
تحذير للمغاربة من هذا الطيق الشعبي؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في إيطاليا عن وجود ارتباط محتمل بين استهلاك كميات محددة من الدجاج أسبوعيًا وزيادة خطر الوفاة بشكل عام، وخطر الوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بشكل خاص.
على الرغم من أن الدجاج غالبًا ما يُقترح كبديل صحي للحوم الحمراء لغناه بالبروتين وانخفاض محتوى الدهون فيه، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن تجاوز كمية معينة قد يكون له تداعيات صحية. وتوصي الإرشادات الغذائية الأمريكية عادة بحصة قياسية تبلغ 100 جرام من الدجاج، يتم تناولها من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
اعتمدت الدراسة، التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، على بيانات 4,869 شخصًا بالغًا تمت متابعة صحتهم وعاداتهم الغذائية على مدار 19 عامًا. ووجدت النتائج أن الأفراد الذين يستهلكون أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا (ما يعادل أقل من أربع حصص قياسية) كانوا أكثر عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 27% مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 جرام أسبوعيًا.
كما أظهرت الدراسة أن خطر الوفاة بسرطان الجهاز الهضمي كان أعلى بمقدار 2.27 مرة لدى من تناولوا أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا مقارنة بمن تناولوا أقل من 100 جرام. ولوحظ أن هذا الخطر كان أعلى بشكل خاص لدى الرجال، حيث بلغت الزيادة في خطر الوفاة بسرطان الجهاز الهضمي لديهم 2.6 مرة عند مقارنة نفس المجموعتين.
إقرأ ايضاً
لم يحدد الباحثون بشكل قاطع سبب هذا الارتباط، لكنهم طرحوا فرضيات تشمل احتمالية تكون مواد مسرطنة (Mutagens) بكميات عالية عند الإفراط في طهي الدجاج، بالإضافة إلى دور محتمل لطرق الإنتاج والمعالجة الصناعية للدواجن في زيادة هذا الخطر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تبرز وجود ارتباط إحصائي، ولا تثبت بالضرورة علاقة سببية مباشرة، وهناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج وفهم الآليات الكامنة وراءها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟
البروتينات هي مركبات أساسية تؤدي العديد من الوظائف في الجسم، وهي موجودة في جميع الأنسجة وتشكل جزءاً من كل عملية تحدث فيه. يتكون البروتين من سلاسل من الأحماض الأمينية التي تتجمع بطرق متنوعة، حيث يختلف كل نوع منها في وظيفته. وفقًا لمركز "مايو كلينك"، يجب أن يشكلالبروتينما بين 10% و35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وتختلف هذه النسبة حسب عوامل مثل العمر، الوزن، ومستوى النشاط البدني. وفي سياق هذا الاتجاه، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا أداة "حاسبة البروتين"، التي تساعد المستخدمين في تحديد الكميات الموصى بها من البروتين بناءً على الإرشادات الفيدرالية. مع ازدياد شعبية النظام الغذائي الغني بالبروتين، استجابت شركات الأغذية بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات مثل مخفوقات البروتين، الحلويات، وخلطات الفطائر وغيرها من الابتكارات الغذائية. على الجانب الآخر، نشر المؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وصفات غنية بالبروتين حققت ملايين المشاهدات، ما يعزز من تبادل الأفكار ويزيد من تفاعل المستخدمين مع هذه الاتجاهات الغذائية. فوائد مدعومة علميا لتعزيز الصحة الأيضية قال الدكتور مايكل أورمسبي، مدير معهد علوم وطب الرياضة في جامعة ولاية فلوريدا، أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يوفر فوائد مدعومة علميًا، لا سيما للأفراد الذين يسعون لتحسين تكوين أجسامهم وزيادة قوتهم وتعزيز صحتهم الأيضية. وأضاف: "على عكس الحميات الغذائية التي تُقيّد مجموعات غذائية أو تعتمد على ممارسات غير مستدامة، يساعد البروتين في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، ويعزز الشعور بالشبع، كما يُساهم في الحفاظ على استهلاك الطاقة أثناء الراحة." نصائح الدكتور أورمسبي: مسحوق البروتين: يُعتبر خيارًا عمليًا للأشخاص الذين لديهم جداول مزدحمة أو يحتاجون إلى زيادة استهلاكهم للبروتين. لكنه ليس ضروريًا، فبإمكانك الحصول على البروتين من الأطعمة الطبيعية، وتُعدّ المساحيق مجرد أداة لتسهيل الوصول إلى الأهداف. البروتين الزائد: بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا توجد أبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من البروتين يضر بالكلى أو الكبد. لكن يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى بالتشاور مع الطبيب قبل اتباع هذا النوع من الحميات. شهرة الحميات الغنية بالبروتين: ازداد الإقبال على هذه الحميات بفضل نتائجها الفعّالة مثل تعزيز الشعور بالشبع وتحسين تكوين الجسم وزيادة الأداء. كما أنها تتناسب مع أهداف متعددة مثل فقدان الوزن وبناء العضلات، وتتميز بمرونتها إذ لا تحتاج إلى استبعاد أنواع غذائية أخرى.


