logo
قمة "بناء المستقبل" تؤكد أهمية تكامل الابتكار والتكنولوجيا في بناء المدن الذكية

قمة "بناء المستقبل" تؤكد أهمية تكامل الابتكار والتكنولوجيا في بناء المدن الذكية

البيان٢٧-٠٥-٢٠٢٥

اختتمت فوربس الشرق الأوسط فعاليات النسخة الأولى من قمة "بناء المستقبل"، التي أقيمت على مدار يومين في بيركلي – أبوظبي، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وبالتعاون مع شركة "وان" للتطوير العقاري.
شهدت فعاليات اليوم الختامي للقمة حضورًا رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وقادة القطاع العقاري من مختلف أنحاء المنطقة، لاستشراف مستقبل المدن الذكية والتنمية العمرانية المستدامة، من بينهم سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وخلود عبدالله السويدي، رئيسة قسم البيانات الذكية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ولطيفة الشحي مديرة إدارة بيانات الاستثمار في وزارة الاستثمار الإماراتية، وعلي سجواني، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة آمالي العقارية، وعلي تومبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا العقارية، إلى جانب عدد من كبار قادة التطوير العقاري مثل أليكس زغربيلني المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (R · Evolution Group)، ومحمد رفيعي الرئيس التنفيذي لشركة (Richmind Development).
وألقى سعادة الدكتور محمد الكويتي، كلمة افتتاحية حول قيادة العصر الرقمي، شدد فيها على أهمية تبنّي رؤية جريئة ترتكز على الأمن والذكاء والقدرة على مواكبة التغييرات لبناء مدن المستقبل.
وقال: " نحرص على ضمان السلامة والأمان للجميع خلال مسيرة التحول الرقمي، ونؤمّن الحماية في بيئة الاقتصاد السيبراني والرقمي. كما نعزز خبراتنا مستندين إلى القيمة الكبرى لهذا المجتمع، عبر حماية العنصر البشري وبياناته وخصوصيته، وترسيخ ثقافة الأمن السيبراني".
وقال علي الجبيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "وان" للتطوير العقاري:" لم تكن قمة بناء المستقبل من فوربس الشرق الأوسط مجرد منصة، بل شكلت نقطة انطلاق حقيقية. لقد كانت مساحة جمعت بين تنسيق الرؤى، وتحفيز التعاون، وتحويل الأفكار الجريئة إلى واقع ملموس".
وأضاف: "معًا، بفضل الإطار التنظيمي المتقدم لدولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة، وثقة المستثمرين العالميين، وإبداع القطاع الخاص، نحن لا نحلم بالمستقبل، بل نبنيه خطوة بخطوة. أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لـ خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط وفريق فوربس الشرق الأوسط على تنظيم قمة محورية ترسم ملامح المستقبل بجرأة ووضوح".
من جهتها قالت خلود العميان :" نجتمع اليوم وقد أكدنا مجددًا أن المدن الذكية لا تُبنى بالتكنولوجيا وحدها، بل عبر تكامل الابتكار مع التصميم والهوية. إن الحوار الذي شهدته القمة يشكل خطوة محورية نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولًا. ونأمل أن تُسهم هذه المنصة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القادة وصنّاع القرار لدفع عجلة التحول الحضري في المنطقة".
كما شارك في الجلسات نخبة من صنّاع السينما والفن، منهم المخرج مروان حامد، ومهندس الديكور محمد عطية، والمونتير أحمد حافظ.
وناقشت جلسة "إعادة تصور مفهوم الحياة الذكية" مستقبل المنازل الذكية بمشاركة عبد الباسط بطراوي الشريك وعضو مجلس الإدارة في (Land Sterling) والرئيس التنفيذي لشركة (Horton Interiors)، وأحمد الشربيني الرئيس التنفيذي في (Think Human).
تناولت الجلسات التفاعلية في اليوم الثاني أبرز توجهات التخطيط الحضري وتطور المدن الذكية، مع التركيز على مرونة البنية التحتية، والتنقل المستدام، والمنازل الذكية، والهوية الثقافية للمدن.
كما ناقشت الجلسات سبل إعادة تشكيل بيئات العمل، وتعزيز دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع التحول الحضري القائم على البيانات.
وأكد المتحدثون أهمية تطوير بنية تحتية ذكية تدمج بين الاستدامة والرفاهية، وتشكل أساسًا لتصميم حضري يوازن بين الابتكار واحتياجات المجتمعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الخليجية ترتد نحو الأخضر في جلسة الاثنين
الأسهم الخليجية ترتد نحو الأخضر في جلسة الاثنين

صحيفة الخليج

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة الخليج

الأسهم الخليجية ترتد نحو الأخضر في جلسة الاثنين

دبي: «الخليج» ارتفعت أغلبية مؤشرات الأسهم الخليجية، الاثنين، بعد الخسائر التي شهدتها في جلسة الأحد، مستوعبة التوترات الإقليمية بسبب الصراع الإسرائيلي الإيراني. وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق أبوظبي 0.37% إلى 9599.56 نقطة، بينما ارتفع مؤشر سوق دبي 0.59% إلى 5396.10 نقطة، خلال أولى جلسات الأسبوع. وارتفع مؤشر السوق الرئيسية في البورصة السعودية «تاسي» 0.50% إلى 10784.77 نقطة. وصعد مؤشر السوق العام في بورصة الكويت 1.72% إلى 7981.85 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين العام 0.04% إلى 1902.83 نقطة. وصعد مؤشر ⁧‫بورصة قطر بنسبة 1.64% إلى 10455.29 نقطة. بينما تراجع مؤشر بورصة مسقط 0.62% إلى 4475.70 نقطة.

برعاية منصور بن زايد .. الدورة الـ21 لمهرجان ليوا للرطب تنطلق 14 يوليو
برعاية منصور بن زايد .. الدورة الـ21 لمهرجان ليوا للرطب تنطلق 14 يوليو

البيان

timeمنذ 40 دقائق

  • البيان

برعاية منصور بن زايد .. الدورة الـ21 لمهرجان ليوا للرطب تنطلق 14 يوليو

برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تعقد الدورة الــ21 من مهرجان ليوا للرطب فعالياتها في الفترة من 14 إلى 27 يوليو 2025، في مدينة ليوا في منطقة الظفرة بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث. ويهدف المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة. وتضمُّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات "الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين"، و7 مسابقات للفواكه لفئات "الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار"، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات "المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة"، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8.735 ملايين درهم. وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم. وخصَّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم. ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم. وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم. ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم. وتبلغ جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ15 فائزاً؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو ضمن فئتي المحلي والمنوع عشر جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين. وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتي الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم. أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات "المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة" فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث؛ حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم. وخصَّص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية. ويضمُّ المهرجان عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل، بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات. ويُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. ويمثِّل المهرجان ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store