
مع تزايد الشكوك حول خطوات "الفيدرالي" المقبلة
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.9% ليصل إلى 41020.91 نقطة، بعدما أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5% ورفع توقعات التضخم. وذلك عقب إبرام اتفاق تجاري بين طوكيو وواشنطن.
الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر وسط تجدد الضبابية التجارية
وتراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1% ليصل إلى 24920.67 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.7% ليصل إلى 3588.73 نقطة، بحسب "د ب أ).
وتراجع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.3% ليصل إلى 3244.40 نقطة، بعدما توصلت كوريا الجنوبية إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم.
جمركية على الواردات من كوريا الجنوبية بنسبة 15%، مع عدم فرض أي رسوم جمركية على السلع الأمريكية مثل السيارات والشاحنات والمنتجات الزراعية.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.1% ليصل إلى 8743.80 نقطة.
وارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.2 ليصل إلى 81481.86 نقطة، كما ارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 0.4% ليصل إلى 23551.92 نقطة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، على تباين، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، مسجلا أول خسارة له بعد أن سجل أعلى مستوياته على الإطلاق لستة أيام متتالية.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 171 نقطة، أي بنسبة 0.4%، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم الخميس، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي القياسي بواقع 4 سنتات ليصل إلى 69.96 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط بواقع 13 سنتا ليصل إلى 72.34 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.87 ين ياباني من 149.44 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.1422 دولار من 1.1412 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
حقائب اليد... الورقة الجديدة لدور المجوهرات الرفيعة
من اعتقد يوماً أن الذهب هو الاستثمار الأقوى والأبدي، فلم يعش زمن حقائب اليد. فإذا كان هناك حقيقة واحدة أكدتها أرقام المبيعات حديثاً فهي أن حقائب اليد تفوقت على الذهب من ناحية الاستثمار. لائحة الحقائب التي تحقق أرباحاً طائلة لأصحابها في المزادات طويلة، من «شانيل» إلى «لويس فويتون». لكن تبقى حقيبة الـ«بيركين» دار «هيرميس» هي الأشهر. النسخة الأصلية التي صممتها الدار للر احلة جين بيركين في عام 1984 ورافقتها عقوداً، بيعت مؤخراً في مزاد «سوذبيز» بسعر خيالي بلغ 10 ملايين دولار، مؤكدة مكانة هذا الإكسسوار بوصفه وسيلة استثمار لا يمكن الاستهانة بها. في معامل «بولغري» يصوغ الحرفيون حقائب الدار كما يصوغون المجوهرات (بولغري) الرقم لم يفاجئ العارفين من عشاق الحقائب الفريدة، لكنه حتماً هزّ من لا يعرفون بخبايا الأمور، بأن هناك حقائب لا تقدر بثمن، يتفنن فيها المصممون والصاغة ويصدرونها بأعداد محدودة جداً. ما يُبرر تفردها وأسعارها إلى جانب تقنياتها المتطورة، ترف وندرة موادها من معادن إلى أحجار أو حتى جلود طبيعية. الملاحظ حالياً أنه على الرغم من شهرة «هيرميس» في هذا المجال، وكونها سبقت الجميع شهرة بحقائبها الأيقونية، فإن دور المجوهرات لم تكن بعيدة عن السباق تماماً. كان بعضها سباقاً في تحويلها