تقرير: أوروبا تستعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد انتهاء النزاع
الدستور– تناقش عدة دول أوروبية، سرا، إمكانية إرسال قواتها إلى الأراضي الأوكرانية بعد انتهاء النزاع، بحسب وكالة 'أسوشيتد برس'.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، قوله، على هامش مؤتمر للأمن: إنه بعد انتهاء النزاع 'لن تكون هناك مشكلة لأوروبا في أن تكون حاضرة هناك'.
ويدخل مؤتمر ميونخ للأمن يومه الثالث والأخير اليوم الأحد.
وتتضمن أجندة اليوم الأخير من الاجتماع الدولي الذي يعقد في العاصمة البافارية قضايا مثل هيكل الأمن الأوروبي، وتسريع انضمام دول البلقان إلى الاتحاد الأوروبي، وتنافسية أوروبا.
ومنذ يوم الجمعة، هيمن نهج سياسة الإدارة الأميركية الجديدة في حرب أوكرانيا والخلافات حول مشاركة أوروبا في مفاوضات السلام على النقاشات.
وبحسب ما أورده موقع 'يورو نيوز' Euronews، كان القادة الأوروبيون قد بدأوا قبل عام تقريبا بالتفكير في نوع القوة التي قد تكون مطلوبة، لكن تسارع الأحداث قد عزز الشعور بضرورة اتخاذ خطوة ما وسط قلق من أن الرئيس ترامب قد يبرم اتفاقا مع الرئيس بوتين متجاوزا أوروبا وربما حتى أوكرانيا.
وقد كرر فولوديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع، أنه إذا لم يتم قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، فسيتعين عليها بناء حلف ناتو آخر في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
تقرير: نتنياهو يهدد بضرب منشآت نووية إيرانية بينما تسعى إدارة ترمب للتفاوض
قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، إنه بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتفاوض على اتفاق نووي مع طهران، يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقويض المحادثات، بضرب منشآت التخصيب الرئيسية الإيرانية. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو وترمب أجريا مكالمة هاتفية «متوترة»، واحدة على الأقل، بسبب الخلاف على أفضل سبيل لمنع إيران من إنتاج سلاح نووي. كما أدى هذا الخلاف إلى عقد سلسلة من الاجتماعات، في الأيام الأخيرة، بين عدد من كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين. اضافة اعلان ووفق «نيويورك تايمز»، قالت مصادر مطّلعة أخرى، لم تُسمِّها الصحيفة، إن المفاوضات بين واشنطن وطهران قد تُسفر، في أفضل الأحوال، عن إعلان بعض المبادئ المشتركة.-(وكالات)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الاتحاد الأوروبي يعتمد قرارات قانونية تدعم رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن اعتماد حزمة من الصكوك القانونية تقضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، باستثناء تلك المرتبطة بأسباب أمنية، في خطوة تهدف إلى دعم عملية التعافي وإعادة بناء سوريا جامعة وسلمية. اضافة اعلان ويأتي هذا القرار لتفعيل الاتفاق السياسي الذي تم الإعلان عنه في 20 أيار 2025، ويعكس التزام الاتحاد بدعم الشعب السوري في مساعيه لإعادة التوحد وبناء دولة تعددية تنعم بالاستقرار. وفي السياق ذاته، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي إزالة 24 كيانًا من قائمة التجميد، تشمل بنوكًا كبرى، على رأسها البنك المركزي السوري، بالإضافة إلى شركات عاملة في قطاعات حيوية كإنتاج وتكرير النفط، وزراعة القطن، والاتصالات، فضلًا عن وسائل إعلام وقنوات تلفزيونية. وقالت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، إن "هذا القرار هو الخطوة الصحيحة التي ينبغي اتخاذها في هذا التوقيت التاريخي، ليبرهن الاتحاد