logo
6 أطعمة خضراء للوقاية من مشكلات العين

6 أطعمة خضراء للوقاية من مشكلات العين

الشرق الأوسط٠٧-٠٥-٢٠٢٥

لتعزيز صحة عينيك وتحسين بصرك، عليك اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الخضراء الطازجة. هناك العديد من الأطعمة الخضراء المليئة بالعناصر الغذائية التي تُعزز صحة الجسم وتحسن الرؤية، كما أنها تُقوي المناعة وتمنع الإصابة بالعديد من الأمراض.
وهنا، تجد ستة أطعمة خضراء أساسية يجب أن تكون جزءاً من نظامك الغذائي اليومي، إذا كنت ترغب في حماية وتحسين بصرك والوقاية من مشكلات العين المرتبطة بالعمر:
6 أطعمة خضراء لحماية وتحسين بصرك
الفاصوليا الخضراء
يؤكد الأطباء أن الفاصوليا الخضراء مفيدة للعينين، لأنها غنية بفيتامين سي وبيتا كاروتين، اللذين يدعمان صحة العين ويقللان أيضاً من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
البروكلي
من المهم تناول البروكلي يومياً بعد غسله، لاحتوائه على مادة «السلفورافان»، وهي مضاد أكسدة مهم، قد يساعد في حماية العينين من التلف. كما أنه قد يقلل الالتهاب، وفقاً لخبراء التغذية.
الأفوكادو
وبالمثل، يُعد الأفوكادو غنياً بالكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، إلى جانب فيتامين «إي»-E، التي تدعم صحة العين وقد تقلل من خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
السبانخ
تُعدّ السبانخ من الخضراوات الورقية الخضراء المهمة جداً، ويُوصي الأطباء بتناولها للأطفال والكبار على حد سواء. تُساعد السبانخ على حماية العينين من التلف، وتُحسّن الرؤية، وتُقلّل أيضاً من خطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
الكرنب الأجعد
يحتوي الكرنب الأجعد على فيتامينات أ، سي و«إي» التي تدعم صحة العين، وقد تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، وكذلك الضمور البقعي.
البازلاء الخضراء
احرص على تناول البازلاء على مدار العام - فهي غنية باللوتين والزياكسانثين، اللذين يساعدان على حماية العينين من الإجهاد التأكسدي وأضرار الضوء الأزرق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طبية الملك عبدالله» تدشّن «منصة المتدرب» الذكية
«طبية الملك عبدالله» تدشّن «منصة المتدرب» الذكية

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

«طبية الملك عبدالله» تدشّن «منصة المتدرب» الذكية

دشّنت مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي "منصة المتدرب" أول منصة تدريبية ذكية من نوعها على مستوى مستشفيات وزارة الصحة، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التميز في تقديم الخدمات التدريبية المؤسسية في إنجاز نوعي يعزز مسيرة التحول الرقمي في القطاع الصحي. وجاءت المنصة نتاجاً لرؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء بيئة تدريبية رقمية متكاملة ومحوكمة ترتقي بجاهزية الكوادر البشرية وتواكب معايير الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي، وتسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن فكرة المبادرة انطلقت واستجابت لحاجة ملحة لتطوير منظومة التدريب المؤسسي عبر أدوات ذكية تسرّع الإجراءات وترفع مستوى الكفاءة والأداء بالبيئة التعليمية والتدريبية بقيادة الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والتدريب بالتعاون مع الإدارة التنفيذية للاتصالات وتقنية المعلومات. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تحقق المنصة مؤشرات أداء مميزة، وأنها ستتمكن في المرحلة الحالية من التعاطي مع أكثر من (45) برنامجًا تدريبيًا يغطي مجالات طبية وإدارية وفنية، وتدير المنصة بفاعلية أكثر من (300) مقعد تدريبي يتم تدويرها بكفاءة عالية طوال العام، وتقدم أكثر من (30) خدمة وإجراء تدريبيًا وإدارياً تشمل إدارة عمليات البرامج وتقييم الأداء وإصدار الخطابات وجدولة الدورات التدريبية بذكاء، وأسهمت في تقليص الزمن التشغيلي للإجراءات التدريبية بأكثر من (70 %)، إضافة إلى رفع جاهزية الكوادر التدريبية بنسبة تفوق (40 %) خلال أقل من عام. وأبان التجمع الصحي أن "منصة المتدرب" تشمل عددًا من الميزات التنافسية البارزة، وقامت بتقليص زمن إصدار الخطابات التدريبية من يومين إلى أقل من 30 ثانية بفضل أتمتة العمليات، وتوفر نظام متابعة ذكياً يتيح مراقبة الطلبات لحظيًا مع إشعارات فورية للمستجدات، فضلًا عن تحقيق تكامل شامل مع مختلف الإدارات لدعم انسيابية العمليات التدريبية دون عوائق، وانتشار جغرافي يغطي مراكز ومقرات التدريب داخل وخارج المنشأة، مما يعزز من الاستفادة القصوى من الموارد البشرية الوطنية. وتُعد "منصة المتدرب" رؤية إستراتيجية شاملة تهدف إلى تسريع جاهزية الكوادر الوظيفية الجديدة وتقليص فترة التأهيل، ورفع مهنية وكفاءة الكادر الصحي والإداري عبر فرص تدريبية نوعية ذات جودة عالية، وتسهم المنصة في تعزيز تنافسية المنشأة على المستويين الوطني والدولي في مجالات التدريب والاعتماد وجودة الأداء المؤسسي، وترسيخ سمعتها مؤسسة ذكية رائدة في تبني أفضل ممارسات التحول الرقمي وبناء مستقبل مستدام للموارد البشرية.