إلى تحف فنية في بدايات القرن الماضي، مثل «كارتييه» و«فان كليف أند أربلز» و«آسبري» و«بولغاري» وغيرها. سبب عدم رواجها، أنها ظلت تخاطب النخبة من المقتدرات في المقام الأول، ومن ثم لم تلمس المخيلة الشعبية بالقدر نفسه. أمر تداركته بيوت المجوهرات وتعمل على تغييره لا سيما وان هذا الإكسسوار لا يزال مطلب جيل جديد من الشابات، لم تعد الحقائب الموسمية تستهويها. أصبحت تميل أكثر إلى حقائب تستثمر فيها مادياً كاستثمار ومعنوياً كوسيلة تستعرض فيها فنيتها واهتمامها بمفهوم الاستدامة. وهكذا بعد أن تعاملت بيوت المجوهرات معها كإكسسوار جانبي، عادت إلى أرشيفاتها تستلهم منها أمجاداً قديمة تصوغها بمواد مترفة لجيل جديد. لكن لم تتنازل قط عن الخامات المترفة، من جلود طبيعية وأحجار كريمة، لا سيما ما يخص حقائب المساء والسهرة. حقائب «مينوديير» طرحتها «كارتييه» بأشكال مستديرة أو مربعة أو مستطيلة (كارتييه) من بين هذه الدور، تبرز «كارتييه» بوصفها أحد أقدم من ربطوا بين صياغة المجوهرات وحقائب اليد الفاخرة. فقد بدأت تصميم حقائب اليد في أوائل القرن العشرين، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن طرحها لزبوناتها المقتدرات والعارفات. كانت في البداية خاصة بمناسبات السهرة والمساء، قبل أن تتوسع وتجعلها أيضاً خاصة بمناسبات النهار. لكن دائماً ببصمة صائغ مجوهرات. عادت هذا الموسم إلى إرثها، وطرحت مجموعة محدودة كل واحدة تصرخ بأنها أكثر من مجرد حقيبة. بل هي تحف فنية تحمل باليد أو تُعلق على الكتف. حقيبة «مينوديير» من «كارتييه» مستلهمة من أرشيفها في أوائل القرن العشرين (كارتييه) أربع حقائب مسائية فقط، كانت كافية لاستعراض قدراتها في صياغة الجمال. تتنوع بأشكالها الأسطوانية أو الشبيهة بالكرة أو الوسادة، ومشابكها المرصّعة بأحجار كابوشون من العقيق اليماني أو عقيق هيسونيت أو السبج على أقسام داخلية من جلد العجل المخملي. منها ما يستحضر مجموعة «كاكتوس دو كارتييه» الأيقونية التي صُنعت هنا من الساتان بتأثير مخملي لتبرز زخرفة الأزهار أو مجموعة «توتي فروتي» التي تجسدت هذه المرة من جلد العجل المرصّع بأحجار كابوشون من الأماتيست أو عقيق هيسونيت أو العقيق اليماني الأخضر. في مجموعتها الجديدة يبرز تصميم «سيربنتي» في حقيبة «سيربنتي كوري 1968 على شكل قلب» (بولغري) ربما تكون «بولغري» الأكثر اهتماماً بمنتجاتها الجلدية. وظفت لها مصممة مشهورة هي ماريا كاترانتزو لتعمل إلى جانب حرفيي الدار المتخصصين في صياغة المجوهرات. أطلقت هي الأخرى مجموعة مستوحاة من مجوهراتها الأيقونية. ولأنه عام الأفعى الصيني، وتصميم الأفعى ملعبها، كان لا بد أن يبرز تصميم «سيربنتي» في نسخة جديدة من حقيبة «سيرتنتي كوري 1968 على شكل قلب، إلى جانب حقيبة سيربنتي باليني وغيرها». سيربنتي كوري 1968 مثلاً تم طرحها بإصدار مرصع بنحو 5.000 قطعة كريستال مثبتة يدوياً لتغطي جلد العجل الأسود على شكل ندف ثلج تغطي الحقيبة بالكامل، فيما يتألق مقبض الحقيبة بتصميم من النحاس المطلي بالذهب بتقنية صب الشمع المفقود التي تعتمدها بولغري في إبداع مجوهراتها. حقيبة جينكو الصغيرة هي الأخرى بتصميم مرصع يدوياً على شكل ندف الثلج من أحجار الكريستال البلاتيني باللون الذهبي، بينما لا تفتقد حقيبة ماركيز من تشكيلة ديفاز دريم بشكلها البيضاوي عنصر الإثارة من ناحية تصميمها الغارق في عالم المجوهرات، إلى جانب حقيبة سيربنتي باليني بمقبضها الحصري المكون من 55 عنصراً معدنياً يترصع كل منها بسبع خرزات. استوحت «آسبري» مجموعتها الأخيرة من الريف الإنجليزي وألوانه (آسبري) مثل «كارتييه» تُعدّ «آسبري» الدار المفضلة للملوك والأمراء البريطانيين فيما يخص المجوهرات وهدايا المناسبات المهمة. ومثل «كارتييه» أيضاً عانقت في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي حركة آرت ديكو التي ظهرت في تصاميمها المصنوعة حسب الطلب لعملاء من أمثال ونستون تشرشل وإليزابيث تايلور، وغيرهما. ورغم أنها تشتهر أكثر بمجوهراتها ومنتجاتها الفضية فإن اهتمامها بحقائب اليد بدأ منذ ولادتها وليس أدل على هذا من حقيبة 1781 التي أصبحت من أيقوناتها وجزءاً من إرثها. حقيبة بسيطة ثنائية اللون بتصميم منحوت. هذا الموسم أطلقتها الدار مرة أخرى بألوان مستوحاة من الريف الإنجليزي تعكس ألوان حقول اللافندر، وخضرة الغابات، وأبيض ويمبلدون، وكأنها ترفض الخروج عن بيئتها الإنجليزية وتاريخها الأرستقراطي. المهم أن هذا الشغف المتزايد من دور المجوهرات بطرح حقائب يد فريدة من نوعها، يقابله توق شريحة كبيرة من النساء إلى كل ما هو مستدام ويحافظ على قيمته في أي زمان.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
وكلاء الذكاء الاصطناعي... «ومضات من التألق والإحباط»
تركتُ وكيل الذكاء الاصطناعي يدير شؤوني اليومية. لنتخيل أنك تجلس لتناول وجبة لم تطلبها مباشرة، لتكتشف أن اختيارها ودفع ثمنها وتسليمها إلى طاولتك، تمت بواسطة وكيل ذكاء اصطناعي يعمل نيابة عنك. لم يعد هذا السيناريو خيالاً علمياً. إذ يضج قطاع التكنولوجيا الآن بـ«وكلاء الذكاء الاصطناعي»: مساعدون رقميون يتولون مهام متنوعة مثل طلب الطعام وإدارة البريد الإلكتروني أو تجميع الرموز البرمجية. ويَعِدُ هؤلاء الوكلاء بتغيير الحياة اليومية من خلال أتمتة القرارات الروتينية واللوجستيات، ما يقدم لمحة عن مستقبل يُدار فيه الكثير من عالمنا الرقمي والمادي من خلال أنظمة ذكية. وأنا أتحدث هنا عن تجربتي مع اثنين من وكلاء الذكاء الاصطناعي الرائدين: «أوبريتور - Operator»، الذي طورته شركة «أوبن إيه آي» التي طورت «تشات جي بي تي»، و«مانوس - Manus»، من تطوير شركة «باترفلاي إيفكت - Butterfly Effect»، وهي شركة صينية ناشئة. ومن خلال التجربة والخطأ، وقدر لا بأس به من التخمينات، فاني سأشرع في الإجابة على سؤالين أساسيين: هل نحن مستعدون للثقة في وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يتحكمون بشكل كبير في حياتنا، وهل تفي هذه الأنظمة بوعودها؟ الذكاء الاصطناعي التوليدي. إن أساس هذه القفزة التكنولوجية هو الذكاء الاصطناعي التوليدي، المدعوم بالنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) المدربة على مجموعات بيانات ضخمة جُمعت من الإنترنت. ومنذ عام 2023، احتل الذكاء الاصطناعي التوليدي عناوين الأخبار لقدرته على إنشاء محتوى أصلي - سواء كان نصاً أو صوراً أو رموزاً كومبيوترية - بناء على مطالبات اللغة الطبيعية. ومع ذلك، على الرغم من الطابع التحويلي لهذا الأمر، فقد اقتصر دور الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة على دور «مساعد الطيار»: إذ إنه يقترح المحتوى، ويقدم التوصيات، أو يجيب على الأسئلة. > الذكاء الاصطناعي الوكيل، من جانبه مصمم لتجاوز الاقتراحات السلبية إلى مستوى اتخاذ القرارات وتنفيذها بصورة فعالة. ويشرح بيتر ستون، مؤسس «مجموعة أبحاث وكلاء التعلم» في جامعة تكساس في أوستن، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل «يستشعر البيئة، ويقرر ما يجب فعله، ويتخذ الإجراء». وبدلاً