
أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا
منتخب ليبيا
، بعدما عجز اتحاد الكرة الليبي، برئاسة عبد المولى المغربي، عن الإيفاء بوعوده المتعلّقة بدفع الرواتب في وقتها المحدد. وجاء ذلك بعد اللقاء الذي جمع الرجلين قبل أشهر، وتضمن ضمانات للمدرب، بطل
كأس أمم أفريقيا
2021، من أجل مواصلة مشروعه الهادف إلى التأهل للبطولة القارية المقبلة.
وأفاد موقع سبورت نيوز أفريكا المختص بشؤون الكرة الأفريقية، أمس الخميس، بأنّ المدرب السنغالي أليو سيسيه لم يتقاضَ أي راتب منذ توليه مهمة الإشراف على منتخب ليبيا، رغم الوعود التي تلقاها من عبد المولى المغربي. وأشار المصدر إلى أن سيسيه ومساعده يوسف دابو (45 عاماً) يدرسان جدياً خيار الاستقالة، في حال لم تُسوَّ مستحقاتهما خلال المهلة التي منحاها لاتحاد الكرة قبل اتخاذ القرار النهائي.
وأضاف المصدر أنّ أليو سيسيه منح مجلس اتحاد الكرة الليبي مهلة تمتد لأسبوع واحد قبل حسم مستقبله، مؤكداً أنه سيواصل مهامه في حال تسوية مستحقاته المالية، أما في حال عدم الاستجابة، فإنه يعتزم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للمطالبة بكامل رواتبه التي يكفلها له العقد، علماً أن عقده يمتد لسنتين، مقابل راتب شهري يُقدّر بـ76 ألف يورو.
كرة عربية
التحديثات الحية
سيسيه يواصل مهمة العمل في ليبيا: زيارة الأندية ولقاءات مع النجوم
وتولّى السنغالي أليو سيسيه قيادة المنتخب الليبي في مارس/ آذار 2025، ضمن مشروع رياضي يطمح إلى إعادة إحياء منتخب "فرسان المتوسط" ووضع حد لسنوات من التراجع، غير أن المدرب، الذي جاء بأحلام كبيرة وخبرة واسعة، وجد نفسه أمام واقع مرير، بعدما مضت أشهر دون أن يتقاضى راتبه. وتعيش الجماهير الليبية حالة من القلق مع تصاعد الحديث عن إمكانية رحيله، خاصة وأنه جاء ليقود المنتخب نحو التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2027، بعد سلسلة إخفاقات متكررة أرهقت الطموح الليبي على الساحة القارية.
وتعكس أزمة أليو سيسيه، إلى جانب التأخر المستمر في تنظيم دور سداسي التتويج للدوري الليبي وكأس ليبيا، حجم التحديات العميقة التي تواجه اتحاد الكرة الليبي. فبين وعود الإصلاح التي أطلقها رئيس الاتحاد عبد المولى المغربي، وواقع يعاني من اختلالات تنظيمية ومالية، يبدو أن كرة القدم الليبية لا تزال تدور في حلقة مفرغة من الأزمات. وفي وقت ينتظر الشارع الرياضي خطوات ملموسة لإعادة الثقة وترميم المشهد الكروي، تتزايد المؤشرات على أن الأزمة أبعد ما تكون عن الحل، ما لم تُتخذ قرارات حاسمة تتجاوز الخطابات والشعارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
شياخة غاضب من ناديه: هل يدفع ثمن اختياره منتخب الجزائر؟
يعيش المهاجم الجزائري الشاب أمين شياخة (19 عاماً) واحدة من أصعب الفترات في مسيرته الاحترافية، بعد أن تحوّل فجأة من ورقة واعدة في نادي كوبنهاغن الدنماركي إلى اسم خارج حسابات الجهاز الفني للفريق، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات داخل محيطه، وقد ينعكس سلباً على خيارات مدرب منتخب الجزائر البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) قبل الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستُستأنف في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأحد، على معلومات من مصدر مقرّب من أمين شياخة، فضّل عدم الكشف عن هويته، تفيد بأن اللاعب يشعر بصدمة حقيقية من التهميش الذي يعانيه، بعدما