logo
المحكمة ترفض دعوى قضائية بشأن مبيعات الأسلحة الدنماركية لإسرائيل

المحكمة ترفض دعوى قضائية بشأن مبيعات الأسلحة الدنماركية لإسرائيل

بلدنا اليوم١١-٠٤-٢٠٢٥

رفضت محكمة في كوبنهاجن، يوم الجمعة، دعوى قضائية رفعتها أربع منظمات إنسانية تتهم الدنمارك بانتهاك القانون الدولي بتصدير أسلحة إلى إسرائيل.
مؤسسة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان
وقالت مؤسسة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام ومنظمة أكشن إيد الدنماركية إنها ستستأنف القرار أمام المحكمة العليا في الدنمارك.
وكان الأربعة قد رفعوا دعواهم القضائية ضد وزارة الخارجية الدنماركية والشرطة الوطنية العام الماضي.
وقالوا إن هناك خطرا يتمثل في استخدام المعدات العسكرية الدنماركية مكونات طائرات إف-35 لارتكاب جرائم خطيرة ضد المدنيين في غزة.
بينت المحكمة العليا الشرقية أن الجمعيات الأربع لا يمكن اعتبارها متأثرة بشكل مباشر وفردي وملموس بحيث تلبي الشروط العامة للقانون الدنماركي فيما يتعلق بحقها في رفع الدعاوى.
ولكن منظمة العفو الدولية لم توافق على هذا الرأي.
وقالت الأمينة العامة للفرع الدنماركي لمنظمة العفو الدولية، فيبي كلاروب، في بيان: إن صادرات الأسلحة هي قضية تتعلق بحقوق الإنسان، ومصلحتنا القانونية واضحة.
وأضافت: إذا لم نتمكن نحن، كمنظمات حقوق إنسان وإنسانية تسعى إلى الوفاء بالتزامات الدنمارك بموجب معاهدة تجارة الأسلحة فيما يتصل بالقصف في غزة، من الطعن أمام المحكمة في شرعية قرارات الحكومة الدنماركية بتوريد الأسلحة إلى إسرائيل، في حين أن ما لا يقل عن 15600 طفل فلسطيني قُتلوا منذ أكتوبر 2023، وفقاً لتقارير اليونيسيف.
التزامات الدنمارك
وفي دعواها القضائية، استهدفت الجمعيات وزارة الخارجية لأنها تحدد ما إذا كان هناك خطر من إمكانية استخدام الأسلحة ومكونات الأسلحة في انتهاك حقوق الإنسان، والشرطة لأنها السلطة المسؤولة عن إصدار تراخيص التصدير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحول مفاجئ في موقف بريطانيا من إسرائيل.. من الدعم المطلق إلى التصعيد الدبلوماسي
تحول مفاجئ في موقف بريطانيا من إسرائيل.. من الدعم المطلق إلى التصعيد الدبلوماسي

