
الحرُّ حرٌّ وأنت الصوت كالنهر
**
القيدُ ذُلِّلَ في كفّيكَ بالصّبرِ
فالحُرُّ حرٌّ وإنْ في غيهب القهرِ
كأنما السّجنُ للأحرار منجمُهم
رصيدُكَ اليومَ أطنانٌ من الفخرِ
لو شَكّل العدلُ ميزاناً ومحكمةً
يُدانُ سجّانُكَ المجبولُ بالعُهرِ
العُرب في سجنهم مليار منبطحٍ
فلا تنادِ على الأموات في القبرِ
آمنت بالسيف في كفٍّ مقاومةٍ
فلا تنادِ على الأشباه في مصرِ
الغربُ سجنٌ كبيرٌ لا حدودَ لهُ
ينجو الصموتُ وأنتَ الصوتُ كالنّهرِ
وأنتَ "عبدٌ لربٍّ" ما ركعتَ لهم
وأنتَ ضدٌّ لغربٍ ضلَّ بالكفرِ
وأنتَ سيفٌ فلم تضعف به ظُبةٌ
وأنتَ حرفٌ سقاه المجدُ من حبرِ
لما خرجتَ رأتكَ الشمسُ فابتسمتْ
لما نطقتَ صدعتَ الحقَّ بالجهرِ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 5 دقائق
- الشرق الجزائرية
بهاء الحريري زار الراعي: لنعمل يداً بيد على إحياء دولة المؤسسات
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مساء أمس في الديمان، بهاء الحريري، في حضور المطرانين جوزيف النفاع والياس نصار ومدير مكتب الإعلام في الصرح المحامي وليد غياض، وكان عرض لمجمل التطورات على الساحة المحلية. بعد اللقاء، قال الحريري: «اشكر غبطة البطريرك على هذا اللقاء ونحن على علاقة قديمة معه منذ التقينا في روما، ومنذ ذلك الوقت نعتبر العلاقة اساسية ومهمة للبنان. اقول ذلك للتاريخ، فالموارنة جاؤوا الى لبنان منذ 1400 سنة وأسسوا لبنان». واكد «العلاقة المستقرة دائما مع المسيحيين»، وقال: «اليوم علينا ان نعمل كما الحريرية التي توحد ونعيد لها الزعامة الوطنية التي ترتكز على بناء المؤسسات، وهذا ما سعى اليه الرئيس رفيق الحريري رحمه الله وآمن به، وهذا الموضوع لا يمكن ان يكون الا ضمن كل المكونات اللبنانية، لذلك اتينا لنقول لغبطته نحن واياك يدا بيد للعمل على احياء دولة المؤسسات والرئيس رفيق الحريري رحمه الله كان يعول على ذلك ويقول سنصل بالبلاد الى دولة تعطي المواطن كل حقوقه». وختم: «نحن اليوم نشهد اجهاضا لهذا المشروع، لذا علينا اعادة احيائه بتضامننا، وعدم التمترس كل بمكانه، كي لا نسمح بسقوط مشروع دولة المؤسسات. قصدنا هذا الصرح الكريم لنقول ونؤكد ان اساس الموضوع هو بناء دولة المؤسسات. اكرر شكري لغبطته، وأوكد ان ايماننا بهذا البيت كبير، وهذه خطوة اولى لخطوات قادمة من اجل ترسيخ العلاقة والوصول بالبلد الى بر الأمان».


الشرق الجزائرية
منذ 5 دقائق
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – الحساب والرهان الخاطئان يقودان الى خسائر فادحة
نحن الذين نشكّل الأكثرية في هذا اللبنان المنكوب، ولا ننتمي الى أحزاب وتكتلات طائفية ومذهبية، نضع أيدينا على القلوب خوفاً على ما تبقى من هذا الوطن، مسلوب المقومات والقدرات والقرار، الذي تتحكم به (وبنا) حفنة من اللاهثين وراء مصالحهم الضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا التي باتت عملةً نادرة وسلعة مفقودة في سوق المزايدات والنفاق والدجل وتضييع الحقيقة. وإننا نعلنها بالفم المليان: إن لبنان في خطر حقيقي، وإن الإنقسام العمودي بات شرخاً كبيراً هيهات أن يلتئم له جرحٌ. وإن «الحية واقفة على ذنبها» كما يقول مثَلُنا السائر (عن حق هذه المرة). إننا لا نبرّئ طرفاً على حساب أحد. ولسنا في هكذا موقع أو قدرة. ولا ندين فريقاً على حساب آخر. وأيضاً لسنا في موقع من يُبرّىء وأصلاً لا نملك القدرة على ذلك. إلّا أن نظرةً واحدة الى المشهد اللبناني تكفي لنقول الآتي: أولاً – إن أدوات التحريض على الفتنة باتت شبه مكتملة. ومَن لا يراها يعمى عنها أو يتعامى. ثانياً – إن التدخل الأجنبي في القرار اللبناني، لدى الأطراف المعنية بالفتنة كلّها واضح وضوح الشمس. ثالثاً – إن أي جهة خارجية تشعل النار أو تنفخ في بوق تأجيجها لا يهمها لبنان وليست معنية باللبنانيين بأي شكل من الأشكال، فقط هي مهتمة بتحقيق أهدافها عبر الساحة اللبنانية والملعب اللبناني. رابعاً – وفي الجزئية الأخيرة أعلاه آنَ لنا أن نتعلم من تجارب الماضي القريب وما أكثرها، وأن نستفيد من عِبَرِهِ وما أبلغها. خامساً – وليؤذن لنا أن نسأل: على امتداد العقود الخمسة الماضية هل كان الخارج عموماً والأميركي خصوصاً يعمل لمصلحة لبنان عندما عرض على الطيف المسيحي الهجرة الإجماعية في بواخر الأسطول السادس؟ وهل كان يحقق مصلحة لبنان عندما سلّمنا الى حافظ الأسد ؟ وهل كان (ولا يزال) يقدم مصلحة لبنان يوم كانت إسرائيل تفتك بنا وهي مستمرة في عدوانها؟(…). وهل كان الرؤيوي فؤاد بطرس لا يدري ماذا يقول، يوم رفع في لقاء صحافي تاريخي عقدناه معه، الشعار الآتي: «نحن علينا أن نعلّم الأميركي أين هي مصلحة لبنان لا أن نتعلم منه»؟!. وبعد: ألم يحن الوقت لبضعة إدراكات: منها أن الجميع خاسرون من اهتزاز الوحدة الوطنية، ونحن المسيحيين اللبنانيين في طليعة الخاسرين. وأن أي طرف لبناني يراهن على الخارج ويستقوي به تكون فاتورة خسائره كبرى. وأن لبنان يتسع للجميع مهما ضاقت مساحته وامتد مدى تنوعه الخلّاق. وأن تجارب أخذ موقع الدولة من قِبَل أي طرف أو فريق تكون تداعياته كارثية. فاتقوا الله في هذا الوطن. وليحمِ الله لبنان!


النهار
منذ 18 دقائق
- النهار
مجلس المطارنة الموارنة نوّه بمقررات الحكومة: استكمال لبناء الدولة المنتظمة والقوية
عقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في الديمان، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع، تلا المطران أنطوان عوكر بياناً لفت أعرب فيه عن "اهتمام المطارنة الكبير بمقررات الحكومة اللبنانية، وخصوصاً قرار حصرية السلاح بيد الدولة، ورأوا فيه استكمالا لبناء الدولة المنتظمة والقوية المولجة ببسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، لا استقواء من فريق على آخر. وهذه الدولة القوية هي المرجعية لجميع اللبنانيين بدون استثناء، وهي التي تحمي الجميع وتوفر لهم الإنماء المتوازن". وقال: "يتطلّع الآباء إلى الاستقرار في الجمهورية العربية السورية سعياً لترسيخ أبنائها في أرضهم والعيش بكرامة وتشجيعا لعودة النازحين السوريين في كل البلدان ولا سيما في لبنان ويأملون بنجاح قوافل العودة ومتابعتها حتى خواتيمها". وأشار بيان المطارنة الموارنة إلى أنّ لبنان "شهد في الأيام الأخيرة فلتاناً أمنيّاً ملحوظاً في الجريمة البشعة التي حدثت في المعاملتين - غزير من خليج جونيه، مع ما خلفت لدى المواطنين من خوف وقلق. يناشد الآباء الدولة بأجهزتها المعنية أن تسهر على بسط الأمن من خلال اتخاذ خطوات عملية تترك ارتياحاً لدى الناس، كما وتفعيل الجسم القضائي بإنزال العقوبات اللازمة بالمجرمين". أضاف: "يُتابع الآباء بحذر الإجراءات العسكرية والأمنية الآيلة إلى الكشف عن خلايا الأصوليات ومهماتها التخريبية، شاكرين المؤسسات المعنية على حسن ملاحقتها هذا الملف الخطير ووأدها الفتنة التي تكمن في طياته". كما أعرب "الآباء مع صاحب الغبطة، عن استغرابهم للمعالجة المبتورة وغير العادلة لحق اللبنانيين واللبنانيات في الانتشار بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة أسوة بإخوتهم وأخواتهم في الوطن الأم"، داعين "المجلس النيابي إلى تصحيح الخلل الظاهر في مشروع القانون الانتخابي وتحاشي التعلل باستحالة الاتفاق لتمرير فكرة تمديد ولاية المجلس النيابي الراهن". كا دعا الآباء "أبناءهم وبناتهم الى المشاركة في احتفالات الأعياد الليتورجية البارزة خلال هذا الشهر، لا سيما عيدي تجلي الرب وانتقال أم الله العذراء مريم الى السماء بالنفس والجسد، بما يليق بها من التقوى والصلاة والصوم وأعمال الخير، رافعين تضرعاتهم الى الله لأجل السلام والوئام في وطننا ومنطقتنا المعذبة والعالم، مستمطرين أنوار الروح القدس على جميع المسؤولين كي يعملوا على إيقاف الحروب والكوارث الناتجة عنها، ورفع الظلم عن الشعوب، وإعادة بناء العلاقات بينها على الحقيقة والعدالة والتضامن والحرية".