logo
وكالة الأنباء الألمانية : إسرائيل وسوريا تجريان مفاوضات مباشرة لأول مرة

وكالة الأنباء الألمانية : إسرائيل وسوريا تجريان مفاوضات مباشرة لأول مرة

أهل مصرمنذ 4 أيام
نقلت فيه «وكالة الأنباء الألمانية»، عن مصادر مقربة من القيادة السورية الحالية، أن إسرائيل وسوريا تجريان محادثات مباشرة تركز على «ترتيبات أمنية محدودة» والانسحاب المحتمل للقوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة في جنوب سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024. وبحسب المصادر، فإن الرئيس السوري غير مستعد لتوقيع أي اتفاق سلام أوسع مع إسرائيل في الوقت الراهن.
ومع مواصلة إسرائيل توغلاتها واعتداءاتها في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، بدا لافتاً منذ أسبوع تقريباً معاودة قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل (أوندوف) نشاطها في مناطق قريبة من الجولان السوري المحتل.
وفي هذا السياق، أفاد موقع «درعا 24» بأن رتلاً تابعاً لـ«أندوف» نفذ جولة في مدينة نوى بريف محافظة درعا الغربي القريبة من الجولان المحتل، ثم غادرها تجاه طريق بلدة الشيخ سعد، وذلك بعد أن أجرت «أندوف» جولة تفقدية في قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي بمرافقة من رئيس بلدية القرية لتفقد المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الـ17 من الشهر الماضي.
ولم يعلن من جهة رسمية عن الهدف من تلك الجولات الجديدة، لكنها تأتي بعد زيارة قام بها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، إلى سوريا التقى خلالها عدداً من المسؤولين. وبعد الزيارة أكد، أن قوة «أوندوف»، «لا تزال تؤدي دوراً بالغ الأهمية في التنسيق بين السلطات السورية والإسرائيلية، وتبذل قصارى جهدها لفض الاشتباك».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفعة مصرية هزت مجلس الأمن.. مصر تحرج أمريكا أمام العالم وتطلب إلغاء الفيتو
صفعة مصرية هزت مجلس الأمن.. مصر تحرج أمريكا أمام العالم وتطلب إلغاء الفيتو

أهل مصر

timeمنذ 41 دقائق

  • أهل مصر

صفعة مصرية هزت مجلس الأمن.. مصر تحرج أمريكا أمام العالم وتطلب إلغاء الفيتو

جددت مصر، عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، رفضها لاستمرار العمل بـ حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، مؤكدة أن هذا الامتياز الممنوح للدول الخمس دائمة العضوية لم يعد ملائمًا مع تطورات القرن الحادي والعشرين، ويتسبب في تعطيل العدالة وعرقلة قرارات مصيرية تتعلق بالسلم والأمن الدوليين. ومن خلال كلمة مندوب مصر في مجلس الأمن السفير أسامة عبد الخالق، خلال جلسة الجمعية العامة لمراجعة أداء مجلس الأمن، شددت مصر على ضرورة إصلاح آليات عمل المجلس، خاصة فيما يتعلق باستخدام الفيتو، الذي كثيرًا ما تم استغلاله لعرقلة قرارات تتعلق بحقوق الشعوب، مثل القضية الفلسطينية. وأكدت مصر أن العالم لا يمكن أن يستمر تحت نظام دولي يُعطي خمس دول فقط سلطة تعطيل إرادة المجتمع الدولي بأكمله، مشيرة إلى أن الدول النامية، وخصوصًا في القارة الإفريقية، يجب أن تحصل على تمثيل عادل داخل المجلس. وفي هذا السياق، دعت القاهرة إلى توسيع عضوية مجلس الأمن ليشمل تمثيلًا جغرافيًا وسياسيًا أكثر عدالة، مع إعادة النظر في آلية استخدام الفيتو، وربطها بضوابط قانونية واضحة. يُذكر أن مصر كانت دائمًا من الدول الداعمة لجهود إصلاح الأمم المتحدة، وتُعد من أبرز الأصوات المطالبة بعدالة التمثيل داخل المنظومة الدولية.

