
إخوان تل أبيب.. مفاجآت حول هوية اتحاد أئمة المساجد بعد الدعوة لتظاهرات ضد مصر
وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الداعين لمظاهرات ضد مصر في إسرائيل هم فرع تل أبيب، مشيرًا إلى أن من أسس هذه الجماعة هو عبدالله نمر.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل تعمل بدعم من الموساد والشاباك، وأن منصور عباس، زعيم جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل، هو عضو في الكنيست وينفذ أجندات الموساد.
وتابع: هي الدعوات ضد مصر عبارة عن غباء سياسي لأنه لا يوجد سفير مصري في تل أبيب منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأشار عبود إلى أنه إذا خرجت جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر ضد السفارة المصرية في تل أبيب، فهي ستخرج بموافقة المتطرف بن جفير، مجرم الحرب ووزير الأمن القومي في الاحتلال الإسرائيلي.
وأردف أن الإخوان الإرهابيين شركاء في الكنيست ولم يتظاهروا أمام منزل نتنياهو رغم الجرائم اللي بيرتكبها في غزة، موضحًا أن هناك ربط واضح بين بيان خليل الحية وبين المظاهرات اللي تم الدعوة لها اليوم.
وأضاف: أين الإخوان الإرهابيين منذ 650 يومًا؟ إحنا قدام حركة بتتخذ من القضية الفلسطينية ذريعة للهجوم على مصر، والإعلام الإسرائيلي بينكر عن عمد وجود مجاعة في غزة.
واستكمل: هناك أصوات من أحد الصحفيين في إسرائيل بنفس أسلوب جماعة الإخوان الإرهابية، واللي بيتفقوا مع بعض على تهجير الفلسطينيين، وفتح مصر لمعبرها في غزة، وكل ده هو اللي بينادي بيه الإخوان والصهاينة، أيد واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الشرع ونتنياهو يلتقيان في لبنان؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غريب أن تتفوق الشاشات والصحف المحلية على الشاشات والصحف الأميركية و "الاسرائيلية" في عدائها لحزب الله، ولما يدعى "البيئة الحاضنة"، دون أي اعتبار حتى للمفهوم الكلاسيكي ـ لا العاطفي ـ للوطن وللمواطنة. هنا الدعوة للجثو بين يدي بنيامين نتنياهو، وهناك الدعوة للجثو بين يدي أحمد الشرع. هكذا الاختيار بين جهنم وجهنم ... الاثنان، وكما قيل لنا، يلتقيان على الأرض اللبنانية. لكأن العلة الأساسية ليست في الذين تعاقبوا على السلطة، ودون أن تقوم غالبيتهم باقامة الأسوار حول الدولة، من خلال بلورة معايير فلسفية خلاقة للتفاعل بين الطوائف، لا تكريس الفديرالية غير المعلنة ان بالميثاق الوطني، أو بوثيقة الطائف، لنكون أمام دولة طوائفية، مثلما فتحت أبواب الجنوب لياسر عرفات (وما أدراك ما ياسر عرفات) أو لأرييل شارون (وما أدراك ما آرييل شارون). تفتحه لأي نوع آخر من الغزاة. لا دولة للتاريخ، ولا دولة للحياة. لم نكن أمام غياب الدولة فقط، بل أمام غيبوبة الدولة. الدولة ـ المغارة التي أثارت ذهول خبراء صندوق النقد الدولي بكمية الفساد التي تتكدس، حتى في وجوه أركان المنظومة الحاكمة. الفذ الذي نفتقده، مثلما نفتقد أرواحنا، زياد الرحباني سأل "هاي بلد ؟ لا مش بلد .. هاي أورطة عالم مجموعين .. لا مضروبين .. لا مقسومين.. قوم فوت نام وصير حلام"، على وقع العتابا والميجانا أم على وقع أرداف هيفاء وهبي ؟ في ظل الأكاذيب التي نعيشها الآن، هل حقاً أن دونالد ترامب، بالقدم التي في "وول ستريت"، وبالقدم الأخرى التي في لاس فيغاس، معني بقيام دولة لبنانية ذات سيادة (وأي سيادة على امتداد الكرة الأرضية بوجود الاله الأميركي). دولة تقوم على الشفافية، وعلى الحوكمة، وعلى نظافة اليد، وهو الحامي للدول الأكثر توتاليتارية والأكثر فساداً في العالم؟ يريد في لبنان الدولة ما تريده "اسرائيل". الدولة ـ الجثة التي تدور كما غيرها من الدول العربية حول الهيكل. لا بأس أن يصل بنا ترامب الى أبواب جهنم، وقد دفعتنا الى ذلك الطبقة السياسية، ولا نزال هناك. ماذا يمكن أن يتغير ؟ ها أن الرئيس الأميركي يرفع صولجان "يهوه" الذي ـ ونكرر ـ كان يرشق من كهفه السابلة بالحجارة ، كما تقول الميثولوجيا العبرية .. الآن بدل الحجارة القنابل. لبنان ليس وحده الدولة ـ الجثة. سوريا أيضاً، مهما حاول رجب طيب اردوغان المضي في تلك "الصفقة السوداء"، بشق الطريق، الطريق المستحيل، بين دمشق (يا لبهاء دمشق !) وأورشليم. ليس غريباً ولا مستغرباً في هذا المناخ الطوائفي المروع، أن يلتقي الشرع وفصائله، ونتنياهو وجحافله، على هدف واحد: تصفية حزب الله، بالتنسيق العملاني بين من يحملون السواطير ومن يمتطون القاذفات. في كل الأحوال، أيها الرئيس الشرع، لا نستطيع أن ننظر الى السوريين، لا الى الأيغور والأوزبك والشيشان، الا الأشقاء في الدم وفي الروح وفي القلب، كما في التاريخ. كم تظاهرنا، وكم حلمنا أن يكون لبنان وسوريا، بل وكل الدول العربية، دولة واحدة، تعرف كيف تدخل في ثقافة القرن، لا أن نبقى الدمى بين لعبة الأمم ولعبة القبائل. ولكن ليس بذلك النوع من الاسلام الذي يترعرع بين الكهوف وفي الأقبية، وبتلك التكشيرة الايديولوجية المجنونة لكننا ندرك، والكل يدرك ذلك، ما وضع الرئيس السوري، وأي نوع من الأيدي الغليظة تمسك بكتفيه، وتحدد خطواته داخل القصر أو خارجه. ونعلم ما وضع السوريين حين يكونون في قبضة تلك الفصائل التي قطعت رأس أبي العلاء المعري، وكادت تهدم مقام محيي الدين بن عربي . "اسرائيل"، أيها الرئيس الشرع، لن تقبل بسوريا المؤثرة، ان بالدور الجيوسياسي أو بالدور الجيوستراتيجي، وهو الدور التاريخي، وحتى بالدولة الصناعية بعدما توقعت "الفايننشال تايمز" أن تغدو "نمر الغرب الآسيوي"، على شاكلة نمور الشرق الآسيوي. لكن الضربة الأميركية ـ "الاسرائيلية"، وباليد التركية، جاءت على الرأس، دون أن يعني ذلك رفض التغيير، بعدما بلغت الهلهلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذروتها، بوجود لوردات الفساد،، وبأجهزة الاستخبارات الرثة البعيدة كلياً عن مهمتها في حماية الأمن القومي للبلاد. ما كان يجمعنا بالنظام موقفه من "اسرائيل"، وهو من دفع ثمن ذلك طائرة روسية أقلته من قصر الشعب في دمشق الى المنفى في موسكو. الآن رجل آخر في القصر وبمهمة مختلفة، أن يوقع صك الاستسلام، ليبقى بربطات العنق الزاهية وبالأطباق الفاخرة على رأس السلطة. واذا كان البعض، بمن فيهم ديبلوماسيون أميركيون، يوحون له بوضع اليد على لبنان من خلال التنسيق بين حملة السواطير وحملة القنابل، عليه أن يعلم أن سوريا مثل لبنان، ستكون في القبضة "الاسرائيلية"، بعدما بدا واضحاً كيف أن ترامب أطلق العنان لنتنياهو، ليمضي في جنونه الى تغيير الشرق الأوسط، تبعاً لما أوضحه السفير الأميركي في "اسرائيل" مايكل هاكابي بـ "أبعاد توراتية". هل المشكلة في جنون رئيس الحكومة "الاسرائيلية" فقط؟ أم في في بعض الرؤوس اللبنانية التي تذهب في رهانها على ازالة حزب الله بدفع خارجي معروف، الى الحد الذي يفضي تلقائياً الى زوال لبنان؟ نعلم أن الغيوم السوداء تحيط بنا من كل حدب وصوب. لكن التهويل والتهديد بالمغول الجدد، لن يؤثر في الحزب، الذي يدرك تماماً ما تداعيات أي خطوة الى الوراء ...


