
محاكم «دبي المالي العالمي» تُسجّل نمواً في عدد الدعاوى
وبينت الأرقام، خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، تسجيل ما مجموعه 650 دعوى لدى أقسام المحاكم المختلفة، فيما بلغ متوسط قيمة الدعوى 13.2 مليون درهم، ووصل عدد الدعاوى المسجلة أمام المحكمة الابتدائية وأقسامها المتخصصة 61 دعوى، ومتوسط قيمة الدعوى 117.7 مليون درهم، بقيمة إجمالية بلغت 6.7 مليارات درهم.
وأفاد رئيس محاكم مركز دبي المالي العالمي، القاضي وين مارتن، بأن «النصف الأول من عام 2025 يعكس مساراً مستداماً من النمو، لاسيما في الدعاوى التي يختار فيها الأطراف اختصاص المحاكم طواعيةً، وكذلك في الدعاوى ذات القيمة العالية، وتؤكد هذه التطورات مكانة محاكم المركز كمنصة موثوقة للفصل في النزاعات التجارية المعقدة، مدعومة بنخبة من القضاة المخضرمين والقدرة على إنفاذ أحكامها على المستوى الدولي».
وأضاف: «جاء القانون الجديد لمحاكم مركز دبي المالي العالمي، الذي صدر مطلع عام 2025، كخطوة استراتيجية استباقية من حكومة دبي، تتيح للمحاكم تعزيز كفاءة وانسيابية إجراءاتها والارتقاء أكثر بمستوى أدائها القضائي، تعزيزاً لمكانتها كوجهة رائدة لتسوية المنازعات في المستقبل».
وخلال النصف الأول من عام 2025 أيضاً سجل قسم القضايا المدنية والتجارية نمواً بنسبة 85% على أساس سنوي (من 33 إلى 61 دعوى)، بقيمة إجمالية بلغت 2.3 مليار درهم، كما تواصلت وتيرة الطلب القوي على خدمات قسم التحكيم، الذي شهد تسجيل 23 دعوى، بزيادة نسبتها 92% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وبقيمة إجمالية بلغت 4.5 مليارات درهم.
أما محكمة الدعاوى الصغيرة فقد تلقّت 458 دعوى (بزيادة نسبتها 73%)، بقيمة إجمالية بلغت 43.2 مليون درهم، وبلغ متوسط قيمة الدعوى 95 ألف درهم.
كما تُظهر الإحصاءات الازدياد الملحوظ في دعاوى الاختصاص الاختياري، حيث يفضل أطراف من خارج نطاق اختصاص المركز النص في عقودهم على خضوع نزاعاتهم لاختصاص محاكم المركز طواعية. وبلغت نسبة دعاوى الاختصاص الاختياري أمام المحكمة الابتدائية 38%، و39% في محكمة الدعاوى الصغيرة، و18% في قسم التحكيم.
بدورها، شهدت خدمة تسجيل الوصايا نشاطاً متزايداً، إذ تم تسجيل 922 وصية خلال النصف الأول بزيادة 14% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، كما تم إصدار 27 أمر إثبات وصية، وقد بلغ عدد الوصايا المسجلة منذ انطلاق هذه الخدمة أكثر من 13.400 وصية، بفضل ما توفره من آلية آمنة للمقيمين والمستثمرين من غير المسلمين لتوثيق خططهم ورغباتهم بشأن توزيع تركاتهم في دولة الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
جدل علني وإحراج مباشر على الهواء بين ترامب وباول
تحول لقاء نادر في مقر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى مشهد غير معتاد من الجدل العلني والإحراج المتبادل، بعد أن دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سجال مباشر أمام وسائل الإعلام مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حول كلفة تجديد مباني الفيدرالي في العاصمة واشنطن. وخلال الزيارة، التي تُعد الرابعة فقط لرئيس أمريكي إلى مقر الفيدرالي منذ افتتاحه عام 1937، فاجأ ترامب الحضور بتعليق لاذع حول تكاليف المشروع، قائلاً: «نلقي نظرة، ويبدو أن الكلفة ارتفعت إلى 3.1 مليار دولار. كانت 2.7، والآن زادت قليلاً.. أو كثيراً». وهو ما أربك باول، الذي رد بوضوح: «لست على علم بذلك». وتصاعدت حدة الموقف على الهواء عندما أصر ترامب على أن هذا الرقم صُرح به للتو، بينما نفى باول أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد أعلنه، قبل أن يتدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم. وهنا حاول باول التوضيح، قائلاً: إن الرقم يشمل على الأرجح مبنى «مارتن» الذي تم بناؤه قبل خمس سنوات، ولا