logo
مفوضية اللاجئين : : نقص التمويل يهدد المساعدات الأساسية لـ 60% من أسر اللاجئين في الأردن

مفوضية اللاجئين : : نقص التمويل يهدد المساعدات الأساسية لـ 60% من أسر اللاجئين في الأردن

أخبارنامنذ 3 ساعات

أخبارنا :
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن (UNHCR)، من تداعيات نقص التمويل الحاد لعملياتها في الأردن، مشيرة إلى أن هذا النقص يهدد المساعدات الأساسية لـ 60% من أسر اللاجئين في المملكة.
وأوضحت ممثلة المفوضية، ماريا ستافروبولو، خلال مقابلة صحفية خاصة مع الموقع الإلكتروني لقناة "المملكة"، أن المفوضية لم تتلق حتى الآن سوى 23% من احتياجات التمويل لعام 2025، ما يعادل نحو 82 مليون دولار من إجمالي 372.8 مليون دولار.
وأكدت ستافروبولو أن هذا العجز في التمويل دفع المفوضية إلى إعادة ترتيب أولوياتها، والتحول إلى طرق أكثر استهدافا وتأثيرا في تقديم الخدمات، مع التركيز على التدخلات المنقذة للحياة مثل المساعدات الأساسية، التسجيل، الحماية، والتدخلات الصحية.
وأشارت إلى أن من الإجراءات التي اتخذتها المفوضية إغلاق مركزي تسجيل اللاجئين في إربد والمفرق، وتحويل كافة الخدمات إلى المركز الرئيسي في العاصمة عمّان، بهدف تقليص التكاليف التشغيلية، رغم ما يشكله ذلك من عبء إضافي على اللاجئين الذين سيتعين عليهم قطع مسافات أطول للحصول على الخدمات.
وأكدت المفوضية دعمها، بالشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء الحكوميين، للأنشطة الصحية في المخيمات والمجتمعات، وتنسيق الوصول إلى التعليم، وتوفير خدمات الحماية مثل المساعدة القانونية والاستشارات في قضايا حماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأوضحت ستافروبولو، أن الأردن أظهر قيادة استثنائية في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، ليس فقط من خلال توفير الأمن والمأوى، بل أيضًا بمنحهم حق الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم، ومكّن هذا النهج الآلاف من الأسر من تلقي الرعاية الطبية وتسجيل أطفالهم في المدارس واستعادة شعور بالحياة الطبيعية رغم المصاعب، وهو مثال قوي على الالتزام الإنساني الذي يستحق الدعم الدولي المستمر.
وعن تأثير نقص التمويل على القطاعات الحيوية، بينت أن الرعاية الصحية من أكثر المجالات تأثرًا، حيث تم تعليق أو تقليص أنشطة 72 منشأة ومشروعًا صحيًا، بما في ذلك تلك المدعومة من المفوضية، مما أثر على أكثر من 500 ألف لاجئ ومواطن أردني، بالإضافة إلى تأثر برنامج المساعدات الأساسية.
(ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ماريا ستافروبولو خلال مقابلة مع قناة المملكة. (فراس الشوبكي/ المملكة)
وقالت ستافروبولو: "بينما يستمر اللاجئون في المخيمات بتلقي المساعدات، إلا أننا في المجتمعات المضيفة نستطيع حاليًا دعم 17 ألف أسرة فقط، مقارنة بـ 23 ألف أسرة في عام 2024".
وأشارت إلى وجود تخفيضات كبيرة في برنامج الحماية، مما يعني أن عددًا أقل من اللاجئين سيتمكن من الحصول على المساعدة القانونية، وعددًا أقل من الناجين من العنف سيتلقون خدمات متخصصة.
ولفتت النظر إلى اضطرار المفوضية إلى وقف إسناد 22 لجنة دعم مجتمعي كانت تعمل في مراكز مجتمعية في الأردن، والتي كانت توفر مساحات آمنة وحيوية للاجئين للحصول على الدعم القانوني والتفاعل مع المجتمع المضيف والحصول على المعلومات والخدمات.
وأعربت ممثلة المفوضية عن تقديرها للدعم المتواصل من الدول المانحة، مشددة على أن الموارد الحالية "لا تكفي حتى للحفاظ على الخدمات الأساسية".
وأكدت أن المفوضية تواصل الانخراط بشكل نشط مع المانحين، وتحث المجتمع الدولي على تعزيز دعمه للأردن الذي استضاف اللاجئين بسخاء استثنائي على مدار العقود الماضية.
وقالت في ختام حديثها: "قصة الأردن هي قصة تعاطف وصمود. دعونا نضمن أن تحظى بنهاية تستحقها – من خلال دعم مستدام من المجتمع الدولي".
المملكة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفوضية اللاجئين : : نقص التمويل يهدد المساعدات الأساسية لـ 60% من أسر اللاجئين في الأردن
مفوضية اللاجئين : : نقص التمويل يهدد المساعدات الأساسية لـ 60% من أسر اللاجئين في الأردن

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

مفوضية اللاجئين : : نقص التمويل يهدد المساعدات الأساسية لـ 60% من أسر اللاجئين في الأردن

