" هو المقترح الوحيد المطروح حاليا. ويتضمن هذا الإطار وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما مقابل إطلاق 10 رهائن. ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي، تواصل واشنطن، وفق الصحيفة، إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر الوسيط الأميركي الدكتور بشارة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ضغوط أميركية على إسرائيل لتأجيل توسيع عملية "عربات جِدعون"
ضغوط أميركية على إسرائيل لتأجيل توسيع عملية "عربات جِدعون"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ضغوط أميركية على إسرائيل لتأجيل توسيع عملية "عربات جِدعون"

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بهدف منح مفاوضات صفقة تبادل الرهائن المزيد من الوقت لتحقيق تقدم ملموس. وبحسب مصادر مطلعة للصحيفة، تضمن الطلب الأميركي نقطتين رئيسيتين: تأجيل التوغل البري الشامل، والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة الجارية حالياً. وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن أي عملية برية كبرى ستُصعّب انسحاب القوات من المناطق التي تسيطر عليها، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، مما يعقّد جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار لاحقاً. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرح مؤخراً بأن الجيش "سيعمل بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف"، في إشارة إلى العملية المرتقبة في غزة. أما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد لمح الأربعاء الماضي إلى مرونة محدودة، قائلاً إنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف إعادة الرهائن"، ما يشير إلى إمكانية اعتماد مقاربة مرنة في حال أحرزت المفاوضات تقدماً. وكانت إسرائيل قد سحبت وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، بعد أن اشترطت حركة حماس ضمانات أميركية بإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق، وهو ما ترفضه تل أبيب، مؤكدة أن "إطار ويتكوف" هو المقترح الوحيد المطروح حالياً. ويتضمن هذا الإطار وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن. ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي، تواصل واشنطن، وفق الصحيفة، إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر الوسيط الأميركي الدكتور بشارة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إدارة ترامب تفكر في تخفيف العقوبات على إيران؟
إدارة ترامب تفكر في تخفيف العقوبات على إيران؟

صوت لبنان

timeمنذ 12 ساعات

  • صوت لبنان

إدارة ترامب تفكر في تخفيف العقوبات على إيران؟

العربية في تطورات الملف النووي الإيراني، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة ترامب طرحت على إيران فكرة "اتفاق تمهيدي". وأشار المسؤول إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفكر في تخفيف العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مؤقت، لافتاً إلى أنها عرضت اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي. كما أوضح حسب الصحيفة الإسرائيلية، أن واشنطن لن تتخلى عن مطلبها بوقف إيران جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم. إلى ذلك، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إنه يمكن التوصل لاتفاق إذا كان هدفُ واشنطن منعَ إيران من الحصول على أسلحة نووية، مضيفا أنه لا يمكن التوصلُ لاتفاقٍ إذا كان الهدفُ هو منع طهران من تخصيبَ اليورانيوم بالكامل. "خطة بديلة"وأضاف رضائي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن طهران تستعد لخطة بديلة حال فشل التفاوض. ومن جانبه، أكد حسين دقيقي، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري الإيراني، على موقف طهران من مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وقال دقيقي إن إيران مستعدةٌ للاحتفاظ بالمواد المُخصبة على عمق ألف متر تحت الأرض، في أي مكان تحدده، ولكن فقط داخل البلاد، على حد تعبيره. يذكر أن خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة عقدت بين طهران وواشنطن خلال الفترة الماضية، بشأن برنامج إيراني النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store