
بعد معركته مع السرطان.. جون سينا يقدم نصائحه للرجال
قال سينا إنه تلقى مكالمتين منفصلتين من طبيبه، تفيد بأن نتائج الخزعتين اللتين خضع لهما في منطقتين مختلفتين من جسده جاءت إيجابية لسرطان الجلد. وأضاف: "تلك المكالمات كانت لحظة فاصلة.. الخبر جعلني أعيد ترتيب أولوياتي".
ووفقًا للتقرير، تم اكتشاف أول بقعة مشبوهة على عضلة الصدر اليسرى، خلال زيارة روتينية لطبيب الجلد، فيما كانت البقعة الثانية على عضلة الترابيس اليسرى العليا.
وأكد سينا أن الأمر لم يكن مؤلمًا أو ملحوظًا في البداية، لكنه كان كافيًا لتغيير سلوكه تجاه صحته الشخصية.
اقرأ أيضًا: كودي رودز يُسقط الأسطورة جون سينا ويخطف الأضواء في SmackDown (فيديو)
رسالة صريحة للرجال
أعرب جون سينا عن قلقه من أن الرجال غالبًا ما يتجاهلون العناية بالبشرة، مقارنةً بالنساء اللواتي يُقبلن على هذا النوع من الوقاية بشكل أكبر، وقال:
"الرجال بدأوا يهتمون أكثر بأنفسهم، لكننا بحاجة لجعل هذا السلوك أمرًا طبيعيًا ومألوفًا".
واستشهد سينا بإحصائيات من الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، والتي تؤكد أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجلد من النساء، في مختلف الفئات العمرية، بسبب ضعف الوعي الوقائي.
وفي مقارنة لافتة، شبّه سينا استخدام واقي الشمس بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، موضحًا: "بعض الناس يضعون واقيًا شمسياً فقط لتجنب التجاعيد، مثلما يذهب البعض إلى الجيم ليبدو بمظهر رياضي، لكن في الحالتين، الفوائد تتعدى المظهر الخارجي؛ إنها قرارات صحية".
رغم التجربة الصحية الصعبة، عاد جون سينا إلى حلبة المصارعة بقوة، فقد أفادت تقارير Wrestling Inc، أنه نجح في الدفاع عن لقبه ببطولة WWE العالمية الموحدة أمام المصارع الشهير راندي أورتن، خلال حدث Backlash الأخير، ليُثبت أن إرادته لم تتأثر وأنه لا يزال في قمة مستواه الرياضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
اكتشاف يحيّر العلماء.. تركيبة غامضة داخل الخلايا البشرية
اكتشف علماء من جامعة فيرجينيا بنية جديدة وغامضة داخل كل خلية بشرية، أُطلق عليها اسم 'الهيميفيوسومات' (hemifusomes)، لا يتجاوز قطرها 200 إلى 400 نانومتر، أي أصغر بنحو 500 مرة من سُمك شعرة الإنسان. وأوضح الباحثون أن هذه البُنى تعمل كمراكز لإعادة تدوير المواد داخل الخلية والتخلص من الفضلات، ما قد يفتح آفاقًا لفهم أمراض معقدة عند اختلال عملها. وقالت الدكتورة سهام إبراهيم، المشاركة في الدراسة: 'يشبه هذا الاكتشاف العثور على مركز إعادة تدوير جديد داخل الخلية، وقد يساعدنا في فهم أمراض تصيب أنظمة متعددة في الجسم.' واستخدم الفريق تقنية التصوير المقطعي الإلكتروني بالتبريد (cryo-electron tomography)، حيث تُجمّد العينات إلى 150 درجة مئوية تحت الصفر وتُقطّع إلى شرائح دقيقة، مما أتاح لهم رؤية هذه البُنى الدقيقة كما لو كانت حية دون إتلافها.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
اكتشاف يحيّر العلماء.. العثور على تركيبة غامضة داخل الخلايا البشرية
اكتشف العلماء بنية جديدة وغامضة كامنة داخل كل خلية بشرية، ويبلغ قطر هذه البُنى الصغيرة، التي أُطلق عليها اسم "الهيميفيوسومات" (hemifusomes)، ما بين 200 إلى 400 نانومتر فقط، أي ما يعادل نحو 500 مرة أقل من سُمك شعرة الإنسان. ويعتقد العلماء أن هذه البُنى الجديدة تلعب دورا حيويا في مساعدة الخلايا على إعادة تدوير المواد والتخلّص من الفضلات، وفقا لتقرير نشرته ديلي ميل البريطانية. بدورها قالت الدكتورة سهام إبراهيم، المشاركة في الدراسة من جامعة فيرجينيا: "الأمر مثير، لأن اكتشاف شيء جديد تماما داخل الخلايا يُعد أمرا نادرا، ويفتح أمامنا طريقا جديدا بالكامل للاستكشاف". وأضافت: "يشبه هذا الاكتشاف العثور على مركز إعادة تدوير جديد داخل الخلية. نعتقد أن الهيميفيوسوم يساعد الخلية في تنظيم كيفية تغليف المواد ومعالجتها، وعندما يختل هذا النظام، قد يساهم ذلك في الإصابة بأمراض تؤثر على العديد من أنظمة الجسم". ونظرا لصغر حجم الهيميفيوسومات الشديد، احتاج الباحثون إلى معدات فائقة الحساسية لرصدها. استخدام تقنية