
مباحثات عراقية أمريكية لتخفيف توترات المنطقة ووقف النزاعات
بغداد: زيدان الربيعي
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أمس الثلاثاء، حرص العراق على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات مع الولايات المتحدة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين، فيما قال وزير الخارجية، فؤاد حسين، أمس، إن تنظيم «داعش» الإرهابي أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى الداخل السوري بعد سيطرته على مناطق عراقية واسعة في 2014.
وأشار رشيد خلال استقباله في قصر بغداد القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى العراق إليزابيث ترودو، إلى «التطورات الإيجابية المتواصلة التي يشهدها العراق على مختلف الصعد، والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد والاستثمار».
ولفت إلى «أهمية تضافر الجهود من أجل تخفيف التوترات في المنطقة ووقف النزاعات والحروب، وتأكيد مبدأ التعاون الإقليمي والدولي».
من جانبها، أعربت ترودو، عن تطلّع الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم جهود إرساء الأمن والاستقرار، مشيدة بدور العراق الإقليمي ومساعيه في إنهاء التوترات والأزمات.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الثلاثاء، إن تنظيم «داعش» الإرهابي أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى الداخل السوري بعد سيطرته على مناطق عراقية واسعة في 2014.
وأكد حسين، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع الخبراء الإقليمي حول الأشخاص المفقودين في بغداد بمشاركة وفد من حكومة إقليم كردستان، أن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان تواصلان العمل لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات الإيزيديين خاصة مع التغيير الذي حصل في سوريا، مضيفاً أن «معظم المختطفات الإيزيديات تم أخذهن إلى سوريا، ونعمل على تحرير ما تبقى منهن».
وسقطت سنجار التي كان يسكنها نحو 300 ألف نسمة بيد داعش في 2 أغسطس 2014، بعد أن سيطر التنظيم على مدينة الموصل في العاشر من يونيو من العام نفسه، إضافة إلى مناطق واسعة في شمال ووسط وغرب العراق، فيما شرد التنظيم الإرهابي عشرات الآلاف من الإيزيديين من أبناء هذه الأقلية التي تتخذ من شمال العراق موطناً لها.
وأكد حسين ضرورة معالجة أزمة المفقودين وتسليط الضوء بما يحقق العدالة والإنصاف لعائلاتهم، وأن العراق التزم بمواصلة التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية المختصة، لأن البحث عن المفقودين ليس مجرد التزام قانوني أو وطني، بل هو واجب إنساني وأخلاقي يتطلب تعاوناً شاملاً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن العراقي، أمس، مقتل أحد منتسبيه، وإصابة 7 ضباط بجروح خلال أدائهم الواجب أثناء تنفيذ عملية أمنية بمحافظة البصرة، »جنوب».
وأوضح الجهاز أن العملية تأتي على خلفية التحقيقات الجارية مع أحد تجار الأسلحة الذين تم القبض عليهم سابقاً، والذي اعترف بوجود مخزن يحتوي على أكثر من (90) قنبلة يدوية، وعند مداهمة الموقع المشبوه تبين أن المخزن مفخخ لينفجر أثناء دخول القوة، ما أسفر عن مقتل مصور وإصابة سبعة ضباط آخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 37 دقائق
- الإمارات اليوم
مركز شرطة الرفاعة يُحقق نتائج متميزة في مؤشرات الأداء
أكد مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي في شرطة دبي، اللواء علي غانم، أن مركز شرطة الرفاعة استطاع في الفترة الماضية تحقيق نتائج متميزة في مؤشرات الأداء، أسهمت في تعزيز التغطية الأمنية وزمن الاستجابة للبلاغات المختلفة، لاسيما أن المنطقة تعتبر إحدى أقدم مناطق الإمارة، وتتميز بوجود العديد من المحال التجارية والمكاتب والأسواق المتنوعة، وتُعدّ وجهة للسياح. جاء ذلك خلال اطلاعه على سير العمل في المركز ضمن برنامج التفتيش السنوي العام، على الإدارات العامة ومراكز الشرطة. واطلع على المؤشرات الاستراتيجية للمركز، والخطط والمبادرات والبرامج الأمنية والمرورية والتوعوية التي نفذها في عام 2024، وحققت نتائج متميزة تصب في خدمة المجتمع، ومتعاملي شرطة دبي الذين باستطاعتهم أن يحصلوا على كل الخدمات، وفق أفضل الأنظمة والممارسات والتجارب. وشكر الفرق الأمنية والأقسام، وفريق عمل المركز على دورهم الريادي والمتقدم في تعزيز الأمن والأمان في منطقة اختصاصهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هجوم داعش في سوريا.. هل يمثل مقدمة لتصعيد خطير؟
الهجوم أعاد طرح التساؤلات بشأن مستقبل الأمن في سوريا ، لا سيما مع انفتاح الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع على المجتمع الدولي، ووسط حديث عن انسحاب أميركي محتمل من البلاد. فهل نحن أمام عودة فعلية للتنظيم؟ ومن يقف خلفه؟ مالك أبو خير، الأمين العام لحزب اللواء السوري، قال في حديث لسكاي نيوز عربية من ليون: "منذ شهر تحدثنا عن مؤشرات لتحركات داعش ، واليوم بدأت هذه التحركات تظهر بوضوح. نحن نرصد عودة منظمة للتنظيم في جنوب سوريا ، وتحديداً من عمق البادية السورية وصولاً إلى بادية السويداء". وأضاف أبو خير: "هناك خلايا نائمة بدأت تنشط في درعا، ولدينا معلومات عن استفادة داعش من مستودعات سلاح تركها النظام السابق، ما مكنه من إعادة ترتيب أجنداته وانتشاره في مناطق البادية". وبشأن ارتباط ذلك بالحراك السياسي الجديد، أشار إلى أن "داعش يستغل الانفتاح الدولي على الحكومة الجديدة لتوجيه ضربات للبنية الاجتماعية والأمنية"، محذراً من أن ما نشهده "ليس تحركاً عابراً بل مقدمة لتصعيد خطير". من جانبه، اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد إسماعيل أيوب، أن عودة داعش لم تكن مفاجئة: "التنظيم لم يهزم نهائياً. منذ 2019 وحتى الآن، استمر في الاستفادة من المناطق الرخوة التي كانت خاضعة للنظام السابق، خصوصا في البادية الحمصية والحموية، وحتى جنوب الرقة". وأكد أيوب أن "النظام السابق كانت له علاقة مع التنظيم، وهناك تقارير استخباراتية تؤكد أن قواته استفادت من داعش في مناطق معينة مثل جنوب نهر الفرات بالرقة"، مضيفا: "التنظيم الآن ينشط في أماكن لم تُحكم السيطرة الأمنية عليها بعد، ويستغل المرحلة الانتقالية التي تمر بها الدولة السورية". وأوضح: "هناك فصائل حتى الآن لم تنضم للحكومة الجديدة، كما أن فلول النظام السابق لم يسلموا أسلحتهم بالكامل، بالإضافة إلى ما يسمى بالذئاب المنفردة وأسماك الصحراء والخلايا النائمة التي تعاود نشاطها". أما علي العلاني، الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب، فقد أرجع تحرك داعش الأخير إلى تفاعلات إقليمية بالدرجة الأولى. وقال لسكاي نيوز عربية من تونس: "تحرك داعش لا يأتي من فراغ. هناك تناقضات حادة داخل الفصائل الإرهابية نفسها، وصراع واضح مع الحكومة الجديدة التي لا تحظى بدعم التنظيم". وأضاف: "داعش وصف حكومة الشرع بالمرتدة، وهناك تعليمات داخلية بعدم تأييدها، وهو ما يفسر نشاط التنظيم بعد الإعلان عن انسحاب أميركي تدريجي من سوريا منذ منتصف أبريل. كلما شعر التنظيم بفراغ أو ضعف، استغل الموقف". كما لم يستبعد العلاني وجود أصابع إقليمية تحرك التنظيم، قائلا: "من مصلحة أطراف مثل إيران، والنظام القديم، إبقاء سوريا في حالة عدم استقرار. فهناك من لا يريد لحكومة الشرع أن تنجح". شبهات تسليم مواقع وفي تعليق لافت، قال أبو خير إن "عدداً كبيراً من المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في عمق البادية السورية، بما فيها مستودعات أسلحة وأنفاق، سُلّمت بطريقة توحي بوجود تنسيق مع داعش"، متهماً إيران بـ"لعب دور قوي في تحريك خيوط التنظيم". ولفت إلى أن "هناك أيضاً تسرباً لمقاتلين أجانب كانوا إلى جانب الحكومة، لكن بسبب خلافات عقائدية بدؤوا بالانضمام لداعش"، مضيفاً: "هذا التسرب خطير، ويفتح الباب أمام تفشي التنظيم مجدداً في المدن السورية بحرية أكبر". تحذيرات من تجاهل الخطر العقيد إسماعيل أيوب حذر من التهاون مع هذا التهديد، مشددا على أن "داعش يستغل كل ثغرة أمنية أو سياسية للعودة. التنظيم لا يؤمن بمشاركة السلطة، ويقاتل من أجل فرض فكره المتطرف على كامل الأرض السورية". كما اعتبر أن وصف الحكومة الجديدة بأنها امتداد لهيئة تحرير الشام "غير دقيق"، قائلا: "الحكومة الحالية هي دولة معترف بها، تتعامل مع كل السوريين وتبني مؤسساتها، بينما داعش لا يقدم إلا الإرهاب والدمار". وفي ظل هذه المعطيات، يرى المراقبون أن عودة داعش، حتى لو كانت على شكل هجمات متفرقة، تمثل تحديا كبيرا أمام الحكومة السورية الجديدة. فالمعركة لم تعد فقط ضد تنظيم متطرف، بل أيضا ضد شبكة من المصالح الإقليمية والدولية التي لا تريد استقرار سوريا. وإذا ما ثبت وجود تواطؤ أو غض نظر من أطراف إقليمية، فإن المواجهة القادمة ستكون أعقد من مجرد صراع عسكري، بل صراع على مستقبل سوريا برمّته، في مرحلة ما بعد الأسد.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
نتائج مميزة لمركز شرطة الرفاعة في مؤشرات الأداء
دبي: «الخليج» أكد اللواء علي غانم، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي في شرطة دبي، أن مركز شرطة الرفاعة استطاع في الفترة الماضية تحقيق نتائج متميزة في مؤشرات الأداء والتي أسهمت في تعزيز التغطية الأمنية وزمن الاستجابة للبلاغات المختلفة، لاسيما أن والمنطقة تعد إحدى أقدم مناطق الإمارة والتي تتميز بوجود العديد من المحال التجارية والمكاتب والأسواق المتنوعة، وتُعد وجهة للسكان المحليين والسياح. جاء ذلك خلال اطّلاعه على سير العمل في المركز ضمن برنامج التفتيش السنوي العام على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد غالب الغفلي، مدير مركز شرطة الرفاعة بالوكالة، وعدد من كبار الضباط وضباط المركز، وفريق التفتيش العام.