logo
علي عمّار: على الحكومة أن تلتفت إلى الأزمات المعيشية وغيرها

علي عمّار: على الحكومة أن تلتفت إلى الأزمات المعيشية وغيرها

المردةمنذ يوم واحد

أقامت التعبئة التربوية في 'حزب الله' في منطقة بيروت، برعاية عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي عمّار ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير،عرضا مسرحيا في قاعة المودة في منطقة الرويس، يحكي لحظة دخول الأهالي إلى قرى الشريط المحتل عام 2000 وتحرير الأرض برفقة المجاهدين، في حضور عدد من الفعاليات والشخصيات التربوية والثقافية والاجتماعية وجمع من الطلاب.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث النائب عمّار فتمنّى من 'الحكومة اللبنانية ورئيسها أن يقوموا بالدور المطلوب منهم، وألا يراهنوا كثيراً على تُرّهات طالما جربها الكثيرون قبلهم ولم يبخلوا في أي تجربة من تجاربها من أجل تحصيل رضا الخارج'.
وقال النائب عمار:' إن مسؤولية الحكومة اللبنانية الآن هو الالتفات إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والمعيشية وغيرها، وتحويل مجلس الوزراء إلى خلية عمل تضع خطة وخارطة طريق لإخراج البلد والناس من حجم ووقع هذه الأزمات، فضلاً عن دوره المطلوب في ضرورة حماية الأرض والإنسان'.
وأضاف عمّار: 'نقول للذين طالما سمحوا لأنفسهم أن يهاجموا فعل المقاومة وسلاح المقاومة، وكأن هؤلاء يريدون أن ينسوننا من ذهب إلى أبعد ما يدعون إليه من مشاريع كان يُعبّر عنها بأنها مشاريع سلام في المنطقة، فنحن ما نسينا لا 'كمب دايفد' ولا 'مدريد' ولا 'وادي عربة' ولا غيرها من العواصم التي احتضنت مؤتمرات تحت عنوان ترتيب السلام في المنطقة، وكل ذلك لم يؤدِ لأي شيء على الإطلاق، فالأرض لم تُحرر، بل على العكس، حيث إن العدو الإسرائيلي تمادى في غيّه وعدوانه، فضم الجولان ضماً غير شرعياً، وما زال مستمراً في احتلاله للكثير من الأراضي، وخصوصاً في لبنان بما يسمى بالنقاط الخمسة وغيرها من الحدود التي يتجاوزها بين حين وآخر'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمير جعجع في مواجهة شاملة: لا تحالف مع الحزب ولا سلاح خارج الدولة.. الانتخابات البلدية نزيهة رغم المال السياسي
سمير جعجع في مواجهة شاملة: لا تحالف مع الحزب ولا سلاح خارج الدولة.. الانتخابات البلدية نزيهة رغم المال السياسي

سيدر نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • سيدر نيوز

سمير جعجع في مواجهة شاملة: لا تحالف مع الحزب ولا سلاح خارج الدولة.. الانتخابات البلدية نزيهة رغم المال السياسي