يُعد جزءاً من أعمال التجديد الحالية. لكن ترامب قاطعه قائلاً: «لكنه جزء من العمل الإجمالي»، ليضيف: «سنلقي نظرة ونرى ما سيحدث، ما زال الطريق طويلاً». ثم توجه بسؤال مباشر إلى باول بشأن وجود توقعات بتجاوزات إضافية في التكاليف، فأجاب الأخير بحذر: «لا نتوقع ذلك، لكننا مستعدون.. لدينا احتياطي صغير، ونتوقع الانتهاء في 2027». وفي ختام اللقاء، سُئل ترامب عمّا إذا كان هناك ما قد يقوله باول ليغير موقفه تجاهه، فأجاب ساخراً: «أتمنى فقط أن يخفض أسعار الفائدة». اللقاء الذي بث على الهواء مباشرة، كشف عن التوتر المستمر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي، والذي سبق أن طغى على العلاقات بين الجانبين في سنوات ماضية، لكنه نادراً ما ظهر بهذا الشكل العلني والمحرج في مناسبة رسمية.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بالفيديو.. جدل علني وإحراج مباشر على الهواء بين ترامب وباول
وخلال الزيارة، التي تُعد الرابعة فقط لرئيس أميركي إلى مقر الفيدرالي منذ افتتاحه عام 1937، فاجأ ترامب الحضور بتعليق لاذع حول تكاليف المشروع، قائلا: "نلقي نظرة، ويبدو أن التكلفة ارتفعت إلى 3.1 مليار دولار. كانت 2.7، والآن زادت قليلا.. أو كثيرا". وهو ما أربك باول، الذي رد بوضوح: "لست على علم بذلك". وتصاعدت حدة الموقف على الهواء عندما أصر ترامب على أن هذا الرقم صُرح به للتو، بينما نفى باول أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن عنه، قبل أن يتدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم. وهنا حاول باول التوضيح، قائلا إن الرقم يشمل على الأرجح مبنى "مارتن" الذي تم بناؤه قبل خمس سنوات، ولا يُعد جزءا من أعمال التجديد الحالية. لكن ترامب قاطعه قائلا: "لكنه جزء من العمل الإجمالي"، ليضيف: "سنلقي نظرة ونرى ما سيحدث، ما زال الطريق طويلا". ثم توجه بسؤال مباشر إلى باول بشأن وجود توقعات بتجاوزات إضافية في التكاليف، فأجاب الأخير بحذر: "لا نتوقع ذلك، لكننا مستعدون.. لدينا احتياطي صغير، ونتوقع الانتهاء في 2027". وفي ختام اللقاء، سُئل ترامب عمّا إذا كان هناك ما قد يقوله باول ليغير موقفه تجاهه، فأجاب ساخرا: "أتمنى فقط أن يخفض أسعار الفائدة". اللقاء الذي بث على الهواء مباشرة، كشف عن التوتر المستمر بين الرئيس الأميركي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي، والذي سبق أن طغى على العلاقات بين الجانبين في سنوات ماضية، لكنه نادرا ما ظهر بهذا الشكل العلني والمحرج في مناسبة رسمية.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
17.6 ألف أفغاني استضافتهم الإمارات قبل مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية
دولة الإمارات العربية المتحدة في خطوة تجسّد التزامها الإنساني، واستجابتها العاجلة وقت الأزمات، استضافت دولة الإمارات 17,619 أفغانياً تم إجلاؤهم من أفغانستان منذ أغسطس 2021، وذلك قبل إعادة توطينهم في دول ثالثة. وذلك في إطار التعاون مع الشركاء الدوليين لمساندة الشعب الأفغاني في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد. واستقبلت "مدينة الإمارات الإنسانية" في أبوظبي المواطنين الأفغان، حيث وفّرت لهم الدولة التسهيلات وكافة الخدمات عالية الجودة، قبل مغادرتهم إلى 21 وجهة نهائية. وبلغت التكلفة الإجمالية للاستضافة 1.348 مليار درهم (367 مليون دولار أمريكي)، والتي كانت بمثابة المظلة الشاملة لإقامة مؤقتة ضمن ظروف تضمن كرامتهم الإنسانية، وتوفر متطلباتهم كافة، خاصة للأطفال وكبار السن والنساء. كما قامت دولة الإمارات بتسهيل عملية إجلاء 41 ألف شخص من الأفغان والرعايا الأجانب، الذين كانوا يقيمون في أفغانستان، وذلك إيماناً من الدولة بضرورة مساعدة الدول الصديقة، التي طلبت من دولة الإمارات المساعدة في إجلاء رعاياها من أفغانستان، تمهيداً لنقلهم