logo
"قافلة الصمود" تنطلق من تونس نحو غزة بمشاركة آلاف المتطوعين العرب

"قافلة الصمود" تنطلق من تونس نحو غزة بمشاركة آلاف المتطوعين العرب

الميادينمنذ 2 أيام

انطلقت قافلة "الصمود" التي تضمّ آلاف المتطوعين من تونس باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات.وستمرّ القافلة بليبيا ثم مصر، متجهةً نحو معبر رفح لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، أنّ القافلة البرية تضمّ أكثر من 7 آلاف مشارك من تونس، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، وليبيا.
يأتي ذلك في وقتٍ دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة إلى تجهيز مزيد من قوافل الإغاثة حول العالم وإرسالها إلى القطاع.
وفي السياق، قال مراسل الميادين في تونس من إحدى حافلات القافلة، إنّ القافلة انطلقت على وقع الهتافات والحشود في الشوارع.
الميادين تواكب القافلة المتجهة من #تونس إلى #غزة، لكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.#الميادين pic.twitter.com/4VZ7DJ9q0Bونقل مراسلنا قول ناشطة من إحدى حافلات القافلة: "رحلتنا باتجاه غزة هي بمنزلة رحلة حج بالنسبة إلينا".
اليوم 12:48
اليوم 10:55
مراسل الميادين، عماد شطارة، ينقل المشهد من إحدى حافلات القافلة التي انطلقت من #تونس باتجاه #غزة، ويوافيكم بكل التفاصيل حول القافلة والتدابير المتخذة.👇#الميادين pic.twitter.com/wR183IzOAcوقالت ناشطات أخريات إنّها "لحظة تاريخية... وسندعم غزة في وجه الحرب الوحشية التي تشن على القطاع".
ناشطة في القافلة: "إنها لحظة تاريخية، وسندعم #غزة في وجه الحرب الوحشية التي تُشنّ على القطاع."مراسل الميادين، عماد شطارة، ينقل المشهد من إحدى حافلات القافلة التي انطلقت من #تونس باتجاه غزة.#الميادين pic.twitter.com/JQZfV3Q1y3وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع منع الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، من الوصول إلى شواطئ غزة حاملةً ناشطين ومتضامنين دوليين، ومساعدات إنسانية لكسر الحصار على القطاع.
واقتحم "الجيش" الإسرائيلي السفينة ومن ثم اعتقل جميع الناشطين على متنها من دون مقاومة تذكر.
مشاهد متداولة توثق اللحظات الأولى لاقتحام القوات البحرية الإسرائيلية سفينة #مادلين التابعة لتحالف "أسطول الحرية"#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/zaV1xUurcEوأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ البحرية قامت بسحب السفينة إلى ميناء "أسدود"، تمهيداً لترحيل المعتقلين إلى دولهم.
بالفيديو | اللحظات الأولى من سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على السفينة "مادلين" واعتقال طاقمها.. #الميادين #غزة pic.twitter.com/qGagIFqMBr

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الغارديان": بين شجاعة غريتا ثونبرغ وتقاعس الغرب وتواطؤه في مساعدة غزة
"الغارديان": بين شجاعة غريتا ثونبرغ وتقاعس الغرب وتواطؤه في مساعدة غزة