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
من الضحية إلى القامع: إسرائيل تستبدل ذاكرة المحرقة بالملاحم التوراتية
في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها المفتوحة على قطاع غزة، تشهد سرديتها السياسية والدبلوماسية تحوّلاً جوهريًا، يُعدّ من بين الأعمق منذ تأسيس الدولة عام 1948. فبينما كانت "ذاكرة الهولوكوست" تشكل لسنوات حجر الزاوية في شرعيتها الأخلاقية، تتجه الحكومة الإسرائيلية، تحت قيادة بنيامين نتنياهو، نحو استبدال هذه الذاكرة بملاحم توراتية تبرّر من خلالها سياسات التوسع والحصار والتجويع، بعيدًا عن الالتزامات الأخلاقية والدولية. ففي متحف "ياد فاشيم" في القدس، تُعرض صور ضحايا المحرقة وتُروى مآسي أوشفيتز وتريبلينكا، كجزء من سردية "الضحية المطلقة". لكن في غزة، حيث يموت الأطفال جوعًا، يرى مراقبون أنّ هذه السردية لم تعد تنسجم مع الواقع، بل باتت تُستخدم كقناع سياسي يُخفي ممارسات عنيفة في حق المدنيين. هذا التبدّل في الخطاب لم يأتِ من فراغ. مع تآكل فعالية "بطاقة الضحية" دوليًا، بدأت إسرائيل في تبني خطاب ديني تلمودي يُحيي سردية "أرض الميعاد"، سواء في المحافل الدولية أو عبر رمزية العمليات العسكرية التي تستلهم نصوصًا توراتية. وفيما أطلقت على عملياتها في غزة أسماء من العهد القديم، مثل "عربات جدعون"، بات التبرير الديني بديلاً عن السردية الأخلاقية. ويحذّر محللون إسرائيليون من هذا التحول. فقد وصف ألوف بن في صحيفة "هآرتس" توظيف الهولوكوست في السياسة بـ"الكليشيه الخطير"، لأنه يسمح بتجاهل البعد الأخلاقي. فيما كتب يوآف ليمور في "يديعوت أحرونوت": "عندما نستخدم الجوع كسلاح، لا نفقد الأخلاق فقط، بل نفقد هويتنا كضحية". التحول الإسرائيلي نحو خطاب توراتي لا يقتصر على الداخل، بل يستهدف دعمًا مسيحيًا صهيونيًا في الغرب، ما يخلق تحالفًا دينيًا-سياسيًا يوفّر الحماية من الضغوط الدولية والمساءلة أمام القانون الدولي، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان والحصار. لكن هذا النهج، وفقًا لمحللين فلسطينيين ودوليين، قد يؤسس لعزلة أخلاقية متزايدة، ويكشف أزمة هوية في قلب المشروع الصهيوني: من دولة تأسست على رماد المأساة، إلى سلطة تنكر على الآخرين إنسانيتهم. ومع تزايد المقارنات على المنصات الرقمية بين معاناة غزة والفظائع التاريخية، وتقدّم الفلسطينيين في ساحات القانون والرأي العام العالمي، يبدو أن الرواية الأخلاقية الإسرائيلية لم تعد تحظى بالحصانة التي طالما تمتعت بها.


سيدر نيوز
منذ 4 ساعات
- سيدر نيوز
حماس تتهم إسرائيل بـ 'تحويل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء'، وبلجيكا تعلن مشاركتها في عملية إنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة
Reuters اتهمت حركة حماس إسرائيل بـ 'تحويل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، وتحويل المساعدات إلى أداة فوضى ونهب'، مشيرة إلى أن قطاع غزة 'يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل ومستمر'. وأضافت الحركة أن غالبية شاحنات الإغاثة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار ما وصفته بـ 'سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال'. وقالت الحركة إن القطاع يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميا، وإن ما تسمح إسرائيل بدخوله للقطاع فعليا 'لا يمثل سوى نسبة ضئيلة'. في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس 'تسرق الطعام'، مشيرا إلى أن هذا هو ما دفعه إلى السماح بإلقاء المساعدات لغزة عن طريق الجو. ونفذ الأردن بالتعاون مع دولة الإمارات العربية، دفعة جديدة من عمليات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة يوم الأربعاء. وتم إنزال 16 طناً من المواد الغذائية وحليب الأطفال في مختلف مناطق قطاع غزة، ليصل إجمالي الحمولة التي تم إنزالها خلال الأيام الماضية إلى نحو 73 طناً من المواد الأساسية. وبذلك، يصل عدد عمليات الإنزال التي نفذها الأردن إلى 130 عملية إنزال، إضافة إلى 270 عملية إنزال تم تنفيذها بمشاركة عدد من الدول الأخرى. وأعلنت بلجيكا يوم الأربعاء، عزمها المشاركة في عملية ينسقها الأردن لإلقاء المساعدات من الجو على غزة، في وقت حذّرت فيه وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن القطاع 'بات على شفير المجاعة'. وقالت وزارتا الخارجية والدفاع البلجيكية، إن طائرة بلجيكية تحمل معدّات طبية ومواد غذائية بقيمة 600 ألف يورو تقريباً (690 ألف دولار) ستتوجّه إلى الأردن حيث ستبقى في حالة استعداد لتنفيذ عمليات إلقاء المساعدات من الجو بالتنسيق مع عمّان. EPA وميدانيا، قُتل 16 فلسطينياً وأصيب أكثر من 50 من منتظري المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منذ فجر يوم الأربعاء، كما لقي سبعة أشخاص حتفهم نتيجة نقص الغذاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسب مصادر في مستشفيات بالقطاع. وأفاد مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بوصول سبعة قتلى وأكثر من 40 مصاباً إلى المستشفى جراء إطلاق قوات إسرائيلية النار قرب مركز المساعدات الإنسانية في منطقة شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قتل اثنان من منتظري المساعدات بنيران الجيش الاسرائيلي قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، وفق مصادر بوزارة الصحة الفلسطينية. واستقبل مستشفى العودة بالنصيرات وسط القطاع منذ صباح اليوم 4 قتلى كانوا يتجمعون عند نقطة توزيع للمساعدات على شارع صلاح الدين وسط القطاع. وأفاد شهود عيان أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت 'عمليات نسف' في منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن عدد حالات الوفاة نتيجة نقص الغذاء بلغ سبعة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينهم طفل. وبذلك، يرتفع عدد ضحايا نقص الغذاء في القطاع إلى 154، منهم 89 طفلاً. وأكدت وزارة الصحة أن ما وصفتها بـ 'المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعرّيها أعداد المتقاطرين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات'. وفي سياق منفصل، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن وفاة صايل رجب أبو نصر (60 عاماً) في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد نحو عامين من اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وأوضحت المؤسستان أن 'حالة معتقلي غزة لا تزال من أكثر القضايا خطورة، في ظل ما يواجهونه من انتهاكات جسيمة داخل مراكز الاحتجاز، بما في ذلك التعذيب والتجويع والإهمال الطبي وسوء المعاملة'. وبوفاة أبو نصر، يرتفع عدد المعتقلين الذين لقوا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 75 معتقلاً، بينهم 46 من غزة، وفقاً للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية. ووفق الإحصائيات، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى مطلع يوليو/تموز 2025 أكثر من 10,800 معتقل، بينهم 48 امرأة، وأكثر من 440 طفلاً، ونحو 3,600 معتقل إداري، إضافة إلى 2,454 معتقلاً من غزة. Reuters ويتكوف يزور إسرائيل ومن المقرر أن يزور المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف إسرائيل، في زيارة هي الأولى له منذ الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي عيدان ألكسندر منتصف مايو/أيار الماضي. ويتوقع أن يلتقي ويتكوف برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب قيامه بجولة ميدانية في مراكز توزيع المساعدات التابعة لصندوق الإغاثة الأميركي (GHF) داخل قطاع غزة. تأتي هذه الزيارة في ظل جهود مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، فيما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن ويتكوف يركّز في مهمته على الجانب الإنساني، بهدف تحسين الأوضاع في القطاع، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت. وبحسب الصحيفة، فإن ويتكوف سيطّلع على سير عمليات توزيع المساعدات التي يشرف عليها الصندوق، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل على خلفية تدهور الوضع الإنساني في غزة. 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.