" المصري للتأمين": وثيقة التأمين الإجباري تغطي الأضرار الناتجة عن حوادث المركبات داخل مصر
" المصري للتأمين": وثيقة التأمين الإجباري تغطي الأضرار الناتجة عن حوادث المركبات داخل مصر

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

" المصري للتأمين": وثيقة التأمين الإجباري تغطي الأضرار الناتجة عن حوادث المركبات داخل مصر

كشف الاتحاد المصري للتأمين، أن الأمم المتحدة اعتمدت ضمن أهداف التنمية المستدامة هدفين يرتبطان بشكل مباشر بالسلامة المرورية، يتمثل الهدف الأول إلى خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث إلى النصف بحلول عام 2030، والثاني الدعوة إلى تحسين نظم النقل وجعلها أكثر أمانًا واستدامة، من خلال تعزيز البنية التحتية وتوفير وسائل نقل آمنة وميسورة التكلفة للجميع. وأكد في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم أنه في مصر أدركت الحكومة مبكرًا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه التأمين في مواجهة الأعباء الناتجة عن حوادث المركبات، فأصدرت القانون رقم 72 لسنة 2007، الذي ينظم التأمين الإجباري على المركبات، ويضمن حصول المتضررين على التعويض اللازم في حالات الوفاة أو الإصابة البدنية، بالإضافة إلى تعويض الأضرار المادية التي تصيب ممتلكات الغير، ةكما تأسست المجمعة المصرية للتأمين الإجباري لتكون الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذه السياسة وتقديم التعويضات دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء، مما يسهل على الضحايا أو ذويهم الحصول على حقوقهم بسرعة وفعالية. وأكد أنه تغطي وثيقة التأمين الإجباري الأضرار الناتجة عن حوادث المركبات داخل مصر، وتشمل حالات الوفاة والعجز الكلي أو الجزئي المستديم، وكذلك الخسائر المادية في ممتلكات الغير، باستثناء المركبات المتضررة. وتبلغ قيمة التعويض في حالة الوفاة أو العجز الكلي مائة ألف جنيه، ويتم تقدير التعويض في حالات العجز الجزئي وفقًا لنسبة العجز. أما الأضرار المادية، فيتم تعويضها حتى عشرين ألف جنيه كحد أقصى لكل مضرور. وأوضح أنه كما أنشئ الصندوق الحكومي لتغطية الأضرار الناتجة عن حوادث المركبات في الحالات التي لا تنطبق عليها شروط التأمين الإجباري، كعدم معرفة المركبة المسؤولة، أو عدم وجود تأمين ساري، أو في حال إعسار شركة التأمين. ويتولى الصندوق صرف تعويضات في حالات الوفاة والعجز الكلي بقيمة تصل إلى أربعين ألف جنيه، وتعويض الإصابات وفقًا للتقارير الطبية المعتمدة، إضافة إلى تعويض الأضرار في ممتلكات الغير حتى عشرة آلاف جنيه. وعلى الجانب الآخر، تساهم شركات التأمين من خلال التغطيات الاختيارية في توفير حماية مالية أوسع من تلك التي تقدمها المجمعة، مثل تأمين الحوادث الشخصية الذي يغطي حالات الوفاة أو الإصابة التي تلحق بالمؤمن عليه أو أسرته، ويوفر مزايا مالية أكبر قد تصل إلى 200 ألف جنيه أو أكثر، فضلًا عن إمكانية تغطية مصاريف العلاج. وأشار إلى أنه لا يقتصر دور هذه الوثائق على التعويض المالي، بل تسهم أيضًا في ترسيخ مفهوم الثقافة التأمينية في المجتمع، وتشجع الأفراد على تحمل المسؤولية الشخصية في ظل منظومة حماية مجتمعية شاملة. كما يُعد تأمين المسؤولية المدنية العامة مثالًا آخر على التغطيات الموسعة التي توفرها الشركات، حيث يمكن أن تمتد التعويضات إلى ملايين الجنيهات، وتغطي أيضًا الأتعاب القانونية الناتجة عن مقاضاة السائق المتسبب في الحادث. وأوضح أنه يعد التأمين بمختلف أشكاله – الإجباري والاختياري – أحد الركائز الأساسية لدعم السلامة المرورية، ليس فقط من خلال التعويضات التي يوفرها، بل باعتباره أداة للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تُخلفها الحوادث، مما يساهم في تحقيق التوازن بين حقوق المتضررين وحماية المجتمع، ويعزز في الوقت ذاته أهداف التنمية المستدامة وسلامة الإنسان.

