logo
استخدمتها واشنطن في قصف «فوردو».. ماذا تعرف عن قنبلة «جي بي يو – 57»؟

استخدمتها واشنطن في قصف «فوردو».. ماذا تعرف عن قنبلة «جي بي يو – 57»؟

الوسطمنذ 5 ساعات

دخلت الحرب الإسرائيلية – الإيرانية مرحلة جديدة بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، في هجوم وصفه بـ«الناجح جدا»، مؤكدا «تدمير منشأة فوردو» النووية بالكامل.
وفي خطاب من البيت الأبيض، قال ترامب إن قاذفات أميركية قصفت مواقع نطنز وأصفهان وفوردو النووية في إيران. وأوضح أن القوات الأميركية أسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو، بينما استهدفت موقعي نظنز وأصفهان بـ30 صاروخا من طراز «توماهوك».
قنابل خارقة للتحصينات
كشفت جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن القاذفات الأميركية من طراز «بي-2» (الشبح) أسقطت قنابل «جي بي يو – 57» الضخمة الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. وتعد هذه المرة الأولى التي يجرى استخدام هذه القنابل في تاريخ الحرب.
ونقلت عن مسؤول دفاعي أنه «جرى إسقاط درزينة من قنابل (جي بي يو – 57) على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وجرى إسقاط اثنتين منها على موقع لتخصيب اليورانيوم في نطنز».
كما أشار إلى مشاركة غواصات أميركية أيضا في الهجوم على إيران، حيث أطلقت نحو 30 صاروخا من طراز «توماهوك» على منشآت أصفهان ونظنز. ومع المعروف حتى الآن أن الولايات المتحدة قد أنتجت 20 قنبلة من هذا النوع الضخم.
تزن قنابل «جي بي يو – 57» 30 ألف رطل، نحو 13 ألفا و607 كغم، ويعتبرها المحللون الوسيلة الأفضل للوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية المدفونة في أعماق الجبال، نظرا لوزنها وقوتها الحركية الهائلة.
قدرات «جي بي يو – 57»
بحسب «وول ستريت جورنال»، تتمتع قنبلة «جي بي يو – 57» بقوة تدميرية هائلة، وهي الوحيدة القادرة على الوصول إلى المنشآت النووية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار منشأة فوردو الإيرانية. ولا تملك «إسرائيل» هذا النوع من القنابل الضخمة.
ويمكن للقنبلة، المعروفة أيضا باسم «الذخيرة الضخمة الخارقة للتحصينات»، اختراق الصخور والخرسانة، والوصول إلى عمق 200 قدم تحت الأرض، ما يعادل 61 مترا، قبل الانفجار. لهذا هي تختلف عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو قرب نقطة الاصطدام.
ويبلغ طول القنبلة 6.6 متر، وهي مجهزة بصاعق من نوع خاص، ويجرى إسقاطها من القاذفة الشبح «بي-2»، التي يمكن أن تطير من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لتنفيذ مهماتها بفضل مداها البعيد.
وذكرت «وول ستريت جورنال» أن الجيش الأميركي تصور أنه بالإمكان اللجوء إلى الأسلحة النووية لتفجير الجبال، لكن تلك الأسلحة غير مقبولة لأسباب سياسية. لهذا عملت الولايات المتحدة على صنع بديل آخر، وهي القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات، وأنفقت 400 مليون دولار لتطوير 20 منها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللون: الرئيس الأميركي يراهن على القوة لحل أزمة إيران «النووية» .. وهذا «خطأ استراتيجي»
محللون: الرئيس الأميركي يراهن على القوة لحل أزمة إيران «النووية» .. وهذا «خطأ استراتيجي»

الوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الوسط

محللون: الرئيس الأميركي يراهن على القوة لحل أزمة إيران «النووية» .. وهذا «خطأ استراتيجي»

فجّر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربات إلى المنشآت النووية في إيران تجديد العداء بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما يفتح باب الاحتمالات بشأن التداعيات الممكنة في الفترة المقبلة ، بحسب محللين، تحدثوا إلى وكالة «فرانس برس». وقال المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، كينيث بولاك، ويشغل الآن منصب نائب رئيس السياسات في معهد الشرق الأوسط «لن نعرف مدى نجاح الضربات، إلا إذا مضت السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة دون حصول النظام الإيراني على أسلحة نووية». واعتبر المحلل الذي كان من مؤيدي الغزو الأميركي للعراق العام 2003، أن طهران بات لديها الآن «أسباب مقنعة للسعي لامتلاك الأسلحة الذرية». ولم تتوصل الاستخبارات الأميركية لاستنتاج بأن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، علمًا بأن طهران نفت مرارًا الاتهامات الغربية لها بذلك. ويرى الباحث السويدي إيراني تريتا بارسي، وهو منتقد للعمل العسكري، إن ترامب «زاد من احتمالية أن تصبح إيران دولة نووية خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة». وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في الولايات المتحدة، بارسي، «علينا أن نحرص على عدم الخلط بين النجاح التكتيكي والنجاح الاستراتيجي»، متابعًا «حرب العراق كانت ناجحة أيضًا في الأسابيع الأولى، لكن إعلان الرئيس جورج بوش عن إنجاز المهمة لم يصمد مع مرور الوقت». تحديات إيران بعد الضربة الأميركية مع ذلك، جاء هجوم ترامب بعد عشرة أيام من بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق طالت على وجه الخصوص مواقع نووية وعسكرية، في وقت تبدو إيران في إحدى أضعف مراحلها منذ انتصار ثورة الإمام الخميني في العام 1979 على الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الغرب. واعتبر مؤيدو ضربة ترامب بأن الدبلوماسية لم تُجد نفعًا وسط تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم، بينما كانت واشنطن ترفض هذا الأمر. وقال عضو الكونغرس الديمقراطي السابق رئيس اللجنة اليهودية الأميركية تيد دوتش «بعكس ما سيقوله البعض في الأيام المقبلة لم تتسرع الإدارة الأميركية في الحرب. بل منحت الدبلوماسية فرصة حقيقية»، مضيفًا «النظام الإيراني القاتل رفض إبرام صفقة». وأشار السناتور الجمهوري جون ثون إلى تهديدات طهران لإسرائيل ولهجتها ضد الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران «رفضت جميع السبل الدبلوماسية للسلام». قرار ترامب يفقده ثقة إيران يأتي هجوم ترامب بعد عقد تقريبًا من إبرام الرئيس السابق باراك أوباما اتفاقا قلّصت بموجبه إيران أنشطتها النووية بشكل كبير، لكن ترامب انسحب منه العام 2018 خلال ولايته الأولى. وهاجم معظم أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لطالما اعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، اتفاق العام 2015 لأنه سمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات متدنية، ولأن بنوده الرئيسية كانت محددة المدة. لكن ترامب الذي يقدم نفسه كصانع سلام، قال خلال زيارته إلى دول خليجية الشهر الماضي إنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران. وأتت الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو، قبل يومين من جولة جديدة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وبدّل ترامب سريعًا بعد ذلك موافقه. وقالت مديرة التحليل العسكري في مؤسسة «أولويات الدفاع» جينيفر كافانا إن «قرار ترامب تقليص جهوده الدبلوماسية سيصعّب أيضًا التوصل إلى اتفاق على المديين المتوسط والطويل». وأضافت «لم يعد لدى إيران الآن ما يدفعها لتثق بترامب أو للاعتقاد بأن التوصل إلى تسوية سيعزز مصالحها». وتواجه القيادة الإيرانية أيضًا تداعيات الاحتجاجات التي شهدتها البلاد العام 2022. وكتب الباحث في مؤسسة كارنيغي كريم سجادبور على مواقع التواصل الاجتماعي أن ضربات ترامب قد تُرسّخ إيران أو تسرع من سقوطها. وقال إن «قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية حدث غير مسبوق قد يُحدث تحولًا جذريًا في إيران والشرق الأوسط والسياسة الخارجية الأميركية وحظر الانتشار النووي العالمي، وربما حتى في النظام العالمي»، مضيفًا أن «انعكاساته ستُقاس لعقود مقبلة».

ليبيا تعرب عن قلقها من قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار وضبط النفس
ليبيا تعرب عن قلقها من قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار وضبط النفس

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ليبيا تعرب عن قلقها من قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار وضبط النفس

أعربت ليبيا عن بالغ قلقها تجاه ما شهدته إيران من قصف جوي استهدف فجر اليوم الأحد المنشآت النووية، معتبرة أنه «يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في بيان «على موقف ليبيا الثابت الرافض لاستخدام القوة في العلاقات الدولية خارج إطار الشرعية الدولية»، داعية إلى «الاحتكام للحوار وضبط النفس وتفادي أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد العسكري». كما شددت على أهمية احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مجددة دعمها لكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع تدهور الأوضاع، والحيلولة دون الانزلاق نحو مزيد من العنف، بما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة. يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجومًا وصفه بـ«الناجح جدًا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، ونطنز وأصفهان.

وزير الدفاع الأميركي: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني»
وزير الدفاع الأميركي: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني»

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

وزير الدفاع الأميركي: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني»

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، أن الضربات الأميركية على مواقع إيرانية خلال الليل «دمرت» برنامج طهران النووي، مشيرًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال «السلام». وأكد هيغسيث خلال مؤتمر صحفي في «البنتاغون» «دمرنا البرنامج النووي الإيراني»، مضيفًا أن العملية «لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني». وأضاف أن ترامب «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق»، بحسب «فرانس برس». الولايات المتحدة تجاوزت خطًا أحمر كبيرًا جدًا ورد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على الهجمات الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تجاوزت خطًا أحمر كبيرًا جدًا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مضيفًا أن باب الدبلوماسية يجب أن يبقي مفتوحًا لكن طهران تستعد للرد على الهجوم الأميركي «بناء على حقوقنا». وأضاف عراقجي، خلال مؤتمر صحفي من اسطنبول التركية اليوم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «خان الدبلوماسية» وانقلب على التفاوض وأعطى «إسرائيل» الضوء الأخضر لضرب إيران، مضيفًا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو جر ترامب إلى الحرب على إيران. هجوم أميركي ضد منشآت إيران النووية وتابع أن بلاده واجهت بشكل مفاجئ هجومًا أميركيًا ضد منشآتنا النووية، مضيفًا أن أميركا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي. وشدد على أنه ليس من المناسب مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية، مضيفًا أن باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحًا لكن الوضع الراهن يستدعي «ردًا على الهجوم»، مؤكدًا أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفذ هجومًا وصفه بـ«الناجح جدًا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتًا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store