logo
محافظ البنك المركزي يصدر قراراً بنقل مؤسسة ضمان الودائع المصرفية من صنعاء إلى عدن

محافظ البنك المركزي يصدر قراراً بنقل مؤسسة ضمان الودائع المصرفية من صنعاء إلى عدن

اليمن الآنمنذ 5 أيام
أخبار وتقارير
(الأول)خاص:
أصدر محافظ البنك المركزي اليمني – عدن، احمد غالب المعبقي قراراً بنقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع المصرفية من صنعاء إلى عدن. وجاء القرار، الذي تم توقيعه الأربعاء الماضي وكُشف عنه يوم امس الأحد، في إطار خطوات الحكومة المعترف بها دولياً لترسيخ المؤسسات المالية تحت إدارتها، وتعزيز استقلالية هذه المؤسسات عن سيطرة جماعة الحوثيين.
وتجدد التصعيد في الملف الاقتصادي للأزمة اليمنية بين الحكومة الشرعية وسلطة الحوثيين عقب إعلانهم، الأسبوع الماضي، عن سكّ عملة معدنية فئة 50 ريالاً، وإصدار عملة ورقية جديدة فئة 200 ريال، وطرحهما للتداول في مناطق سيطرتهم. وقد قوبل هذا التصعيد الحوثي في المجال الاقتصادي بتنديد دولي، إذ صرّح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بأنّ "مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب ليست السبيل الأمثل لمعالجة التحديات المتعلقة بالسيولة، بل تُهدد بتقويض الاقتصاد اليمني الهش أصلاً، وتعميق تفكك أطره النقدية والمؤسسية".
واعتبر المبعوث الأممي أن هذه الخطوة تُعد خرقاً للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الأطراف في 23 يوليو/ تموز 2024 بشأن التهدئة في المجال الاقتصادي، مجدداً دعوته إلى الامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب، والعمل بدلاً من ذلك على اتباع نهج منسق يعزز الحوار، ويدعم جهود الاستقرار الأوسع، والسعي إلى إيجاد حلول عملية تخدم مصلحة جميع اليمنيين. كما أدانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا إصدار جماعة الحوثيين أوراقاً نقدية وعملات معدنية جديدة، ووصفتها بأنها "غير قانونية".
وقالت سفارات الدول الثلاث لدى اليمن، في بيان موحد نُشر على حساباتها في منصة إكس، يوم الخميس: "ندين بشدة إصدار الحوثيين غير القانوني للأوراق النقدية والعملات المعدنية الجديدة". وأضاف البيان أنّ "السلطة النقدية اليمنية الوحيدة المعترف بها دولياً هي البنك المركزي اليمني الذي يتخذ من عدن مقرّاً له، وقراراته وحدها تُعتبر شرعية من قبل المجتمع الدولي". وأكدت الدول الثلاث ضرورة امتثال فرع البنك المركزي في صنعاء للتوجيهات الصادرة عن المركز الرئيسي في عدن "من دون تأخير".
وكان البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، قد برّر إصدار العملة المعدنية الجديدة بأنه "يأتي في إطار الحرص على إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني في التداول"، معتبراً أنّ هذه الخطوة "تعكس التزامه بتعزيز ثقة المجتمع بالعملة الوطنية".
وذكر بنك صنعاء في قراره أنّ طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة مائتي ريال "يهدف إلى ترميم النظام النقدي، والحفاظ على القوة الشرائية للعملة"، موضحاً أنّ هذه الفئة، إلى جانب الفئات المعدنية المُصدَرة أخيراً، "ستُخصص لمعالجة مشكلة الأوراق النقدية التالفة لفئة 250 ريالاً وما دون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تمرد مسلح و"دولة داخل الدولة": كتيبة الأحمر تسيطر على منفذ الوديعة وتنهب مؤسسة تجارية بالقوة
تمرد مسلح و"دولة داخل الدولة": كتيبة الأحمر تسيطر على منفذ الوديعة وتنهب مؤسسة تجارية بالقوة

اليمن الآن

timeمنذ 7 دقائق

  • اليمن الآن

تمرد مسلح و"دولة داخل الدولة": كتيبة الأحمر تسيطر على منفذ الوديعة وتنهب مؤسسة تجارية بالقوة

اخبار وتقارير تمرد مسلح و"دولة داخل الدولة": كتيبة الأحمر تسيطر على منفذ الوديعة وتنهب مؤسسة تجارية بالقوة الجمعة - 25 يوليو 2025 - 11:40 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فجّرت وثائق ومصادر خاصة فضيحة مدوّية عن تمرد خطير تقوده كتيبة عسكرية متمركزة في منفذ الوديعة الحدودي، تتبع القيادي العسكري هاشم الأحمر، بعد تورطها في أعمال سطو مسلح ونهب تجاري واحتجاز مواطنين دون مسوغ قانوني، وسط تجاهل رسمي مريب. الصحفي جميل الصامت كشف، اليوم الجمعة، عن تفاصيل صادمة تثبت أن الكتيبة العسكرية التابعة للأحمر تحوّلت إلى ما يشبه "ميليشيا منظمة داخل الدولة"، رافضةً تنفيذ أوامر قضائية ومتحولة إلى جهة نافذة تمارس سلطتها بقوة السلاح في واحدة من أهم البوابات السيادية للبلاد. وأفادت المصادر أن الكتيبة اقتحمت محلًا تجاريًا تابعًا لمؤسسة باحيان داخل المنفذ، وقامت بمصادرة البضاعة ونهبها بالقوة، أعقب ذلك اختطاف صاحب المؤسسة واحتجازه تعسفيًا في أحد السجون السرية التابعة لها لأكثر من أسبوعين، دون توجيه أي تهم أو وجود مسوغات قانونية. المواطن المتضرر، ويدعى (س.ب.د)، كشف أنه خلال شهر رمضان الماضي تعرّض للاختطاف ومصادرة بضاعته المقدّرة بـ158 ألف ريال سعودي، قبل أن يُجبر تحت تهديد السلاح داخل السجن على التوقيع على التزامات مالية إضافية بلغت 43 ألف ريال سعودي، ولم يتم الإفراج عنه إلا بضمان تجاري بعد أيام من التعسف. وتؤكد الوثائق أن كتيبة الأحمر لم تكتفِ بالسطو، بل مارست أعمال تنكيل وتعذيب وابتزاز ضد مواطنين، متدخلة في شؤون مدنية لا علاقة لها بالعمل الأمني أو العسكري، في ما وصفه مراقبون بأنه سلوك يتنافى كليًا مع سلطة الدولة ويكرس حكم المليشيات المسلحة في مؤسسات يفترض أن تكون سيادية. جميل الصامت نقل عن مصادر قضائية أن الكتيبة رفضت مرارًا تنفيذ أوامر صادرة من الجهات القضائية العليا بوقف الاعتداء على المؤسسة التجارية وإطلاق سراح المحتجز، في تجاوز صارخ لسلطة القضاء، وسط صمت مريب من قيادة وزارة الدفاع والجهات المعنية. وناشد المواطن المتضرر فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، والنائب العام، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق شفاف في وقائع السطو، والنهب، والتعسف، وإنصافه ومحاسبة المتورطين، مؤكدًا أنه لا يزال ينتظر العدالة منذ أشهر دون جدوى. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عيدروس الزبيدي يُطيح برئاسة الانتقالي: زلزال سياسي يهز هرم القيادة.. وهذه ا. اخبار وتقارير انفجارات عنيفة تهز صنعاء الآن.. غموض يلف المواقع المستهدفة قرب مطار العاصمة. اخبار وتقارير فضيحة معاشات الدولار: الحنشي يتهم باجنيد بتوزيع 30 مليون شهريًا خارج القانو. اخبار وتقارير الإعلان فقط أحدث زلزالًا اقتصاديًا.. خطوة واحدة من الشرعية تهز سوق الصرف وت.

ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟
ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟

يمن مونيتور

timeمنذ 37 دقائق

  • يمن مونيتور

ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص أشعل مقطع فيديو لمزارع يمني وهو يرمي محصوله من الطماطم على الأرض احتجاجاً على تسعيرة حكومية مجحفة، موجة واسعة من التفاعل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حارّة عن مصير الزراعة في اليمن، ودور الدولة في إنقاذ المزارعين من الخسائر الفادحة. الفيديو الذي نشرته منصة 'مونيتور' على موقع 'إكس'، أظهر المزارع اليمني وهو يفرغ حمولة سلال ممتلئة بالطماطم في التراب، تعبيراً عن قهره من تسعيرة قدرها 500 ريال فقط للسلة الواحدة، وهي -بحسب تعبيره- لا تغطي حتى جزءاً بسيطاً من تكلفة الزراعة والنقل، فضلاً عن الخسائر الأخرى. وقد تجاوز عدد مشاهدات الفيديو خلال 48 ساعة فقط حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة، ما يعكس حجم التعاطف الشعبي والغضب المتصاعد من هذا المشهد. مزارع يمني يرمي محصوله من الطماطم في الأرض تعبيراً عن غضبه بسبب فرض تسعيرة 500 على قيمة السلة الواحدة، والتي على حد تعبيره لا تعادل تكاليف خسارته — يمن مونيتور (@YeMonitor) July 23, 2025 ردود فعل غاضبة ومقسومة المقطع المؤلم قسم الآراء بين متفهم لغضب المزارع ومؤيد له، وبين من انتقد إتلاف المحصول بدل التصدق به، إذ علق الناشط اليمني جلال ناصر محمد علّق قائلاً: 'لو كانت هناك حكومة فعالة، لكانت وضعت حلولاً جذرية بدلاً من ترك المزارعين لمصيرهم. الحلول تشمل دفع فروقات الأسعار، وفتح منافذ بيع خارجية، وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء مصانع لمعجون الطماطم'. وأضاف محذراً من تبعات الأزمة: الموسم القادم سترتفع الأسعار بشكل جنوني، لأن الكثير من المزارعين سيتوقفون عن زراعة الطماطم بعد هذه الخسائر'. من جانبه، كتب المغرد الخليجي عبدالعزيز آل هاشم منتقداً تصرف المزارع: 'أين الحكمة؟ لو تصدقت بهذا المحصول على الفقراء والأيتام في اليمن، لكان ذلك خيراً وأبقى. الغضب قد يدفع الإنسان إلى قرارات مؤلمة لا تعود عليه إلا بالخسارة'. فيما رأى آخرون أن فعل المزارع كان بمثابة صرخة قهر أكثر من كونه قراراً عقلانياً. كتب أحدهم: 'رمي المحصول بدل توزيعه أو التصدق به دليل على حجم القهر واليأس. هذا المزارع بلغ به الظلم حداً جعله يفقد القدرة على التفكير بخيارات منطقية. إنها صرخة استغاثة في وجه ظلم جماعة الحوثي وفساد الواقع الزراعي'. مزارع آخر يُدعى عاطف شارك تجربته المريرة، قائلاً: 'خسرت هذا الشهر 6 آلاف دولار بسبب موجة برد ضربت محاصيلي. لم أجزع، ولم أرمِ المحصول، بل رضيت بما كتبه الله. هذا الفعل فيه نوع من البغي على نعمة الله'. وفي ذات السياق، كتب المغرد دخيل الناصر: 'خسارته الحقيقية ليست في المال، بل في التهور وسوء النية. لو تصدق بهذا المحصول لكان خيراً له في الدنيا والآخرة'. أما الخبير الزراعي عبدالرحمن باظفاري فحمّل السلطات مسؤولية الفشل، قائلاً: 'غياب الإدارة والتخطيط في قطاع الزراعة هو سبب هذه الكوارث. لا توجد خطة تنظم العرض والطلب، ولا تنسيق لتصريف الإنتاج داخلياً أو تصديره'. في حين اقترح الناشط يوسف أخضر حلولاً بسيطة كانت بمتناول المزارع، موضحاً: 'كان بإمكانه تجفيف المحصول، أو تحويله إلى معجون طماطم، أو توزيعه على النازحين والمحتاجين. هناك نحو 5 ملايين نازح في اليمن بحاجة إلى كل ثمرة'. أزمة متفاقمة.. الزراعة في مهب الريح تشير تقارير رسمية إلى أن زراعة الطماطم تغطي مساحة تقدّر بـ13,688 هكتاراً في اليمن، وتُعد واحدة من أبرز المحاصيل التي لجأ إليها المواطنون بعد اندلاع الحرب، خصوصاً في ظل انعدام مصادر الدخل وانقطاع الرواتب. لكن رغم هذا الاعتماد المتزايد على الزراعة، فإن سلسلة من العراقيل تقف أمام المزارعين، في مقدمتها إغلاق الطرقات من قبل جماعة الحوثي، وانعدام الثلاجات المركزية لحفظ المحاصيل، وارتفاع تكاليف النقل بشكل كبير. وللمفارقة، فإن سعر كيلو الطماطم في الأسواق اليمنية لا ينخفض طوال العام، بل وصل خلال الأشهر الأخيرة إلى نحو 2500 ريال، بينما يُجبر المزارعون على بيع المحصول بسعر زهيد لا يتجاوز 500 ريال للسلة الكاملة في بعض الأحيان. وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي، يبلغ متوسط إنتاج اليمن من الطماطم نحو 133 ألف طن سنوياً، وبلغ الإنتاج خلال العام 2022 نحو 172 ألفاً و830 طناً، مقارنة بـ126 ألف طن في 2020، ما يدل على نمو في الإنتاج لم يواكبه أي تنظيم أو رعاية حكومية. بين التسعيرة والقهر قضية المزارع الغاضب لم تكن سوى مرآة تعكس عمق الأزمة الزراعية في اليمن. ليست مجرد أزمة طماطم أو تسعيرة، بل قصة قطاع بأكمله تُرك في العراء، دون حماية أو تخطيط، فصار المزارع إما خاسراً أو غاضباً أو يائساً. وبينما تتواصل الدعوات لتبني حلول استراتيجية تنقذ الزراعة اليمنية من الانهيار، لا تزال الدولة ومؤسساتها بعيدة عن المشهد، في حين يدفع المزارع اليمني ثمن الحرب والفشل الإداري والجمود السياسي، سلة طماطم تساوي صرخة، لكنها تفضح وطناً بأكمله.