أكّد رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع في حديث إلى الـ 'LBCI' أن الأحزاب مهما كانت قوتها تبقى جزءًا من الناس، مشيرًا إلى أن 'الأهمّ هو موقف الناس ومزاجهم'. أضاف: 'ما لاحظته، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، أنّه لم يكن هناك شخص يريد أن يترشّح هذا العام إلا وأتى إلينا ليترشّح باسمنا أو ضمن لوائحنا'. وتابع: 'كانوا يقولون: إذا لم ترشّحوني أنتم، فلن أترشّح. وبالفعل، هكذا حصل'. وفي سياق الحديث عن انتخابات اتحاد بلديات قضاء المتن، عبّر جعجع عن عدم قدرته على تفسير ما حصل، وقال: 'لو كنتُ قبل انتخابات الاتحاد بربع ساعة، وسُئلتُ: ما هي النتيجة المتوقّعة؟ كنت سأقول: في أسوأ الأحوال، تعادل، أو أن تفوز نيكول الجميل بصوت زائد أو صوتين'. وعن العلاقة مع الكتائب، قال: 'العلاقة على ما يرام سياسيًّا، وكذلك الأمر على مستوى الانتخابات البلدية، التي شهدت تمايزات في بعض المناطق كانتخابات نائب رئيس بلديّة بيروت، أما مسألة انتخابات اتحاد بلديات المتن فهي مختلفه تمامًا، وخضناها سوياً'. وأكد أن من صوّتوا ضد 'الكتائب' و'القوات' في الإتحاد، ارتكبوا خطأ، لأنّهم كانوا قد أعطوا وعودًا، سواء للكتائب أو لنا'. وأضاف: 'أنا شخصيًا تحدّثتُ مع واحد، اثنين، ثلاثة… من رؤساء البلديّات القريبين منا والذين تمكنوا من الفوز في الإنتخابات بفضل أصواتنا'. ورفض الاتهامات التي طاولت 'القوات اللبنانية' بالتحالف مع 'الحزب القومي' في الكورة، وقال: 'لم نتحالف مع 'الحزب السوري القومي الاجتماعي'، لا في أميون ولا في أي مكان آخر'. أضاف: 'في الكورة، قمة الكفير من الأشخاص الذين تركوا الحزب القومي منذ خمس أو عشر سنوات، أو حتى منذ خمس عشرة سنة. نحن لم نتحالف مع الحزب القومي كحزب، بل مع أفراد، بعضهم كانوا محسوبين على القوميين أو لهم أقرباء كانوا في الحزب. لكن هم ليسوا في التنظيم'. واستشهد بحالة أميون قائلاً: 'المرشّح الذي دعمناه هناك كان مالك فارس، وهو رئيس البلديّة الحالي، الذي كان مدعوماً أيضاً من النائب السابق سليم سعادة، لا شك. لكن من كان في مقابله هو مرشّح الحزب القومي رسميًّا، وهو الدكتور بسام عبيد، وهو ممثّل فعلي للحزب ومدعوم من حسان صقر على ما يمثل حسان صقر في الحزب القومي ومدعوم أيضاً من التيار الوطني الحر والمردة والشيوعي'. وفي معرض الرد على سؤال عن خوض معركة بيروت البلدية على اللائحة ذاتها مع 'حزب الله'، قال جعجع: 'لم نتحالف مع 'حزب الله' إطلاقًا، وجل ما حصل هو أننا اتفقنا على جمع الفرقاء المسيحيين جميعا على موقف موحّد ضمن هذا الإطار، واتفقنا أن يتولى فؤاد مخزومي وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية جمع الفرقاء المسلمين'. أضاف: 'لم نلتقِ بأحد من حزب الله، ولم نعقد أي اتفاق معه'. وشدّد على أن 'الهمّ الأساسي في بيروت، وأقولها بصراحة، كان الحفاظ على المناصفة. وبعد ذلك، كان الهدف الثاني هو التنمية'. وعن المناصفة قال: 'هذه هي المرّة الأولى، منذ أن طُرحت المناصفة في بلدية بيروت من قبل الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، يكون هناك مناصفة حقيقية، أي أن يكون هناك أحد عشر عضوًا مسيحيًا في بلدية بيروت تمت تسميتهم من قبل الفرقاء المسيحيين أنفسهم. الطاشناق، والهنشاك، والقوات، والكتائب، وميشال فرعون، والتيار الوطني الحر، ففي بيروت، صراحةً، كان همّنا أن نُدخل اثني عشر عضوًا إلى المجلس البلدي، وللأسف، لم ننجح سوى بأحد عشر'. وأما بالنسبة للسلاح ودور 'حزب الله'، فقال جعجع:: 'هل يحق لهذا المكوّن أن يفرض رأيه على باقي المكوّنات التي تشكّل 70 إلى 75% من الشعب اللبناني؟ لا يحق له، فإذا كنتم تريدون الأمر بالأكثرية، فليكن بالأكثرية. وإن لم تريدوا ذلك، فابحثوا عن صيغةٍ أخرى'. وتعليقًا على تصريحات الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، قال: 'حين أستمع إلى الشيخ نعيم وهو يتحدث، أشعر وكأنه يعيش على كوكبٍ آخر. لا علاقة له بالواقع، ولا بالأحداث الجارية، ولا بموازين القوى، ولا بما جرى، ولا بما سيجري. يبدو وكأنه يطرح نظريات وهو لا يعرف ما حدث، ولا يعلم ما هو آتٍ. إنه بعيدٌ تمامًا عن الواقع'. وردًا على سؤال عن كلام الشيخ نعيم قاسم بأن الحزب لا ينوي تسليم سلاحه، قال جعجع: 'هو يؤخّر حصر السلاح في الدولة، ولكن هناك أيضًا من يتأخّر في فرض هذه الحصرية'. وأكّد أن الدولة هي صاحبة القرار، مشيرًا إلى أن 'قرار حصر السلاح بيد الدولة هو قرار ثابت. الدولة هي من يجب أن تفرض سلطتها'. وشكر جعجع رئيس الحكومة على مواقفه، قائلاً: 'إنني أُوجّه تحية كبيرة لرئيس الحكومة بسبب المواقف التي يتخذها، والتي أراها واضحة جدًّا'. وأوضح موقفه من الدعوات إلى الحوار لتسليم السلاح والتهدئة، قائلاً: 'لا أحد يتحدث عن صدام، ولا أحد يريد صدامًا، ولا أحد سيسعى إلى صدام'، ولكنه شدّد في المقابل على أن 'الدولة يجب أن تفرض هيبتها وسلطتها'. وقال: 'إذا لم تُفرض هذه الأمور، فلن تبقى دولة أصلًا. الدولة إما أن تكون ذات سيادة، أو لا تكون. ولا مجال للّعب في هذا الشأن'. وشدّد جعجع على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة، وقال: 'أنا أتفهم جيداً ما يقوم به رئيس الجمهوريّة في موضوع السلاح، ولكن برأيي الشخصي أنه كان عليه أن يقول لهم منذ اللحظة الأولى: أيها الشباب، اللعبة انتهت هنا. أخبروني فقط، هل تودون إرسال سلاحكم إلى إيران؟ أم بيعه؟ أم تسليمه إلى الجيش؟ قرروا بأنفسكم، ولكن هذا هو الإطار الزمني للمسألة، باعتبار أنه لا يجوز أن يكون الحوار مفتوحًا إلى ما لا نهاية لعشر سنوات أو أكثر'. وردًا على كلام النائب محمد رعد على أن تسليم السلاح غير ملزم بتوقيت معين، قال جعجع: 'صحيح أنه غير ملزم بتوقيت، لكن نحن كدولة لبنانية، ملزمون بتوقيت. ويجب أن نبلغهم ذلك. وسئل: هل تشعرون أننا دخلنا فعليًا مرحلة جديدة؟ اجاب لا. رئيس السلطة الفلسطينية هو الوحيد حتى الآن الذي زار لبنان'. ورأى أن الخطوات الإيجابية على انواعها في الدولة مشلولة بسبب استمرار وجود السلاح غير الشرعي، قائلاً: 'اعادة الإعمار والإنقاذ الإقتصادي والمالي والنقدي، كل ذلك معلّق وجامد الآن، ومشلول، في انتظار تسليم السلاح. لا أحد، لا أحد، لا أحد، سيقبل التعامل مع الدولة في هذا الوضع'. وردًا على سؤال عن سبب عدم صدور أي ردّ رسمي على خطاب الشيخ نعيم قاسم، رغم أنه خطاب شديد اللهجة، قال جعجع: 'ربما لأنهم لا يعتبرون كلامه ذا قيمة. الشيخ نعيم يجب أن يخرج من هذه الزاوية'. اما بالنسبة للشروط التي يتكلّم عليها 'حزب الله' لتسليم سلاحه، على غرار الانسحاب الإسرائيلي، إعادة إعمار ما تهدّم، وعودة الأسرى، قال جعجع: 'أولًا، ليس من حق حزب الله أن يضع الشروط. الدولة اللبنانية هي وحدها صاحبة الحق في ذلك. هي وحدها المعنية بهذه المسائل. إذا أردتَ أن تُخرج إسرائيل من أرضك، فأول ما يجب فعله هو العمل على قيام الدولة اللبنانية. قولي لي: كيف ستُخرجينها؟ هل يستطيع حزب الله إخراجها بالقوة؟ لماذا لم يُخرجها بالقوة إذًا؟'. وردًا على ادعاءات حزب الله بأن إسرائيل لا تنسحب إلا تحت ضغط المقاومة، قال جعجع: 'فليتفضّل إذًا. هو لا يحتاج إلى أي قرار من أحد. فليتفضّل. لماذا ننتظر أكثر من ذلك؟ لقد تفضّل سابقًا، ورأينا النتيجة. هم يقولون إن إسرائيل لا تنسحب إلا تحت ضغط المقاومة، ولكن، هل دخلت أصلًا سوى في ظلّ المقاومة؟'. اما بالنسبة لسبب عدم سماع أي دعوة من قبل 'القوّات' إلى انسحاب إسرائيل، أو تحرير الأرض، قال جعجع: 'لأن البعض، للأسف، ضلّلوا الرأي العام بأحاديثهم، وجعلوا من القضايا الأساسية مجرد شعارات. إن أردتَ إخراج إسرائيل من لبنان، والعودة إلى وضع طبيعي، فأنت بحاجة إلى أمر واحد أساسي: التخلّص من سلطة حزب الله. ما هذا المنطق؟ دعيني أخبرك شيئًا مهمًّا. في سوريا، على سبيل المثال، تسلّم السلطة شخص اسمه الفعلي أحمد الشارع، ولا تنسي أنه هو نفسه 'أبو محمد الجولاني'، فماذا فعل أبو محمد الجولاني؟ رفض أن تبقى جماعة 'الجهاد الإسلامي' وجماعة 'حماس' في سوريا. السياسة تحتاج إلى من يفهم موازين القوى، ويقرأ الوقائع على الأرض، ويتصرف بواقعية. وليس من يتحدث بالشعارات فحسب'. وعن الضغوط الأميركيّة التي تمارس على لبنان وما يقال عن أن إسرائيل لن تنسحب إلا بعد التوصّل إلى اتفاق حول النقاط الثلاث عشرة العالقة بين لبنان وإسرائيل، قال جعجع: 'ما شأننا بهذا كله؟ لماذا نحمل أنفسنا كل هذا العبء؟ يجب أن نأخذ موقف الدول الخارجية في الحسبان، لكن قبل ذلك، علينا أن نعرف أين تكمن مصلحتنا نحن، ومصلحة شعبنا. مصلحة شعبنا أولًا. المشكلة الأساسية لدينا الآن هي استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا. علينا العودة إلى اتفاقية الهدنة في أقرب وقت. ليتفضل أحدهم ويعطِنا حلًّا. نحن نطرح الحلّ، والأميركيون يعرفون، والفرنسيون كذلك، ويقولون جميعًا: قبل أن تُرتّب الدولة اللبنانية أوضاعها الداخلية وتُصبح دولة فعلية، لن نكون مستعدين للتعامل معها بجدية. حسنًا، فلنبدأ من هنا'. وعما إذا كان يعتقد أن الأميركيين راضون عن مواقف المسؤولين اللبنانيين، أجاب قائلاً: 'بحسب محادثاتنا معهم، أرى أنهم بدأوا يُعبّرون عن انزعاجهم. هل تعلمون ما معنى ذلك؟ إنهم يسألون: لماذا الوضع في لبنان لا يتقدّم؟ ولماذا هذا الركود؟ يأخذون مثلًا موضوع السلاح الفلسطيني، ويطالبون بأن ننتقل إلى الفعل'. أما بالنسبة لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقد لفت إلى ان 'الرئيس محمود عباس، جزاه الله خيرًا، قام بعمل لا يمكن لأحد غيره أن يقوم به. لقد منح الدولة اللبنانية ما يشبه 'بطاقة بيضاء' لتقوم بما يلزم. وبالرغم من هذه البطاقة، عدنا إلى الوراء، وانتظرنا لنرى إن كانت حركة 'حماس' تقبل أم لا'. ورداً على سؤال عن أن الرئيس عباس تحدّث عن تسليم السلاح الفلسطيني في ثلاثة مخيمات في بيروت، بدءاً من منتصف حزيران، إلا أنه يقال إن هذا الكلام لن يُنفّذ، شدد جعجع على ان 'المسألة يجب الا تبقى فقط محصورة في بيروت، بل يجب أن تتم في الشمال، وفي الجنوب، وفي المناطق كلها. فهل تخاف الدولة من ممارسة سيادتها على أرضها؟ هل الدولة خائفة من أن تطلب من 'حماس' مثلًا، أن تسلّم السلاح؟ إذا لم تقبل 'حماس'، وسكتنا عن الموضوع، فماذا يعني ذلك؟ يعني أننا لسنا دولة. في هذه الحال، نعم، يجب أن نعود إلى سيناريوهات سابقة، كما حدث في نهر البارد، بالرغم من أنني لا أريد العودة إلى سيناريو مشابه، لكن من غير المقبول أن تُظهر الدولة ضعفًا، وتنكشف'. ورداً على سؤال عما إذا كان هناك من خطة واضحة تُقدّمها 'القوات اللبنانية' إلى طاولة الحكومة لحل موضوع السلاح، قال جعجع: ' قدّمنا مرتين اقتراحًا إلى مجلس الوزراء، تضمّن خريطة طريق زمنية، مرتبطة بمواعيد محددة، للتخلّص من كل سلاح غير شرعي في لبنان. والآن، نبدأ بالسلاح الفلسطيني، وهذا جيد. لكن خلال شهرين يجب أن يكون هذا الملف منتهيًا تمامًا، في الشمال، والبقاع، والجنوب'. وعن سبب عدم إدراج الرئيس نواف سلام بند 'حصر السلاح' كبندٍ وحيد على جدول أعمال مجلس الوزراء، قال جعجع: 'لقد أدرجه. الرئيس نواف سلام وضع هذا البند، وهو يُنسّق مع رئيس الجمهورية بشكل دائم في شأنه. رئيس الجمهورية يقول إنه يحتاج إلى بعض الوقت لترتيب الأمور بالشكل الأنسب، ولا بأس، لكن ما لا نريده هو أن يضيع هذا الوقت دون نتائج'. وعن المطلب الأميركي بانضمام لبنان إلى اتفاقيّة 'ابراهام'، شدد جعجع على ان 'الأميركيين، مثل أي طرف دولي، يفكّرون من منطلق مصالحهم القومية، ونحن يجب أن نفكّر من منطلق مصالحنا القومية. حالياً، لدينا أولوية مختلفة تمامًا. أولويتنا أن نصبح دولة فعليًّا. أن ننهي نهائيًا مسألة السلاح. ما يقوله الشيخ نعيم، يحتاج إلى من يوقظه من سباته. يُذكّرني بحكاية حدثت بعد الحرب العالمية الثانية: بعد عشرين عامًا من انتهائها، كانت هناك طائرة استطلاع تحلّق فوق إحدى الجزر اليابانيّة، فاكتشفت جنديًا يابانيًا ما زال في موقعه. نزلوا إليه، فوجدوه قد صنع متاريس من علب الطعام، وجلس منتظرًا إنزالًا أميركيًّا، ظنًّا منه أن الحرب ما تزال قائمة. هذا يذكّرني بالشيخ نعيم. الدولة اليوم يجب أن تتصرّف بمسؤولية. لكن بعض الأطراف لا يزال يشتري الوقت، وهذا ما يقوم به حزب الله أيضًا، يشتري الوقت على حساب الدولة'. ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن للبنان أن ينهض من دون أن ينضم إلى اتفاقيات 'أبراهام'، قال جعجع: ' نعم، بالتأكيد يستطيع، على الأقل أن ينهض بكامل قوّته إن أصبح دولة فعلية. ولكي يصبح دولة فعلية، عليه أن يُمسك بقراره العسكري والأمني. وهذا لا يتطلّب شيئًا خارقًا. هذا هو مضمون اتفاق الطائف، وهذا ما ينصّ عليه الدستور، وهذا هو مطلب الشعب اللبناني، وهذا ما جاء في اتفاق وقف إطلاق النار، والذي بالمناسبة، وافق عليه حزب الله نفسه في 12 آب 2006، في القرار 1701″، مشدداً على أن 'اتفاقيّة الهدنة' كافية لضمان أمن حدودنا الجنوبيّة، وعلينا أن نبدأ منها، باعتبار أننا نريد الهدنة، لا أكثر. نحن ليست أولويتنا حاليًا اتفاق سلام. أولويتنا هي العودة إلى اتفاق الهدنة، وهذا أقصى ما نطمح إليه في الوقت الراهن'. ورداً على سؤال عن الطرف الأقرب إلى القوات اللبنانية على الساحة الداخلية: الرئيس عون، الرئيس نواف سلام، أم الرئيس نبيه بري؟ أكّد جعجع أن ' الرئيس عون والرئيس سلام في خط سياسي واحد، أما الرئيس بري، فهو في خط مختلف تمامًا. نحن، بقدر ما يكون أحدهم ملتزمًا ببناء دولة فعلية، نكون معه. وبرأيي بالنسبة لمن أقرب برأيي، الاثنان معًا، الرئيس عون والرئيس سلام، بالرغم من أن الرئيس سلام يعبّر عن مواقفه بوضوح أكبر'. أما بالنسبة لمن هم حلفاء القوات اللبنانية المفترضون في الانتخابات النيابية المقبلة، من الأحزاب والمستقلين، قال جعجع: ' ما زال الوقت مبكرًا، وعلى صعيد الشخصيات المستقلة، فعلاقتنا ممتازة مع كل من يشاركنا الرأي. نحن لا نقوم بتحالفات فقط من أجل الفوز، بل نتحالف مع من يشبهنا في التوجّه السياسي'. ورداً على سؤال عما إذا كانت القوات اللبنانية ستصبح حزب العهد في الانتخابات النيابية المقبلة، شدد جعجع على أنني 'بصراحة، لم أشعر في أي لحظة بأن الرئيس جوزاف عون يسعى إلى تشكيل قوة حزبية أو كتلة نيابية. وبالمناسبة، دعيني أخبرك بأمر: الانتخابات البلدية الأخيرة كانت من أنزه ما يكون. نعم، أنزه ما يكون. الرشاوى والمال الإنتخابي أمر آخر، ولكن اسمحي لي أن أتحدث عما عايشته أنا. نحن، الذين واكبنا العملية الانتخابية، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، من بيروت إلى القاع، في المناطق كلها لم نرَ أن الرئيس عون تدخّل في أي مكان ولا الرئيس نواف سلام تدخّل، ولا وزير الداخلية حاول التأثير على مجريات الانتخابات. العملية كلها كانت نزيهة للغاية'. وعن كيفيّة محاربة الفساد، إذ إننا في انتخابات بلدية فحسب، وشهدنا إنفاق ملايين الدولارات، لفت جعجع إلى أن 'هنا تقع المسؤولية على الدولة. تخيّلي أن يأتي شخص يجلس مع رئيس بلدية، فيقول له الأخير: 'أعطيتك مئة ألف دولار، ولكن صوّت لي في اتحاد بلديات المتن'، كيف؟ هذه ثقافة عامة فاسدة. الناس أيضاً تتحمّل المسؤوليّة، لو رفض الناس، ولو أن رؤساء البلديات لم يدخلوا في هذه اللعبة، لما تمادت الأمور إلى هذا الحد. لكنّهم دخلوها من الباب العريض'.