من مجرد التوصية بطبق ما أو تحديد موقع مطعم، يمكن للذكاء الاصطناعي الوكيل الآن تصفح قوائم الطعام، وتقديم الطلبات، والدفع باستخدام بطاقة الائتمان خاصتك، وتنسيق عملية التسليم - كل ذلك بشكل مستقل. بينما يدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي أساس هذه الأنظمة، يضيف الذكاء الاصطناعي الوكيل طبقات من التفاعل في العالم الحقيقي. عندما يُمنح هدفاً، مثل «طلب العشاء» أو «إنشاء تطبيق»، يضع الذكاء الاصطناعي خطة متعددة الخطوات، ويقرر أفضل طريقة لاستخدام الأدوات الرقمية مثل متصفحات الويب أو التطبيقات. في كل خطوة، يُعيد تقييم تقدمه، ويُعدل إجراءاته حتى يُقرر أن الهدف قد تحقق أو أنه غير قابل للتحقيق. حتى أنه يستخدم حلقة تغذية مرتدة - تسمى التعلم المعزز من التغذية البشرية الراجعة - للتعلم من النجاحات والأخطاء. يلاحظ ستون أنه على الرغم من أن برامج الذكاء الاصطناعي مثل «ديب بلو - Deep Blue» من تطوير شركة «آي بي إم - IBM» قد تغلبت على بطل العالم في الشطرنج غاري كاسباروف في عام 1997، غير أن تلك الأنظمة لم تكن «وكيلة» حقاً. إذ لم يكن برنامج «ديب بلو» قادراً على التفاعل مع العالم الحقيقي في غياب المساعدة البشرية. وعلى النقيض من ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي الوكيل اليوم أن يعمل في الفضاءات الرقمية مع تدخل بشري طفيف أو لعله لا يُذكر بالمرة. للوقوف على كيفية عمل الذكاء الاصطناعي الوكيل في الواقع العملي، طلبت الحصول على حق الوصول التجريبي إلى نظامين حقيقيين: «أوبريتور» و«مانوس». ووافقت الشركتان على منحي حق الوصول. ويتمثل هدفي في استخدام هذين النظامين الوكيلين كمساعدين شخصيين، مما يُخفف عن المستخدم أكبر قدر ممكن من العمل الروتيني المكثف. > نتائج متباينة وإحباطات للمستخدمين. كشفت التجارب عن مزيج من النجاحات المبهرة والإحباطات المؤثرة. إذ عند تحميل عرض تقديمي إلى «مانوس»، وطلب إعادة تنسيقه، أكمل الوكيل المهمة ولكن بطريقة تتطلب تصحيحاً يدوياً كبيراً - ما يجعل التعديلات المستقبلية مرهقة. كان أداء «مانوس» أفضل عند إنشاء وتجهيز تطبيق لمتجر التطبيقات، حيث استفاد من مختلف الأدوات الرقمية وواجهات سطر الأوامر بدرجة معتبرة من الكفاءة. في الوقت نفسه، يواجه «أوبريتور» صعوبات في تنفيذ المهام الإدارية. فعند الطلب منه إدارة الفواتير الإلكترونية لي، يرتكب أخطاء أساسية - مثل إدخال نص في حقول رقمية ونسخ المعلومات بشكل غير صحيح، مما يؤدي إلى اقتراح إصدار فاتورة للناشر بمبلغ 8001 جنيه إسترليني مقابل مقال واحد. هذه الأخطاء أكثر من مجرد إزعاج؛ إنها تكشف عن الطبيعة الناشئة والقابلة للخطأ لوكلاء الذكاء الاصطناعي الحاليين. ومع ذلك، أصررت على المضي قدماً، حتى أنني كلفت «أوبريتور» بمهمة الترويج لهذا المقال على وجه التحديد. يقوم الذكاء الاصطناعي بصياغة وإرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الخبراء الذين تُجرى معهم المقابلات، ولكن نبرة الرسائل واختيار الكلمات فيها غير ملائم - فهي رسمية للغاية، وأحياناً ساذجة، وتفتقر إلى المعلومات الأساسية. كما أن «أوبريتور» لا يكشف أن وكيل الذكاء الاصطناعي - وليس المؤلف - هو الذي كتب المراسلات، ما قد يؤدي إلى حدوث ارتباك أو عدم ثقة. > نجاحات جزئية وردود فعل اجتماعية. من المثير للاهتمام أن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها «أوبريتور» لم تكن فاشلة تماماً. فقد رد بعض المستلمين، مثل خبير الذكاء الاصطناعي بيتر