الملك يعزي الرئيس السوري بضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق
سرايا - بعث جلالة الملك عبدﷲ الثاني، برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين.
وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.
كما بعث جلالته برقية تعزية مماثلة إلى غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.
المملكة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 19 دقائق
- أخبارنا
القس سامر عازر : بناء النفس البشرية في مكافحة فكر التطرف والإرهاب
أخبارنا : القس سامر عازر في صباح يوم أمس الأحد كانت أجراس الإيمان تُقرَع، والصلوات تُرفَع، والقلوب متجهة إلى السماء، هزّ تفجيرٌ غادر كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، أثناء القداس الإلهي. وبدلًا من أن ترتفع البخور والتراتيل، تعالى صراخ الجرحى وارتفعت أرواح الشهداء الأبرياء. إنه مشهد يعكس بشاعة فكر لا يعرف حرمة للمقدسات، ولا توقيرًا للحياة، ولا معنى للسلام. إنّ هذه الجريمة النكراء التي استهدفت مصلّين آمنين، تكشف من جديد عمق التهديد الذي يشكّله فكر التطرف والإرهاب خاصة على مجتمعاتنا العربية، وعلى إنسانيتنا، وعلى جوهر الإيمان ذاته. إنها ليست فقط مسألة أمنية أو سياسية، بل هي مسألة روحية وأخلاقية في الدرجة الأولى، تستدعي منا وقفة جادة أمام مسؤوليتنا في بناء النفس البشرية، لأن النفس التي تتغذى على النور لا يمكن أن تُستَعبد للظلام والقتل والتطرف والإرهاب. التطرف لا يولد في فراغ، بل يتغذى على بيئة من الجهل والتهميش والغلو الديني، وينشأ في غياب الحوار، وفي ظل غياب التربية على المحبة والانفتاح. وكما أن النار لا تشتعل إلا بوقود، فإن فكر الإرهاب لا يشتعل إلا في النفوس التي لم تُبنَ على أسس راسخة من الكرامة الإنسانية، والإيمان النقي، والمحبة الصادقة، والوعي بالآخر المختلف. بناء النفس البشرية يعني أن نزرع في الإنسان منذ طفولته مبادئ احترام الآخر، وقدسية الحياة، وحقيقة الله الذي هو محبة وقلبه يتسع للجميع، وأن نعيد إلى الدين معناه الحقيقي بوصفه رسالة للسلام، لا مبررًا للقتل. وأن نصحّح المسارات التربوية والدينية التي تسللت إليها مفاهيم مشوّهة تبرّر العنف باسم الإله وبإسم الدين.!!! وكمسيحيين، نحن نؤمن بأن الله لا يسكن في هياكل من حجر فقط، بل في قلوب البشر. فإذا ما دُمرت كنيسة، فقلوبنا ستظل تَبني الكنيسة الحيّة التي لا تهزمها القنابل ولا الرصاص الغادر. سنظل نحب ونغفر ونصلي، ولكن دون أن نصمت عن الحق. لأن الصمت عن التطرف و الإرهاب مشاركة فيه، والمهادنة مع الفكر المتطرف خيانة للضحايا، وخيانة لله وللقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية. إن مقاومة الفكر المتطرف والإرهاب تبدأ من البيت، من المدرسة، من المنبر، من الخطاب الديني والإعلامي والتربوي. تبدأ حين نقول لأطفالنا: ليس كل من يختلف معك عدوًا، وليس كل ما يُقال باسم الدين حقًا. تبدأ حين نعلّمهم أن القوة الحقيقية هي في العدل، لا في العنف؛ في البناء، لا في الهدم. شهداء كنيسة مار إلياس، وهم يصلّون، أصبحوا شهادة حيّة على أن الإيمان أقوى من الإرهاب، وأن الصلاة لا تُقهر حتى تحت الأنقاض. فلنكرّم ذكراهم ببناء أجيال تؤمن بأن اختلافنا لا يجب أن يكون سببًا في موتنا، بل مدخلًا إلى تعايشنا. ولنجعل من دمائهم الطاهرة منارة تضيء طريقنا نحو مجتمعات خالية من الحقد، غنية بالرحمة، متجذرة في المحبة. المسؤولية عظيمة ومشتركة، وهناك عاتق كبير يقع على دولنا في الحفاظ وفرض الأمن والنظام والعدالة. بهذا وحده، نكون شهودًا أمناء لله رب السماوات والأرض، ونكون فاعلين في بناء عالم يُغلّب النور على الظلام، والرجاء على الخوف، والحياة على الموت. رحم الله شهداء كنيسة مار الياس، ولنجعل دمادهم الذكية عهدا علينا لبناء مجتمعات خالية من العنف والتطرف والإرهاب.


أخبارنا
منذ 19 دقائق
- أخبارنا
الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق
أخبارنا : الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب والتطرف. عمان - بعث جلالة الملك عبدالله الثاني، برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين. وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف. كما بعث جلالته برقية تعزية مماثلة إلى غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي. --(بترا)


هلا اخبار
منذ 19 دقائق
- هلا اخبار
الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق
هلا أخبار – بعث جلالة الملك عبدﷲ الثاني، برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين. وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف. كما بعث جلالته برقية تعزية مماثلة إلى غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.