
قمة نيس للمحيطات.. آخر محاولة عالمية لإنقاذ البحار من التلوث والاحتباس الحراري
تم تحديثه الأحد 2025/6/8 01:26 م بتوقيت أبوظبي
تحت شعار "حماية عجائب المحيط".. قادة العالم يبحثون في نيس اتفاقيات جديدة بينما تتجاهل واشنطن المشاركة رغم امتلاكها أكبر مجال بحري عالمياً.
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع نحو خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ففي نهاية أبريل/نيسان، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن "العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين".
موجات حر غير مسبوقة
وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "COP21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر "فاشلا"، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس/آذار.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس/آب في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشدّد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
"هناك أموال"
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة "كامبين فور نايتشر" غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات".
وأضاف "هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية".
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه "تهديدا محددا" رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ستُعرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس "ستارفيش" الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.
aXA6IDkyLjExMi4xNjAuNiA=
جزيرة ام اند امز
AU
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
كولومبيا تترقّب «الساعات الحرجة» في حياة مرشح رئاسي
تم تحديثه الأحد 2025/6/8 05:04 م بتوقيت أبوظبي تترقب كولومبيا الساعات الحرجة في حياة المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي، بعدما خضع لجراحة ناجحة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال. وخضع السيناتور المحافظ ميغيل أوريبي، المرشح للانتخابات المقررة العام المقبل، لعملية جراحية ناجحة بعد إصابته برصاصتين في الرأس خلال تجمع جماهيري في بوغوتا، وفق ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الكولومبية الأحد. وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ من العمر 39 عاماً، ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطاباً خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية، وقد أطلق مسلّح النار عليه مرتين في الرأس ومرة في الركبة قبل أن يُقبض عليه. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجاً بالدماء، وهو ملقى على مقدّم سيارة، قبل أن تحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. وتمكن حارس أمن من القبض على المشتبه به، وهو قاصر يُعتقد أنه يبلغ 15 عاماً، في حين قال مدير الشرطة، كارلوس فرناندو تريانا، إن منفذ الهجوم أُصيب خلال الحادثة ويتلقى العلاج. وأُصيب شخصان آخران، هما رجل وامرأة، وعُثر على سلاح ناري من طراز "غلوك" في الموقع. ونُقل أوريبي جواً إلى العناية المركزة في عيادة "سانتا في". وأوضحت المنشأة الطبية الواقعة في بوغوتا في وقت سابق أن أوريبي نُقل إليها في "حالة حرجة"، وهو يخضع لجراحة "أعصاب" و"للأوعية الدموية الطرفية". وقال رئيس بلدية بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، لوسائل الإعلام إن أوريبي "تجاوز أول تدخل جراحي"، مضيفاً أنه دخل "الساعات الحرجة" للتعافي. وقالت زوجته في تسجيل صوتي، تمت مشاركته مع وسائل الإعلام، إنه "خرج من الجراحة ووضعه جيد". ولم يُعرف بعد الدافع وراء الهجوم، فيما تعهّد وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو سانشيز، باستخدام الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات "كل قدراتها" لاستبيان ما حدث. كذلك، أعلن سانشيز مكافأة مقدارها نحو 725 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عمّن يقف وراء إطلاق النار. ردود فعل ولقي الهجوم تنديداً واسع النطاق من مختلف الأطياف السياسية ومن الخارج، وقد وصفه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأنه "تهديد مباشر للديمقراطية"، داعياً الرئيس اليساري غوستافو بيترو إلى "التوقف عن الخطاب التحريضي". وقال روبيو في بيان عقب إطلاق النار على ميغيل أوريبي: "هذا تهديد مباشر للديمقراطية، وهو نتيجة الخطاب اليساري العنيف الصادر عن أعلى مستويات الحكومة الكولومبية"، مضيفاً: "على الرئيس بيترو التوقف عن الخطاب التحريضي وحماية المسؤولين الكولومبيين". ونددت حكومة بيترو بالهجوم على أوريبي، وجاء في بيان صادر عن الرئاسة: "إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوماً على شخصه، بل أيضاً على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا". وكتب بيترو لاحقاً على منصة "إكس": "احترام الحياة هو الخط الأحمر. لا ينبغي لكولومبيا أن تقتل