
الفجل.. هل يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا لأمراض مزمنة؟
الفجل كنز صغير على المائدة وفوائده الصحية لا تُعد
فهو ليس مجرد مكوّن يُضاف إلى السلطة، بل سلاح صحي فعّال غني بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن التي تعزز وظائف الجسم وتدعم الوقاية من الأمراض.
وفي هذا التقرير، نغوص في ثماني فوائد مذهلة للفجل، مع لمحة عن قيمته الغذائية، وآثاره الجانبية المحتملة، لتكوين صورة متكاملة عن هذا النبات الجذري الاستثنائي.
8 فوائد صحية مذهلة للفجل
1. الوقاية من مرض السكري
أثبتت الدراسات أن الفجل يساهم في خفض خطر الإصابة بالسكري بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته على تعزيز توازن السكر في الدم وتقليل امتصاص الجلوكوز.
2. تطهير الكبد وتعزيز وظائفه
يحتوي الفجل على مركبات نباتية مثل الجلوكوسينولات والأنثوسيانين والإنزيم المساعد CoQ10، وهي عناصر تساهم في حماية الكبد من التلف وتعزيز إزالة السموم.
3. خصائص مضادة للسرطان
يُظهر الفجل فعالية في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل الثدي والبروستاتا، بفضل مركباته مثل الإيزوثيوسيانات والسلفورافان التي تهاجم الخلايا السرطانية.
4. مكافحة العدوى الفطرية
زيت الفجل الأبيض أظهر فعالية ملحوظة في محاربة فطر المبيضة البيضاء، متفوقًا على أدوية شائعة مثل الإيتراكونازول في التجارب المختبرية.
5. دعم صحة القلب
أوراق الفجل تساهم في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، كما يساعد مركب التريجونيلين الطبيعي الموجود في بعض أنواع الفجل على تحسين صحة الأوعية الدموية.
6. تحسين صحة الجهاز الهضمي
منذ العصور القديمة، استُخدم الفجل لتسكين اضطرابات المعدة. وتؤكد الدراسات الحديثة أن البوليفينولات والجلوكوسينولات تساهم في تعزيز صحة الأمعاء.
7. تقوية جهاز المناعة
أظهر مستخلص الفجل نتائج واعدة في تحسين وظائف الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والبائية، وزيادة مقاومة الجسم للعدوى التنفسية.
8. تحسين صحة البشرة
البوليفينولات الموجودة في الفجل تلعب دورًا في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة، كما تمنحها خصائص مضادة للالتهاب والترطيب.
القيمة الغذائية للفجل (لكل نصف كوب - 58 جم):
السعرات الحرارية: 9.28
الألياف: 0.93 جم
فيتامين C: 8.58 ملغ
البوتاسيوم: 135 ملغ
الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، والمغنيسيوم بنسب متوازنة
طرق تناول الفجل:
يمكنك الاستمتاع بالفجل بطرق متعددة: نيئًا في السلطة، مشويًا، مطبوخًا، مخللًا، أو حتى في صورة بيوريه. أوراقه أيضًا صالحة للأكل وغنية بالمركبات المفيدة.
الآثار الجانبية والتحذيرات:
رغم فوائده، يُفضل الحذر من تناول كميات كبيرة لتفادي آثار جانبية مثل:
ردود فعل تحسسية (طفح، تورم الشفاه، صعوبة في التنفس)
التأثير على وظائف الغدة الدرقية (عند الاستهلاك المزمن المفرط)
يجب على الحوامل تجنب الفجل النيء لتفادي مخاطر التلوث البكتيري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
3 وسائل فعالة للتحكم في ارتفاع سكر الدم
كشفت كوري رودريغيز، وهي مدربة معتمدة في مجال الصحة واللياقة، عن ثلاث وسائل طبيعية وسهلة يمكن لأي شخص تطبيقها للمساعدة في ضبط مستويات سكر الدم بعد تناول الطعام، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الجسم، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو مقاومة الإنسولين. وفقًا لموقع health الطبي رودريغيز أوضحت، من خلال منشور عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الوسائل الثلاث يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب، الكلى، الأعصاب، والعينين، بالإضافة إلى دعم التوازن الهرموني والطاقة العامة للجسم. 1. تمارين رفع الساق بعد الأكل أشارت رودريغيز إلى أن أداء تمرين بسيط مثل رفع الساقين أثناء الجلوس بعد تناول الوجبة قد يُخفض من نسبة ارتفاع سكر الدم بما يصل إلى 52%. وفسّرت ذلك بأن عضلات الساق، وخاصة عضلة باطن الساق، تعمل كمضخة تساعد في سحب الجلوكوز من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة. استندت رودريغيز إلى دراسة نُشرت في أغسطس 2022، والتي بيّنت أن هذه العضلة تحديدًا قادرة على تحفيز عمليات الأيض بفعالية دون إرهاق، حتى لدى الأشخاص غير النشطين بدنيًا. 2. المشي الخفيف بعد الوجبة الوسيلة الثانية التي تنصح بها رودريغيز هي المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول الطعام، خاصة بعد العشاء، حيث يساعد ذلك في تقليل ارتفاع سكر الدم بنسبة تصل إلى 30%. وأكدت أنها تمارس هذه العادة يوميًا مع عائلتها، لما لها من أثر ملحوظ في الحفاظ على استقرار الجلوكوز وتحسين الهضم. 3. شرب خل التفاح قبل الأكل تنصح رودريغيز كذلك بتناول خل التفاح المخفف بالماء قبل الوجبات، ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2005، فإن خل التفاح يقلل من استجابة الجسم للسكر والإنسولين، كما يعزز الشعور بالشبع، ولحماية الأسنان من التأثر بالحموضة، تنصح باستخدام ماصة عند الشرب.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
