
'يحاولون تهريب أسلحة'.. واشنطن تعلق على طلب الحوثي وقف آلية تفتيش أممية
في التعليق على طلب مليشيا الحوثي وقف إجراءات التفتيش الأممية للسفن المتجهة إلى موانئ الحديدة، تساءلت السفارة الأمريكية في اليمن عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس': 'ماذا يريد الإرهابيون الحوثيون إخفاءه عن مفتشي الأمم المتحدة؟!'.
وأضافت السفارة على صفحتها الرسمية بمنصة 'إكس' بنبرة ساخرة: 'أوه! يمكن الحوثيون يحاولوا يهربوا أسلحة زيادة من إيران. إذا أكيد بيشتكوا'.
وجاء تعليق السفارة بعد رسالة بعثها وزير خارجية المليشيا الحوثية، غير المعترف به 'جمال عامر'، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، طالب فيها بوقف آلية التفتيش الأممية، واصفًا الإجراءات الأخيرة بأنها 'تعسفية'.
وكانت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) قد أعادت، في 4 يوليو 2025، تفعيل إجراءات التفتيش الصارمة التي كانت سارية قبل تفاهمات الهدنة، وتشمل الفحص الكامل للسفن وفتح الحاويات واحدة تلو الأخرى، بعد أن تبيّن استغلال الحوثيين للتراخي السابق في تكثيف تهريب الأسلحة والنفط الإيراني.
ويرى مراقبون أن تشديد الإجراءات جاء بالتزامن مع ضبط المقاومة الوطنية شحنة أسلحة إيرانية نوعية، في 27 يونيو الماضي، تضمنت صواريخ بحرية وأرض- جو، وطائرات مسيّرة إيرانية حديثة كانت في طريقها إلى الحوثيين، ضمن جهود شُعبة الاستخبارات والقوة البحرية التابعة للمقاومة في مواجهة شبكات التهريب الإيرانية.
ويخشى الحوثيون- بحسب المراقبين- من أن تؤدي القيود الجديدة إلى تقليص تدفق الأسلحة المهربة التي كانت تصلهم عبر الموانئ، خصوصًا بعد أن حوّلت المليشيا موانئ الحديدة إلى منصات تهريب وتخزين للأسلحة، وجعلتها- في الوقت ذاته- عرضة للرصد والاستهداف الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 18 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
قرارات اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين
انطلق اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اليوم في جدة. وأشاد المجلس بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي. مشيرًا إلى ما شهدته الزيارة من توقيع (47) اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب (24) مليار ريال في عدد من المجالات. بحسب وكالة الأنباء السعودية. كما تناول مجلس الوزراء المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة. ذلك بهدف تعزيز العلاقات ودعم سبل التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات. ما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. وفي السياق ذاته، أوضح سلمان الدوسري، وزير الإعلام، أن مجلس الوزراء ناقش مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة. وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية. أبرز مناقشات جلسة مجلس الوزراء اليوم وأضاف أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين. داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. علاوة على ذلك، استعرض المجلس مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون. ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال. ما يجسد ريادتها نحو تحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. أيضًا أشار مجلس الوزراء إلى تطلعه في أن يسهم 'المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية' الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا. في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها. علاوة على ذلك، باشر المجلس، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية. مشيرًا إلى مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين. فضلًا عن إيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. من ناحية أخرى، أدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة. وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار.


مباشر
منذ 44 دقائق
- مباشر
مجلس الوزراء يؤكد موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا بمسيرتها نحو النمو الاقتصادي
الرياض – مباشر: ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة. واطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة. وأشاد المجلس، في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي. ونوه مجلس الوزراء، بما شهدته الزيارة من توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب 24 مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأوضح وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار. وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها. وجدّد المجلس ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع رؤية 2030م. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات: أصول البنوك السعودية تقفز إلى 1.2 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني من 2025


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
خامنئي: الغرب يتـذرع بالملف النووي للصدام مع إيران
بعد يوم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إمكانية تجدد الضربات إذا استأنفت طهران أنشطتها النووية، اعتبر الزعيم الإيراني علي خامنئي، أن المطالب الغربية المتعلقة بالبرنامج النووي «ذريعة» للاصطدام مع بلاده. وقال خامنئي في تصريح، اليوم(الثلاثاء)، إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها «ذرائع»، لكن ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم، على حد قوله. من جانبه، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب عراقجي في منشور على منصة إكس أنه «إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر»، مضيفاً: «إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح». وخلال زيارة إلى أسكتلندا، قال ترمب: «لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر». وشنت إسرائيل في 13 يونيو الماضي غارات جوية على إيران، مستهدفة البرنامج النووي، وردت طهران بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً. وضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان ونطنز. ولم تستبعد إسرائيل شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، فيما تؤكد إدارة الرئيس الأمريكي أن هذا الأمر خط أحمر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترمب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%. أخبار ذات صلة