مناقشة الابتكار التقني في إدارة أزمات الحج
مناقشة الابتكار التقني في إدارة أزمات الحج

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

مناقشة الابتكار التقني في إدارة أزمات الحج

انطلقت أعمال منتدى "الصحة والأمن في الحج" أمس في نسخته الثانية، الذي تنظمه الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية ممثلة بمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة. ويتضمن المنتدى ورش عمل تُقام خلال المدة من (20) إلى (22) من ذي القعدة (1446) هـ، لمناقشة الابتكار التقني في إدارة الأزمات خلال الحج، وبناء النموذج الابتكاري من الفكرة إلى التنفيذ، والابتكار الصحي ونموذج العمل "أمثلة على إدارة الحشود". وتقام يومي (28) و(29) من ذي القعدة (1446)هـ، مسابقة "الهاكاثون الصحي الأمني"، ويومي (1) و(2) من ذي الحجة (1446)هـ معرض وجلسات حوارية ومحاضرات علمية في نادي منسوبي وزارة الداخلية بمكة المكرمة، بمشاركة نخبة من المتخصصين في المجالات ذات العلاقة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز التكامل بين الجهات الصحية والأمنية في موسم الحج من خلال تبادل الخبرات، وطرح حلول ذكية لإدارة الأزمات، وتطوير كفاءات العاملين في هذا المجال، ويمكن للمهتمين التسجيل من خلال موقع المنتدى