أريفينو.نت
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
الجلبانة: فوائد صحية غير متوقعة؟
غالباً ما يتم التقليل من القيمة الغذائية للبازلاء الخضراء الصغيرة، إلا أنها في الواقع تُعدّ كنزاً غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة. ورغم أن البعض قد يصنفها ضمن النشويات بسبب محتواها من الكربوهيدرات، إلا أنها تنتمي بوضوح إلى فصيلة الخضروات. **القيمة الغذائية والفوائد الصحية:** * **مصدر للكربوهيدرات المعقدة والألياف:** الطعم الحلو الطفيف للبازلاء يأتي من الكربوهيدرات المعقدة (مثل النشا)، والتي يتم هضمها ببطء في الجسم. كما أن غناها بالألياف الغذائية يساهم في انخفاض مؤشرها الجلايسيمي (تأثيرها على نسبة السكر في الدم). * **غنية بالبروتين والمعادن:** تُعتبر البازلاء مصدراً جيداً للبروتين النباتي، بالإضافة إلى احتوائها على معادن هامة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. * **مضادات الأكسدة:** تحتوي على مركبات البوليفينول والكاروتينات، والتي تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم. * **فيتامين ك:** تعد مصدراً لفيتامين ك الضروري لعملية تخثر الدم الطبيعية والحفاظ على صحة العظام. **نصيحة للاستهلاك:** إقرأ ايضاً للاستفادة القصوى من فوائدها الغذائية، يُنصح بتناول البازلاء طازجة أو مجمدة بدلاً من المعلبة. تُعتبر البازلاء إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي، حيث تجمع بين المذاق الجيد والفوائد الغذائية المتعددة.


أخبارنا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
علاج وريد مبتكر يعزز شفاء القلب بعد النوبات القلبية
طور باحثون من جامعتي كاليفورنيا في سان دييغو ونورث وسترن علاجاً وريدياً جديداً يُعطى بعد فترة قصيرة من الإصابة بنوبة قلبية، ويهدف إلى تسريع عملية الشفاء وتقليل خطر الإصابة بقصور القلب. وأظهرت التجارب المبكرة على الحيوانات نتائج واعدة بتحسين وظائف القلب وتعزيز إصلاح الأنسجة، حتى بعد أسابيع من وقوع النوبة، وفق ما نشره موقع إنترستينغ إنجينيرينغ. يعتمد العلاج على استهداف عملية جزيئية محورية تُفاقم الالتهاب الذي يعقب النوبة القلبية. ويستخدم بوليمراً شبيهاً بالبروتين (PLP) يحاكي وظيفة بروتين Nrf2 الوقائي الطبيعي، حيث يرتبط بمثبطه الطبيعي KEAP1، مما يسمح لـ Nrf2 بالاستمرار في حماية خلايا القلب وتعزيز تعافي الأنسجة بكفاءة أعلى. ويؤكد البروفيسور ناثان جيانيسكي، المؤلف المشارك في الدراسة، أن هذه المنصة العلاجية قد تحمل تطبيقات واسعة في علاج أمراض أخرى، مثل الضمور البقعي، وأمراض الكلى، وحتى التصلب اللويحي، معتبراً أنها تقدم حلاً جديداً لاختراق الخلايا وتعطيل التفاعلات البروتينية المسببة للأمراض. وتُعد النوبات القلبية مصدر قلق صحي رئيسي في الولايات المتحدة، إذ تسجل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) نحو 805 ألف حالة سنوياً. وعلى الرغم من التقدم في علاج النوبات القلبية الطارئة، لا يزال قصور القلب يمثل خطراً مزمناً يهدد حياة عدد كبير من الناجين، ما يجعل هذا الابتكار خطوة مبشرة نحو تحسين نتائج العلاج والرعاية المستقبلية لمرضى القلب.