
إعلام عبري: حكومة نتنياهو في 'مأزق عسير' بسبب أزمة تجنيد الحريديم
وأضافت: 'يتواصل التصعيد بين الأحزاب الحريدية والائتلاف الحكومي على خلفية أزمة قانون التجنيد'.
اضافة اعلان
وأوضحت: 'إذ كشفت الأحزاب الدينية سلسلة مطالب أبرزها إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة لطلاب المعاهد الدينية الخاصة بها، وتجديد تمويل تلك المعاهد، إضافة إلى فرض عقوبات على الأفراد الرافضين للخدمة بدل معاقبة المؤسسات الدينية'.
وأمس الاثنين، أعلن حزب 'ديغيل هتوراه' أحد مكونات تحالف 'يهدوت هتوراه'، الشريك في الحكومة، انسحابه من حكومة بنيامين نتنياهو على خلفية أزمة تجنيد الحريديم.
وتدخل استقالة الحزب حيز التنفيذ بعد مرور 48 ساعة على تقديمها.
وتسود تقديرات بأن حزب 'شاس' الديني سينسحب أيضا من الحكومة في الأيام القادمة للسبب ذاته، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث: 'الائتلاف الحكومي في مأزق عسير بسبب أزمة تجنيد الحريديم'، مشيرة إلى أن الأحزاب الحريدية هاجمت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية يولي إدلشتاين، قائلة إنه تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها عشية الهجوم على إيران (13 يونيو/ حزيران الماضي)، في الليلة التي تم فيها رفض مشروع قانون حل الكنيست'.
وفي 12 يونيو الماضي، رفضت الهيئة العامة للكنيست في قراءة تمهيدية مشروع قانون حل الكنيست بأغلبية 61 صوتا مقابل 53، بسبب تراجع الأحزاب الحريدية عن التصويت لصالح مشروع القانون.
وأضافت هيئة البث: 'من بين أمور أخرى، قال الحريديم إنه وفقا لنص القانون المقدم لهم، سيتعين على طلاب المدارس الدينية الموافقة على إثبات حضورهم اليومي في المعاهد الدينية عن طريق بصمات الأصابع، كما لو كانوا طالبي إعانات بطالة'.
وذكرت أن 'نتنياهو هرع إلى الكنيست فور انتهاء شهادته في المحكمة (أمس)، في محاولة لتقريب الصيغة النهائية لقانون الإعفاء، وسط تحذير المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا، من فشل الحكومة في تعزيز إنفاذ القانون ضد المتخلفين عن الخدمة، ما يمس بمبدأ المساواة'.
ويملك 'ديغيل هتوراه' 4 مقاعد من أصل 120 في الكنيست (البرلمان)، ويشكل مع 'أغودات إسرائيل' (3 مقاعد) تحالف 'يهدوت هتوراه' اليميني الحريدي الشريك في الحكومة.
ولا يعني انسحاب 'ديغيل هتوراه' سقوط الحكومة، إذ تملك 68 مقعدا بالكنيست، وتحتاج إلى ما لا يقل عن 61 مقعدا للبقاء في السلطة.
لكن في حال انسحاب حزب 'شاس' الحريدي (11 مقعدا) من الحكومة، فسيسقط الائتلاف الذي يحكم منذ أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.
غير أن هيئة البث لفتت، الثلاثاء، إلى أن 'شاس' و'يهدوت هتوراه' لا يهددان في الوقت الحالي بحل الكنيست وإجراء انتخابات.
ويدخل الكنيست في إجازة صيفية تستمر 3 أشهر في 27 يوليو/ تموز الجاري ولا ينعقد خلال الإجازة إلا في حالات الطوارئ.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و'تمزيق' أوامر الاستدعاء.