كتيبة الاحمر في منفذ الوديعة تسطو على مؤسسة تجارية
كتيبة الاحمر في منفذ الوديعة تسطو على مؤسسة تجارية

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

كتيبة الاحمر في منفذ الوديعة تسطو على مؤسسة تجارية

كشفت وثائق ومصادر خاصة عن تمرد كتيبة ترابط في منفذ الوديعة الحدودي على مؤسسات الدولة ،وارتكاب اعمال سطو مسلح في حق مؤسسة باحيان التجارية ، مؤكدة رفض الكتيبة التابعة ل هاشم الاحمر تنفيذ الاوامر والتوجيهات القضائية ،الصادرة عن الجهات الحكومية في قضايا ذات منحى قضائي ،في اشارة الى انها باتت تمثل دولة داخل الدولة هناك بحسب تعبير المصادر . واشارت المصادر الى تورط كتيبة الاحمر بالتدخل في شئون المواطنين وارتكاب جرائم تنكيل وسطو مسلح وحجز حريات في حق المواطنين دون رادع . وتتهم الكتيبة بارتكاب اعمال مخالفة للقانون ، في ممارسة الحجز التعسفي بحق المواطنبن والتدخل في اعمال لاتنتمي ل عصر الدولة ، واشارت المصادر الى تورط الكتيبة التي تعمل في امن المنفذ بالتنكيل بمواطن من ابناء ريف تعز الجنوبي هناك ، وحجز حريته تعسفا ومصادرة امواله المقدرة بمائات الاف الريالات السعودية ،واجباره على التزامات مالية تحت تهديد السلاح ، وتضيف ان كتيبة الاحمر سطت بقوة السلاح على محل تابع لمؤسسة باحيان التجارية في منفذ الوديعة ،وتبعته باختطاف صاحبه وحجز حريته في سجونها لاسابيع دون رادع . واوضح المواطن (س ب د) انه تعرض للاختطاف والحجز التعسفي من قبل كتيبة الاحمر خلال شهر رمضان الماضي دون مسوغ قانوني ،بعد نهب بضاعته المقدر ثمنها ب 158000ريال سعودي ، لافتا الى انه قد جرى اجباره في السحن على التزامات مالية تصل الى 43000ريال سعودي تحت تهديد السلاح ، ولم يفرج عنه الا بضمان تجاري ، المواطن امضى اشهرا بحثا عن العدالة والانصاف من اجل استرداد حقوقه وحبر ضرره دون جدوى .. وناشد المواطن فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي والنائب العام وضع حد لمعاناته وفتح تحقيق في واقعة نهب امواله وحجز حريته ..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store