إلى بلدانهم . وشملت الاستضافة جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين الأفغان، من خلال توفير الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والدبلوماسية وعمليات التواصل، بالإضافة إلى الإيواء والغذاء، بشكل يضمن لهم الراحة والحياة الكريمة والرفاهية، مع دعم مادي يساعد العائلات على استقرار حياتهم في الوجهات التي انتقلوا إليها. وبهدف تسهيل إجراءات مغادرة المواطنين الأفغان إلى وجهاتهم النهائية، فقد تم توفير كافة الخدمات المرتبطة بإجراءات المغادرة داخل "مدينة الإمارات الإنسانية"، حيث تم افتتاح 17 مكتباً لسفارات الدول المعنية، ومكتباً لدائرة خدمة الهجرة والجنسية الأمريكية، ومكتباً لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، وآخر لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، بالإضافة إلى مكتبين لمنظمات غير حكومية دولية. وفي الجانب الصحي، قدمت دولة الإمارات جهوداً استثنائية لرعاية سكان مدينة الإمارات الإنسانية من الأفغان والرعايا الأجانب، وخاصة في ظل أزمة كوفيد -19، من خلال تأمين اللقاحات اللازمة والعلاجات الوقائية، عبر تقديم 34923 لقاحاً للجميع، بمشاركة مختلف الفرق الطبية من ذات الاختصاص، بالتزامن مع توفير رعاية صحية مثالية لأكثر من 303 مواليد جدد، وإجراء أكثر من 303 عمليات جراحية متنوعة بمختلف التخصصات، وعلاج أكثر من 3 حالات خارج دولة الإمارات، وتقديم أكثر من 254572 خدمة طبية لسكان المدينة، تضمن لهم رعاية صحية متكاملة على مدار إقامتهم المؤقتة. وفي ما يتعلق بالجانب التعليمي والتدريب المهني للأفغان المقيمين في المدينة، وفرت دولة الإمارات تعليماً مدرسياً لأكثر من 3764 أفغانياً، وتم إلحاق نحو 800 طفل في الحضانات التعليمية، مع تأمين المواصلات المدرسية والمتابعة المستمرة لهم، وكذلك حرصت الجهات المعنية على تنظيم أكثر من 39 دورة تدريبية تثقيفية وتعليمية لمقيمي المدينة، بالإضافة إلى ورش في التدريب والتطوير المهني استفاد منها 2589 شخصاً من المواطنين الأفغان. كما قدمت مدينة الإمارات الإنسانية، بتصميمها الذي يراعي الخصوصية ويلبي أفضل معايير الأمن والسلامة، أفضل الخدمات اليومية، للأفغان والرعايا الأجانب، حيث تضم في ساحاتها الخارجية عدداً من الملاعب ووسائل الترفيه المخصصة للأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى مركز للصحة الوقائية وتوفير جميع الوسائل اللازمة للإعاشة من الدواء والغذاء وغيرها من المستلزمات الضرورية لإقامة تعكس قيم وتقاليد المجتمع الإماراتي. ولم تدخر دولة الإمارات أي جهد في سبيل مساعدة الشعب الأفغاني، إذ كانت في طليعة الدول المبادرة لدعم أفغانستان، تعبيراً عن رسالتها الإنسانية القائمة على قيم العطاء والعمل الخيري ونشر السلام وترسيخ التعايش والتسامح ومبادئ الأخوة الإنسانية، وكذلك تعزيز التضامن مع الشعوب في أصعب الظروف والمواقف التي تتعرض لها الدول في أزماتها. ويمثل محور الاهتمام بالإنسان وصون كرامته نهجاً ثابتاً في مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها، دون النظر إلى أي خلفيات عرقية أو دينية أو جغرافية، وبما ينسجم مع مبادئها الإنسانية النبيلة، حتى باتت رمزاً عالمياً للعطاء الإنساني والخير المستدام. الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان لمساعدتها جراء الأزمة التي عانتها، حيث قدمت دعماً إنسانياً وإغاثياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغ 740 مليون درهم، تضمن جسراً جوياً إغاثياً عبر تسيير طائرات محملة بمئات الأطنان من المواد الإغاثية والغذائية، استفاد منها أكثر من مليون شخص معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، فضلاً عن تقديم مساعدات طبية لمواجهة جائحة كوفيد-19، وافتتاح 10 مراكز ولادة ورعاية للمرأة في سبع ولايات أفغانية.