logo
مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وكابجيميني يطلقان "ديجيتيل مصر" لتمكين النساء بمهارات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي

مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وكابجيميني يطلقان "ديجيتيل مصر" لتمكين النساء بمهارات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي

زاويةمنذ 6 أيام

القاهرة – أعلن مركز ريادة الأعمال والابتكار، المركز البارز لريادة الأعمال والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بكلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و كابجيميني، الرائدة عالميًا في خدمات الاستشارات والتكنولوجيا والتحول الرقمي، عن شراكة تمتد لعام واحد تهدف إلى تمكين 100 سيدة من منطقة القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة، من خلال تدريبهن على مهارات العمل الحر الرقمي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي.
تهدف هذه المبادرة إلى بناء قاعدة قوية من الكفاءات النسائية بما يعزز الجيل القادم من المُبتكرات اللواتي يرغبن العمل في مجالات العمل الحر الرقمي، مع تعزيز التنوع والشمول داخل منظومة التكنولوجيا في مصر. صرح الدكتور شريف كامل، عميد كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن تمكين النساء من خلال العمل الحر الرقمي هو خطوة نحو بناء قوى عاملة أكثر شمولًا. وأضاف "أن هذه الشراكة مع كابجيميني توفر المهارات والدراية التي تحتاجها النساء لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي سريع التطور، مما يساعد في إزالة الحواجز وفتح الفرص أمامهن للقيادة والنمو."
على مدار عام كامل، ستكتسب المُشَاركات المهارات والدراية الفنية اللازمة للتنافس في أسواق العمل الحر الرقمية العالمية. ومن خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، يعالج البرنامج التحديات المجتمعية واللوجستية مثل صعوبة التنقل والالتزامات العائلية، لا سيما للواتي يعشن بعيدًا عن المراكز التكنولوجية الكبرى. كما يقدم العمل الرقمي الحر للنساء فرصة لتحقيق التوازن بين حياتهن الشخصية والمهنية، فضلاً عن الحصول على استقلالية مالية أكبر، ومرونة في العمل، وفرص للنمو المهني على المدى الطويل.
ومن جانبه، قال حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر: "تلتزم كابجيميني بتوفير مستقبل مستدام وشامل للجميع، كما يتجاوز هذا البرنامج التدريب التقليدي لأننا نسعى إلى بناء مجتمع ديناميكي ومترابط من النساء المستعدات للانطلاق في مسيرة العمل الحر الرقمي. فمن خلال تمكين النساء من العمل عن بُعد، نمنحهن قدرة أكبر على التحكم في وقتهن، ومكان عملهن، وساعات عملهن، مما يساعدهن في تجاوز القيود الاجتماعية والثقافية."
تتوافق هذه المبادرة الجديدة مع التحول الاقتصادي الأوسع في مصر، حيث يكتسب العمل الرقمي الحر اهتمامًا متزايدًا كمسار مهني قابل للتطبيق. وفقًا لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نما قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 16.3% في السنة المالية 2021/2022، مما جعله القطاع الأسرع نموًا في اقتصاد مصر. يهدف البرنامج إلى تمكين النساء من الاستفادة من هذه الفرص والمشاركة في القوى العاملة الرقمية المتوسعة في البلاد.
تعكس المبادرة الاهتمام المتزايد بين الشابات في العمل الحر، سواء بدوام كامل أو جزئي. فقد أوجد التحول الرقمي في مصر وتحسن الاتصال بالإنترنت وثقافة ريادة الأعمال المزدهرة فرصًا كبيرة للعمل الحر. كما تهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار.
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

البيان

timeمنذ 40 دقائق

  • البيان

الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

أعلن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة". وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". والأربعاء، تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

النفط يصعد بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
النفط يصعد بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

النفط يصعد بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة اليوم الأربعاء بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 0003 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتا أو 1.32 بالمئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 بالمئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو أيار. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأمريكية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج قازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين بالمئة في مايو أيار، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة أوبك وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها.

الرقائق تشعل الأزمة مجددًا.. بكين تندد بـ"الترهيب الأمريكي" وتتعهد برد حازم
الرقائق تشعل الأزمة مجددًا.. بكين تندد بـ"الترهيب الأمريكي" وتتعهد برد حازم

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الرقائق تشعل الأزمة مجددًا.. بكين تندد بـ"الترهيب الأمريكي" وتتعهد برد حازم

تعهّدت بكين الأربعاء "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأمريكية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إنّ "الإجراءات الأمريكية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا باتخاذ "إجراءات حازمة" ردّا على ذلك. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". وأوضحت الوزارة أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن فرضها. لكن بكين أدانت بشدّة هذه الخطوة، متّهمة واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وحذّرت وزارة التجارة الصينية "أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store