فوائد ومخاطر صحية عند تناول التين الشوكي
كشفت تقارير طبية، أن تناول التين الشوكي يعود على الجسم بفوائد عديدة، أبرزها تعزيز المناعة وتنظيم السكر والكوليسترول، لكنه في الوقت نفسه قد يسبب أضرارًا عند الإفراط في تناوله. وهناك العديد من فوائد التين الشوكي ، وفقا لما نشر في 'verywell health'، ومن أبرزها ما يلي : ـ يعزز مناعة الجسم: لاحتوائه على فيتامين C ومضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والبيتالين. ـ يساعد في خفض سكر الدم: أظهرت أبحاث أن أوراق التين الشوكي قد تقلل مستويات السكر، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. ـ يدعم صحة القلب: بفضل الألياف والمركبات النباتية التي تساهم في تقليل الكوليسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية. ـ ينظم الهضم ويحسن حركة الأمعاء: لأنه غني بالألياف التي تدعم الجهاز الهضمي وتقلل من الإمساك. ـ مضاد طبيعي للالتهابات: بسبب احتوائه على مركبات نباتية تقي من الالتهابات المزمنة. ما هي المخاطر المحتملة للإفراط في تناول التين الشوكي ؟ ـ اضطرابات هضمية: مثل الغازات ، الإسهال، أو الإمساك، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة. ـ انسداد معوي نادر: بعض التقارير الطبية ربطت بين الإفراط في تناوله وحدوث انسداد بسبب تراكم البذور في الأمعاء. ـ انخفاض شديد في سكر الدم: قد يحدث إذا تم تناوله مع أدوية خافضة للسكر دون استشارة الطبيب. ـ حساسية جلدية من الأشواك: في حال عدم تقشير الثمرة جيدًا، قد تسبب الأشواك الدقيقة تهيجًا أو التهابات جلدية.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: استهداف "سكر الدماغ" قد يساهم فى الوقاية من الخرف
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد باك لأبحاث الشيخوخة في كاليفورنيا، أن الدماغ يحتوى على "شفرة سكر" مخفية، يمكن أن تؤدي إلى علاجات أفضل للأمراض العصبية على رأسها الزهايمر. وبحسب موقع "Fox news"، توصلت الدراسة التى نشرت في مجلة Nature Metabolism ، إلى أن تكسير الجليكوجين (الجلوكوز المخزن) في الدماغ يمكن أن يقلل من تراكم البروتينات السامة المرتبطة بالخرف الشائع، نظرا لأن الجليكوجين قد يؤثر بشكل نشط على صحة الدماغ والأمراض. تفاصيل الدراسة وقال الدكتور بانكاج كاباهي، الباحث الرئيسى للدراسة، أن الدراسة بدأت مع ذباب الفاكهة (دروسوفيلا) التي تم تعديلها وراثيا لتقليد اعتلال التاو، وهي حالة يتراكم فيها بروتين يسمى تاو في الدماغ، على غرار ما يحدث في مرض الزهايمر، وتبين أن الذباب المستخدم في الدراسة يعاني من تلف في المخ وقصر في العمر. ولضمان إمكانية تطبيق النتائج على البشر، قام فريق البحث أيضًا بدراسة الخلايا العصبية المصنعة في المختبر من خلايا مرضى بشريين تحمل طفرات تاو، بالإضافة إلى عينات من أدمغة ما بعد الوفاة من أشخاص يعانون من مرض الزهايمر أو حالات ذات صلة. نتائج الدراسة وقال كاباهي أن الباحثين وجدوا في كل من نموذج الذبابة والإنسان مستويات متزايدة من الجليكوجين (الجلوكوز المخزن) في الدماغ، بالإضافة إلى علامات تشير إلى ضعف تحلل الجليكوجين، وكان هذا الاكتشاف مفاجئًا، حيث كان الباحثون يعتقدون في السابق أن الجليكوجين يتم تخزينه بشكل أساسي في العضلات والكبد. وجدوا أيضًا أن فائض الجليكوجين يُسهم في الإصابة بالأمراض، حيث تفاعلت بروتينات تاو في نماذج العلماء مع الجليكوجين، مانعةً إياه من التحلل، وفقدت الأعصاب قدرتها على درء تلف الخلايا. ومع ذلك، وجد الباحثون أنهم قادرون على تقليل الضرر الذي يلحق بذباب الفاكهة والأعصاب البشرية من خلال تعزيز إنزيم يسمى فوسفوريلاز الجليكوجين (GlyP)، والذي يقوم بتفتيت الجليكوجين، وقد استخدمت الخلايا العصبية الجليكوجين لمحاربة تلف الخلايا، مما يشير إلى أن الإنزيمات المسؤولة عن تكسير السكر يمكن أن تكون أهدافًا واعدة للعلاجات المستقبلية. وكان الباحثون مهتمين أيضًا بما إذا كان النظام الغذائي المقيد يمكن أن يحسن صحة دماغ الذباب، وعندما تم تقليل كمية البروتين في النظام الغذائي للحشرات، عاشت الذبابات بالفعل لفترة أطول وتحسنت صحة أدمغتها.