بوتين يسخر وترامب يتجاهل.. أزمة الدعم الأمريكي لأوكرانيا تتفاقم
بوتين يسخر وترامب يتجاهل.. أزمة الدعم الأمريكي لأوكرانيا تتفاقم

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

بوتين يسخر وترامب يتجاهل.. أزمة الدعم الأمريكي لأوكرانيا تتفاقم

(بي بي سي) عادت أنظار الأوروبيين تتجه من جديد نحو أوكرانيا، التي نطالع عنها مقالاً في عرض الصحف السبت، يسلط الضوء على تأثير تعليق الإمدادات العسكرية الأمريكية المرسلة إليها، كما نستعرض تجربة سيدة قررت الابتعاد عن مواقع التواصل لمدة عام ونصف، وأخيراً مقالاً يصف تشات جي بي تي بأنه "آخر الرومانسيين العظماء". نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من الإندبندنت، ومقال بعنوان "بوتين ربما يسخر من ترامب بشأن أوكرانيا، لكن الرئيس الأمريكي لن يفعل شيئاً حيال ذلك"؛ حيث يسلط المقال الضوء على مطالبات قادة الدول الأوروبية للولايات المتحدة بإعادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا قبل فوات الأوان. في هذا المقال، يلفت سام كيلي، محرر الشؤون العالمية بالإندبندنت، النظر إلى ما يراه القادة الأوروبيون تجاهلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكون نظيره الروسي "يهزأ" من واشنطن فيما يتعلق بكييف. وأشار المقال إلى تصريح لوزير خارجية بولندا ينتقد فيه جهود ترامب غير المثمرة لتأمين وقف إطلاق النار، قائلاً: "سيد ترامب، بوتين يهزأ بجهودك السلمية". وتكمن خطورة اللحظة بعد أن أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لأكبر هجوم جوي ليلي منذ اندلاع الحرب الشاملة، بأسراب من 500 طائرة مُسيرة وصاروخ، بهدف القضاء على دفاعاتها الجوية المنهكة أصلاً. وقد صعدت موسكو "تدريجياً" جهودها ضد كييف، بحسب المقال، مع تركيز الولايات المتحدة مؤخراً على هجماتها ضد إيران دعماً لإسرائيل؛ مضيفاً أن الرئيس الأوكراني، حذر مذ أسابيع من أن بلاده تواجه نقصاً حاداً في الأسلحة الدفاعية. ومن هنا، فإن إعلان الولايات المتحدة تعليق الأسلحة الموعودة، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي، "سيُرسّخ حتماً الاعتقاد الراسخ بأن ترامب قد انحاز إلى جانب بوتين، وأن الولايات المتحدة لم تعد حليفاً حقيقياً في الدفاع عن أوروبا" بحسب كيلي. وكان المسؤولون في البنتاغون قد أشاروا إلى أن هذا التعليق "توقف مؤقت" كجزء من مراجعة الإمدادات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، "لكن الولايات المتحدة لم تُعلن عن توقف الإمدادات لأي دولة أخرى". وسلط كيلي الضوء على إسرائيل باعتبارها "أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأمريكية بلا منازع"، والتي شهدت مؤخراً زيادةً في إمدادات القنابل والصواريخ، "حتى في ظل اتهامات الأمم المتحدة لها بالتطهير العرقي، واتهامات المحكمة الجنائية الدولية لرئيس وزرائها بارتكاب جرائم حرب". وينتقد الكاتب عدم توجيه ترامب أي تهديد بعقوبات على الرئيس الروسي أو محاولة الضغط عليه، على الرغم من أنه عبر عن إحباطه من بوتين، الذي