العلاج بالنسيان.. علم يعيد تعريف الشفاء
العلاج بالنسيان.. علم يعيد تعريف الشفاء

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

العلاج بالنسيان.. علم يعيد تعريف الشفاء

العلاج بالنسيان لا ينادي بإنكار الماضي، بل بتحرير العقل من قيوده، فالنسيان كآلية علاجية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو جزء من عملية أوسع تهدف إلى إعادة معالجة الذكريات السلبية وتقليل تأثيرها العاطفي.. كما أن النسيان الكامل للتجارب المؤلمة قد لا يكون ممكنًا أو مرغوبًا فيه دائمًا، إذ يمكن أن تُصبح بعض الذكريات دروسًا تعزز المرونة النفسية.. في عالم يقدس الذاكرة، يبرز سؤال جريء: هل يمكن تحويل النسيان من مجرد خلل عصبي إلى أداة علاجية؟ يثير مفهوم "العلاج بالنسيان" جدلا واسعا بين العلماء والأطباء، لكن الأبحاث الحديثة تقدم أدلة على أنه ليس خيالا علميا، بل نهجا واعدا لمساعدة من يعانون من ذكريات مؤلمة. الذاكرة ليست أرشيفا ثابتا، بل عملية حية تعاد صياغتها باستمرار. فعندما نسترجع حدثا تصبح الذكرى هشة لفترة قصيرة قبل أن تخزن مجددا، وهي ظاهرة تسمى إعادة التوطيد (Reconsolidation). اكتشفت هذه الآلية في عام 2000، وأصبحت أساسا لعلاجات تهدف إلى تخفيف الشحنات العاطفية للذكريات السلبية. كما يوضح إريك كانديل، عالم الأعصاب الحائز على جائزة نوبل: "الذاكرة كالنقش على الرمل؛ يمكن تعديلها قبل أن تجف". يعمل العلاج بالنسيان عن طريق عدة استراتيجيات؛ منها العلاج بالتعريض (Exposure Therapy) الذي يعتمد على مواجهة المواقف المسببة للقلق تدريجيا، ما يقلل من استجابة الخوف عبر تعويد الدماغ على الربط بين الحدث والأمان بدلا من الرعب، وقد حقق مرضى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) تحسنا ملحوظا بعد جلسات مدمجة مع إعادة التوطيد. وهناك استراتيجية منع استرجاع الذاكرة (Memory Suppression)؛ فالدماغ قادر على "قمع" الذكريات عن عمد عبر آلية القمع النشط، ما يضعف الروابط العصبية المرتبطة بها، هذه التقنية تشبه "حذف ملفات" من نظام تخزين البيانات الدماغي. وهناك استراتيجية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)؛ حيث يستخدم هذا الأسلوب نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة في الدماغ (مثل القشرة الأمامية) لتقليل نشاط المناطق المرتبطة بالذكريات السلبية. للنسيان فوائد متعددة؛ فهو مفيد في تخفيف الأعباء النفسية؛ فالذكريات المؤلمة تغذي اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق. فتقليل شحنة الذكريات العاطفية يقلل من نوبات الذعر. ومن فوائده تعزيز المرونة العاطفية؛ فالنسيان الانتقائي يساعد الأفراد على التركيز على الحاضر بدلا من التشبث بالماضي. وهذا يعزز اتخاذ قرارات مدروسة بدلا من ردود الأفعال الاندفاعية. ومن فوائد النسيان تحسين العلاقات الاجتماعية؛ حيث إن تذكر الإهانات أو الخلافات القديمة قد يغذي الكراهية. فالأشخاص القادرون على "نسيان" الخلافات يتمتعون بعلاقات أكثر استقرارا. ومن فوائده كذلك زيادة التركيز على الأهداف؛ فالأفراد الذين يتخلصون من الذكريات السلبية يكونون أكثر إنتاجية في العمل والدراسة، لأن عقولهم غير مشغولة بـ "أشرطة" الماضي المتكررة. لا يزال محو الذكريات تماما غير ممكن، بل الهدف هو فصل المحتوى العاطفي عن الحدث، وتحذر المنظمة العالمية للصحة النفسية من استخدام هذه التقنيات لإخفاء ذكريات جماعية (كجرائم الحرب)، مع التشديد على أنها يجب أن تستخدم فقط لتخفيف المعاناة الفردية. أحدثت التكنولوجيا الحيوية ثورة في هذا المجال، ففي عام 2024 نجح باحثون في جامعة ستانفورد باستخدام تقنية التعديل الجيني (CRISPR) لاستهداف الجينات المرتبطة بترسيخ الذكريات السلبية في تجارب على الحيوانات. النتائج الأولية تظهر إمكانية "إطفاء" استجابة الخوف دون التأثير على الذاكرة نفسها، ما يفتح آفاقا لعلاجات أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، طورت خوارزميات الذكاء الاصطناعي نماذج تتنبأ بالذكريات عالية الخطورة التي قد تسبب انتكاسات نفسية، ما يساعد الأطباء على تصميم خطط علاجية استباقية. على سبيل المثال، تحلل هذه الأنظمة أنماط النوم ونشاط الدماغ لتحديد الذكريات التي تحتاج إلى "إعادة صياغة". النظام العصبي لا يخزن كل شيء؛ فهو ينسى عمداً لتحسين الكفاءة الإدراكية. هذا النسيان النشط قد يكون مفتاحًا لفهم الاضطرابات النفسية. والذاكرة ليست فيديو تسجيليًا، بل كتاب يُعيد كتابته كل مرة نتذكر فيه. هذا يفتح أبوابًا للتدخل العلاجي عبر تعديل هذه الذكريات. ولا يمكننا أن ننسى ذكرياتنا السيئة، لكن يمكننا أن نختار ألا نسمح لها بحكم حياتنا. الصدمة لا تُنسى، لكن يمكننا أن نعلِّم العقل والجسم أن يتوقفان عن إعادة تمثيلها. والنسيان الموجه للذكريات السلبية باستخدام تقنيات التحفيز المغناطيسي العابر أظهر فعالية في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. العلاج بالنسيان لا ينادي بإنكار الماضي، بل بتحرير العقل من قيوده. يقول الفيلسوف فريدريك نيتشه: "من ينظر إلى الماضي بعين الرحمة، يستطيع بناء مستقبل بلا أسر". اليوم، يقدم العلم أدوات لتحقيق هذا الهدف، لكن المفتاح الحقيقي يبقى في كيفية استخدامنا لها بمسؤولية. وهذه الابتكارات تذكرنا أن العلاج بالنسيان ليس مجرد حذف للماضي، بل تحرير للطاقة العقلية لإعادة استثمارها في البناء. يقول كارل يونغ: "الذي لا يستطيع تذكر الماضي، محكوم بتكراره". اليوم، يصبح الشفاء ممكنا ليس بالنسيان المطلق، بل بالاختيار الواعي لما نحمله معنا. النسيان كآلية علاجية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو جزء من عملية أوسع تهدف إلى إعادة معالجة الذكريات السلبية وتقليل تأثيرها العاطفي.. كما أن النسيان الكامل للتجارب المؤلمة قد لا يكون ممكنًا أو مرغوبًا فيه دائمًا، إذ يمكن أن تُصبح بعض الذكريات دروسًا تعزز المرونة النفسية. يقول سيغموند فرويد: "التذكر هو بداية الشفاء، لكن أحيانًا يُصبح النسيان ضروريًا لحماية العقل من آلام لا يمكن تحملها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store