كان يعوّل كثيراً على الموسم الحالي لإبراز موهبته وتثبيت أقدامه. وكشف المصدر نفسه أن المهاجم الجزائري الشاب لجأ إلى وكيل أعماله، وطالبه بتكثيف الاتصالات مع أندية أخرى، من بينها إسبانيول الإسباني وسانت إيتيان الفرنسي اللذان عبّرا سابقاً عن اهتمامهما بخدماته، لكن المفاوضات لم تأخذ طابعاً رسمياً حينها. ويرى المصدر نفسه أن استبعاد شياخة من المباريات الأخيرة لا يرتبط تماماً بالجوانب الفنية، خاصة أنه شارك بانتظام في المباريات التحضيرية، وترك بصمته في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، كما أعرب عن قلقه من احتمال أن يكون اللاعب يدفع ضريبة اختياره تمثيل منتخب الجزائر العام الماضي، في وقت كان الاتحاد الدنماركي لكرة القدم قد عمل كل ما بوسعه، وكذلك المراهنة على استمرار هذا اللاعب ضمن منتخبات الفئات السنية للبلاد. وغاب أمين شياخة عن أولى مباريات الدوري الدنماركي لكرة القدم، ثم جلس احتياطياً في الجولة الثانية، من دون الحصول على دقيقة لعب، وغاب مجدداً عن القائمة الأساسية في الجولة الثالثة، ما طرح علامات استفهام كبيرة، خاصة أن مدرب كوبنهاغن ياكوب نيستروب (37 عاماً) لم يقدّم أي توضيح بخصوص وضع اللاعب، ما غذّى الشكوك حول وجود أسباب غير رياضية وراء هذا التهميش المفاجئ. كما أن دعوة شياخة إلى قائمة مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي لم تكن سوى استثناءً، بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تتيح إدراج 21 لاعباً في القائمة، عكس الدوري المحلي الذي يفرض سقفاً لا يتجاوز 20 اسماً. ورغم ذلك، لم يظهر شياخة على أرضية الملعب، ما يزيد من حدة الإشارات السلبية تجاه مستقبله مع النادي. كرة عربية التحديثات الحية كابوس الإصابات يُطارد نجم الجزائر مجدداً وبيتكوفيتش في ورطة وتُشكل هذه المعطيات دافعاً قوياً للاعب الجزائري أمين شياخة للتفكير بجدية في مغادرة نادي كوبنهاغن الدنماركي قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية، من أجل الحفاظ على فرصه في الظهور مع منتخب الجزائر، لا سيما مع اقتراب مواعيد كبرى، مثل كأس أمم أفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2026، التي يملك "الخُضر" حظوظاً كبيرة في بلوغها. ويُعرف عن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تمسكه الصارم بجهوزية لاعبيه على الصعيدين البدني والذهني، ما يجعل الاستمرارية في المنافسة شرطاً أساسياً للدخول ضمن خياراته الفنية.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
فيفا يهاجم اتحاد اللاعبين المحترفين ويتهمه بـ"الابتزاز"
وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم انتقادات لاذعة إلى اتحاد اللاعبين المحترفين "فيفبرو"، بعدما أكد "فيفا" أن هناك أشخاصاً به يتعمدون "الابتزاز"، والتستر على الحسابات المالية، التي تخص مؤسسته، بالإضافة إلى عدم احترام الجهد المبذول من أعلى هيئة رياضية كروية ، والتي تهدف إلى حماية الجميع، وتوفير الشراكات الحقيقية، لمساعدة أي لاعب في العالم. ولم يسكت الاتحاد الدولي لكرة القدم على البيان، الذي نشره اتحاد اللاعبين المحترفين قبل عدة أيام، بل على العكس قام بالردّ المباشر هذه المرة، ما يعني أن العلاقات بين الهيئتين في تدهور، والخلافات التي كانت تحدث خلف الكواليس ظهرت أمام الجميع، وبدأت وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء عليها، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد. وأكدت