أبناءها". وفي كلمة مصورة موجهة إلى الأمة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تعهّد بيترو بإجراء تحقيقات للعثور على المسؤولين عن "يوم الألم". وقال: "الأهم اليوم هو أن يركّز جميع الكولومبيين (...) على ضمان بقاء الدكتور ميغيل أوريبي على قيد الحياة". بدوره، دان مكتب الأمم المتحدة في كولومبيا الهجوم، وقال في بيان: "نحن واثقون بأن السلطات ستكشف الحقائق وتعاقب المسؤولين عن هذه الواقعة". كذلك، أعرب رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، وزعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، على "إكس"، عن دعمهما لأسرة السيناتور. كما دانت إسبانيا، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، محاولة اغتيال أوريبي، قائلة: "لا مكان للعنف في مجتمعاتنا"، متمنية له الشفاء العاجل. صلوات وشموع ويُعدّ أوريبي من أشد المنتقدين لبيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، الذي حكم كولومبيا بين عامي 2002 و2010. وأشارت السلطات إلى أنه لم يكن هناك أي تهديد محدد ضد أوريبي قبل إطلاق النار. ومثل العديد من الشخصيات العامة في كولومبيا، كان أوريبي يحظى بحماية شخصية. وتضم البلاد العديد من المجموعات المسلحة وعصابات المخدرات النافذة، ولها تاريخ طويل من العنف السياسي. وأوريبي هو ابن ديانا طربيه، الصحفية الكولومبية الشهيرة التي قُتلت بعدما اختطفها كارتل ميديين التابع لبابلو إسكوبار. وكان أحد جديها الرئيس الكولومبي السابق خوليو سيزار طربيه، الذي قاد البلاد في الفترة الممتدة من 1978 إلى 1982. وتجمع مؤيدون له خارج المنشأة الطبية، وأضاءوا الشموع وحملوا الصلبان وهم يصلّون من أجل شفائه. وقال حزب أوريبي في بيان، السبت، إن "شخصاً مسلحاً" أطلق النار على السيناتور من الخلف. ووصف زعيم الحزب، الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، إطلاق النار بأنه هجوم على "أمل البلاد". وميغيل أوريبي هو عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2022، وقبل ذلك كان يشغل منصب سكرتير حكومة بوغوتا وعضو مجلس المدينة. كما ترشّح لمنصب رئيس بلدية المدينة في عام 2019، لكنه خسر تلك الانتخابات. aXA6IDkyLjExMy4xMzguMTU0IA== جزيرة ام اند امز AU


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات". وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين. وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط. وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ". وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ. وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي. وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
تمرد تجاري.. أستراليا تبحث عن شركاء جدد رداً على الرسوم الأمريكية
تم تحديثه الأحد 2025/6/8 03:27 م بتوقيت أبوظبي أعلن وزير التجارة الأسترالي دون فاريل، الأحد، أن بلاده تأمل في تنويع شراكاتها التجارية مع دول أخرى، بحيث تقلّص ارتهانها للولايات المتحدة، منتقدًا ما اعتبره رسومًا جمركية أمريكية "غير مبرَّرة". وصرح فاريل لقناة سكاي نيوز "آمل بأن تتوافق الدول التي تؤمن بتجارة حرة وعادلة على توسيع اتفاقات التبادل الحر عبر العالم، بحيث يكون لنا تنوع أكبر في الشركاء التجاريين بمعزل عما يختار الأمريكيون القيام به". وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية أساسية بنسبة 10% على كل الواردات من أستراليا في وقت سابق هذا العام. كذلك، فرضت في الآونة الاخيرة رسوما بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم، علما أن أستراليا منتج كبير لهذين المعدنين. ولفت فاريل إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكي جايميسون غرير الأسبوع الماضي باحتجاجه على هذه الرسوم الباهظة. وقال "الموقف الذي عرضته لجايميسون غرير فحواه أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على أستراليا غير مبررة". وأضاف "نريد إلغاء كل التعرفات الجمركية، وليس بعضها فحسب". وتقدر قيمة التبادلات التجارية بين البلدين بمئة مليار دولار أسترالي (نحو 57 مليار يورو) سنويا. وأورد الوزير الأسترالي أن الميزان التجاري يميل أكثر لصالح واشنطن. وكان رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيزي أعلن بعد إعادة تعيينه في منصبه بداية مايو/ أيار أنه أجرى محادثة "ودية للغاية" مع دونالد ترامب. لكنه حقق فوزا جزئيا في الانتخابات التشريعية بسبب موقف الناخبين الأستراليين الحذر حيال الرئيس الأمريكي. وإضافة الى شراكتها التجارية مع الولايات المتحدة، ثمة شكوك لدى أستراليا بشأن اتفاق "أوكوس" العسكري الذي أبرمته العام 2021 مع واشنطن ولندن بهدف معلن هو احتواء نفوذ الصين في منطقة المحيط الهادئ. وسجل تقارب بين كانبيرا والاتحاد الأوروبي في مايو/ أيار لإقامة شراكة جديدة على صعيد الدفاع، في وقت تسعى أوروبا إلى صوغ رد موحد على الحرب في أوكرانيا والأزمات العالمية الأخرى. aXA6IDgyLjIzLjIxNC4yMTIg جزيرة ام اند امز LV