logo
سموتريتش ينتقد نتنياهو بعدم ضمان التزام الجيش بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة

سموتريتش ينتقد نتنياهو بعدم ضمان التزام الجيش بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة

العربي الجديدمنذ 6 ساعات
انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف،
بتسلئيل سموتريتش
، بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة السماحَ بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (
حماس
). واتّهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة، وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدّد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.
وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. وكتب سموتريتش على منصة إكس "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحاً أمس بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضاً"، مشيراً إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، على حد زعمه.
ولم تُعلن الحكومة الإسرائيلية عن أي تغييرات في السياسة المتعلّقة بالمساعدات المقدمة لغزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أجرت تصويتاً بشأن السماح بدخول مساعدات إضافية إلى شمال القطاع، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. ورفض الجيش التعليق.
أخبار
التحديثات الحية
نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئياً في مايو/ أيار الفائت حصاراً استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات، وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو/ حزيران الفائت إنّ الحكومة أوقفت مؤقتاً دخول المساعدات إلى شمال غزة.
ضغوط على نتنياهو للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار
تتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشدّدين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك.
ولم يذكر سموتريتش وقف إطلاق النار خلال انتقاده لنتنياهو. وكان سموتريتش هدّد في يناير/ كانون الثاني الفائت بسحب حزبه (الصهيونية الدينية) من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب كلياً قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار.
(رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة بريكس تطالب بإنهاء احتكار الأوروبيين لقيادة صندوق النقد
مجموعة بريكس تطالب بإنهاء احتكار الأوروبيين لقيادة صندوق النقد

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

مجموعة بريكس تطالب بإنهاء احتكار الأوروبيين لقيادة صندوق النقد

دعا وزراء مالية مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، إلى إصلاح صندوق النقد الدولي ، بما في ذلك توزيع جديد لحقوق التصويت وإنهاء تقليد الإدارة الأوروبية على رأس الصندوق. ويمثل البيان المشترك لوزراء مالية المجموعة أمس السبت، المرة الأولى التي تتفق فيها دول البريكس على موقف موحد بشأن الإصلاحات المقترحة. واتفق الوزراء على دعم الاقتراح المشترك في اجتماع مراجعة صندوق النقد الدولي الذي سيعقد في ديسمبر /كانون الأول، والذي سيناقش التغييرات في نظام الحصص الذي يحدد المساهمات وحقوق التصويت. وكتب الوزراء في بيانهم بعد اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو: "يجب أن تعكس إعادة تنظيم الحصص المراكز النسبية للأعضاء في الاقتصاد العالمي مع حماية حصص الأعضاء الأكثر فقراً"، وأضافوا أن الصيغة الجديدة ينبغي أن تزيد من حصص الدول النامية. وقال مسؤول برازيلي تابع المفاوضات وفقاً لوكالة رويترز، إن وزراء دول البريكس دعوا إلى صيغة جديدة مرجحة بحسب الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع الأخذ في الاعتبار القيمة النسبية للعملات، والتي ينبغي أن تمثل بشكل أفضل الدول ذات الدخل المنخفض. وكتب وزراء المالية "مع الاحترام الكامل لعملية الاختيار على أساس الجدارة، يجب تعزيز التمثيل الإقليمي في إدارة صندوق النقد الدولي والتغلب على اتفاق السادة الذي عفا عليه الزمن بعد الحرب العالمية الثانية والذي لا يتناسب مع النظام العالمي الحالي". اقتصاد دولي التحديثات الحية صندوق النقد الدولي يناقش إعادة هيكلة الديون مع دائني الأسواق الناشئة كما أكد بيانهم أيضاً على إجراء مناقشات لإنشاء آلية ضمان جديدة مدعومة من البنك الوطني للتنمية، وهو بنك متعدد الأطراف ممول من مجموعة البريكس، تهدف إلى خفض تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمار في الاقتصادات النامية كما ذكرت رويترز يوم الخميس الماضي. قمة بريكس في ريو دي جانيرو جاءت الاجتماعات الوزارية قبل القمة الـ 17 لقادة بريكس في ريو دي جانيرو يومي الأحد والاثنين، وتوسعت المجموعة العام الماضي ليتجاوز البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا لتشمل مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات. وأضاف ذلك نفوذاً دبلوماسياً إلى المجموعة التي تهدف إلى التحدث باسم الاقتصادات الناشئة في الجنوب العالمي وتحث على إجراء إصلاحات في المؤسسات التي تهيمن عليها القوى الغربية التقليدية منذ فترة طويلة. وقالت مصادر إن بريكس ستواصل انتقاداتها غير المباشرة للسياسات الجمركية الأميركية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك استمراراً لما جاء في اجتماع وزراء المجموعة في إبريل/ نيسان حين حذرت من "إجراءات الحماية الأحادية غير المبررة، بما في ذلك الزيادات غير المدروسة في الرسوم الجمركية المتبادلة". وقال رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمنتدى أعمال بريكس أمس السبت، إنه "في مواجهة عودة سياسات الحماية التجارية، يعود الأمر للدول الناشئة للدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف وإصلاح هياكل المؤسسات المالية الدولية". وأشار إلى أن دول بريكس تمثل الآن ما يزيد عن نصف سكان العالم و40 % من الناتج الاقتصادي. وأكد مكسيم أوريشكين، نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية، أن منصة مجموعة "بريكس"، تجمع ممثلي الاقتصادات الرائدة في العالم وتسهّل إبرام العديد من الاتفاقيات، وهذا التفاعل يكتسب زخماً كل عام. وقال أوريشكين، للصحافيين، على هامش المنتدى ذاته، إن " شركات رائدة بالفعل في الاقتصاد العالمي أو في طريقها إلى الريادة تجتمع في ريو دي جانيرو. وبالتالي، تُعقد العديد من الاتفاقيات والاتصالات الصحيحة، وهذا مفيد للغاية، وستكتسب هذه الفعالية زخماً متزايداً كل عام"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأشار أوريشكين إلى أن "منصة مجموعة "بريكس" توحّد الآن 3 من الاقتصادات العالمية الرائدة، الصينية والهندية والروسية، للعمل المنهجي الذي يترجم إلى حلول حقيقية". (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

