
كيان العدو يتلقى ضربة موجعه بعد تدمير مقر الموساد
أقر كيان العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بتلقيه ضربه موجعه من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد ضرب أكبر المجمعات الاستخباراتية التابعة للموساد.
وتناقلت وسائل اعلام عبرية، صوراً لمقر الموساد ومركز أبحاث الاستخبارات "وايزمان" إضافة على مراكز أبحاث في يافا، حيث أظهرت تلك الصور المقر وهو مدمر بالكامل.
وتعرض المجمع الاستخباراتي الواقع في "تل ابيب" لضربات متتالية خلال الأيام الماضية، لكن الاحتلال فرض حظر شديد على تداول صوره قبل ان يقر رفع الحظر ضمن استراتيجية الرفع التدريجي لامتصاص الصدمة في الأوساط الصهيونية.
مشاهد تشفي صدور قوم مؤمنين
استهداف الصواريخ الإيرانية صباح اليوم بشكل مباشر ل "الموساد" و الاستخبارات العسكرية في هرتسليا شمال "تل أبيب" وفشل الدفاعات الجوية من اعتراضها.
— نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1)
وتعد المقرات المضروبة جزء من مسلسل طويل يضم عشرات المقرات العسكرية والقواعد والمنشآت الحيوية الصهيونية التي قصفتها ايران في إطار الرد على العدوان، وقد حملت شعار "الوعد الصادق 3".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
الهندسة الأمريكية وأدواتها الصهيونية القذرة.. منظومة متكاملة من الدعم والمساندة للكيان في حرب الإبادة الجماعية بغزة
يمثل التدخل الأمريكي في العدوان على قطاع غزة منظومة متكاملة من الدعم والمساندة التي تتجاوز مجرد تقديم السلاح والإسناد اللوجستي، إذ يشمل التخطيط المباشر وقيادة العمليات، وتوجيه الاستراتيجيات العسكرية والسياسية، مما يجعل أمريكا شريكاً رئيسياً في العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها كيان العدو الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. زين العابدين عثمان وقد بدأ الدور الأمريكي منذ اللحظة الأولى للعدوان، حيث تولت واشنطن مسؤولية التخطيط و قيادة الحرب ،وتوجيه الدعم الشامل على مستوى العمليات العسكرية والأمنية والاقتصادية وحتى السياسية، بهدف حماية الكيان الإسرائيلي والحفاظ على تفوقه العسكري وضمان فتح الصلاحية الكاملة له في ارتكاب ابشع المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين دون حدود او قيود، وقد لعب اللوبي الصهيوني أكبر دور في توجيه المؤسسات السياسية والمالية الأمريكية لخدمة أهداف الكيان، من خلال الضغط على الإدارات الأمريكية التشريعية والتنفيذية لإصدار قرارات تتيح تزويد العدو الإسرائيلي بمختلف أنواع الأسلحة والدعم العسكري والسياسي والمالي بشكل مفتوح ومستمر . على مستوى التسليح زودت أمريكا الكيان بمئات الآلاف من القنابل والصواريخ التي استخدمت في تدمير كل أشكال الحياة في قطاع غزة، من البنى التحتية والمناطق السكنية ومراكز الإيواء وصولا إلى خيام النازحين التي لم تسلم من القصف بالقنابل الأمريكية الفتاكة ,حيث كان ابرز تلك القنابل عائلات MK84و MK82وBLU109 التي يصل وزنها من 2000 إلى 4000 رطل وقنابل محظورة دولياً كالقنابل العنقودية، والفوسفور الأبيض، والقنابل الكيميائية، التي استخدمت جميعها ضمن استراتيجية الأرض المحروقة والتدمير الشامل للأحياء السكنية ومراكز الإيواء وممارسة الإبادة الجماعية بحق السكان والنازحين الفلسطينيين في طول غزة وعرضها. ولتوضيح الصورة أكثر حول فداحة الإجرام والوحشية الأمريكية والإسرائيلية فان التقديرات تشير إلى أن مجموع الغارات التي ألقاها كيان العدو الإسرائيلي على غزة منذ عامين تتجاوز 150ألف غارة وفي تقدير أخر مجموع 80 ألف طن من المتفجرات وهذه الكمية تساوي مقدار قوة ثلاث قنابل نووية مشابهة للتي ألقيت على مدينة هيروشيما. مجال الدفاع الجوي والقدرات الجوية وفرت واشنطن للكيان الإسرائيلي مجموعة متقدمة من أنظمة الدفاع، منها بطاريات القبة الحديدية، والباتريوت، وأنظمة ثاد، بالإضافة إلى سربين من طائرات F-35 و50 طائرة F-15 مع مئات المستشارين والطيارين وقطع الغيار اللازمة لضمان استمرارية العمليات الجوية. أما على صعيد القوات البرية، أرسلت واشنطن آلاف المدرعات والمصفحات الحديثة، بالإضافة إلى كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذخائر متنوعة، منها 70 ألف قذيفة مدفعية و إرسال حوالي 2000 جندي من قوات العمليات الخاصة، وخبراء من الجيش الأمريكي، الذين يقودون ويخططون للعمليات البرية بشكل مباشر. وفي المجال الأمني والاستخباراتي وجهت إدارة " السي آي إيه " عمليات التعاون والتنسيق الكامل مع أجهزة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الموساد والشاباك، حيث تم إعداد خطط أمنية واستخبارية متكاملة لتحصين الوضع الداخلي للكيان وإدارة حرب الإبادة على غزة. في إطار التدخل المباشر أرسلت أمريكا قواتها البحرية وحاملات طائرات من بينها 5 حاملات أرسلت إلى البحر العربي والأحمر والبحر المتوسط وكان الهدف حماية الكيان الإسرائيلي وتعزيز قدراته الدفاعية أمام عمليات جبهات إسناد محور المقاومة وبالمقدمة جبهة اليمن التي تدخلت أمريكا بشكل مباشر للعدوان على اليمن عبر تلك الحاملات وذلك لعرقلة عملياته المساندة لغزة ومنع قصف كيان العدو وقد شاهد الجميع حجم التدخل الأمريكي في هذا الشأن طيلة المراحل الماضية والأخيرة. على مستوى المحافل الدولية قدمت أمريكا كل أشكال الدعم منها إحباط أي قرارات تصدر من مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تتضمن إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وقد استخدمت حق النقض (الفيتو) لعدة مرات لمنع أي قرار صادر في هذا الشأن. ختاماً.. نؤكد أن أمريكا هي الراعي الرئيسي للعدوان على غزة، فهي لا تدعم الكيان الإسرائيلي فقط بمساندة غير محدودة، وإنما تمارس سياسة متكاملة تدمج بين دعم عسكري، وتجهيزات أمنية، وتدخلات اقتصادية وسياسية شاملة،لغرض حماية الكيان والحفاظ عليه من السقوط وفتح المجال أمامه ليرتكب كل ما يريده من جرائم وإبادات في قطاع غزة وللعلم أيضا فان الحصار المستمر على القطاع وإدخال سكان غزة في مجاعة شاملة وكارثية كما يحصل اليوم هي نتاج هندسة أمريكية فالأخير هي من تخطط وتقود هذا الحصار وتستخدم سلاح التجويع ضمن آلية دعمها الشامل لكيان العدو وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والعالم يشاهد اليوم بالصوت والصورة كيف تحولت مراكز المساعدات التي تشرف عليها أمريكا في قطاع غزة إلى مصائد موت ومواقع لإبادة اكبر قدر من جموع الفلسطينيين الذين يحتشدون للحصول على بعض الغذاء، لذلك كل ما يحصل من إجرام وإبادة وتجويع لشعبنا الفلسطيني في غزة اليوم فانه يجري بتخطيط وقيادة وسلاح أمريكي وينفذ عبر أداته القذرة المتمثلة في كيان العدو الإسرائيلي.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من غزة
نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر اليوم الجمعة، أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع زار واشنطن هذا الأسبوع، للحصول على دعم الولايات المتحدة في جهود تهدف إلى إقناع دول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة. وبحسب مصادر الموقع، فقد أبلغ ديفيد برنيع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع كل من إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا، لبحث إمكانية استقبال هؤلاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه الدول أبدت انفتاحًا مبدئيًا على الفكرة وفق زعمه. واقترح المسؤول الإسرائيلي، أن تقدم واشنطن حوافز لتلك الدول، وأن تساعد إسرائيل على إقناعها بالمضي قدمًا في هذه الخطوة، إلا أن ويتكوف لم يبدِ موقفًا حاسمًا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستتدخل فعليًا في هذا الملف، حسب المصادر نفسها. وتأتي هذه التحركات في ظل خطة إسرائيلية تهدف إلى تهجير أهالي غزة، في ظل إصرار سلطات الاحتلال على مزاعمها