ويشكل 'الحريديم' نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي 'الحريديم' من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي 'شاس' و'يهدوت هتوراه' المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.-(الأناضول)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 دقائق
- رؤيا نيوز
إسرائيل تؤكد تلقيها رد حـــمـــ.اس على مقترح الهدنة في غزة
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تدرس رد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت حماس الأربعاء إنها قدمت ردها للوسطاء، لكنها لم تفصح عن فحواه. وتشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 202 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الرأي
منذ 18 دقائق
- الرأي
حزب عزم قرار الكنسيت الأخير تقويض فاضح ومتعمد لقرارات الشرعية الدولية
أعرب حزب عزم استنكاره الشديد لقرار "الكنيست الإسرائيلي"، الذي يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية، والذي يعكس سياسة تمييزية واضحة ويكرس العنصرية، ويرسخ الاحتلال الاستعماري غير الشرعي، وذلك في تحد جديد لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتقويض متعمد وفاضح لفرص السلام في الشرق الأوسط، وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحل الدولتين ويعزز من التوترات والعنف ولغه الحرب في المنطقة والعالم وينذر بصراع طويل الأمد لايحمد عقباه. وأكد حزب عزم في تصريحه إلى "الرأي" أن هذا القرار باطلا شرعيا وقانونيا وسياسيا ويمثل تصعيدا خطيرا وجزءا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال لاستيطان الضفة وتهويدها وتهجير سكانها وهو ما يؤدي بشكل كبير إلى اغلاق الباب أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وذات سيادة وقابلة للحياة بعاصمتها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام المعترف بها دوليا . وأشار الحزب أن هذا القرار غير مقبول ومرفوض ويتحمل المجتمع الدولي نتائج ذلك القرار وتبعاته وأن إصرار اسرائيل على ذلك الصلف وضرب كل خطوات السلام والحل الشامل للقضية الفلسطينية يؤكد على عنصريتها عبر هذه الممارسات والقرارات التي تستحق تصنيفها كدولة مارقة استعمارية وعنصرية خارجة عن القانون ومعادية للسلام والقانون الدولي . وبين الحزب أن طريق التطرف وعربدة القوة التي تمارسها إسرائيل هو الاتجاه الأكثر جذرية كما نرى اليوم في ظل حكومة متطرفة وشعب يذهب بأغلبيته الى التطرف وقيادة اسرائيلية تقرأ ما يجري في العالم بما يتطابق مع افقها الضيق بعيدا عن أي بوادر لحل شامل وسلام عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني . ودعا حزب عزم إلى تحرك قانوني دولي واسع أمام محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي لإدانة هذا القرار غير القانوني باعتباره يمثل جريمة ضم وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة ويشكل انتهاكًا صارخا لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة. وثمن الحزب المواقف الأردنية التاريخية، والراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والتي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل عزم وثبات في مختلف المحافل الدولية مقدرين الجهود العظيمة للدوله الأردنية سياسيا ودبلوماسيا واغاثيا وآخرها القوافل الإغاثية والطبية من غداء ودواء للأشقاء في غزه الذين يعانون من حصار بربربي غاشم لم يشهده التاريخ وسط صمت دولي مريب وتواطؤ سياسي غير مسبوق. وأكد الحزب أن الأردن سيبقى على الدوام السباق في خدمه قضايا امته العربية والإسلامية، ونقطة ارتكاز للسياسية العربية والدولية، لمواصلة دوره الريادي في دعم كافة الجهود لجلب السلام للمنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقة الشرعية الكاملة، ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.


الرأي
منذ 22 دقائق
- الرأي
رئيس لجنة بلدية إربد: حملة مكثفة لإزالة العوائق المرورية والتشوهات البصرية
أعلن رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، عن حملة شاملة ستقوم بها البلدية لإزالة جميع العوائق المرورية والتشوهات البصرية من الجزر الوسطية في شوارع إربد وضمن حدود البلدية. وتهدف الحملة إلى فتح جميع الشوارع والأرصفة أمام حركة المشاة والسير، لا سيما في منطقة وسط مدينة إربد للحفاظ على المظهر الجمالي وانسيابية الحركة. وصرح العزام بأن هذه الحملة تأتي في إطار حرص البلدية على الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة وضمان انسيابية الحركة المرورية، وتفادي أي عوائق قد تعرقل سير المركبات والمشاة. وأكد أن البلدية ستتعاون مع كافة الأجهزة المختصة لضمان تنفيذ الحملة بنجاح، ولن يتم السماح لأصحاب المحلات بالاعتداء على الأرصفة والشوارع. وأضاف العزام أن الكوادر المختصة ستعمل بجد لإزالة كافة التعديات التي تشوه المنظر العام أو تعيق حركة السير، مشددًا على أن البلدية لن تتهاون في تطبيق القانون بهذا الشأن. واختتم العزام تصريحه بالتأكيد على التزام بلدية إربد الكبرى بمتابعة مثل هذه التعديات بشكل مستمر، مهيبًا بالمواطنين الكرام ضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها. ودعا الجميع إلى التعاون مع البلدية للحفاظ على إربد مدينة نظيفة وجميلة، بما يخدم المصلحة العامة ويسهم في تحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها.