logo
«جائزة التشيك» مارك ماركيز يواصل سيطرته على سباقات السرعة

«جائزة التشيك» مارك ماركيز يواصل سيطرته على سباقات السرعة

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
واصل مارك ماركيز دراج دوكاتي بطل العالم ست مرات، ومتصدر الترتيب العام، سيطرته على سباقات السرعة (سبرينت) هذا الموسم، عندما فاز بسباقه الحادي عشر من أصل 12، السبت، على حلبة برنو في سباق جائزة التشيك الكبرى، المرحلة الحادية عشرة من بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي.
وقطع مارك اللفات العشر لسباق السرعة في زمن 19:05.883 دقيقة متقدماً على ثنائي فريق كيه تي إم مواطنه بيدرو أكوستا والإيطالي إينيا باستيانيني، بفارق 0.798 ثانية و1.324 ث توالياً.
وعزز مارك صدارته للترتيب العام برصيد 356 نقطة، موسعاً الفارق من 83 نقطة إلى 95 نقطة عن مطارده المباشر شقيقه الأصغر أليكس دراج غريزيني ريسينغ الذي حل سابعَ عشر، ومن 147 نقطة إلى 156 عن زميله في دوكاتي الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا الذي حل سابعاً.
وانطلق مارك ماركيز من المركز الثاني وتجاوز بانيايا، صاحب المركز الأول، بسهولة، في اللفة الافتتاحية مثلما فعل أكوستا الذي انطلق من الصف الثالث بتخطيه الإيطالي في منتصف السباق.
وانتزع أكوستا الصدارة من ماركيز بعد لحظات، بعدما أبطأ الإسباني سرعته بسبب عدم اليقين بشأن ضغط الإطارات.
وقال ماركيز: «لاحظت أن الضغط لم يكن كافياً. حاولت الضغط على المكابح لبضع لفات، لكنني رأيت أن ذلك مخاطرة كبيرة، فقررت الانتظار».
واستغرق ماركيز بعض الوقت لتسخين الإطارات واستعادة الصدارة بتجاوز سريع في اللفة قبل الأخيرة.
وأضاف: «عندما رأيت أن الضغط كان ضمن القواعد، ضغطت بقوة في اللفات الأخيرة».
من جهته، قال أكوستا العائد إلى منصات التتويج بعد معاناته من إصابة في الساعد في وقت سابق من الموسم: «كانت أحلك بداية موسم في حياتي، والعودة إلى منصة التتويج مرة أخرى أمر رائع».
من جهته، كان باستيانيني سعيداً أيضاً بحصوله على المركز الثالث، بعد أسبوع من غيابه عن سباق جائزة ألمانيا الكبرى بسبب تسمم غذائي، وقال: «إنه لأمر رائع أن أكون هنا. نحن هنا الآن للاستمتاع بمنصة التتويج، وهي أول منصة تتويج لي مع كيه تي إم».
وعاد بطل العالم الحالي الإسباني خورخي مارتين إلى المنافسة بحلوله في المركز الحادي عشر.
وغاب مارتين عن الجولات الثلاث الأولى للموسم بسبب حادثين تعرض لهما خلال تجارب ما قبل الموسم، ثم تعرض لحادث جديد في سباقه الأول بعد العودة على حلبة لوسيل القطرية في اللفة الرابعة عشرة، ما أدى إلى إصابات شملت 11 كسراً في ضلعه، وبالتالي غاب عن الجولات الست التالية.
وفاز ماركيز بآخر أربعة سباقات كبرى، محققاً الفوز في كل من سباق السرعة والسباق الرئيسي في كل مرة، وسيسعى لإضافة عطلة نهاية أسبوع مثالية أخرى في برنو.
ويتطلع ماركيز إلى لقبه العالمي السابع في فئة موتو جي بي، والأول منذ عام 2019، وبالتالي سيعادل الأسطورة الإيطالي فالنتينو روسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرتيتا: سعيد بالصفقات.. ونواصل البحث عن لاعبين آخرين
أرتيتا: سعيد بالصفقات.. ونواصل البحث عن لاعبين آخرين

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

أرتيتا: سعيد بالصفقات.. ونواصل البحث عن لاعبين آخرين

أبدى ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سعادته بتعاقد فريقه مع عدد من اللاعبين البارزين في بداية فترة الانتقالات الحالية، مما يمنح النادي اللندني الزخم اللازم للارتقاء بمستواه الموسم المقبل. وتعاقد أرسنال، وصيف البطل في المواسم الثلاثة الأخيرة، مع الجناح نوني مادويكي وحارس المرمى كيبا أريزابالاغا من تشيلسي، بالإضافة إلى لاعبي الوسط كريستيان نورغارد من برنتفورد ومارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد. وقال أرتيتا للصحفيين في سنغافورة الاثنين قبل مباراة ودية أمام ميلان الإيطالي في إطار الاستعداد للموسم الجديد: إنهم سيجلبون إثارة جديدة وطاقة جديدة أيضا. وأضاف: تعاقدنا مع لاعبين مهمين جدا أيضا. مرة أخرى يشعر الجميع أن الأداء يجب أن يصل لمستوى مختلف، وهذا ما نسعى له. وتابع: من الناحية المثالية، تريد إتمام التعاقدات قبل اليوم الأول لفترة الإعداد. حققنا نجاحا جيدا للغاية حتى الآن. سعيد جدا بالطريقة التي يدعم بها النادي احتياجات الفريق والتحسينات التي نحتاجها. ومن المتوقع أيضا انضمام المهاجم السويدي ڤيكتور يوكريش، الذي سجل 54 هدفا في 52 مباراة مع سبورتنغ لشبونة الموسم الماضي، إلى ملعب الإمارات. وزاد المدرب الإسباني: لا يزال هناك وقت طويل في فترة الانتقالات ونحن نسعى جاهدين. من الناحية العددية لدينا نقص ويجب أن نحسن عمق وجودة الفريق. نحن نبحث باستمرار في السوق، لكن حتى يحدث ذلك يمكنني التركيز على اللاعبين الموجودين لدينا والعمل معهم، وأنا سعيد للغاية بما رأيته حتى الآن في أول 10-15 يوما. وتحدث أرتيتا باختصار عن اللاعب السابق توماس بارتي الذي اتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي هذا الشهر، بعد رحيله عن النادي في نهاية الموسم الماضي. وختم: أعتقد أن النادي كان واضحا للغاية في بيانه. هناك العديد من المسائل القانونية المعقدة للغاية، لذلك لا يمكنني التعليق على أي من ذلك". ويبدأ أرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026 في 17 أغسطس المقبل بزيارة مانشستر يونايتد في أولد ترافورد.

«يورو السيدات»: حزن في إيطاليا بعد الخسارة أمام إنجلترا
«يورو السيدات»: حزن في إيطاليا بعد الخسارة أمام إنجلترا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«يورو السيدات»: حزن في إيطاليا بعد الخسارة أمام إنجلترا

انهمرت دموع كريستيانا جيريلي، قائدة المنتخب الإيطالي لكرة القدم للسيدات، بعدما اضطرت لمواجهة الكاميرات عقب الخسارة 1 - 2 أمام المنتخب الإنجليزي بالدور ما قبل النهائي في «بطولة أمم أوروبا للسيدات»، أمس الثلاثاء. وقالت: «بالطبع أردنا التأهل للنهائي؛ لأننا لو كنا تأهلنا لكان أمراً لا يصدق؛ شيئاً استثنائياً. لسوء الحظ، لم يكن هذا مقدراً لنا. كرة القدم تعطيك وتأخذ منك». وكانت جيريلي هي بطلة المنتخب الإيطالي في دور الثمانية، حيث سجلت هدفين في المباراة التي فاز فيها فريقها 1 - 2 على النرويج الفائزة باللقب مرتين. وبفضل هذا الفوز، صعد المنتخب الإيطالي للدور ما قبل النهائي لأول مرة منذ عام 1997، بعدما فشل في التأهل للأدوار الإقصائية في آخر نسختين. وكان المنتخب الإيطالي على بعد دقائق قليلة من حجز مقعده في المباراة النهائية، بفضل تقدمه بهدف سجلته باربارا بونانسيا. ولكن تمكنت البديلة الإنجليزية ميتشيل أجييمانغ من تعديل النتيجة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، ثم سجلت كلوي كيلي الهدف الثاني في الوقت الإضافي لتساعد المنتخب الإنجليزي من الاقتراب خطوة نحو الاحتفاظ بلقبه في «بطولة أوروبا». وقالت المدافعة الإيطالي إلينا ليناري لشبكة «آر إيه إي»: «كنا على بعد 90 ثانية من تحقيق الحلم. الإحباط الحقيقي يأتي من معرفتنا أننا لعبنا بالمستوى نفسه لحامل اللقب الحالي. إنه أمر مؤلم حقاً». وقالت لاعبة خط الوسط مانويلي جيوجليانو إن المنتخب الإنجليزي يستحق الفوز. وأضافت: «بذلنا كل ما في وسعنا، ولا أعتقد أن لدينا أي شعور بالندم. أعتقد أننا أظهرنا حقاً المنتخب الإيطالي الحقيقي؛ فريق أراد الوصول للنهائي وتحقيق شيء مهم». وقال المدافع الإيطالي آندريا سونسين إن الخسارة كانت «مريرة» و«مؤلمة» ولكنه أشاد باللاعبات. وقال: «قبل البطولة، قال الناس إننا لن نتمكن من عبور دور المجموعات، ولكن في النهاية كنا على بُعد دقيقة من الوصول للنهائي. تستحق اللاعبات نهاية أفضل، ولكن في بعض الأحيان لا تحصل على ما تستحق. هناك فخر وسط هذه الهزيمة المريرة. هذا مؤلم، لكن عليك أن تشعر بالفخر».