بأنها عمليات "هجرة طوعية". ويشير أكسيوس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان ناقش هذا الملف أثناء زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض، حيث أكد أن إسرائيل تعمل "من كثب" مع الولايات المتحدة لإيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة، مشددًا على ضرورة منح سكان القطاع "حرية الاختيار" بين البقاء أو المغادرة. وتشير تقارير إلى أن جهاز الموساد تلقى تكليفًا مباشرًا من نتنياهو للبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من القطاع، في وقت تتزايد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من احتمال تنفيذ تهجير جماعي. وقد نفت السفارة الأميركية في طرابلس أواخر مايو/أيار الماضي الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا. وقالت السفارة الأميركية في منشور على منصة إكس "التقرير عن خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة". كما سبق أن طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني من غزة إلى دول مجاورة بذريعة استحالة العيش فيها بعد الدمار الواسع الذي ألحقته بها إسرائيل، وتحويل المنطقة المحاصرة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مثيرا "صدمة" في المنطقة والعالم، وتساؤلات عن قابلية الخطة للتطبيق. ولاحقا، قلل ترامب من تصريحاته في هذا الصدد وكأنه تراجع خطوة للوراء عن خطته لطرد فلسطينيي غزة من دون إمكانية العودة إليها، حين قال، إنه لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها، وإن أحدا لن يُطرد من القطاع، بعد أن كان يقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع وسيرحل سكانه إلى مصر والأردن. وقد توعدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي مرات عدة بإفشال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإفراغ غزة بنقل سكانها إلى مصر والأردن. ويُذكر أن معظم سكان غزة تعرضوا للتهجير والنزوح داخل القطاع، خلال حرب إبادة جماعية أسفرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023،عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.


الصحوة
منذ 4 أيام
- الصحوة
تحقيق أمريكي: الحوثيون يديرون شبكة تجارة أسلحة عبر "إكس" و"واتساب"
كشفت منظمة "مشروع الشفافية التقنية" (TTP) في الولايات المتحدة عن تورط مليشيا الحوثي في إدارة شبكة تجارة أسلحة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي تشمل بيع أسلحة أمريكية وروسية، مستغلة "إكس" و"واتساب" في الترويج العلني للأسلحة في مناطق سيطرتها بصنعاء. التحقيق الأمريكي، الذي اطلع عليه "الصحوة نت" وترجمه للعربية، أشار إلى أن هذه السوق الرقمية للسلاح باتت أداة حوثية للترويج والدعاية والتسليح، وأنها تُدار من حسابات تابعة للجماعة، في وقت تستهدف فيه هذه المليشيا السفن الدولية في البحر الأحمر، وتوسّع عملياتها بدعم إيراني مباشر. ورصد التحقيق 130 حسابًا على منصة "إكس" مقرها اليمن، تعرض أسلحة خفيفة وثقيلة للبيع، منها بنادق هجومية وقاذفات قنابل، وتبين أن أكثر من نصف هذه الحسابات حدّدت موقعها الجغرافي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ ما يزيد عن عشر سنوات. - توظيف "إكس" لنشر دعاية السلاح الحوثية: ذكرت منظمة TTP الأميركية أن الحسابات المرتبطة بالمليشيا عرضت صورًا لصناديق أسلحة موسومة بشعار الجماعة المعروف: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، ما يكشف بوضوح أن هذه التجارة مرتبطة مباشرة بالبنية الدعائية والعسكرية للجماعة. الحسابات التي رصدها التحقيق أظهرت ولاءً صريحًا للحوثيين من خلال نشر مقاطع تلفزيونية من قناة "المسيرة" الحوثية، ومواد مصوّرة للهجمات البحرية على السفن التجارية، وخطابات لقادة الجماعة مثل نصر الدين عامر، المتحدث الرسمي باسم المليشيا والمدافع عن أنشطتها العدائية. ولفت التحقيق إلى أنه من بين الحسابات