الأوروبي على دعمه الحقيقي لسوريا وتعافيها، ولعملية انتقال سياسي تُلبي طموحات السوريين كافة". وأشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي ساند السوريين على مدى 14 عامًا، سيواصل الوقوف إلى جانبهم كشريك في هذه المرحلة الانتقالية. وفي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، قرر المجلس تمديد العقوبات المفروضة على شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السوري حتى 1 حزيران 2026، في إطار التزامه بالمحاسبة ودعم الانتقال السلمي. كما أعلن المجلس فرض تدابير تقييدية جديدة تستهدف شخصين وثلاثة كيانات على خلفية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقعت خلال موجة العنف في الساحل السوري في آذار 2025، وذلك بموجب نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي العالمي لحقوق الإنسان. وأكد المجلس أنه سيواصل مراقبة التطورات في سوريا، ويبقى مستعدًا لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد منتهكي حقوق الإنسان والمساهمين في زعزعة الاستقرار.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
فضيحة في هارفارد.. فصل أستاذة بتهمة تزوير أبحاث عن 'الغش' ورفع قضية تشهير
فصلت جامعة هارفارد الأستاذة فرانشيسكا جينو، المتخصصة في إدارة الأعمال، إثر اتهامات بتلفيق بيانات بحثية في أربع دراسات شاركت في تأليفها، تتعلق بالغش والسلوك الأكاديمي. وأعلنت الجامعة الأسبوع الماضي، قرارها بعد تحقيق داخلي استمر منذ عام 2023، استند إلى أدلة قدمها ثلاثة من مدوني البيانات الذين شككوا في مصداقية نتائج أبحاث جينو. وكانت جينو من الأسماء البارزة في مجال أبحاث السلوك، حيث حققت شهرة واسعة وتغطية إعلامية ملحوظة، خاصةً في دراساتها التي تناولت موضوعات الكذب والغش، لكنها وجدت نفسها في قلب فضيحة بعد الكشف عن تلاعب محتمل في بيانات دراسات تعود إلى عام 2012، وفقاً لما ورد في 'دايلي ميل'. رغم نفي جينو القاطع لأي تلاعب أو احتيال أكاديمي عبر موقعها الإلكتروني، ورفعها دعوى قضائية بقيمة 25 مليون دولار ضد الجامعة ومدوني البيانات بتهمة التشهير، أكد التحقيق أن جينو زوّرت بيانات على الأقل في أربع دراسات، ما أدى إلى تجريدها من لقبها في جامعة هارفارد. للتضييق عليها..إدارة ترامب تلغي العقود الاتحادية مع جامعة هارفارد – موقع 24 كشف مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية اليوم الثلاثاء، طلب إدارة ترامب من الوكالات الاتحادية إلغاء العقود المتبقية مع جامعة هارفارد. ودافعت جينو في دعواها عن نفسها، مشيرة إلى أن بعض الشذوذ في البيانات قد يكون ناجماً عن أخطاء بشرية أثناء إدخال البيانات يدوياً، كما اتهمت الجامعة بالتعامل غير العادل والتحيز، وخرق عقد العمل، إلى جانب التمييز على أساس الجنس مقارنة بزملائها الذكور الذين واجهوا اتهامات مشابهة. وصرح محامي جينو، أندرو ت. ميلتنبرغ، للصحيفة، سابقاً 'إن تجاهل هارفارد التام والمطلق للأدلة والإجراءات القانونية الواجبة والسرية يجب أن يُخيف جميع الباحثين الأكاديميين'. وأضاف 'إن افتقار الجامعة للنزاهة في عملية المراجعة حرم البروفيسورة جينو من حقوقها ومسيرتها المهنية وسمعتها، وفشلت فشلاً ذريعاً في مجال المساواة بين الجنسين'. يذكر أن جينو كانت من بين أعضاء هيئة التدريس الأعلى أجراً في الجامعة، حيث يتجاوز راتبها السنوي مليون دولار، وقدمت محاضرة شهيرة في منصة TedX عام 2021 تحت عنوان 'قوة السبب: إطلاق العنان لعقل فضولي'. هذا القرار يعكس جدية جامعة هارفارد في مكافحة الانتهاكات البحثية، رغم الجدل القانوني المستمر حول القضية.