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

"الغارديان": بين شجاعة غريتا ثونبرغ وتقاعس الغرب وتواطؤه في مساعدة غزة

صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر مقالاً أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: تخيّلوا أنّ بريطانيا، التي صدمها حجم المعاناة في غزة، قرّرت خلال نهاية الأسبوع الفائت تجاوز المعايير والمؤسسات الدولية واستخدام أسطولها البحري لإيصال المساعدات الغذائية الضرورية وحليب الأطفال والإمدادات الطبية إلى موانئ قطاع غزة. بالطبع لم يحدث ذلك مطلقاً. بل تُرك الأمر للنشطاء على متن سفينة الحرية "مادلين"، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، للقيام بمحاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على المساعدات وزيادة الوعي بشأن "أزمة مجاعة" وشيكة. في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، صعد جنود إسرائيليون على متن السفينة، التي يُزعم أنها كانت في المياه الدولية، ونُقل الطاقم إلى موانئ إسرائيلية تمهيداً لإعادتهم إلى أوطانهم. وأوضح محامو النشطاء أنّ هذا التصرّف يُعدّ تجاوزاً من جانب القوات المسلحة الإسرائيلية، لكن يتعيّن على الطاقم التعامل مع هذا الأمر برويّة. ففي عام 2010، اقتحم "الجيش" الإسرائيلي أسطول مساعداتٍ آخر وقتل 10 نشطاء خلال هذه العملية. ومنذ انتشار الخبر، زادت آلة الدعاية الإسرائيلية من نشاطها، ووصفت سفينة الحرية "مادلين" بأنها "يخت السيلفي"، وهي عبارة تردّد صداها في وسائل الإعلام الغربية. وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنّ "هناك طرقاً معيّنة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، ولا تتضمّن التقاط صور سيلفي على إنستغرام". وبالطبع، "إسرائيل" تدرك كلّ هذه الطرق لأنها هي التي عرقلتها بشكل ممنهج. والجدير بالذكر أنّ تحالف أسطول الحرية، وهو الحركة التي تقف وراء إرسال السفينة "مادلين"، أُطلق عام 2010، أي قبل 13 عاماً من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقد استمر الحصار المفروض على حركة البضائع والأشخاص من وإلى غزة قرابة عقدين من الزمن. ووفقاً لمستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، فإنّ "الفكرة تقوم على فرض حمية غذائية على الفلسطينيين، وليس جعلهم يموتون جوعاً". في عام 2012، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وثيقة رسمية مسرّبة، يحسب فيها مسؤولون حكوميون الحدّ الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة للإنسان كي لا يموت جوعاً. وهدفها جعل حياة سكان غزة بائسة من دون إثارة موجة غضب عالمية من خلال التجويع الجماعي. وقبل عام من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، حذّر برنامج الأغذية العالمي من "الوضع الإنساني المزري هناك"، مشيراً إلى أنّ نحو نصف سكان غزة المحاصرين "يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي". 27 أيار 13:40 27 أيار 10:43 وخلال الـ20 شهراً الماضية، صعّدت "إسرائيل" حصارها، لدرجة أنّ رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، الذي كان عضواً في حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو لعقود من الزمن، أدان "دولته" لارتكابها جرائم حرب خطيرة كسياسة رسمية. في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023، على سبيل المثال، أعلن الجنرال الإسرائيلي غسان عليان، الذي كان يرأس الإدارة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن المساعدات الإنسانية، أنّ "سكان غزة" مذنبون بشكل جماعي، وأنّ "الوحوش البشرية تُعامل وفقاً لذلك". ففرضت "إسرئيل" حصاراً شاملاً على غزة. لا كهرباء، ولا ماء، دمار فحسب. "أردتم فتح أبواب جهنم، وستحترقون بها".. كان هذا مجرّد تصريح واحد من بين الكثير من التصريحات حول النية الإجرامية والإبادة الجماعية التي لم تترك مجالاً للشكّ حول الجريمة المقبلة. لقد اختارت الدول الغربية تجاهل هذه التحذيرات. ففي آذار/مارس 2024، كتب وزير الخارجية آنذاك ديفيد كاميرون رسالة دامغة إلى أليسيا كيرنز، وهي زميلة في حزب المحافظين ترّأست لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم. وذكر فيها بالتفصيل عدداً من الطرق التي تمنع من خلالها "إسرائيل" دخول المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عدم فتح المزيد من الطرق البرية عمداً، وعدم فتحها لفترة كافية وفرض متطلّبات على الفحص المفرط. كما أوضح أنّ "العوائق الرئيسة لا تزال تتمثّل في الرفض التعسفي من جانب حكومة "إسرائيل"، وإجراءات التخليص المطوّلة، بما في ذلك عمليات التفتيش المتعدّدة والنوافذ الضيّقة التي تفتح خلال ساعات النهار". وصرّح بأنّ المساعدات المموّلة من بريطانيا ظلت راكدة على الحدود قرابة 3 أسابيع بانتظار الموافقة. ومع ذلك، لم تفرض الحكومة البريطانية أيّ عقوبات، وواصلت تسليح "دولة" كانت تعلم أنها تتعمّد تجويع السكان المدنيين. ووفقاً لمنظمة "ProPublica" في عام 2024، تبيّن أنّ أكبر سلطتين أميركيتين في مجال المساعدات الإنسانية خلصتا إلى أنّ "إسرائيل" منعت عمداً تسليم الغذاء والدواء إلى قطاع غزة. وبموجب القانون الأميركي، كان ينبغي أن يؤدي هذا الأمر إلى تعليق شحنات الأسلحة على الفور، لكن إدارة بايدن لم تقبل بهذه النتائج. وقد لا يكون الرأي العام على علم بأيّ من هذه التقارير، لأنها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة من جانب وسائل الإعلام الغربية التي خدعت جماهيرها بشأن نيّة "إسرائيل" ارتكاب إبادة جماعية وسلوكها الإجرامي. إنّ أحد تعريفات الإبادة الجماعية، وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948، هو "فرض ظروف معيشية متعمّدة على الجماعة بهدف تدميرها المادي كلياً أو جزئياً". وهذا وصف دقيق لما تفعله "إسرائيل" في غزة. فقد قتلت 452 عامل إغاثة، وقتلت بشكل ممنهج ضباط شرطة مكلّفين بحماية المساعدات، ودمّرت البنية التحتية اللازمة لنقل المساعدات الإنسانية، ومنعت وصول الوقود والماء اللازمين لطهي الطعام. وبات أكثر من 95% من الأراضي الزراعية غير صالح للزراعة بسبب الهجمات الإسرائيلية، وتضرّر 81% من الأراضي الزراعية، ودُمّر 83% من الحياة النباتية. ونفقت جميع الماشية والدواجن وتوقّف إنتاج الحليب تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، جرّمت "إسرائيل" الأونروا، وهي الوكالة الإنسانية الرئيسة في غزة، وفرضت عليها حصاراً شاملاً قبل 3 أشهر. ثم استبدلت المنشآت الإنسانية القائمة بمؤسسة غزة الإنسانية (GHF). وكان الهدف من ذلك، بحسب تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، السماح بدخول "الحد الأدنى الضروري" حتى "لا يوقفنا العالم ويتهمنا بارتكاب جرائم حرب". بذلك، يُعلن سموتريتش صراحةً أنّ "إسرائيل" ستطرد جميع الفلسطينيين الناجين من غزة. فمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) لم تكتفِ بتقديم مساعدات ضئيلة جداً وغير صالحة للاستخدام في كثير من الأحيان فحسب، بل أنشأت أيضاً نقاط مساعدات في الجنوب لإفراغ شمالي القطاع عمداً. وفي أعقاب ذلك، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر متكرّرة بحقّ الفلسطينيين الجائعين، واستبدلت المنشآت الإنسانية القائمة بما وصفه النائب المحافظ كيت مالثوس بـ"مكان للقتل أو مسلخ". لم تتمكّن سفينة الحرية "مادلين" من الوصول إلى شواطئ غزة. ومع ذلك، كشف طاقمها عن سلوك شائن أثار اشمئزاز المواطنين الغربيين، الذين سيجبرون حكوماتهم يوماً ما على وقف تواطؤها؛ ولهذا السبب، ستخسر "إسرائيل" المعركة في نهاية المطاف. نقلته إلى العربية: زينب منعم.

عبد العاطي لنظيره السوري: لتحقيق الاستقرار عبر إشراك القوى كافة في العملية السياسية
عبد العاطي لنظيره السوري: لتحقيق الاستقرار عبر إشراك القوى كافة في العملية السياسية

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

عبد العاطي لنظيره السوري: لتحقيق الاستقرار عبر إشراك القوى كافة في العملية السياسية

بحث وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية داخل سوريا، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد خلال الفترة الأخيرة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن عبد العاطي أكد لنظيره السوري، اليوم الأربعاء على هامش فعاليات منتدى "أوسلو"، وقوف مصر مع الشعب السوري، ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها. اليوم 21:31 اليوم 21:05 وشدد عبد العاطي على أهمية "تحقيق الاستقرار المستدام في سوريا من خلال العمل على إشراك القوى الوطنية السورية كافة في العملية السياسية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا". كما أكد الوزير المصري أهمية "مكافحة الإرهاب والتعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب، حفاظاً على الاستقرار المستدام في سوريا". كما حذّر عبد العاطي من "خطورة التدخلات الخارجية"، مديناً "الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية واستمرار احتلال الأراضي السورية" وفق ما ذكر بيان الخارجية المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store