كيلي لاعبة إنجلترا تشعر بالامتنان بعد موسم صعب مع ناديها
كيلي لاعبة إنجلترا تشعر بالامتنان بعد موسم صعب مع ناديها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كيلي لاعبة إنجلترا تشعر بالامتنان بعد موسم صعب مع ناديها

بعد أن سددت كلوي كيلي كرة مرتدة من ركلة جزاء نفَّذتها بنفسها لتقود إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، وضعت يداً على الراية الركنية، والأخرى على وسطها، وابتسمت لجماهير بلادها. وكان هدف كيلي في الدقيقة 119 بمثابة علامة فارقة في فوز مثير 2-1 على إيطاليا بعد التأخر بهدف، وهو الفوز الذي أرسل حامل اللقب إلى نهائي بطولة كبرى للمرة الثالثة على التوالي. وستلتقي إنجلترا مع إسبانيا بطلة العالم أو المنتخب الألماني يوم الأحد المقبل في النهائي. وردّت كيلي على سؤال بشأن مصدر ثقتها بنفسها قائلة: «نفسي». وقالت كيلي، التي نفّذت ركلة الجزاء بطريقتها الشهيرة: «اللحظات التي شعرت فيها في يناير (كانون الثاني) أنني على وشك اعتزال كرة القدم تجعلك ممتنة للغاية لهذه اللحظات هنا، وهذا يجعلك تستمتع بكل دقيقة منها. أعتقد أن الثقة تنبع من الداخل ومن حولك أيضاً. اللاعبون الذين نقف معهم جنباً إلى جنب في الملعب، يمنحون الثقة لبعضهم». وفي يناير، ثارت شكوك حول مشاركة اللاعبة (27 عاماً) في تشكيلة إنجلترا ببطولة أوروبا، نظراً لقلة مشاركاتها مع فريقها مانشستر سيتي. وطلبت علناً مغادرة سيتي للحصول على فرصة أكبر للعب، وتحسين فرصها في المشاركة ببطولة أوروبا. ونجحت دعوة كيلي بعدما قضت بقية الموسم في فترة إعارة ناجحة مع آرسنال، ثم وقّعت عقداً دائماً مع النادي اللندني. وستكون المباراة النهائية يوم الأحد المقبل الخامسة في بطولة كبرى للمدربة سارينا ويجمان، التي قالت إن الليلة كانت أشبه «بالفيلم» بعد أن سجلت ميشيل أجييمانغ (19 عاماً) هدف التعادل في الدقيقة 96، لترسل المباراة إلى الوقت الإضافي. وقالت سارينا ويجمان ضاحكة: «كان الأمر مثيراً بعض الشيء. في الدقيقة 88، فكّرت (علينا أن نسجل الآن وإلا سنواجه مشكلة)». وأشادت سارينا ويجمان بأجييمانغ التي كادت تسجل مرة أخرى من تسديدة في وقت متأخر من الشوط الإضافي الثاني لكن تسديدتها ارتطمت بالعارضة. وقالت المدربة الهولندية: «إنها في التاسعة عشرة من عمرها فقط وناضجة للغاية، وتعرف تماماً ما عليها فعله. انضمت إلى فريقنا قبيل بطولة أوروبا... لكنها ناضجة بالفعل وتُقدم أداءً مميزاً، وتصنع الفارق، وهذا ما أظهرته اليوم (أمس). تلك الكرة التي سددتها بالعارضة كانت مذهلة». وكان الشيء السلبي الوحيد في المباراة خروج لورين جيمس بسبب إصابة في الكاحل مع نهاية الشوط الأول. وقالت سارينا ويجمان إن جيمس، التي جلست على مقاعد البدلاء ووضعت الثلج على كاحلها، ستخضع لإعادة تقييم يوم الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store