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

تحول مفاجئ في موقف بريطانيا من إسرائيل.. من الدعم المطلق إلى التصعيد الدبلوماسي

القاهرة - مصراوي في تحول لافت يعكس تغيرًا جذريًا في السياسة الخارجية البريطانية، اتخذت لندن سلسلة من الإجراءات التصعيدية ضد إسرائيل، بعد أكثر من عامين ونصف على بدء الحرب في قطاع غزة. فبعد أن كانت المملكة المتحدة تُصنف ضمن الدول الأكثر دعمًا لتل أبيب دبلوماسيًا وعسكريًا، أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرًا عن تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، واستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجًا على العمليات العسكرية في غزة وأعمال العنف في الضفة. تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الثلاثاء، أن محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل "تم تعليقها رسميًا وبأثر فوري"، مؤكدة أنه "لا يمكن المضي قدمًا في التفاوض بشأن اتفاقية جديدة في ظل السياسات الصادمة لحكومة نتنياهو". كما استدعت بريطانيا السفيرة الإسرائيلية لدىها، تسيبورا حوتوفلي، حيث من المقرر أن ينقل وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، رفض بلاده للتصعيد العسكري في غزة، ويدين الحصار المفروض على المساعدات، ويطالب بوقف الاستيطان وأعمال العنف في الضفة الغربية. تاريخ من الدعم البريطاني الدبلوماسي والعسكري لإسرائيل قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريحات له في سبتمبر الماضي، أمام مجلس العموم البريطاني، أن بلاده تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي. وأضاف حينها: "دعوني أغادر هذا المجلس (مجلس العموم) مع التأكيد على أن المملكة المتحدة مستمرة في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي". وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أرسلت بريطانيا منذ بداية العدوان على غزة عدد كبير من المعدات العسكرية، إذ كشفت صحيفة ذا غارديان في تقرير حديث لها، أن لندن واصلت تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل، حتى بعد إعلان تجميد عدد من تراخيص تصدير الأسلحة في سبتمبر 2024. وبيّن التحقيق أن 14 شحنة من المعدات العسكرية أُرسلت إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، بينها شحنة بحرية احتوت على نحو 160 ألف قطعة، إلى جانب تصدير أكثر من 8,600 قطعة من الذخائر والقنابل والصواريخ، معظمها بعد قرار التجميد. وأشار التحقيق إلى أن الحكومة البريطانية أبقت على 200 ترخيص تصدير، ومنحت استثناءً خاصًا للمعدات الداخلة في برنامج الطائرة المقاتلة "إف-35"، بحجة ضرورات الأمن القومي والحفاظ على سلسلة التوريد العالمية لصالح الناتو. الضغوط الدولية دفعت بريطانيا للتراجع يمثل هذا التحول في موقف بريطانيا إشارة قوية على تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل، خاصة في ظل ازدياد الانتقادات المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني في غزة والضفة الغربية، كما يعكس تغيرًا في المزاج السياسي البريطاني، الذي بدأ يتبنى خطابًا أكثر انتقادًا للسياسات الإسرائيلية، تحت ضغط الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان.

عاجل.. احتجاجات بهولندا رفضا لـ"الإبادة الجماعية" فى غزة
عاجل.. احتجاجات بهولندا رفضا لـ"الإبادة الجماعية" فى غزة

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

عاجل.. احتجاجات بهولندا رفضا لـ"الإبادة الجماعية" فى غزة

تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، أمس الأحد، في لاهاي احتجاجًا على سياسة الحكومة الهولندية إزاء الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة في غزة، في أكبر تجمع في البلد منذ 20 عامًا بحسب المنظمين لهذه المبادرة. وارتدى المتظاهرون الأحمر لرسم خط رمزي بهذا اللون وحضّ الحكومة على اتخاذ تدابير ضد «إسرائيل» التي ترتكب «إبادة جماعية» في غزة، بحسب «فرانس برس». وقدر القائمون على هذه المبادرة عدد المشاركين فيها بأكثر من 100 ألف، معتبرين أنها أهم تظاهرة تشهدها هولندا منذ 20 عامًا، ولم تقدم الشرطة بعد تقديراتها لعدد المتظاهرين. وقال الشاب ريك تيمرمانز (25 عامًا) «أتظاهر اليوم احتجاجًا على الإبادة الجماعية في غزة وتواطؤ هولندا فيها». وأضاف: «ما زالت هولندا تزود (إسرائيل) بقطع لطائرات إف-35 وترفض بشدة التنديد بأفعال إسرائيل، وذلك منذ أشهر وأشهر وأشهر». وجرت التظاهرة في أجواء سلمية جامعة أشخاصًا من أعمار مختلفة ارتدوا الأحمر ورفعوا لافتات كُتِب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية».

