
اعتصام داخل مايكروسوفت.. موظفون يطالبون بوقف التعاون مع إسرائيل بسبب حرب غزة
وجاءت هذه الخطوة في ساحة مقر الشركة الذي يمتد على نحو 500 فدان، حيث نصب المحتجون خيامًا ودعوا الإدارة إلى الدخول في مفاوضات مباشرة معهم، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وأصدر الموظفون المشاركون المنتمون إلى مجموعة تُعرف باسم 'لا لآزور للفصل العنصري No Azure for Apartheid'، بيانًا مطولًا من 3,300 كلمة يوضح مطالبهم، داعين مايكروسوفت إلى إنهاء شراكاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيلي.
وتقول المجموعة، التي تنشط منذ أكثر من عام، إن خدمات 'آزور Azure' للحوسبة السحابية التابعة لمايكروسوفت تُستخدم في عمليات تسهم في سقوط ضحايا مدنيين في غزة.
وكانت الشركة قد فصلت عددًا من منظمي الحملة في وقت سابق بدعوى تنظيم فعاليات غير مصرح بها وتعطيل كلمات ألقاها مسؤولون تنفيذيون. ووصفت نسرين جرادات، وهي موظفة في مايكروسوفت وأحد الأصوات البارزة في الحركة، الشركة بأنها 'أكبر المتواطئين رقميًا' في الإبادة الجماعية في غزة.
ومن جانبها، نشرت مايكروسوفت في مايو الماضي بيانًا أكدت فيه أنها 'لم تجد أي دليل حتى الآن على استخدام تقنيات Azure أو تقنيات الذكاء الاصطناعي التابعة لها في استهداف المدنيين أو إلحاق الضرر بهم' خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلنت الشركة هذا الشهر تكليف مكتب محاماة بإجراء مراجعة إضافية، عقب تقارير إعلامية حديثة كشفت عن إقدام إسرائيل على تسجيل ملايين المكالمات الهاتفية التي يُجريها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية وتخزينها ضمن برنامج مراقبة موسّع يعود إلى عام 2022، وذلك باستخدام خوادم مايكروسوفت السحابية 'آزور Azure'.
ويستلهم الموظفون المحتجون أسلوبهم من موجة الاعتصامات التي شهدتها أكثر من 100 جامعة أمريكية منذ اندلاع الحرب، إذ أقام طلاب خيامًا للمطالبة بقطع الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تقرير: عقبات قد تعرقل عقد قمة بوتين وزيلينسكي
ورغم تأكيد واشنطن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للقاء نظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي، في الأيام المقبلة، لإجراء محادثات سلام، إلا أن الكرملين يبدو غير مستعد لعقد هذا الاجتماع. وذكر "أكسيوس" أن بوتين لم يبد أي اهتمام بالجلوس مع زيلينسكي خلال ثلاث سنوات ونصف، التي مضت من عمر الحرب. لكن الرئيس الأميركي يزعم أن نظرة الروسي تغيرت، وأن اجتماعا رئاسيا سيكون المفتاح لتحقيق السلام في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن بوتين وافق على الانتقال إلى "المرحلة التالية" من عملية السلام، مشيرة إلى أن ترامب يريد عقد هذا الاجتماع بنهاية أغسطس، ويفضل أن يكون في أقرب وقت. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر، الأربعاء، عن موقف مغاير لرأي البيت الأبيض، وقال لوسائل إعلام روسية إن القمة الرئاسية يجب أن تسبقها عملية "خطوة بخطوة" من المحادثات الثنائية بين البلدين. وتعكس تصريحات لافروف موقف موسكو السابق، القائل بأن القادة يمكن أن يجتمعوا لتوقيع الاتفاق وليس لبدء المفاوضات، بحسب "أكسيوس". واعتبر ذات المصدر، أن الطرفين، في الوقت الحالي، ما يزالان متباعدان بشأن القضايا المتعلقة بالضمانات الأمنية والتنازلات الإقليمية. وحتى لو اجتمعوا فإن اتفاق سلام سريع كما يأمل ترامب يبدو غير وارد، بحسب "أكسيوس". كيف ستكون صيغة الاجتماع؟ ردد الرئيس الأميركي، مرارا، إنه يريد حضور الاجتماع الثنائي بين بوتين وزيلينسكي إذا قبل الزعيمان ذلك. ومن جانبه ألح زيلينسكي على ضرورة حضور ترامب لهذا الاجتماع. لكن ترامب غير موقفه بعد مكالمته مع بوتين، وقال إنه ينبغي أن يجتمع القائدان أولا، وبعدها، "إن لزم الأمر"، سيعقد لقاء ثلاثي. وأوضح "أكسيوس" أنه سيكون من السهل على بوتين أن يتنصل من اجتماع مع زيلينسكي وحده، أو يخرج منه بلا نتيجة، بينما سيصعب عليه ذلك في اجتماع يشارك فيه ترامب. تلح أوكرانيا على ضرورة حصولها على ضمانات أمنية من حلفائها، لمنع تكرار سيناريو فبراير 2022. ويخطط كبار المسؤولين الأوروبيين والأميركيين لصياغة مقترح تفصيلي بشأن هذه