الصحيفة البريطانية أنها حصلت على معلومات من أحد الأشخاص المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كشف فيها عن أن اتحاد اللاعبين المحترفين "قام باتباع مسار المواجهة العلنية، إذ تحركه مصالح شخصية مصطنعة، لا علاقة لها بحماية رفاهية النجوم، بل الحفاظ على مصالح بعض الأشخاص، الذين باتوا مكشوفين أمام الجميع، ومجتمع كرة القدم يستحق الأفضل، وخاصة اللاعبين، الذين هم الركيزة الأساسية في هذه الرياضة". وأوضحت أن الخلافات بدأت قبل نهائي بطولة كأس العالم للأندية، التي انتهت مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، عندما قام اتحاد اللاعبين المحترفين بعقد اجتماع لمعالجة المخاوف بشأن سلامة النجوم، وجرى أخذ موافقة مباشرة من "فيفا" بأن راحة اللاعبين لن تقل عن ثلاثة أسابيع، بعد نهاية أي موسم، لكن المشكلة حدثت عندما قامت الهيئة الكروية بدراسة المشكلة والتعهد بحلها، دون دعوة أي عضو من القائمين على "فيفبرو". واشتعلت المشاكل بعد نهاية بطولة كأس العالم للأندية، إثر قيام المسؤولين عن اتحاد اللاعبين المحترفين بالهجوم المباشر على مسؤولي "فيفا"، ووصفهم بأنهم حزمة من الأشخاص "المستبدين"، مع الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي يحكمه أشخاص لديهم مصالح خاصة فقط، ويهمهم الحصول على رواتب مرتفعة، وتحقيق أرباح مالية لا يتم تقاسمها مع أحد، مع التأكيد على انتشار الفساد والمحسوبية، وكل ذلك يتم بموافقة رئيس "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، الذي يُعد العقل المدبر، والشخص المسؤول عن تراجع شعبية كرة القدم بشكل كبير، بسبب مواصلة اختراع المزيد من المسابقات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية يويفا يقترب من المصالحة مع السوبرليغ عبر اتفاق تكنولوجي وحاول الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال السنوات الماضية، تجنب المواجهة مع اتحاد اللاعبين المحترفين، الذي يمثل أكثر من 66 ألف لاعب ولاعبة حول العالم، لكن "فيفا" أدرك في الفترة الماضية، أنه يواجه حملة منظمة تهدف إلى انتقاد كل ما يقوم به، رغم أن الهيئة الكروية تعمل على أخذ جميع التوصيات والمقترحات التي تصل إليها بشكل دوري، وتعمل على دراستها وإيجاد الحل المناسب لها، وخاصة مسألة العطلات السنوية للنجوم، والإرهاق من ضغط المباريات، وغيرهما من الأمور التي تخص اللاعبين، الذين لديهم دور حيوي وفعال وبنّاء في رسم أي مسابقة والشركات الراعية تهتم برعاية البطولات الكبرى، حتى تحقق الأرباح، نتيجة وجود لاعبين من الصف الأول، لديهم قاعدة جماهيرية عريضة. وصحيح أن الخلافات كانت موجودة بين الهيئتين منذ خمس سنوات، وتحديداً بعد نهاية فترة الحجر الصحي، نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا، لكن القائمين على اتحاد اللاعبين المحترفين أشعلوا الأجواء، في بيانهم الصادر خلال الشهر الحالي، عندما وجهوا أصابع الاتهام إلى "فيفا"، مؤكدين أن هذه الهيئة الكروية مهتمة فقط بتحقيق الأرباح المالية، دون النظر إلى قيمة النجم في منظومتها، ومهمتها فقط إدارة "السيرك"، الذي يجلب الأموال فقط، مع التحذير شديد اللهجة من إقامة أي مسابقة في الصيف، لأن خطر التعرض لإصابات يرتفع، وما حدث في مونديال الأندية بالولايات المتحدة سيظهر مرة أخرى في كأس العالم 2026. لكن "فيفا" يواصل الدفاع عن نفسه، ويؤكد دائماً أن همه الأول هو النجم، الذي يلعب في صفوف