أخبارنا : حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن (UNHCR)، من تداعيات نقص التمويل الحاد لعملياتها في الأردن، مشيرة إلى أن هذا النقص يهدد المساعدات الأساسية لـ 60% من أسر اللاجئين في المملكة. وأوضحت ممثلة المفوضية، ماريا ستافروبولو، خلال مقابلة صحفية خاصة مع الموقع الإلكتروني لقناة "المملكة"، أن المفوضية لم تتلق حتى الآن سوى 23% من احتياجات التمويل لعام 2025، ما يعادل نحو 82 مليون دولار من إجمالي 372.8 مليون دولار. وأكدت ستافروبولو أن هذا العجز في التمويل دفع المفوضية إلى إعادة ترتيب أولوياتها، والتحول إلى طرق أكثر استهدافا وتأثيرا في تقديم الخدمات، مع التركيز على التدخلات المنقذة للحياة مثل المساعدات الأساسية، التسجيل، الحماية، والتدخلات الصحية. وأشارت إلى أن من الإجراءات التي اتخذتها المفوضية إغلاق مركزي تسجيل اللاجئين في إربد والمفرق، وتحويل كافة الخدمات إلى المركز الرئيسي في العاصمة عمّان، بهدف تقليص التكاليف التشغيلية، رغم ما يشكله ذلك من عبء إضافي على اللاجئين الذين سيتعين عليهم قطع مسافات أطول للحصول على الخدمات. وأكدت المفوضية دعمها، بالشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء الحكوميين، للأنشطة الصحية في المخيمات والمجتمعات، وتنسيق الوصول إلى التعليم، وتوفير خدمات الحماية مثل المساعدة القانونية والاستشارات في قضايا حماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وأوضحت ستافروبولو، أن الأردن أظهر قيادة استثنائية في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، ليس فقط من خلال توفير الأمن والمأوى، بل أيضًا بمنحهم حق الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم، ومكّن هذا النهج الآلاف من الأسر من تلقي الرعاية الطبية وتسجيل أطفالهم في المدارس واستعادة شعور بالحياة الطبيعية رغم المصاعب، وهو مثال قوي على الالتزام الإنساني الذي يستحق الدعم الدولي المستمر. وعن تأثير نقص التمويل على القطاعات الحيوية، بينت أن الرعاية الصحية من أكثر المجالات تأثرًا، حيث تم تعليق أو تقليص أنشطة 72 منشأة ومشروعًا صحيًا، بما في ذلك تلك المدعومة من المفوضية، مما أثر على أكثر من 500 ألف لاجئ ومواطن أردني، بالإضافة إلى تأثر برنامج المساعدات الأساسية. (ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ماريا ستافروبولو خلال مقابلة مع قناة المملكة. (فراس الشوبكي/ المملكة) وقالت ستافروبولو: "بينما يستمر اللاجئون في المخيمات بتلقي المساعدات، إلا أننا في المجتمعات المضيفة نستطيع حاليًا دعم 17 ألف أسرة فقط، مقارنة بـ 23 ألف أسرة في عام 2024". وأشارت إلى وجود تخفيضات كبيرة في برنامج الحماية، مما يعني أن عددًا أقل من اللاجئين سيتمكن من الحصول على المساعدة القانونية، وعددًا أقل من الناجين من العنف سيتلقون خدمات متخصصة. ولفتت النظر إلى اضطرار المفوضية إلى وقف إسناد 22 لجنة دعم مجتمعي كانت تعمل في مراكز مجتمعية في الأردن، والتي كانت توفر مساحات آمنة وحيوية للاجئين للحصول على الدعم القانوني والتفاعل مع المجتمع المضيف والحصول على المعلومات والخدمات. وأعربت ممثلة المفوضية عن تقديرها للدعم المتواصل من الدول المانحة، مشددة على أن الموارد الحالية "لا تكفي حتى للحفاظ على الخدمات الأساسية". وأكدت أن المفوضية تواصل الانخراط بشكل نشط مع المانحين، وتحث المجتمع الدولي على تعزيز دعمه للأردن الذي استضاف اللاجئين بسخاء استثنائي على مدار العقود الماضية. وقالت في ختام حديثها: "قصة الأردن هي قصة تعاطف وصمود. دعونا نضمن أن تحظى بنهاية تستحقها – من خلال دعم مستدام من المجتمع الدولي". المملكة