الضمانات. وأشار ترامب، الثلاثاء، إلى أنه لن يرسل قوات برية إلى الأراضي الأوكرانية بعد توقيع الاتفاق، لكنه لم يستبعد بعث قوات جوية. ومن جهتها أعلنت الخارجية الروسية رفضها القاطع لإمكانية وجود قوة عسكرية منتمية إلى حلف الناتو داخل الأراضي الأوكرانية. طلب بوتين خلال لقائه بترامب، في ألاسكا ، انسحاب الجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وتجميد خطوط القتال في منطقتي خيرسون و زاباروجيا. وبموجب هذا الطلب سيجبر زيلينسكي على التخلي عن مساحات واسعة. وأكد الزعيم الأوكراني استعداده لمناقشة قضايا السيطرة الإقليمية، إذا وافق بوتين على الاجتماع، لكنه استبعد التنازل بشكل كامل عن أراض أوكرانية. وذكر التقرير، أن مقترح البيت الأبيض لتبادل الأراضي سيؤدي إلى بقاء بعض الأراضي معترفا بها دوليا كأوكرانية، بينما ستكون فعليا خاضعة للسيطرة الروسية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران: ننتظر نضج المفاوضات النووية قبل عقدها
نقلت وسائل إعلام رسمية في إيران الأربعاء عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله، إن طهران وواشنطن لم تصلا بعد إلى المرحلة التي تسمح بإجراء محادثات نووية «فعالة». وتابع عراقجي بالقول: «يجب عقد المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت المناسب، لكل مفاوضات وقت محدد يسمى نضج المفاوضات، ويجب أن تصل المفاوضات إلى هذا النضج قبل عقدها». وأضاف «في رأيي، لم نصل بعد إلى مرحلة النضج التي تسمح بإجراء مفاوضات فعالة مع الولايات المتحدة». وقال عراقجي إن إيران لا يمكنها قطع علاقاتها بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد إقرار قانون يشترط موافقة أمنية رفيعة المستوى على أي عمليات تفتيش مقبلة للمواقع النووية. زيارة المواقع النووية ومنذ أن قصفت إسرائيل والولايات المتحدة منشآت نووية في إيران خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو/ حزيران، لم يتمكن مفتشو الوكالة من الوصول إلى المواقع النووية رغم تأكيد مديرها العام رفائيل جروسي أن عمليات التفتيش لا تزال ضرورية. وصدق البرلمان الإيراني الشهر الماضي على تشريع يعلق التعاون مع الوكالة، وينص على أن أي عمليات تفتيش فيما بعد ستحتاج إلى موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. واتخذ البرلمان هذه الخطوة بعد أن اتهمت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتمهيد الطريق عمليا للهجمات الإسرائيلية الأمريكية من خلال تقرير أصدرته في 31 مايو / أيار دفع مجلس محافظي الوكالة لإعلان أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة الحد من الانتشار النووي. لكن عراقجي قال في تصريحات نشرتها وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء، إن طهران «لا يمكنها قطع التعاون بالكامل مع الوكالة.. لذلك يجب أن يكون المفتشون هناك، لإنجاز هذه المهمة» من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وجاءت تصريحات عراقجي بعد يومين من قول متحدث باسم وزارة الخارجية إن إيران ستواصل المحادثات مع الوكالة وإن الجانبين سيعقدان على الأرجح جولة مفاوضات أخرى في الأيام المقبلة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لابيد يهاجم قرار تجنيد 60 ألف جندي لتحقيق "وهم احتلال غزة"
وقال لابيد إن القرار الذي أصدره وزير الدفاع يسرائيل كاتس، صباح الأربعاء، بتجنيد 60 ألف جندي احتياطي لتحقيق "وهم احتلال غزة". وأضاف : "أسوأ حكومة في تاريخ البلاد لا تزال تُفرّق بين الدماء. بيدٍ تُشجّع على التهرّب، وبالأخرى تُضاعف العبء. لن ننتصر في الحرب معهم". وقالت وزارة الدفاع إنَّ الوزير يسرائيل كاتس"أقر خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة". كذلك "وافق على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة" ويقدَّر عددهم بنحو 60 ألف جندي. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن وزير الدفاع وافق أيضاً على الاستعدادات اللازمة لإجلاء نحو مليون مدني من مدينة غزة إلى جنوب القطاع. وحسب الصحيفة الإسرائيلية، يسيطر الجيش حالياً على 75 في المائة من مساحة قطاع غزة ، في محاولة للضغط على حركة حماس لإبرام اتفاق للإفراج عن المحتجزين في القطاع.