
56 شهيدا بغزة والاحتلال يبدأ عملية برية في دير البلح
واستشهد فلسطينيان في قصف طائرات الاحتلال الحربية مركبة بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بإصابة عدد من الفلسطينيين بنيران مسيرة إسرائيلية في ساحل منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة وسط القطاع.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على مخيم للنازحين في مدينة غزة وسط القطاع، كما قصف مبنى يضم روضة أطفال في حي الرمال بمدينة غزة، مما أدى إلى إصابة طفل وترويع الأطفال الذين كانوا في الروضة لحظة القصف.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى حدوث حالة من الذعر والهلع في صفوف الأطفال بعد قصف طائرات الاحتلال سطح المبنى الذي يضم روضتهم.
واستشهد فلسطينيان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح.
كما استشهد آخر في قصف شنته مسيرة إسرائيلية على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
عملية برية بدير البلح
في هذه الأثناء قالت القناة 12 الإسرائيلية إن قوات من لواء غولاني بالجيش الإسرائيلي بدأت عملية برية في مدينة دير البلح.
وتوعد المتحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بتوسيع نطاق الإبادة عبر تنفيذ عملية برية لأول مرة في المناطق التي حددها الإنذار في دير البلح.
والأحد، أنذر الجيش الإسرائيلي مناطق بدير البلح بالإخلاء، والتوجه جنوبا نحو منطقة المواصي.
وشوهدت موجة نزوح واسعة النطاق من الأحياء المشمولة بالإنذارات صباح الاثنين، وسط تساؤلات عن الوجهة التي يمكن أن يقصدها النازحون مع استفحال الإبادة واستهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين في مناطق سبق أن زعم أنها آمنة.
وسبق أن أنذر الجيش الإسرائيلي في مايو/أيار الماضي، الفلسطينيين في مناطق بدير البلح بالإخلاء القسري الفوري، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 16 دقائق
- الجزيرة
الحوثيون يتوعدون باستهداف سفن الشركات المتعاملة مع موانئ إسرائيل
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) إنها قررت تصعيد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ، مؤكدة أنها بدأت ما أطلقت عليها المرحلة الرابعة من الحصار على العدو الإسرائيلي. وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع إن المرحلة الرابعة التي أطلقتها الجماعة تشمل "استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو، وفي أي مكان يمكن الوصول إليه". وقال سريع -في بيان متلفز- إن الشركات التي تتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها، وبغض النظر عن جنسيتها. وأضاف في هذا الصدد: "تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداء من ساعة إعلان هذا البيان، ما لم (تستجب)، فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا". ودعا سريع "كافة الدول إلى أن عليها -إذا أرادت تجنب هذا التصعيد- الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة ، فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري". وأكد أن اليمن يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية كبرى بسبب استمرار الإبادة في غزة. خيارات تصعيدية والخميس الماضي، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إنهم يدرسون خيارات تصعيدية إضافية دعما للفلسطينيين بغزة، وذلك مع استمرار عملياتهم البحرية ضد السفن التابعة لإسرائيل أو المتوجهة إليها. وقال الحوثي -في كلمة عن مستجدات العدوان على قطاع غزة- إن موقفهم الرسمي والشعبي وعلى كل المستويات لن يألو جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني. وأشار إلى استمرار تطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في "التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه". كذلك أكد استمرار "حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي"، وقال إن ميناء أم الرشراش (إيلات) عاد إلى الإغلاق التام، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة لإسرائيل، بحسب زعيم الحوثيين. وأشار الحوثي إلى أنهم نفذوا منذ بداية الإسناد لقطاع غزة 1679 عملية عسكرية ما بين صواريخ وطائرات مسيّرة وزوارق حربية. كما كشف عن أن اليمن تعرض لـ2843 غارة وقصفا بحريا سقط بسببها المئات من القتلى والجرحى، لكنها فشلت في منع الموقف اليمني من مساندة الشعب الفلسطيني بغزة. وتواصل جماعة الحوثيين مهاجمة السفن التابعة لإسرائيل وكذلك السفن المتوجهة إليها، وتشدد على استمرار العمليات حتى وقف إسرائيل حرب الإبادة في غزة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة واستشهاد أكثر من 25 فلسطينيا منذ منتصف الليل
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد أكثر من 25 فلسطينيا وإصابة العشرات في سلسلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة منذ منتصف ليلة الاثنين، تركز معظمها على مدينة خان يونس جنوبي القطاع. واستهدفت غارات إسرائيلية عدة منازل سكنية بمنطقتي المواصي والحي الياباني غربي خان يونس، وأضافت مصادر طبية أن بين الضحايا عددًا من المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض، في حين تواصل طواقم الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجرحى والشهداء من تحت ركام المنازل التي تعرضت للقصف. ووسط قطاع غزة، أفادت مستشفى شهداء الأقصى بوصول شهيدتين وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة البصة بمدينة دير البلح، ومنزلًا آخر في مخيم المغازي وسط القطاع، أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على منطقة المواصي غرب خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على منطقة الكتيبة وسط المدينة، كما نفذت قوات الاحتلال عمليات تفجير وهدم لمنازل سكنية في خان يونس. وأفادت وزارة الصحة في غزة -أمس الأحد- بأن 88 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 374 آخرون بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية في القطاع، وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 59 ألفا و821 شهيدا، و144 ألفا و851 مصابا. يأتي ذلك في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قدم للمستوى السياسي خططا لاستمرار القتال في غزة، وإن القطاع لا يزال "ميدان الحرب الأساسي"، مدعيا أن ما تعرف بعملية " عربات جدعون" حققت جميع أهدافها في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب. وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة". وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب". ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية". ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة. كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية ، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم. واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة. وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.