ماذا لو اغتالَ الإسرائيليّون الحوثي؟ وما هي الأسباب التي جعلت ترامب يهرب مِن المُواجهة مع اليمن ويخشاها نتنياهو؟
ماذا لو اغتالَ الإسرائيليّون الحوثي؟ وما هي الأسباب التي جعلت ترامب يهرب مِن المُواجهة مع اليمن ويخشاها نتنياهو؟

يمرس

timeمنذ 5 أيام

  • يمرس

ماذا لو اغتالَ الإسرائيليّون الحوثي؟ وما هي الأسباب التي جعلت ترامب يهرب مِن المُواجهة مع اليمن ويخشاها نتنياهو؟

تَواصُل قصف حركة "أنصار الله" اليمنية للعُمُق "الإسرائيلي" بصواريخٍ فرط صوتيّة بصفةٍ شِبه يوميّة على مدينة يافا المُحتلّة، ونجاحها في إخراج مطار اللّد (بن غوريون) عن العمل لساعاتٍ طويلة، وإلغاء مُعظم شركات الطّيران العالميٍة رحَلاتها إليه لأسابيع وأشهر قادمة، والرّد الإسرائيلي عليها بغاراتٍ جويّة استهدفت موانئ يمنيّة، كُل هذا يُؤكّد أمْرين رئيسيّين: . الأوّل: أنّ اتّفاق الهدنة "المُؤقّت" بين أمريكا وحركة "أنصار الله" الذي جرى عبر بوابة الوساطةٍ العُمانيّة، جاءت بطلبٍ أمريكيّ، لا يشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ الهجمات اليمنيّة بالصّواريخ والمُسيّرات التي تستهدف موانئها ومطاراتها ستسمرّ وتتصاعد. . الثاني: أنّ هذا الاتّفاق كان خطوة في قمّة الذّكاء والدّهاء من قِبَل الجانب اليمني لتحييد أمريكا"مُؤقّتًا" للتفرّغ للمُواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، وهي مُواجهة يُمكن أن تتصاعد بكثافةٍ ميدانيًّا ممّا يعني توسّع دائرة أهدافها خاصّة بعد بدء الاحتلال مساء أمس الجمعة هُجومه المُوسّع على قطاع غزة ، وتنفيذ مُخطّطاته المَدعومة أمريكيًّا بتهجير مِليون من أبنائه إلى ليبيا، بمُجرّد طيران ترامب بتريليوناته العربيّة فرحًا إلى بيته الأبيض. *** الإجابة عن السُّؤال الكبير المطروح حاليًّا حول الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب للهُروب بقوّاته من الجبهة اليمنيّة عبر بوّابة الوِساطة العُمانيّة، هي التي تُثير قلق ورُعب دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتُنبئ بسُقوطها في حربِ استنزافٍ صاروخيّة لن تخرج منها إلّا مُثخنة بالجِراح، وربّما الهزيمة الكُبرى. ويُمكن تلخيص هذه الإجابة ومضامينها العمليّاتيّة في النقاط التالية: . الأولى: جاء الشّق الأوّل من الإجابة المُوثّقة عن أسباب هذا الهُروب الأمريكي من الجبهة اليمنيّة على لسان هاريسون كاس المُتخصّص في الشّؤون العسكريّة في مقالٍ نشرته "ناشونال إنترست" الأمريكيّة الشّهيرة اليوم كشفت فيه للمرّة الأولى "أنّ صاروخًا أطلقته قوّات الدّفاع الجوّي اليمنيّة كادَ أنْ يُسقِط طائرة "إف 35" أو "الشّبح" الأكثر تطوّرًا وتقدّمًا في سِلاح الجو الأمريكي، ولولا براعة الطيّار في المُناورة، وتجنّب الصّاروخ بمُعجزة، لجرى تحقيق انتصار يمني غير مسبوق يُمكن أن يضع حدًّا للتفوّق الجوّي الأمريكي عالميًّا، ومِن قِبَل خصم (أنصار الله) تعتبره أمريكا مُتَخَلِّفًا ويطرح علامات استفهام حول مدى فاعليّة واستِمرار هذا التفوّق وطائراته. . الثانية: سلط الضوء