حديثة واستخدم الفريق البحثي تقنية تُعرف باسم التصوير المقطعي الإلكتروني بالتبريد (cryo-electron tomography)، حيث تُجمّد العينات بسرعة إلى حوالي 150 درجة مئوية تحت الصفر، ثم تُقطّع إلى شرائح دقيقة جدا. بعد ذلك، التقط العلماء عددًا كبيرًا من الصور باستخدام مجهر إلكتروني يعمل بالإلكترونات بدلًا من الضوء المرئي. فيما سمحت لهم هذه التقنية بمشاهدة البُنى الصغيرة للغاية كما لو كانت داخل خلية حية، عبر "تجميدها في الزمن"، بدلًا من إتلافها خلال محاولات الحفظ التقليدية. وباستخدام هذه الطريقة، رصد فريق الباحثين من جامعة فيرجينيا بُنى تشبه فقاعتين رقيقتين ملتصقتين من الأطراف. تطوير علاجات في المستقبل ويعتقد الباحثون أن الهيميفيوسومات تُنتج الحويصلات، وهي أكياس صغيرة تعمل كـ"أوعية خلط" داخل الخلية، كما أنها تُشكّل بُنى تتكون من عدد كبير من هذه الحويصلات. وفي المستقبل، قد يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات لأمراض مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك، وهي اضطراب وراثي نادر يمكن أن يسبب المهق ومشكلات في الرؤية وأمراضا رئوية.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يعود الوزن الزائد بعد التوقف عن أدوية التخسيس؟
كشفت دراسة أميركية أن المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للسمنة لفقدان الوزن قد يواجهون زيادة تدريجية في الوزن بعد إيقاف العلاج. وأوضح الباحثون في جامعة كولورادو أن مفعول هذه الأدوية لا يستمر بعد التوقف عن استخدامها، ما يثير تساؤلات عن جدوى الاعتماد الحصري على الأدوية دون إجراء تغييرات سلوكية مستدامة في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. ونُشرت النتائج، يوم الاثنين، في دورية «BMC Medicine». أدوية السمنة هي عقاقير طبية تُستخدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على فقدان الوزن، وتعمل بآليات مختلفة، مثل تقليل الشهية، أو إبطاء امتصاص الدهون، أو تعزيز الإحساس بالشبع. ورغم فاعلية هذه الأدوية أثناء استخدامها، أشارت دراسات إلى أن المرضى قد يكتسبون الوزن مجدداً بعد التوقف عن العلاج. لاختبار هذه الفرضية، أجرى الباحثون تحليلاً شاملاً تضمن 6 أدوية معتمدة لمكافحة السمنة، منها «أورليستات» الذي يقلل من امتصاص الدهون في الأمعاء، و«سيماغلوتايد» و«تيرزيباتيد»، وهما في الأصل أدوية مخصصة لعلاج السكري من النوع الثاني، لكنها تُستخدم أيضاً لإنقاص الوزن عبر التأثير على هرمونات الشهية. وشمل التحليل بيانات 11 دراسة عالمية تناولت التغيرات في الوزن بعد التوقف عن أدوية السمنة، وضمّت 1574 مشاركاً في مجموعات العلاج، و893 في مجموعات المقارنة. وتم قياس التغير في الوزن عبر وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم بعد التوقف عن تناول الأدوية. وأخذ الباحثون في الحسبان عوامل عدّة مؤثرة، مثل نوع الدواء، ووجود مرض السكري، واتباع نمط حياة صحي. وخلُص التحليل إلى أن الأدوية المعتمدة ساهمت في فقدان وزن ملحوظ خلال فترة استخدامها، تلتها زيادة تدريجية في الوزن بدءاً من الأسبوع الثامن بعد التوقف عن العلاج، واستمر الوزن في الارتفاع لمدة 20 أسبوعاً تقريباً قبل أن يستقر. وتفاوتت معدلات استعادة الوزن حسب فترة المتابعة، إذ رُصدت زيادات ملحوظة في الوزن بعد 8 و12 و20 أسبوعاً من التوقف عن الدواء. وأوضح الباحثون أن كمية الوزن المُعاد اكتسابه تعتمد على عوامل مثل نوع الدواء ومدى التزام المرضى بتغيير نمط حياتهم. فعلى سبيل المثال، المشاركون الذين خضعوا لعلاج استمر 36 أسبوعاً باستخدام «تيرزيباتيد»، استعادوا نحو نصف الوزن الذي فقدوه بعد التحول إلى علاج بدواء وهمي. وأشار الفريق إلى أن الدراسة لم تشمل علاجات أخرى مثل التدخلات السلوكية أو الجراحات (كالتكميم)، ما يحدّ من القدرة على مقارنة فاعلية الأدوية بوسائل فقدان الوزن الأخرى. ومع ذلك، شدّدوا على أن استعادة الوزن ليست مقصورة على الأدوية فقط، بل سُجلت أيضاً بعد عمليات مثل تحويل المسار وربط المعدة. ونوّه الفريق إلى أن النتائج تؤكد أهمية وضع خطط متابعة طويلة الأمد للمرضى بعد إيقاف العلاج، لضمان الحفاظ على الوزن المفقود.