شارك في ندوة فكريّة في صيدا... والتقى عبد المجيد عمار
شارك في ندوة فكريّة في صيدا... والتقى عبد المجيد عمار

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

شارك في ندوة فكريّة في صيدا... والتقى عبد المجيد عمار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظمت حوزة الإمام الصادق في صيدا، ندوة فكرية لمناقشة نداء الإمام الخامنئي الذي وجهه لمناسبة مئوية الحوزة العلمية في قم، حاضر فيها كل من الشيخ صادق النابلسي المشرف العام لحوزة الإمام الصادق، والشيخ حسن الهادي ممثل جامعة المصطفى العالمية، وقدمها الشيخ وسيم حسن. وأشار النابلسي في كلمته، إلى "أنّ النداء كان يعكس همّ الإمام الخامنئي عن الحوزة وأمله بها، كما أراد إعادة تعريف الحوزة تعريفاً يواكب التحديات المعاصرة وبناء لمشروعه في تأسيس حضارة إسلامية عالمية، لجهة الوظيفة والدور والمسؤوليات الملقاة على عاتقها وإعادة تعريف وظيفة الطالب الحوزوي، وكيف تُبنى شخصيته الأخلاقية والعلمية"، مضيفا "إنّ الخامنئي في أطروحته الجديدة أكد على القرآن كقاعدة ليس فقط للفقه وإنما الحياة بكل أبعادها وكيف نعيده مصدراً للمعرفة وبناء التصورات داخل الحوزة وخارجها". بدوره، وقف حسن الهادي ناقش جملة من القضايا التي تعتبر مهمة لحوزة تريد تثبيت أصالتها بتقوية المناهج ومواكبة التطورات العلمية البحثية في المجالات الشرعية كافة. من جهة ثانية، استقبل النابلسي عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار معزياً بالشهيد محمد عفيف النابلسي . وقال عمار: "من واجبنا أن نزور أضرحة الشهداء ، لا سيما الأخ الكبير الشهيد القائد المقدام الشجاع الذي يستحق في هذه الأيام، أيام المقاومة والتحرير أن نهنئه بشهادته وأن نبارك له فيها"، مضيفا "لقد أخذ الشهيد المبادرة ليسدّ فراغاً كبيراً عندما كانت تُستهدف هذه المقاومة في مواقعها وقياداتها ومراكزها، وما استهداف العدو له إلا اعتراف ضمني لما قام به من دور". واكد "أنّ الشهادة هي كرامة من الله يختم بها لخاصة أوليائه، ولكن الأخ الشهيد الكبير القائد الحاج محمد عفيف، هو الذي سعى إلى هذه الشهادة. لقد كان استشهادياً، وقال لي قبل أيام من شهادته: أنا أخذتُ قراراً بالشهادة وأنا ذاهب إليها، وكان يعلم أنّ ما يقوم به هو استثنائي بامتياز، واستطاع من خلال مواقفه وإطلالاته واستشرافاته وكلماته القوية جداً أن يلحق أذى بالعدو، الذي لم يستطع تحمل هذه الإطلالات المكثفة التي شكلت عنواناً لمواجهة هذا العدو فأكرمه الله بهذه الشهادة". وأكد النابلسي على "أنّ المقاومة قضية مستمرة، وما الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار إلا الوقود لتحقيق الأهداف بالنصر والحرية والكرامة".

سلام يؤكّد على نزع السلاح وجولة إمارتية لافتة في المطار والمرفأ
سلام يؤكّد على نزع السلاح وجولة إمارتية لافتة في المطار والمرفأ

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

سلام يؤكّد على نزع السلاح وجولة إمارتية لافتة في المطار والمرفأ

لا يُفوِت الممانعون ومن يناصرهم فرصة، إلّا ويُحاولون الانقضاض فيها على رئيس الحكومة نواف سلام، انطلاقًا من مواقفه الوطنيّة السيادية، وسعيه إلى اعادة بناء الدولة من مركزية حصر السلاح بيد القوى الشرعية. فإن انكفأ الاركان عن واجهة المشهد، يطلّ 'المُكلفون الشرعيون' لتلقينه دروساً في اهمية السلاح ودوره في حماية لبنان على رغم ما كشفته الحرب الاخيرة من لا جدوى السلاح مقابل دور التفوق التكنولوجي. وفي حين تترقب الساحة المحلية زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان خلال اسبوعين، وفق ما اعلن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي للاطلاع على ما في جعبتها بالنسبة لملف سلاح حزب الله، اثر مواقفها الاخيرة في شان مهلة تسليمه، يصر الرئيس سلام على تجاوز حرد الحزب ويستكمل مواقفه مؤكدا استكمال مشروع اعادة بناء الدولة وحصر السلاح بيدها، واسترجاع قرار الحرب والسلم. استرجاع القرار مواقف سلام من السلاح وضرورة حصره بيد الدولة تصدرت اذا، الحدث المحلي امس. فقد أكد سلام أمام الجالية اللبنانية في الإمارات خلال حفل أقيم على شرفه في القنصلية الإصرار على المضي في تحقيق مشروع الاصلاح والسيادة، وأن المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين. وقال الرئيس سلام:اؤكد على ما جاء في اتفاق الطائف من بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، واسترجاع الدولة اللبنانية قرار الحرب والسلم. والذي يعطل هذه المسيرة هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي للنقاط في الجنوب، علماً اننا اليوم اصبحنا في عصر الأقمار الاصطناعية والمناطيد للتجسس والرصد ولسنا في الحرب العالمية الأولى، هذا اذا لم نتكلم عن شبكات الجواسيس الموجودة على الارض. استمرار الاحتلال الاسرائيلي يؤخر عملية بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية كما التزمنا في البيان الوزاري. قبلان يرد في المقابل، أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً توجه فيه للحكومة اللبنانية وابرز ما جاء فيه، 'للرئيس نواف سلام أقول: أنت بموقع أبوي للبلد والمواقف الإستفزازية لا تفيد أبداً، ومن باب الأخلاقيات التاريخية أقول: أنت رئيس حكومة لبنان بفضل دعم الثورة الإيرانية للمقاومة التي حررت لبنان واستعادت الدولة والأرض وهزمت إسرائيل والمفروض شكر من وقف مع لبنان بلحظة الشدة لا التنديد به'. ورأى ان 'بخصوص 'ثنائية السلاح' المنطق السيادي يقول: لا سلاح شرعيا أكثر من شرعية السلاح الذي حرّر لبنان وما زال يحميه، وبمنطق الأرض والتاريخ والتحرير: لا شرعية فوق شرعية سلاح المقاومة والجيش اللبناني، وحين يحصل لبنان على طائرات أف 35 و'منظومات ثاد' عندها نناقش 'سلاح المقاومة' الذي قاد أعقد المعجزات لتحرير وحماية لبنان'. تطوير العلاقات وسط هذه الاجواء، قطار تطوير العلاقات اللبنانية العربية وتحديدا الاماراتية، انطلق. اليوم، قام وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بجولة ميدانية الى مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت، يرافقه وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة، ويضمّ الوفد الزائر ممثلين عن مكتب التبادل المعرفي الحكومي (GEEO)، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة دولة الإمارات في بيروت، وصندوق أبوظبي للتنمية (ADFD). اشكالات في الميدان، الاشكالات تتوالى فصولا بين 'الاهالي' واليونيفيل. امس، حصل اشكال بين دورية مؤللة من قوات 'اليونيفيل' وأهالي من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، على خلفية دخول دورية 'اليونيفيل' الى احد الاحياء في البلدة، وعلى الاثر، توجهت الى مكان الحادثة قوة من الجيش اللبناني، التي عملت على حل الاشكال بالتنسيق مع الارتباط في' اليونيفيل'. وانسحبت الدورية إلى خارج البلدة وتابعت طريقها. من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم 'اليونيفيل' أندريا تيننتي ان 'مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفت صباح اليوم جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في بلدة ياطر، وذلك أثناء قيامهم بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني'، وأضاف: 'كان الوضع هادئاّ، وتمكّن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد حوالي ثلاثين دقيقة. وخلافاً لبعض التقارير الاعلامية، لم يُشهر جنود حفظ السلام أسلحتهم'. وتابع: 'نُذكّر الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن أنشطتنا تُنسّق مع الجيش اللبناني. وأي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701'. اغتيالات الى ذلك، ألقت درون اسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة كفركلا. وشنت مسيرة غارة استهدفت الطريق العام لبلدة العباسية بالقرب من الحرج، والقت صاروخين احدهما لم ينفجر وتسببت باصابة. واستهدفت قذيفة مدفعية اسرائيلية اطراف بلدة كفرشوبا، إضافة إلى تمشيط من موقع رويسات العلم الاسرائيلي. كذلك، أطلق الجيش الاسرائيلي في موقع بياض بليدا النار بإتجاه مواطنَين كانا قرب مزرعة للدجاج في الاطراف الشرقية لبلدة بليدا من دون وقوع إصابات. كما نفّذ الجيش الإسرائيلي، حوالى السادسة والنصف صباحًا، عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه سهل مرجعيون. وفي السياق نفسه، سُمعت رشقات نارية متقطعة من الجانب الإسرائيلي قرب موقع الحمامص. وحلق الطيران المسيّر الاسرائيلي على علو منخفض، في أجواء منطقة الزهراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store