أبدى عدم اهتمامه بوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. بل إن روسيا تواصل "هجومها الشرس"، قائلة إنها بسطت سيطرتها الكاملة على مقاطعة لوهانسك، في الوقت الذي يطالب فيه بوتين بالاحتفاظ بمقاطعات لوهانسك، والقرم، وخيرسون، ودونيتسك، وزابوريجيا على الأقل، كشرط مسبق لأي وقف لإطلاق النار. في المقابل، تواجه كييف، بحسب كيلي، انقطاع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية خلال الهجمات الروسية المضادة لاستعادة كورسك، كما تواجه تعليق المساعدات العسكرية، وعدم تلقيها أي وعود جديدة بالدعم، ناهيك عن "إجبارها" على إبرام صفقة معادن تُقايض فيها الأسلحة الأمريكية المستقبلية بأرباح التعدين. وأضاف المقال أن واشنطن تصر على أنه في أي اتفاق سلام طويل الأمد، تُمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو، ولن تحصل على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة للدفاع عن حدودها المستقبلية. ونتيجة لذلك، يحاول أعضاء الناتو الأوروبيون والكنديون "ملء الفراغ الأمريكي المتزايد" فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية، في ظل امتناع ترامب عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية في وقت هي في أمس الحاجة إليها. بعد إنستغرام "فقدتُ عالمي بأسره" وننتقل إلى صحيفة "أوبزيرفر"، ومقال لأوليفيا أوفندن، عن صعوبة الانفصال عن شخصيتها "الافتراضية" على مواقع التواصل بعد طلاقها، حيث لم تكن ترغب في إعلان الأمر أو حتى محو ذكرياتها السابقة. وبعد انسحابها التدريجي من عالم "إنستغرام"، شعرت أوليفيا بأنها "فقدت عالمها بأسره"، من أصدقاء ومطاعم وأماكن تسوق للملابس، ناهيك عن اختفاء الكثير من أصدقائها القُدامى في الواقع الحقيقي، لا الافتراضي. وتصف الكاتبة هذه اللحظة بأنها أصعب من محاولة الجسم التأقلم عن تناول السكر أو التبغ، فكانت تشعر بالعزلة وفقدان المتعة بعيداً عن الإنترنت بشكل لم تكن تتخيله من قبل. وتقول "كان لدي شعور دائم بأنني قد أضعت نفسي أيضاً، كما لو أنني تركت نسختي الكاملة الملونة على الإنترنت". وتشرح حقيقة الأمر بأن منشوراتها على إنستغرام كانت "وسيلةً لحفظ أفضل لحظات كل عام"، لكنها بعد فترة، أصبحت هذه الصور هي ذكرياتها "الوحيدة" التي خزنها عقلها كبديل لفوضى الحياة الطبيعية، وكان تصفحها يجعلها ترى حياتها "كما أرادتها أن تبدو". واستعانت الكاتبة بما قالته طبيبة نفسية متخصصة في الإدمان، عن أن وسائل التواصل ما هي إلا "مخدرات رقمية" تشبه إدمان الكحول والمخدرات. وتستفيض الكاتبة بأن الطبيبة النفسية لاحظت لدى من يقلعون عن وسائل التواصل آثار انسحاب لا تتوقف عند الشعور العاطفي كالقلق والانفعال والأرق والاكتئاب، بل تتخطاها إلى الأعراض الجسدية كالغثيان، والصداع، والتعرق البارد، وانعدام الاستقرار بشكل لاإرادي. وتشرح الطبيبة أن ذلك يعود إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعرضنا لجرعات مستمرة من الدوبامين؛ بحيث يكون المرء في حاجة مستمرة إلى المزيد من المكافآت