عليها غريغوري برو الخبير العسكري في موقع "ميدان الحرب" عندما نشر دراسة اكد فيها النظرية السابقة، وزاد عليها بأن صواريخ "انصار الله" كادت ان تصيب أيضا طائرة "اف 16" وتسقطها، واحداث خسائر بشرية أمريكية، أي مقتل طياريها، وقال "ان الحوثيين نجحوا في إسقاط 7 طائرات أمريكية مسيّرة من طراز "ام كيو 9" التي تعتبر الأحدث والأكثر تطورا، وتبلغ قيمة كل واحدة منها 30 مليون دولار، والحسابة تحسب. وكشف الجنرال غويغوري في المقالةِ نفسها، أنّ الدّفاعات الجويّة الصاروخيّة اليمنيّة تشمل العديد من صواريخ "سام" السوفييتيّة التي جرى تحديثها، وزيادة مداها، وفاعليّتها، في مصانع في إيران واليمن، بتزويدها بأجهزة استِشعار بالأشعّة تحت الحمراء، علاوةً على صواريخ "برق 1′′ و"برق 2" الإيرانيّة التي يتراوح مداها بين 35 – 44 ميلًا، ويُمكنها إصابة أهداف على ارتفاع يتراوح بين 49 – 66 ألف قدم. الثالثة: سحب الولايات المتحدة حاملة الطّائرات "ترومان" من البحر الأحمر ، دون وجود أي خطط لاستبدالها، ليس بسبب الهدنة، وإنّما لتعرّضها لإصاباتٍ صاروخيّةٍ يمنيّة عديدة، وتدمير طائرتين من طراز "إف 18" كانت إحداها على ظهرها، والثّانية في الجو. الغارات الجويّة الإسرائيليّة على الموانئ اليمنيّة كرَدٍّ على الصّواريخ فرط صوت التي أخرجت مطار اللّد من الخدمة كُلِّيًّا تقريبًا، سيُؤدّي حتمًا إلى الرّد بضربِ الموانئ الإسرائيليّة المُحتلّة مِثل عسقلان وأسدود وحيفا وإيلات (خرجت من الخدمة كُلِّيًّا) في المرحلة الثانية والأوسع في هذه المُواجهة، الوشيكة على أساس قاعدة "المطار مُقابل المطار والميناء مُقابل الميناء" فالصّواريخ الباليستيّة التي تصل إلى قلب مطار اللّد، وإلى ظهر حاملات الطّائرات، يُمكن أن يصل إلى قلب ميناء حيفا أو أسدود، فالقيادة اليمنيّة تعهّدت بالكشف عن "مُفاجآتٍ" عسكريّة ضخمة في الأيّام القليلة المُقبلة، وإذا قالت فعَلت. *** عندما يُهَدّد يسرائيل كاتس وزير الحرب الإسرائيلي باغتيال السيّد عبد الملك الحوثي والمُباهاة باغتيال قادة "حزب الله" في لبنان ، وكتائب القسّام وسرايا القدس في قطاع غزة ، فهذا أوّل مُؤشّرات الهزيمة، وحالة اليأس من الحسم العسكري لوقف صواريخ المُقاومة وعمليّاتها الميدانيّة النّاجحة ولا يُوجد أي تفسير آخر. اليمانيّون، شعبًا وقيادة، لا يهابون الموت دفاعًا عن أرضهم، وتضامنًا مع أشقّائهم الصّامدين المُجَوَّعين الأحياء والشّهداء في قطاع غزة والضفّة الغربيّة، مِن مُنطلقاتٍ دينيّة وأخلاقيّة، أمّا السيّد عبد الملك الحوثي فإنّ قمّة أُمنياته أنْ يلقى ربّه شهيدًا أُسْوَةً بقُدوته سيّد الشّهداء حسن نصر الله، وأميرهم يحيى السنوار، ونائبه الشّهيد محمد الضيف والقائمة تطول. ما لا يعرفه نتنياهو ونحمدُ الله على ذلك، أنّ اغتِيال السيّد الحوثي سيدفع ثمنه ليس هو وقيادته فقط، بل الصّهاينة على مدى عُقود، وربّما قُرونٍ قادمة، فثأر اليمني مُكلِفٌ جدًّا ولا حُدود.. والأيّام بيننا. المصدر: رأي اليوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store