ستون، بشكل إيجابي، وتقبلوا غرابة الذكاء الاصطناعي. وأشاد آخر بـ«dogfooding: الاختبار التجريبي» للمؤلف - وهو مصطلح صناعي يستخدم للإشارة إلى استخدام المرء لتقنيته التجريبية الخاصة. ومع ذلك، رفض خبير آخر المشاركة، مشيراً إلى القيود المؤسسية. > الحقيقة وراء هذا التهويل. تروج شركات التكنولوجيا للذكاء الاصطناعي الوكيل باعتباره المساعد الذي لا يخطئ في المستقبل، لكن التجارب الحالية تشير إلى عكس ذلك. وبحسب كاريسا فيليز، اختصاصية الأخلاقيات في جامعة أكسفورد، يجب دراسة الحوافز الكامنة وراء هذه الأنظمة بمنتهى الدقة. يجري إنتاج وكلاء الذكاء الاصطناعي من قبل شركات لها مصالح تجارية خاصة بها. وإذا تمت برمجة وكيل ما أو استخدامه في شراكة لتفضيل خدمات معينة (على سبيل المثال، إعطاء الأولوية لشركات طيران أو مصادر أخبار معينة)، فقد لا تتوافق توصياته دائماً مع مصالح المستخدم. وهنا فإني أستشهد بشراكات «أوبن إيه آي»، مشيراً إلى أن «أوبريتور» قد يفضل شركات أو مصادر بيانات بعينها عند أداء المهام. > مخاطر الأمان والخصوصية. هناك مصدر قلق أكثر أهمية وهو الخصوصية. يتطلب الذكاء الاصطناعي الوكيل عادة وصولاً واسعاً إلى المعلومات الحساسة - الحسابات المالية، والاتصالات الاجتماعية، وكلمات المرور، وغير ذلك. وتحذر كاريسا فيليز من أن استخدام مثل هذه الوكلاء يستلزم كسر الحواجز الرقمية التي تحمي بياناتنا، ما يزيد من خطر الانتهاكات أو سوء الاستخدام. ويزداد قلقي عندما يطلب «أوبريتور» بيانات حساسة، مثل معلومات بطاقة الائتمان، عبر واجهات غير مألوفة. الثقة المطلوبة من المستخدمين كبيرة، وبالتالي فإن احتمال سوء الاستخدام أو الخطأ مرتفع بالتبعية* مجلة «نيو ساينتست»، خدمات «تريبيون ميديا»يدعم هذا القلق بحث أجراه تيانشي لي من جامعة نورث إيسترن، الذي اختبر وكلاء الذكاء الاصطناعي الرائدين، ووجد أنهم عرضة لهجمات بسيطة. على سبيل المثال، إذا تم إخفاء تعليمات ضارة في مستند، فقد يتبعها الوكيل من دون وعي، ويدخل بيانات الاعتماد أو ينقر على روابط خطيرة من دون علم المستخدم. يشير تيانشي لي إلى عدم وجود آليات فعالة للمستخدمين للتدخل أو تصحيح هذه السلوكيات. > الحواجز الوقائية والإخطارات. للإقلال من المخاطر، صُمم بعض وكلاء الذكاء الاصطناعي بحيث يُخطرون المستخدمين باستمرار قبل اتخاذ أي إجراء. ورغم أن هذا يوفر طبقة إضافية من الأمان، فإنه قد يصبح عبئاً ثقيلاً، حيث يتطلب قدراً كبيراً من الإشراف بحيث تفقد أي مكاسب في الراحة. ونتيجة لذلك، بدلاً من أن يعمل الذكاء الاصطناعي كمساعد مستقل، قد يبدو وكأنه متدرب غير منضبط يتطلب إشرافاً مستمراً وتصحيحات وإدارة دقيقة. > تكنولوجيا غير ناضجة بعد. تُقر كل من «أوبن إيه آي» و«باترفلاي إيفكت» بأن وكلائهما لا يزالان قيد التطوير. يعترف كولين جارفيس، قائد فريق الهندسة في «أوبن إيه آي»، بأن الذكاء الاصطناعي الوكيل الحالي يحتاج إلى «الكثير من العمل للحصول على تلك الموثوقية». في حين تصف شركة «باترفلاي إيفكت» الوكيل «مانوس» بأنه في مرحلة «تجريبية»، مع استمرار الجهود لتحسين أدائه. تردد صدى هذه الاعترافات في سابقة تاريخية. ففي عام 2018، وعد الوكيل «دوبلكس - Duplex» من شركة «غوغل» بإحداث ثورة في الحجوزات الهاتفية الآلية، لكنه أخفق في تحقيق انتشاره على نطاق واسع. ولا تزال التحديات المتعلقة بالموثوقية وثقة المستخدم والتكامل السلس تشكل عقبات كبيرة أمامه. > المبالغة الترويجية مقابل الواقع. على الرغم من هذه العيوب، يستمر الضجيج حول الذكاء الاصطناعي الوكيل في الازدياد. وارتفعت الإشارات إلى الذكاء الاصطناعي الوكيل في تقارير الأرباح المالية بصورة كبيرة - حيث ارتفعت 51 ضعفاً مع نهاية العام الماضي مقارنة بأوائل عام 2022. وتباشر شركات مثل «سيلز فورس» بالفعل نشر وكلاء الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع العملاء، ليس فقط كأدوات دعم، وإنما كممثلي مبيعات في الخطوط الأمامية. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من المبالغة في استنتاجات الأداء المثير للإعجاب لأنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية مثل «تشات جي بي تي»، إذ يُحذر بيتر ستون من «المبالغة في الترويج»، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي الوكيل يمكن أن يكون رائعاً في سياقات محددة ومحدودة، فإنه بعيد كل البعد عن أن يكون جاهزاً ليحل محل العمال البشريين، أو يدير جميع جوانب الحياة بصفة مستقلة. سوف يتطلب بلوغ هذه الطموحات تحقيق اختراقات تقنية كبيرة للغاية. > الوعود والمخاطر. تقدم تجربتي هذه مع وكلاء الذكاء الاصطناعي صورة مصغرة للتحديات التي يواجهها المجتمع مع انتشار هذه الأدوات. يمكن للذكاء الاصطناعي الوكيل، في بعض الأحيان، أن يقدم لمحات من البراعة - من خلال تنفيذ المهام بسرعة التي قد تكون مملة أو تستغرق وقتاً طويلاً. غير أن الإحباط وعدم اليقين والمخاطر غالبا ما تطغى على هذه الفوائد. في النهاية، سوف تعتمد رغبتنا في منح وكلاء الذكاء الاصطناعي مسؤوليات أكبر على مدى نضج التكنولوجيا، وشفافية الشركات التي تقف وراءها، وتطوير آليات فعالة لضمان تحكم المستخدم وأمنه. حتى ذلك الحين، قد يكون من الأفضل التعامل مع حتى أبسط الأمور مثل طلب وجبة دجاج بشيء من الحذر الصحي، وربما إعادة التحقق يدوياً للتأكد من عدم نسيان إضافة مقرمشات الروبيان!


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
توقعات سيتي بنك تدفع الذهب لمواصلة الصعود مع تسوية تعاملات الاثنين
مباشر: ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الاثنين، مع رفع سيتي بنك توقعاته لأسعار الذهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وصعد سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.8%، بمكاسب 27 دولاراً، إلى مستوى 3426 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4%، بمكاسب 13 دولاراً، إلى 3376 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:59 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر الدولار أمام اليورو بنسبة 0.2% عند مستوى 1.1568 دولار، وانخفضت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.3% عند مستوى 146.9800 ين، واستقر الدولار أمام الجنيه الإسترليني عند مستوى 1.3278دولار. ورفع سيتي بنك توقعاته لأسعار الذهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 3500 دولار للأوقية (الأونصة) من 3300 دولار ونطاق التداول المتوقع إلى ما بين 3300 و3600 دولار من 3100 و3500 دولار. ويعكس ذلك تقديرات سيتي التي تشير إلى أن النظرة المستقبلية للنمو والتضخم في الولايات المتحدة على المدى القريب تدهورت. وقال البنك "من المتوقع أن يظل النمو الأمريكي ومخاوف التضخم المتعلقة بالرسوم الجمركية مرتفعة خلال النصف الثاني من 2025، والتي من المتوقع أن تقود إلى جانب ضعف الدولار إلى زيادات متوسطة في أسعار الذهب لتصعد به لأعلى مستويات على الإطلاق". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا