
ترامب يجري "مكالمة مطوّلة" مع الرئيس الأوكراني وزيلينسكي إلى واشنطن الاثنين
وقالت المتحدثة إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، دام "أكثر من ساعة بقليل".
وقال زيلينسكي إن الاتصال الهاتفي مع ترامب والقادة الأوروبيين ناقش "إشارات إيجابية" من أمريكا بشأن ضمانات أمنية وأنه سيتوجه إلى واشنطن الاثنين، وأن أوكرانيا تدعم عقد قمة ثلاثية.
ولم تسفر القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة عن أي اتفاق للتوصل لحل بشأن الحرب في أوكرانيا أو وقفها، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها مثمرة.
وخلال ظهور موجز أمام وسائل الإعلام عقب الاجتماع الذي استمر قرابة ثلاث ساعات في ألاسكا، قال الزعيمان إنهما أحرزا تقدما في قضايا غير محددة. لكنهما لم يقدما أي تفاصيل ولم يتلقيا أي أسئلة، وتجاهل ترامب أسئلة الصحفيين.
وقال ترامب، وهو يقف أمام خلفية مكتوب عليها (السعي لتحقيق السلام)، "لقد أحرزنا بعض التقدم".
وأضاف "لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".
ولم تسفر المحادثات مبدئيا على ما يبدو عن خطوات ملموسة نحو وقف إطلاق النار في الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاما، وهو الهدف الذي حدده ترامب قبل القمة.
لكن مجرد الجلوس وجها لوجه مع الرئيس الأمريكي مثل انتصارا لبوتين، الذي واجه عزلة من قبل القادة الغربيين منذ بدء الحرب.
وفي أعقاب القمة، قال ترامب لشون هانيتي من قناة فوكس نيوز إنه سيرجئ فرض رسوم جمركية على الصين بسبب شرائها النفط الروسي بعد إحراز تقدم مع بوتين.
وقال ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الصين "بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطرا للتفكير في ذلك الآن". وأضاف "قد أضطر إلى التفكير في الأمر بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن".
كما هدد ترامب أيضا بفرض عقوبات على موسكو، لكنه لم ينفذها حتى الآن، حتى بعد أن تجاهل بوتين الموعد النهائي الذي فرضه ترامب لوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي المقابلة مع فوكس نيوز، اقترح ترامب أيضا أن يتم الآن عقد اجتماع بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد يحضره هو أيضا. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الجهة المنظمة للاجتماع أو موعده.
ولم يشر بوتين إلى لقاء زيلينسكي عندما تحدث إلى الصحفيين في وقت سابق. وقال إنه يتوقع من أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين قبول نتائج المفاوضات الأمريكية الروسية بشكل بناء وعدم محاولة "عرقلة التقدم الناشئ".
كما كرر موقف موسكو الذي لطالما كررته بأن ما تقول روسيا إنه "الأسباب الجذرية" للصراع يجب القضاء عليها للتوصل إلى سلام طويل الأمد، في إشارة إلى أنه لا يزال يقاوم وقف إطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
المستشار الألماني سينضم إلى زيلينسكي في محادثاته مع ترامب
قالت الحكومة الألمانية اليوم الأحد، إن المستشار فريدريش ميرتس سيرافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين في زيارة إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أوكرانيا. وأضافت «ستتناول المحادثات الضمانات الأمنية والقضايا الإقليمية واستمرار دعم أوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، من بين أمور أخرى. ويشمل ذلك مواصلة الضغط الخاص بالعقوبات». وفي سياق آخر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على إكس إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض غداً الاثنين بناء على طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت أيضاً أنها ستلتقي زيلينسكي في بروكسل في وقت لاحق من اليوم الأحد، وسيشاركان في اجتماع لقادة أوروبيين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فون دير لاين تلتقي ترامب في البيت الأبيض غداً
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على إكس إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض غداً الاثنين بناء على طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت أيضاً أنها ستلتقي زيلينسكي في بروكسل في وقت لاحق من اليوم الأحد، وسيشاركان في اجتماع لقادة أوروبيين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حلفاء كييف يناقشون خطة ترامب لاتفاق سلام في أوكرانيا
باريس-أ ف ب ينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمراً عبر الفيديو الأحد لـ«تحالف الراغبين» في مناقشة سبل المضي قدماً في تسوية الحرب بعدما استبعد الرئيس الأمريكي السبت وقفاً فورياً لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه دفع مباشرة نحو «اتفاق سلام» غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا. ترامب يؤيد وجود روسيا في شرق أوكرانيا وقدّمت قمة ألاسكا التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب غزوه أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده. حتى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصبح يؤيد اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترامب وقادة أوروبيين وكالة فرانس برس. وبحسب المصدر نفسه، يطالب الرئيس الروسي «بأن تغادر أوكرانيا دونباس» وبالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرقي أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر قليلة من بدء غزوها أوكرانيا، أعلنت روسيا في أيلول/سبتمبر 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، رغم أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على أي منها. ترامب يستقبل نظيره زيلينسكي ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين في البيت الأبيض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية قائلاً إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن «امتنانه للدعوة» حذّر مساء السبت من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار «يعقد الوضع». ضمانات أمنية وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤتمراً عبر الفيديو الأحد عند الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش مع «تحالف الراغبين» الداعم لكييف والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولاً أخرى مثل كندا. وبحسب دبلوماسيين، من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. واقترح ترامب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو الذي تعتبره موسكو تهديداً وجودياً يمتد إلى حدودها. وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد «بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، مع الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجدداً». بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يحتل نحو 20 % من الأراضي الأوكرانية بما في ذلك منطقة لوغانسك بشكل شبه كامل وجزء كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمه أخيراً. لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسية تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترامب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي. لكن في المقابل، تعتبر كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. ومع ذلك، فإنها «أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا»، كما كتب ترامب على شبكته الاجتماعية تروث سوشال موضحاً أن «الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب (...) اتفاق وقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان». ولمح الرئيس الأمريكي كذلك إلى عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا «سارت الأمور على ما يرام» عندما يستقبل الرئيس الأوكراني الذي تعرّض أثناء زيارته واشنطن في وقت سابق هذا العام لإهانات في المكتب البيضاوي من قبل ترامب ونائب الرئيس جاي دي فانس أمام الكاميرات في مشهد أثار قلق العديد من الحلفاء الأوروبيين.