الأندية أو مع منتخب بلاده، الأمر الذي دفعه إلى جعل التبديلات في أي مباراة تصل إلى خمسة، وهناك تبديل خاص لمن يتعرض إلى ارتجاج الدماغ، وغيرها من التغييرات الجذرية، التي تسهم في حماية اللاعب، وبدلاً من أن يكون اتحاد اللاعبين المحترفين عوناً ومساعداً للهيئة الكروية، بات يشكل عبئاً، نتيجة الاتهامات التي يقوم بتوجيهها بشكل مباشر، إلا أن القائمين عليه يبدو أنهم منشغلون فقط في عدم الإفصاح عن الجداول المالية الخاصة بهم، والدورات التدريبية التي ينظمونها، وغيرها من الأشياء، التي تجعلهم في موضع شك.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
كيف ضاع لقب أمم أفريقيا من لبؤات الأطلس في اللحظات الحاسمة؟
بدا منتخب سيدات المغرب لكرة القدم بقيادة مدربه الإسباني، خورخي فيلدا (44 عاماً)، الأقرب إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا على حساب نظيره النيجيري ، في النهائي الذي جمعهما أمس السبت، على الملعب الأولمبي في الرباط، وذلك بعدما تقدمت لبؤات الأطلس في الشوط الأول بهدفَين نظيفَين، قبل أن تنجح النيجيريات في قلب الطاولة بريمونتادا تاريخية حرمن بها سيدات المغرب من أول لقب قاري في تاريخ الكرة المغربية، للمرة الثانية توالياً. وأصيب متابعو منتخب المغرب للسيدات بذهول وخيبة أمل كبيرة، ليس بسبب الخسارة فحسب، بل بالكيفية التي ضاع بها لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم. ويرجع ذلك إلى أسباب عدّة، من أبرزها التراجع البدني للاعبات منتخب المغرب في الشوط الثاني، بعدما كنّ الأفضل مع انطلاق المباراة النهائية، إذ عجزن عن مجاراة نسق نظام اللعب الذي اعتمدته سيدات منتخب نيجيريا، اللائي ظهرن أكثر حضوراً ذهنياً وبدنياً، بينما سيدات المغرب اكتفين بالدفاع عن مرماهنّ، مع عدم القدرة على الحد من خطورة منتخب نيجيريا، المعروف بخبرته في التعامل مع اللحظات الحاسمة. واستغلَّ، على أفضل وجه، منتخبُ نيجيريا الانهيارَ البدني للبؤات الأطلس، ليفرض أسلوب لعبه المعتمد على الاندفاع البدني والضغط العالي، الأمر الذي جعله يسيطر على وسط الميدان، ويصنع فرصاً عديدة سجل منها ثلاثة أهداف منحته اللقب العاشر في تاريخ مشاركاته في كأس أمم أفريقيا للسيدات. كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز ومن بين العوامل التي ساهمت في انهيار منتخب المغرب في المباراة النهائية، تقدم سن لاعباته اللائي يشكلن العمود الفقري لكتيبة المدرب خورخي فيلدا، من بينهن المدافعة عزيزة رباح (39 عاماً)، والحارسة خديجة الرميشي (35 عاماً)، وغزلان الشباك (35 عاماً)، وابتسام جرايدي (32 عاماً)، بالإضافة إلى ارتكاب أخطاء قاتلة في محور الدفاع بسبب سوء التمركز، وغياب التركيز في اللحظات الحاسمة، ما ساعد منتخب نيجيريا في تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني. ويعد ضعف التبديلات وعدم فعالية النهج التكتيكي الذي اعتمده المدرب الإسباني خورخي فيلدا، من أبرز النقاط السلبية في المباراة النهائية، إذ عجز منتخب المغرب للسيدات عن القيام بردة فعل تكتيكية يستعيد بها توازنه، في ظل السيطرة المطلقة التي فرضها منتخب نيجيريا في الشوط الثاني، ليضيع حلم التتويج باللقب الأفريقي في لحظات حاسمة تحكّمت فيها تفاصيل صغيرة كان من المفترض معالجتها بالطريقة المثلى. ويبقى إخفاق سيدات المغرب مؤلماً وقاسياً، لكن ينبغي أن يكون درساً لتحضير منتخب أكثر استعداداً بدنياً وذهنياً خلال الاستحقاقات المقبلة.