اكتشاف غير متوقع قد يحارب السرطان
اكتشاف غير متوقع قد يحارب السرطان

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • خبرني

اكتشاف غير متوقع قد يحارب السرطان

خبرني - كشفت دراسة حديثة أن أدوية الاكتئاب الشائعة قد تخفي في طياتها مفاجأة غير متوقعة وهي القدرة على محاربة السرطان. ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا بقيادة الدكتورة ليلي يانغ، بابا جديدا من الأمل في معركة البشرية الطويلة ضد الأورام الخبيثة. وأظهرت الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل بروزاك وسيليكسا، والتي يتناولها الملايين لعلاج الاكتئاب والقلق، نتائج مذهلة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية. فبعد عقود من الاستخدام الآمن لهذه العقاقير، يتبين الآن أن فوائدها تتجاوز مجرد تحسين المزاج، لتصل إلى تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأورام. وشملت التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج من أورام الفئران والبشر، عدة أنواع من السرطان بما فيها سرطان الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وكشفت النتائج أن هذه الأدوية ساهمت في تقلص الأورام بأكثر من النصف. وكان الأمر الأكثر إثارة أن الجمع بين هذه الأدوية والعلاج المناعي الحالي للسرطان أدى إلى نتائج مبهرة، حيث اختفت بعض الأورام تماما في النماذج الحيوانية. وتكمن آلية العمل في تأثير هذه الأدوية على الخلايا التائية القاتلة، وهي جنود الجهاز المناعي الأولى في مواجهة السرطان. فبينما تعمل هذه الخلايا في بيئة ورمية قاسية تثبط من فعاليتها، تمنحها الأدوية المضادة للاكتئاب دفعة قوية تزيد من قدرتها على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. كما تعمل على تحسين أدائها العام، وكأنها "تسعدها" - حسب تعبير الباحثين - لتصبح أكثر فاعلية في معركتها ضد الورم. إقرأ المزيد دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي وما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية استثنائية هو أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يعني إمكانية بدء التجارب السريرية على البشر في وقت أقصر بكثير مقارنة بالأدوية الجديدة. كما أن تكلفة إعادة توظيف أدوية موجودة أصلا تقدر بنحو 300 مليون دولار فقط، بينما يتكلف تطوير دواء جديد من الصفر نحو 1.5 مليار دولار. وتؤكد الدكتورة يانغ، التي قادت الفريق البحثي، أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والمناعي. فالسيروتونين، الناقل العصبي الذي تنظمه أدوية الاكتئاب، يبدو أنه يلعب دورا محوريا في تنشيط الاستجابة المناعية ضد السرطان، إلى جانب وظائفه المعروفة في تنظيم المزاج والنوم والشهية. وهذا الاكتشاف الواعد يضعنا أمام إمكانية تحويل أدوية شائعة ورخيصة نسبيا إلى أسلحة جديدة ضد السرطان، خاصة عند دمجها مع العلاجات المناعية الحالية التي تنجح مع أقل من 25% من المرضى حاليا.

أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان
أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جفرا نيوز

أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان

جفرا نيوز - كشفت دراسة حديثة أن أدوية الاكتئاب الشائعة قد تخفي في طياتها مفاجأة غير متوقعة وهي القدرة على محاربة السرطان. ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا بقيادة الدكتورة ليلي يانغ، بابا جديدا من الأمل في معركة البشرية الطويلة ضد الأورام الخبيثة. وأظهرت الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل بروزاك وسيليكسا، والتي يتناولها الملايين لعلاج الاكتئاب والقلق، نتائج مذهلة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية. فبعد عقود من الاستخدام الآمن لهذه العقاقير، يتبين الآن أن فوائدها تتجاوز مجرد تحسين المزاج، لتصل إلى تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأورام. وشملت التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج من أورام الفئران والبشر، عدة أنواع من السرطان بما فيها سرطان الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وكشفت النتائج أن هذه الأدوية ساهمت في تقلص الأورام بأكثر من النصف. وكان الأمر الأكثر إثارة أن الجمع بين هذه الأدوية والعلاج المناعي الحالي للسرطان أدى إلى نتائج مبهرة، حيث اختفت بعض الأورام تماما في النماذج الحيوانية. وتكمن آلية العمل في تأثير هذه الأدوية على الخلايا التائية القاتلة، وهي جنود الجهاز المناعي الأولى في مواجهة السرطان. فبينما تعمل هذه الخلايا في بيئة ورمية قاسية تثبط من فعاليتها، تمنحها الأدوية المضادة للاكتئاب دفعة قوية تزيد من قدرتها على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. كما تعمل على تحسين أدائها العام، وكأنها "تسعدها" - حسب تعبير الباحثين - لتصبح أكثر فاعلية في معركتها ضد الورم. وما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية استثنائية هو أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يعني إمكانية بدء التجارب السريرية على البشر في وقت أقصر بكثير مقارنة بالأدوية الجديدة. كما أن تكلفة إعادة توظيف أدوية موجودة أصلا تقدر بنحو 300 مليون دولار فقط، بينما يتكلف تطوير دواء جديد من الصفر نحو 1.5 مليار دولار. وتؤكد الدكتورة يانغ، التي قادت الفريق البحثي، أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والمناعي. فالسيروتونين، الناقل العصبي الذي تنظمه أدوية الاكتئاب، يبدو أنه يلعب دورا محوريا في تنشيط الاستجابة المناعية ضد السرطان، إلى جانب وظائفه المعروفة في تنظيم المزاج والنوم والشهية. وهذا الاكتشاف الواعد يضعنا أمام إمكانية تحويل أدوية شائعة ورخيصة نسبيا إلى أسلحة جديدة ضد السرطان، خاصة عند دمجها مع العلاجات المناعية الحالية التي تنجح مع أقل من 25% من المرضى حاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store