البارزة، حساب عرّف نفسه بعبارة "بيع وشراء السلاح"، وحدد موقعه في صنعاء، ونشر بانتظام صورًا لأسلحة مختلفة منها بنادق AK-47، ووصف بعضها بأنها "فخر الصناعة العسكرية اليمنية"، في إشارة إلى مشاريع التسليح المحلية للمليشيات. التحقيق أظهر أن 61% من هذه الحسابات أُنشئت بعد استحواذ إيلون ماسك على منصة "إكس" في أكتوبر 2022، وأن نحو 77 حسابًا شاركت بنشاط في بيع السلاح خلال الأشهر الستة الماضية، ما يعكس ازدهار هذا النشاط بالتزامن مع التصعيد الحوثي في البحر الأحمر. - أسلحة أمريكية في قبضة الحوثيين: وكشف تحقيق TTP عن حسابات حوثية تعرض بنادق أمريكية الصنع موسومة بعبارات "ملكية حكومة الولايات المتحدة"، إلى جانب أسلحة من طراز "M4 كاربين" مزودة بقاذفات قنابل "M203"، وأكد أن بعضها يحمل شعارات "Colt"، وهي الشركة المصنعة للجيش الأمريكي. بعض الحسابات التي تُروج لهذه الأسلحة توجه المستخدمين إلى تطبيق "واتساب" عبر أرقام مسجلة كحسابات تجارية، تعرض كتالوجات كاملة تتضمن بنادق هجومية، قذائف، خوذًا عسكرية، ونظارات رؤية ليلية، وتُظهر المواقع الجغرافية للحسابات أنها تدار من قلب العاصمة صنعاء. أحد هذه الحسابات نشر صورة للقيادي الحوثي مهدي المشاط وهو يستخدم بندقية أمريكية، بينما أظهر حساب آخر كتالوجًا يحوي عشرات البنادق، بعضها موسوم بعبارات "صنع في أميركا" أو "Property of U.S. Govt"، في تحدٍ واضح للقيود والرقابة التقنية والدولية المفروضة على الحوثيين. التحقيق أكد أن هناك ما لا يقل عن 35 حسابًا حوثيًا على "إكس" عرضت أسلحة تحمل شعارات الناتو أو الحكومة الأمريكية، وشمل ذلك بنادق M4، M6، وقاذفات RPG، إضافة إلى بنادق قنص من طراز SVD، بعضها جديد كليًا، وبعضها عُرض للبيع بمبالغ تصل إلى 10 آلاف دولار. - تسويق رقمي للأسلحة بغطاء تجاري رقمي: ذكر التحقيق أن أحد الحسابات الحوثية على منصة X عرض أربع بنادق M4 مزودة بقاذفات قنابل، ونشر صورًا تُظهر بوضوح عبارة "ملكية حكومة الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى التواصل عبر "واتساب"، بينما عرض حساب ثانٍ خوذة عسكرية ونظارات رؤية ليلية مع بندقية أمريكية مقابل 10 آلاف دولار. التحقيق رصد كذلك ترويج أسلحة روسية من طراز AK-47 وقاذفات RPG-7، وذكر أن أحد الحسابات وصف قاذف RPG بأنه "نموذج روسي"، وقدّر سعره بحوالي 7,000 ريال سعودي (1800 دولار)، في حين عُرضت بنادق AK-47 على أنها "صفر استخدام" وبأسعار مرتفعة. وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت هذا العام عقوبات على شبكة حوثية مرتبطة بشراء الأسلحة من روسيا، ما يعزز فرضية أن هذه الأسلحة يتم استيرادها بطرق غير شرعية عبر قنوات دولية لتغذية أنشطة المليشيا وتوسيع ترسانتها العسكرية. وعلى الرغم من أن منصة "إكس" تحظر صراحة بيع الأسلحة أو الترويج لجماعات إرهابية، أظهر التحقيق أن الحسابات الحوثية تواصل أنشطتها دون أي تدخل أو إجراءات حظر، بل إن بعضها فعّل خدمات مدفوعة مثل "إكس بريميوم" ونشر مقاطع فيديو طويلة تتضمن شرحًا للأسلحة المعروضة. - تواطؤ تقني وتقصير رقابي أمريكي: نشر حساب حوثي مقطع فيديو يستعرض فيه رشاش أمريكي من طراز "M249 SAW"، فيما تفاعل عدد من هذه الحسابات مع منشورات لإيلون ماسك نفسه، حيث رد أحدهم بصورة لسلاح Barrett، وآخر نشر صورًا لبنادق من نوع AR-15 وبندقية خفيفة أخرى. منظمة TTP أكدت أن شركة "إكس" عرضت إعلانات في بعض الردود على منشورات بيع السلاح، منها إعلان لمؤتمر CPAC المحافظ، وإعلان عن سياسة ترامب، بل وحتى إعلان لإكسسوارات سيارات "تسلا"، ما يثبت أن المنصة تجني أرباحًا من منشورات خاضعة للانتهاكات. أما على "واتساب"، فأظهر التحقيق أن 69 من حسابات الحوثيين المحسوبة على "إكس" وجّهت المستخدمين إلى حسابات تجارية موثقة على "واتساب"، تعرض كتالوجات أسلحة وتعرّف نفسها كمتاجر لبيع السلاح، وبعضها يرتبط بصفحات على فيسبوك وإنستغرام تنشر صورًا مشابهة.