بدء إخطار شركاء أميركا التجاريين برسوم جمركية أحادية
وصرّح للصحفيين: "أعتقد أنه بحلول التاسع من يوليو ستكون كل الدول قد أُبلغت بالكامل".
وتشمل الرسوم المرتقبة نسباً تتراوح بين 10 و70 بالمئة، وفقاً لطبيعة كل شريك تجاري، وهي أعلى من المعدلات التي تم الكشف عنها خلال إعلان "يوم التحرير" في أبريل، والتي كانت بين 10 و50 بالمئة.
وزارة الخزانة: 100 دولة ستُفرض عليها 10 بالمئة
من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت ، إن نحو 100 دولة ستواجه تلقائياً رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، مشيراً إلى أن هذه الرسوم تُعد المستوى الأدنى في النظام الجمركي الجديد.
وأوضح بيسنت في مقابلة مع شبكة CNBC أن "الرئيس هو من سيقرر إن كانت الدول تتفاوض بحسن نية، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإننا سنفرض ما يحدده".
وأكد أن الرسوم سيتم تطبيقها بشكل أحادي من قبل واشنطن ، وأن الدول ستبدأ بتحمّلها فور دخولها حيز التنفيذ في أغسطس، مضيفاً: "الأموال ستبدأ بالتدفق إلى الخزانة الأميركية في الأول من أغسطس".
اتفاقات محدودة وسط تصعيد مرتقب
حتى الآن، توصلت إدارة ترامب إلى اتفاقات جزئية مع كل من بريطانيا و فيتنام ، إضافة إلى هدنة مؤقتة مع الصين خفّفت من حدة الرسوم المتبادلة.
غير أن شركاء تجاريين كبار مثل الاتحاد الأوروبي ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، و الهند لا يزالون في طور التفاوض، وسط تحذيرات أميركية من أن عدم الالتزام سيعني فرض رسوم بين 30 إلى 70 بالمئة، وفق ما يراه البيت الأبيض مناسباً لكل حالة.
وكان ترامب قد صرّح أن بعض الدول "ستدفع 30 أو 35 أو أي نسبة نحددها"، في إشارة إلى اليابان التي وصفها بأنها "شريك صعب في التفاوض".
تصعيد جمركي قد يغيّر خريطة التجارة العالمية
بدأت هذه السياسة الجمركية الجديدة في أبريل عندما أعلن ترامب عن رسوم "متبادلة" بقيمة 10 بالمئة كقاعدة عامة، وأمهل الدول 90 يوماً للتفاوض على اتفاقات ثنائية.
ومع اقتراب المهلة من نهايتها، يُستخدم الإخطار الرسمي بالرسوم كأداة ضغط لإنهاء الترتيبات بسرعة.
ويخشى المستثمرون من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تصعيد جديد في الحرب التجارية العالمية، خاصة إذا فشلت عدة اقتصادات في التوصل إلى اتفاقات في الأيام القليلة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
أسهم أوروبا تتراجع مع اقتراب الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأمريكية
تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، مع تقييم المستثمرين حالة الضبابية التي تكتنف عقد صفقات التجارة مع الولايات المتحدة التي اقترب موعدها النهائي في التاسع من يوليو/تموز. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 541.61 نقطة. والمؤشر في طريقه بذلك لتسجيل انخفاض أسبوعي. كما تراجعت مؤشرات رئيسية أخرى في المنطقة. وقال ترامب، الخميس: إن واشنطن ستشرع في إرسال خطابات إلى الدول، الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. ومع انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب ومدتها 90 يوماً الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفاً حذراً إذ لم يتمكن عدد من كبار الشركاء التجاريين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من التوصل إلى صفقات تجارية بعد. ويسعى التكتل إلى التوصل «لاتفاق من حيث المبدأ» مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي. أسهم شركات التعدين وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالتعدين انخفاضات القطاعات بتراجع 1.1%، في حين خسرت أسهم التكنولوجيا 0.8%. وتجاوز تشريع طرحه ترامب لخفض الضرائب آخر عقبة في الكونغرس الأمريكي، أمس الخميس،. وسيوقعه ترامب ليصبح قانوناً نافذاً في وقت لاحق من اليوم. وصعد سهم شركة ألستوم 1.1% بعد أن وقعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقداً بقيمة ملياري يورو (2.4 مليار دولار) مع هيئة النقل في مدينة نيويورك.

سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
النفط يتراجع بعد تأكيد إيران التزامها بحظر الانتشار النووي
تراجعت أسعار النفط، الجمعة، بعد تأكيد إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وتزايد التوقعات بشأن اتفاق محتمل بين كبار منتجي الخام على زيادة الإنتاج الشهر المقبل. وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت غرينتش، هبط سعر خام برنت بمقدار 59 سنتاً أو 0.86 بالمئة إلى 68.20 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتاً أو 0.87 بالمئة إلى 66.39 دولاراً. وكانت التعاملات ضعيفة نسبياً نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، ما ساهم في تقليص حجم التداولات. عودة الحديث عن الاتفاق النووي تخفف من المخاطر أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، بينما قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. ورغم أن البرلمان الإيراني أقر قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلا أن عراقجي أكد استمرار التعاون مع الوكالة، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى استبعاد التصعيد العسكري في المدى القريب. وقالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس"، إن "استعداد واشنطن لاستئناف المفاوضات وتصريحات إيران الأخيرة يُخففان من خطر أي مواجهة مسلحة، مما ضغط على أسعار الخام". أوبك+ تتجه لزيادة الإنتاج في أغسطس في موازاة التحولات الجيوسياسية، تترقب الأسواق اجتماع مجموعة أوبك+ يوم الأحد، وسط ترجيحات بأن التحالف النفطي سيُقر زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً في إنتاج شهر أغسطس. وذكر أربعة مندوبين من أوبك+ لوكالة رويترز أن المجموعة تسعى إلى استعادة حصتها في السوق تدريجياً، في ظل استقرار الطلب العالمي على الخام. وتوقعت فاندانا هاري أن يتأخر التفاعل الكامل للأسواق مع قرار أوبك+ حتى الاثنين المقبل، حين تعود الأسواق الأميركية من العطلة وتُعيد تقييم المشهد بالكامل. ضبابية تجارية مع انتهاء مهلة الرسوم الجمركية الأميركية على صعيد آخر، تجددت حالة عدم اليقين في الأسواق بفعل التطورات على جبهة الرسوم الجمركية الأميركية. إذ من المنتظر أن تبدأ واشنطن ، اعتباراً من الجمعة، بإرسال خطابات رسمية إلى الدول التجارية تُحدد فيها معدلات الرسوم التي ستُفرض على السلع المستوردة، مع انتهاء مهلة التسعين يوماً التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأكد ترامب للصحفيين أن الرسائل ستُرسل إلى 10 دول في كل دفعة، وأن الرسوم ستتراوح بين 20 و30 بالمئة. ومع عدم توقيع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان على اتفاقات حتى الآن، تزداد الضغوط على سلاسل الإمداد، ما قد يضيف طبقة جديدة من التحديات للأسواق.


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
النفط يتراجع بعد تأكيد إيران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي
تراجعت أسعار النفط، الجمعة، بعد تأكيد إيران مجدداً التزامها بحظر الانتشار النووي ووسط توقعات بأن كبار منتجي الخام يعتزمون الاتفاق على زيادة إنتاجهم هذا الأسبوع. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً بما يعادل 0.32% إلى 68.58 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتاً أو 0.18% إلى 66.88 دولار. وكانت التعاملات ضعيفة بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة. ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي الخميس أن الولايات المتحدة تخطط لعقد اجتماع مع إيران الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية، كما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. استئناف المحادثات النووية وقالت فاندانا هاري مؤسسة فاندا إنسايتس لتحليل أسواق النفط: «أنباء يوم الخميس عن استعداد الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران وتوضيح عراقجي أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يتوقف يُخففان إلى حد كبير من خطر اندلاع أعمال قتالية جديدة». جاءت تصريحات عراقجي بعد يوم من إقرار طهران قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وأضافت هاري: «لكن قد يتأخر تأجيل تصحيح الأسعار حتى يوم الاثنين عندما تستأنف الولايات المتحدة عملها بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة وتأخذ في الاعتبار قرار أوبك+ الذي يصدر يوم الأحد والذي من المرجح أن يتضمن رفع آخر لهدف الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في أغسطس». وقال أربعة مندوبين من أوبك+ لرويترز: إن أكبر مجموعة من منتجي النفط في العالم تعتزم إقرار زيادة تبلغ 411 ألف برميل يومياً في الإنتاج لشهر أغسطس/ آب مع سعيها إلى استعادة حصتها في السوق. الرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت ذاته، تجددت حالة الضبابية بشأن سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية مع اقتراب نهاية فترة تعليق دامت 90 يوماً على زيادة نسب الرسوم. وستبدأ واشنطن إرسال خطابات إلى مختلف الدول اليوم الجمعة تحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستفرضها على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، في تحول واضح عن تعهدات سابقة بإبرام عشرات الاتفاقات مع كل دولة على حدة. وأخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أمس الخميس بأن الخطابات ستُرسَل إلى 10 دول في كل مرة، مع تحديد معدلات التعريفات الجمركية التي تتراوح بين 20 و30%. وتنتهي مهلة التسعين يوماً التي حددها ترامب قبل تطبيق زيادات الرسوم الجمركية الأمريكية في التاسع من الشهر الجاري، ولم يبرم عدد من الشركاء التجاريين الكبار بعد اتفاقات تجارية مثل الاتحاد الأوروبي واليابان. (رويترز)