logo
ترمب يأسف لعدم إحراز تقدم حول أوكرانيا في اتصال مع بوتين

ترمب يأسف لعدم إحراز تقدم حول أوكرانيا في اتصال مع بوتين

Independent عربية٠٤-٠٧-٢٠٢٥
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه فشل، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس في إحراز "أي تقدم" نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكد الكرملين أن موسكو "لن تتخلى" عن أهدافها في هذه الحرب.
مكالمة طويلة
وقال ترمب في تصريح لصحافيين "كانت مكالمة طويلة، تحدثنا عن عدد من الأمور بما في ذلك إيران، وتحدثنا أيضاً، كما تعلمون، عن الحرب مع أوكرانيا، أنا لست سعيداً" باستمرار الحرب. ورداً على سؤال في شأن ما إذا كان اقترب من التوصل لاتفاق يضع حداً للهجوم الروسي على أوكرانيا قال الرئيس الأميركي "كلا، لم أحرز أي تقدم معه على الإطلاق".
وأتى توصيف ترمب للاتصال سلبياً خلافاً لعادة الرئيس الجمهوري الذي دأب على إطلاق تصريحات إيجابية في سائر الاتصالات الخمس السابقة التي جرت بينه وبين بوتين منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، ويبدي ترمب إحباطاً متزايداً من بوتين بعدما كان أبدى انفتاحاً تجاهه. وفي الأسابيع الأخيرة، رفض عرض بوتين التوسط في النزاع بين إيران وإسرائيل، طالباً منه بدلاً من ذلك التركيز على وضع حد للحرب في أوكرانيا.
"لن تتخلى روسيا عن هذه الأهداف"
من جهته، قال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف للصحافيين إن بوتين أبلغ ترمب أن "روسيا ستحقق الأهداف التي حددتها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جداً التي أدت إلى الوضع الراهن"، وأضاف "لن تتخلى روسيا عن هذه الأهداف".
وكثيراً ما شددت روسيا على أن أهدافها في أوكرانيا تتمثل بالتخلص من "الأسباب الأساسية" للنزاع، مطالبة كييف بالتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".
ومع ذلك، أكد بوتين لترمب أن موسكو ستواصل المشاركة في المفاوضات.
وقال أوشاكوف إنه "تحدث أيضاً عن استعداد الجانب الروسي لمواصلة عملية التفاوض"، وتابع أن "بوتين قال إننا نواصل البحث عن حل سياسي للنزاع يجري التفاوض عليه".
ورفضت موسكو على مدى أشهر المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وتحدث الرئيسان الروسي والأميركي في ظل توقف مفاوضات السلام الرامية إلى إنهاء نزاع مستمر منذ أكثر ثلاث سنوات في أوكرانيا، وبعدما علقت واشنطن بعض شحنات الأسلحة المخصصة لكييف.
مئات آلاف الأشخاص
وأودت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بمئات آلاف الأشخاص، وباتت روسيا تسيطر على أجزاء واسعة من شرق أوكرانيا وجنوبها.
على صعيد آخر، أفاد الكرملين بأن بوتين "أكد" لترمب وجوب حل جميع النزاعات في الشرق الأوسط "دبلوماسياً"، بعدما قصفت الولايات المتحدة مواقع نووية في إيران، حليفة روسيا.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مكالمة بين ترمب وزيلينسكي
في الأثناء، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة للدنمارك أمس الخميس.
وقال مسؤول أوكراني رفيع إن ترمب وزيلينسكي ينويان إجراء مكالمة هاتفية اليوم الجمعة.
قتيل وغارات
ميدانياً، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف ليل الخميس الجمعة منطقة روستوف في جنوب البلاد، بينما أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 14 شخصاً في الأقل في ضربات جوية روسية على كييف.
وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على "تيليغرام" إن "طائرات مسيرة هاجمت ليلاً مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنه للأسف، لم يخل من عواقب وخيمة". وأضاف "في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، تحطمت طائرة مسيرة في مبنى سكني من طابقين، مما أسفر عن مقتل مدرس متقاعد"، في حين لم تخلف بقية المسيرات أية إصابات.
وفي الجانب الأوكراني، أعلنت سلطات كييف أن ضربات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة طاولت ليل الخميس الجمعة عدداً من أنحاء العاصمة، وأسفرت عن إصابة 14 شخصاً في الأقل عن جروح متفاوتة الخطورة. وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية "أوكرزاليزنيتسيا"، فقد ألحق القصف الروسي أضراراً بالبنية التحتية للسكك الحديد غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر
محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

رفضت محكمة استئناف أميركية السماح لخالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، واثنين من المتهمين معه بالإقرار بالذنب بموجب اتفاقات كانت ستجنبهم عقوبة الإعدام. وأدى الحكم الذي أصدرته هيئة محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا أمس الجمعة بموافقة قاضيتين مقابل رفض قاضٍ ثالث، إلى إبطال محاولة إنهاء المحاكمة العسكرية للمحتجزين الثلاثة في خليج غوانتانامو بكوبا بعد جمود قانوني استمر عقدين. كانت اتفاقات الإقرار بالذنب تلك قد عرضت عام 2024 على المسؤول الذي يشرف على المحكمة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في غوانتانامو ووافق عليها، لكن وزير الدفاع آنذاك لويد أوستن ألغاها في أغسطس (آب) من العام نفسه بعدما هاجم أعضاء جمهوريون بالكونغرس هذه الاتفاقات. وعلى رغم ذلك حكم قاضٍ عسكري بأن أوستن يفتقر إلى سلطة إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب، في قرار أيدته محكمة مراجعة اللجان العسكرية الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ثم حدد القاضي بعد ذلك جلسات فورية للإقرار بالذنب. ووافقت دائرة مقاطعة كولومبيا، بناءً على طلب من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، على إيقاف تلك الإجراءات موقتاً في أثناء نظرها في الطعن القانوني للحكومة الذي استمرت فيه إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت القاضيتان بالمحكمة باتريشيا ميليت ونيومي راو في حكم الجمعة إن أوستن "كانت لديه بلا منازع السلطة القانونية لإلغاء تلك الاتفاقات". وأضافتا "بعدما تولى الوزير السلطة... رأى أن أسر (المتهمين) والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات اللجان العسكرية... لقد تصرف الوزير ضمن حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض أن نعيد النظر في حكمه". وميليت معينة من الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في حين أن راو عينها ترمب، وعارض عضو هيئة محكمة الاستئناف الثالث القاضي روبرت ويلكينز، الذي عينه أوباما، ما وصفه بالحكم "المذهل"، قائلاً إنه كان ينبغي على زميلتيه أن تذعنا لقرارات المحاكم العسكرية التي تفسر الأحكام العسكرية.

رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية
رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية

رأى الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان، آر جيه سكارينج، أن الخطر الأكبر على مستقبل السيارات الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من داخل الصناعة نفسها، رغم المواقف المعادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه هذا القطاع. وكان ترامب اتخذ منذ عودته للبيت الأبيض عدة خطوات ضد دعم السيارات الكهربائية، منها إلغاء الإعفاءات الضريبية للمشترين الجدد والمستعملين، ضمن ما وصفه بـ'مشروع القانون الكبير الجميل'، رغم أن طرازات مثل R1T وR1S لم تكن مؤهلة لتلك الإعفاءات أساسًا. استخف سكارينج بالتأثير السياسي على مستقبل الصناعة، وقال في مقابلة مع 'بيزنس إنسايدر': 'التغييرات السياسية لا تغيّر الكثير'، لافتًا إلى أن هذا التراجع قد يفيد شركتي ريفيان وتسلا، لكنه في المقابل سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي. كما وجه سكارينج انتقادًا مباشرًا لشركات السيارات التقليدية، واتهمها بعرقلة التحول نحو الكهرباء رغم ادعائها العلني بدعمه، قائلاً: 'نحارب وحدنا ضد جميع الشركات الأخرى، يظهرون التأييد علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء'. وأرجع هذا التناقض إلى تغير مواقف القيادات التنفيذية بحسب السلطة السياسية. وذكر بأن شركة جنرال موتورز ضغطت في وقت سابق هذا العام على الكونغرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات، وهو ما استجاب له الجمهوريون في مجلس الشيوخ بتصويت جرد الولاية من بعض صلاحياتها البيئية.

أردوغان: ترمب سيلتزم بتسليمنا مقاتلات "إف 35"
أردوغان: ترمب سيلتزم بتسليمنا مقاتلات "إف 35"

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

أردوغان: ترمب سيلتزم بتسليمنا مقاتلات "إف 35"

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اعتقاده بأن نظيره الأمريكي دونالد ترمب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن وسيتم تسليم بلاده مقاتلات "إف-35" الأمريكية خلال فترة ولايته الحالية. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من زيارة رسمية لأذربيجان للمشاركة في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء. وأكد الرئيس التركي على أن ملف مقاتلات "إف-35" بالنسبة لأنقرة "ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية بل أيضا خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو)". وقال إنه يعتقد بأن ترمب "سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 بشكل تدريجي خلال فترة ولايته". وفيما يتعلق بالخلافات القائمة بين أذربيجان وروسيا، قال أردوغان إن أنقرة تتابع التوتر بين البلدين عن كثب وتدعو إلى ضبط النفس، معربا عن أمله في ألا تتسبب الأحداث المؤسفة بينهما في "أضرار بالعلاقات لا يمكن إصلاحها". يشار إلى التوترات بين روسيا وأذربيجان قد تصاعدت عقب مداهمة الشرطة في باكو في 30 يونيو مكاتب وكالة سبوتنيك الروسية واتهامها بمواصلة العمل في البلاد رغم إلغاء اعتمادها الرسمي في فبراير الماضي. وجاءت المداهمة بعد مقتل اثنين من الأذربيجانيين أثناء مداهمة للشرطة في وقت سابق من الشهر نفسه في مدينة يكاترينبورج الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store