logo
أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من غزة

أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من غزة

اليمن الآن١٩-٠٧-٢٠٢٥
نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر اليوم الجمعة، أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع زار واشنطن هذا الأسبوع، للحصول على دعم الولايات المتحدة في جهود تهدف إلى إقناع دول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة.
وبحسب مصادر الموقع، فقد أبلغ ديفيد برنيع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع كل من إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا، لبحث إمكانية استقبال هؤلاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه الدول أبدت انفتاحًا مبدئيًا على الفكرة وفق زعمه.
واقترح المسؤول الإسرائيلي، أن تقدم واشنطن حوافز لتلك الدول، وأن تساعد إسرائيل على إقناعها بالمضي قدمًا في هذه الخطوة، إلا أن ويتكوف لم يبدِ موقفًا حاسمًا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستتدخل فعليًا في هذا الملف، حسب المصادر نفسها.
وتأتي هذه التحركات في ظل خطة إسرائيلية تهدف إلى تهجير أهالي غزة، في ظل إصرار سلطات الاحتلال على مزاعمها بأنها عمليات "هجرة طوعية".
ويشير أكسيوس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان ناقش هذا الملف أثناء زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض، حيث أكد أن إسرائيل تعمل "من كثب" مع الولايات المتحدة لإيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة، مشددًا على ضرورة منح سكان القطاع "حرية الاختيار" بين البقاء أو المغادرة.
وتشير تقارير إلى أن جهاز الموساد تلقى تكليفًا مباشرًا من نتنياهو للبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من القطاع، في وقت تتزايد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من احتمال تنفيذ تهجير جماعي.
وقد نفت السفارة الأميركية في طرابلس أواخر مايو/أيار الماضي الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا.
وقالت السفارة الأميركية في منشور على منصة إكس "التقرير عن خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة".
كما سبق أن طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني من غزة إلى دول مجاورة بذريعة استحالة العيش فيها بعد الدمار الواسع الذي ألحقته بها إسرائيل، وتحويل المنطقة المحاصرة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مثيرا "صدمة" في المنطقة والعالم، وتساؤلات عن قابلية الخطة للتطبيق.
ولاحقا، قلل ترامب من تصريحاته في هذا الصدد وكأنه تراجع خطوة للوراء عن خطته لطرد فلسطينيي غزة من دون إمكانية العودة إليها، حين قال، إنه لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها، وإن أحدا لن يُطرد من القطاع، بعد أن كان يقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع وسيرحل سكانه إلى مصر والأردن.
وقد توعدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي مرات عدة بإفشال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإفراغ غزة بنقل سكانها إلى مصر والأردن.
ويُذكر أن معظم سكان غزة تعرضوا للتهجير والنزوح داخل القطاع، خلال حرب إبادة جماعية أسفرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023،عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير "سري" يكشف كواليس التنسيق بين واشنطن ودمشق وتل أبيب في السويداء
تقرير "سري" يكشف كواليس التنسيق بين واشنطن ودمشق وتل أبيب في السويداء

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير "سري" يكشف كواليس التنسيق بين واشنطن ودمشق وتل أبيب في السويداء

رأى تقرير صحفي أن استراتيجية جمعت بين إسرائيل الولايات المتحدة ودمشق، كانت ضحيتها الطائفة الدرزية التي تسكن غالبيتها في محافظة السويداء الجنوبية، والتي شهدت أعمال عنف واسعة. واعتبر التقرير أن أعمال العنف التي نشبت بين الفصائل الدرزية في السويداء من جهة، ومجموعات مسلحة من العشائر وقوات حكومية من جهة أخرى، كانت "مدروسة"، وتؤكد استراتيجية جمعت دمشق وتل أبيب وواشنطن على دفع الدروز لطلب الحماية من إسرائيل، وفقا لمجلة "ذا كرادل". ووفق تقرير المجلة، فإنه بعد طلب الدروز الحماية من تل أبيب، ستكون لإسرائيل "ذريعة مبررة" لمواصلة احتلال جنوب سوريا، وإقامة ممر داود، وإبقاء البلاد ضعيفة ومنقسمة. وبدأت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو/تموز، عندما اختطف بدو محليون بائع فاكهة درزياً على الطريق بين السويداء ودمشق، وسرعان ما تصاعد الوضع مع اندلاع اشتباكات بين مجموعات بدوية وفصائل درزية مسلحة. وفي يوم 15 يوليو، أمر الشرع الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي بالانتشار في المنطقة، لوقف الاشتباكات وإعادة الأمن والسلم الأهلي، لكن بدلًا من السعي لوقف القتال، انضمت القوات الحكومية إلى الجماعات المسلحة البدوية، وفق "ذا كرادل". إسرائيل تتدخل.. و"تتواطأ" وبزعم الدفاع عن الدروز، تدخلت إسرائيل بشكل دراماتيكي يوم 16 يوليو بقصف المباني الحكومية في قلب دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع، بالقرب من القصر الرئاسي. ورغم التدخل الإسرائيلي، قُتل نحو 500 درزي في مدينة السويداء حتى صباح يوم الخميس 17 يوليو وحده، معظمهم مدنيون قتلوا في منازلهم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي حين سمحت قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة وإسرائيل، لمقاتلي العشائر بالمرور عبر نقاط التفتيش التابعة لها، لم يتخذ سلاح الجو الإسرائيلي أي إجراء لقصف قوافلهم أثناء سفرهم لساعات عبر الصحراء السورية المفتوحة، فيما اعتبرته مجلة "ذا كرادل" توطئاً مكشوفاً. كما أشارت المجلة إلى الدور الأمريكي، مشيرة إلى أن الهجوم على السويداء لم يكن معداً مسبقاً فحسب، بل إن الشرع وقادته العسكريين "تلقوا تشجيعاً على شنه من قبل مسؤولي إدارة دونالد ترامب". وفي تقدير المجلة، لم يكن الرئيس السوري ليشن الهجوم على السويداء "لولا إذن الولايات المتحدة وإسرائيل"، مفسّرة ذلك بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كان قد تعهد في السابق بالدفاع عن الدروز، وطالب أكثر من مرة بأن يبقى جنوب سوريا "منطقة منزوعة السلاح". وكانت وكالة رويترز للأنباء ذكرت في 19 يوليو أن "دمشق اعتقدت أنها حصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل لإرسال قواتها إلى الجنوب، على الرغم من أشهر من التحذيرات الإسرائيلية بعدم القيام بذلك". وقالت حينها ثمانية مصادر مطلعة لرويترز، إن الحكومة السورية أخطأت في قراءة كيفية ردّ إسرائيل على نشر قواتها في جنوب البلاد هذا الأسبوع، حيث شجعتها الرسائل الأمريكية بأن دمشق يجب أن تحكم كـ "دولة مركزية". وأوضحت رويترز أن التفاهم استند إلى تعليقات "علنية وخاصة" من المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، "فضلاً عن محادثات أمنية ناشئة مع إسرائيل" في باكو، أذربيجان. لكن "ذا كرادل" تستبعد أن يكون الشرع وفريقه العسكري قد "أساءوا فهم" الرسائل الأمريكية والإسرائيلية أو "أساءوا فهمها" إلى هذا الحد. وكما ذكرت رويترز، كان المسؤولون السوريون والإسرائيليون على تواصل مباشر في إطار "محادثات أمنية ناشئة" تجري في أذربيجان. ماذا تريد إسرائيل؟ ترى مجلة "ذا كرادل" أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تسمحا فقط بحدوث "المذبحة" الطائفية في السويداء، "بل قامتا بتنسيقها بشكل مباشر بالتنسيق مع الشرع". وقالت "بما أن المجازر كانت مروعة للغاية، فإن عدداً متزايداً من الدروز يعتقدون الآن أنه ليس لديهم خيار سوى اللجوء إلى إسرائيل، على أمل أن تحميهم الدولة العبرية من القوات المتطرفة المرتبطة بالحكومة في دمشق". وأضافت "كلما اتجه الدروز نحو إسرائيل، أصبحوا ينظر إليهم باعتبارهم خائنين من قبل العديد من السُنة في سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى تعميق الانقسام الطائفي في البلاد". وخلُصت المجلة إلى أن "إسرائيل أصبحت في وضع يسمح لها باستخدام حمايتها المزعومة للدروز كذريعة لتوسيع احتلالها لجنوب سوريا، بما في ذلك السويداء". وقالت إن الهدف الأكبر هو "إنشاء ما يسمى بممر داود الذي يربط مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل بالقاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، وحلفائها الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، ثم إلى العراق".

النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي
النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي

يمن مونيتور

timeمنذ 7 ساعات

  • يمن مونيتور

النفط يتراجع مع تخوف الأسواق من تبعات الاتفاق التجاري الأمريكي – الأوروبي

يمن مونيتور/وكالات تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وانخفضت العقود الآجلة لمزيج 'برنت' العالمي بواقع 6 سنتات إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينيتش، في حين بلغ خام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي 66.60 دولار للبرميل بانخفاض قدره 11 سنتا عن سعر التسوية السابق. وكانت أسعار النفط قد استقرت أمس الاثنين على ارتفاع يزيد عن 2%، ولامس خام 'برنت' أعلى مستوى له منذ 18 يوليو الجاري. وعلى الرغم من فرض اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تجنبت حربا تجارية شاملة بين الحليفين، التي كانت من الممكن أن تطال ثلث التجارة العالمية وتضعف توقعات الطلب على الوقود. وتدعو الاتفاقية أيضا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو ما يقول محللون إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي فرصة تقريبا لتلبية هذا الطلب، في حين من المقرر أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية. وقال محللو بنك ANZ في مذكرة: 'في حين جاء الانتهاء من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمثابة راحة للأسواق العالمية وسط حالة من عدم اليقين المتزايدة، فإن الجدول الزمني والمعالم المستهدفة للاستثمارات غير واضحة'. وأضافوا: 'نعتقد أن معدل الـ15% سيشكل عائقا أمام آفاق النمو في منطقة اليورو، لكن من غير المرجح أن يدفع الاقتصاد إلى الركود'. في غضون ذلك، التقى كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم أمس الاثنين لإجراء محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات لحل النزاعات الاقتصادية القائمة، ومن المتوقع استئناف المناقشات اليوم الثلاثاء. كما ينتظر المشاركون في سوق النفط اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأمريكية يومي 29 و30 يوليو 2025، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى ميل نحو سياسة تيسيرية وسط علامات على تباطؤ التضخم، بحسب ما قالته بريانكا ساشديفا المحللة البارزة للسوق في شركة 'فيليب نوفا' للوساطة. المصدر: رويترز مقالات ذات صلة

مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة
مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة

لندن-سبأ: أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود مجاعة في قطاع غزة، مستشهدا بمشاهد الأطفال الذين يموتون جوعا، مفندا بذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المنكرة لتفشي المجاعة في القطاع. وقال ترامب في تصريحات لصحفية "أدلاها"، الاثنين، برفقة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قبيل لقائهما في اسكتلندا : "يمكننا إنقاذ أرواح الكثير من الناس. بعض أولئك الأطفال يموتون فعلا جراء الجوع. أنا أرى ذلك ولا يمكن أن يكون هذا مجرد ادعاء". وأشار إلى اعتزام بلاده إنشاء مراكز لتوزيع الغذاء في غزة، مبينا أنهم سينفذون ذلك "بالتعاون مع أشخاص طيبين للغاية وسنؤمّن التمويل اللازم" على حد قوله. كما شدد على ضرورة أن تتحمل الدول الأخرى أيضا مسؤوليتها في تقديم المساعدة لغزة. وأشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أبلغته خلال لقائهما الأحد، بأن الدول الأوروبية ستزيد دعمها "بشكل كبير" في هذا الخصوص. والأحد، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة لصحيفة "نيويورك تايمز"، ونشرتها صفحة الأونروا على "إكس". ومطلع مارس الماضي، تنصل الكيان الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس، بدأ في 19 يناير الماضي، واستأنف الإبادة، ومنذ ذلك الحين يرفض الكيان الغاصب جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، يواصل الكيان الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي يرتكبها منذ بدء الحرب. ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الكيان الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store