وتجربة أي نوع من المتعة. "ففي سعينا وراء هذه النشوة، اعتدنا رؤية أنفسنا كما قد يرانا الغرباء، وتحليل تجاربنا عن بُعد؛ وتقييم قدرتها على التأثير" بحسب الكاتبة التي ترى أنها بعد 18 شهراً من الانقطاع، لا يزال جزء منها يتطلع إلى صورة لها على مواقع التواصل مع رابط المقالة التي تقرأها الآن. ومع مرور الوقت، أدركت أوليفيا أنها لم تكن وحيدة لأنها تفتقد تواصل إنستغرام، بل لأن حياتها الواقعية كانت "أكثر قتامة" في ظل انشغال الجميع على الإنترنت. وتسلط الكاتبة الضوء على ضرورة وجود ما يملأ فراغ حياتنا حال قرارنا الانفصال عن مواقع التواصل، مستعينة برأي كاتب في هذا المضمار، يقول إن "المنصات تلبي حاجة إنسانية عميقة، وإذا أزلناها ولم نُغير شيئاً آخر، فستبقى هذه الاحتياجات دون إشباع"، مضيفاً "علينا أن نعيد البناء من الصفر". ويرى هذا الكاتب الذي استعانت به أوليفيا أن العزلة التي نشعر بها في غياب العالم الافتراضي، "أساسية" لمنح أدمغتنا استراحة من معالجة المعلومات، ولفهم أنفسنا وما نواجهه في العالم. أما الكاتبة ذاتها، فقد توصلت أخيراً إلى أن ترك وسائل التواصل الاجتماعي يعني تقبّل الملل وعدم الراحة، وأن ذاتك الحقيقية ليست تلك الموجودة على الإنترنت. تشات جي بي تي .. آخر الرومانسيين العظماء ونختتم جولتنا بصحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال لجو إليسون، تتحدث فيه عن استخدام "تشات جي بي تي" في كتابة رسائل الانفصال بين الأحباء والأزواج. وأشارت الكاتبة إلى صديقة لها كانت شاهدة على رسالة يكتبها شخص يجلس بجوارها في مترو الأنفاق، باستخدام روبوت الدردشة، الذي اقترح عليه أن يكتب لحبيبته السابقة بالنص "لقد تعلمت الكثير منك" بدلاً من أن يعبر عن أن وقتهما معاً كان مضيعة للوقت كما هو معتاد في حالات كهذه. وكانت دهشة صديقة الكاتبة لكون الجالس إلى جوارها كان يبحث مع "تشات جي بي تي" فكرة استخدام نبرة إنسانية "أكثر تعاطفاً"، وقد استجاب الروبوت لطلبه وصقل رسالة نصية ليتمكن من إرسالها إلى حبيبته التي ينفصل عنها. ويشير المقال إلى أن عدد مستخدمي تشات جي بي تي بحسب الشركة المصنعة يصل إلى 400 مليون مستخدم أسبوعياً، 45 في المئة منهم دون سن الـ 25 عاماً. وعلى الرغم من تعدد استخدام الروبوت في أمور أخرى كتلخيص أطروحة علمية أو تنظيم اجتماعات أو إخراج نصوص أفلام، إلا أن انبهار الكاتبة ينبع من استخدامه في الأمور العاطفية. ففي عصر الهاتف المحمول، تحولت رسائل الانفصال التي كانت تحمل الكثير من الشجن والعواطف، إلى رسائل مقتضبة. لكن، مع تشات جي بي تي، ربما ندخل الآن حقبة جديدة من رسائل الانفصال بأسلوب أدبي. وتقول أوليفيا إن هذه التقنية ربما جاءت "لإنقاذنا، ولإعادة تثقيفنا وإصلاح قلوبنا المتحجرة". فعلى الرغم من أن تلك التقنية ليست مساوية للإبداع البشري الذي يفكر نقدياً ويقدم تفسيرات منطقية، إلا أن معدل الذكاء العاطفي لديها أعلى من "شخص أحمق في مترو الأنفاق يحاول التخلص من شعوره بالذنب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store