سموتريتش ينتقد نتنياهو بعدم ضمان التزام الجيش بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة
سموتريتش ينتقد نتنياهو بعدم ضمان التزام الجيش بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

سموتريتش ينتقد نتنياهو بعدم ضمان التزام الجيش بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة

انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف، بتسلئيل سموتريتش ، بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة السماحَ بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ( حماس ). واتّهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على غزة، وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدّد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة. وكتب سموتريتش على منصة إكس "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحاً أمس بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضاً"، مشيراً إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، على حد زعمه. ولم تُعلن الحكومة الإسرائيلية عن أي تغييرات في السياسة المتعلّقة بالمساعدات المقدمة لغزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أجرت تصويتاً بشأن السماح بدخول مساعدات إضافية إلى شمال القطاع، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. ورفض الجيش التعليق. أخبار التحديثات الحية نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئياً في مايو/ أيار الفائت حصاراً استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات، وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو/ حزيران الفائت إنّ الحكومة أوقفت مؤقتاً دخول المساعدات إلى شمال غزة. ضغوط على نتنياهو للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار تتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشدّدين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك. ولم يذكر سموتريتش وقف إطلاق النار خلال انتقاده لنتنياهو. وكان سموتريتش هدّد في يناير/ كانون الثاني الفائت بسحب حزبه (الصهيونية الدينية) من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب كلياً قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار. (رويترز)

حريق على متن سفينة عقب تعرضها لهجوم قبالة سواحل اليمن
حريق على متن سفينة عقب تعرضها لهجوم قبالة سواحل اليمن

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

حريق على متن سفينة عقب تعرضها لهجوم قبالة سواحل اليمن

قالت مصادر لوكالة رويترز إن ناقلة البضائع ماجيك سيز التي تحمل علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية تعرضت لهجوم على بعد 51 ميلا بحريا قبالة الحديدة في اليمن وتسربت المياه إليها. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أنّ مسلحين هاجموا اليوم الأحد سفينة بالأسلحة والقذائف الصاروخية في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، ولم تُعلن على الفور أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي في وقت لا تزال فيه التوترات مرتفعة في الشرق الأوسط على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وبعد الحرب بين إيران وإسرائيل، وكذلك الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي يشرف عليها الجيش البريطاني، إنّ فريقاً أمنياً مسلحاً على متن السفينة رد بإطلاق النار، مضيفة أن "الوضع لا يزال مستمراً"، وتابعت الهيئة أن "السلطات تُجري تحقيقات". وأصدرت شركة أمبري، المتخصّصة في الأمن البحري، تحذيراً أفادت فيه بأن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من جانب ثمانية زوارق صغيرة أثناء إبحارها شمالاً في البحر الأحمر"، وأضافت الشركة أنها تعتقد أن الهجوم لا يزال مستمراً. وأحال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، الذي يتمركز في الشرق الأوسط، الاستفسارات إلى القيادة المركزية الأميركية، التي لم ترد على طلب التعليق على الفور. يُذكر أنّ الحوثيين في اليمن شنّوا هجمات في البحر الأحمر على خلفية حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة، كما نشط قراصنة من أفريقيا في المنطقة. أخبار التحديثات الحية الحوثيون بعد قصف مطار بن غوريون مجدداً: مستعدون لأي تطورات وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة ستتوقف عن تنفيذ الضربات الجوية في اليمن، وذلك بعدما "أبلغ الحوثيون الولايات المتحدة بأنهم لم يعودوا يريدون القتال"، كما ذكر، وقال ترامب: "هذه أخبار جيّدة"، مضيفاً: "أقبل بكلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم، وقرّرنا وقف قصفنا فوراً". وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي خلال استضافته رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني: "إنهم فقط لا يريدون القتال. لا يريدون ذلك وسنحترم ذلك وسنوقف الهجمات". وعلق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قائلاً إن "المهمة كانت إيقاف الهجمات على السفن في منطقة الشرق الأوسط"، وأنه "إذا توقف هذا فسنتوقف". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store