logo
الراعي للرئيس عون: ظرفٌ دقيق للغاية ونصلّي معكم لأجل السلام

الراعي للرئيس عون: ظرفٌ دقيق للغاية ونصلّي معكم لأجل السلام

صوت بيروتمنذ يوم واحد
توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون، في قداس يوبيل الرهبانية الانطونية المارونية، بالقول: 'وجودكم على رأس المصلين دليل على إيمانكم وصلاتكم من اجل لبنان في هذا الظرف الدقيق للغاية ومن اجل إخراجه من المحنة التي تعيشونها مع معاونيكم في الحكم ومع الشعب اللبناني كافة، وانا نصلي معكم من اجل احلال سلام دائم وعادل على الارض اللبنانية بكاملها وبدء خطة اعادة الإعمار'.
وأضاف البطريرك الراعي من دير مار اشعيا: 'نرفع انظارنا إلى لبنان الجريح والمتألم، لكنه الغني بنعمة الله التي تصنع فيه العظائم، لأنه وطن الرسالة والدعوة، وطن القداسة والشهادة، وطن الشركة والتنوع، أرض أرادها الله منارة في هذا الشرق. نصلّي كي يجعلنا الله ارادة وطنية صادقة، وجهداً مستمراً للخروج من عقلية المحاصصة والتعطيل والإنغلاق، نحو فكر وطني جامع، يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد فؤاد أنور: «إسرائيل الكبرى» وهم بلا سند تاريخي أو ديني ومحاولة لابتزاز مصر بمخطط التهجير
أحمد فؤاد أنور: «إسرائيل الكبرى» وهم بلا سند تاريخي أو ديني ومحاولة لابتزاز مصر بمخطط التهجير

صدى البلد

timeمنذ 19 دقائق

  • صدى البلد

أحمد فؤاد أنور: «إسرائيل الكبرى» وهم بلا سند تاريخي أو ديني ومحاولة لابتزاز مصر بمخطط التهجير

أشعلت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيمانه بفكرة 'إسرائيل الكبرى' موجة من الجدل، خاصة لما تحمله من إشارات تهدد سيادة دول الجوار واتفاقية السلام. وفي قراءة لهذه التطورات، كشف الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، خطورة هذه الطروحات، معتبرًا أنها لا تستند إلى أي سند تاريخي أو ديني، وإنما تهدف لممارسة ضغوط سياسية على مصر والمنطقة بأسرها. أحمد فؤاد أنور: نتنياهو يستفز الرأي العام المصري ويعتدي على سيادة دول الجوار باتفاقية السلام قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الجانب الإسرائيلي ينتهك اتفاقية السلام بصورة واضحة، موضحًا أن الاتفاقية قائمة على مبدأ تطبيع العلاقات وإعادة الحقوق الفلسطينية، غير أن ما يحدث الآن يتعارض كليًا مع ذلك. وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيمانه بفكرة "إسرائيل الكبرى" أو "أرض إسرائيل الكاملة" تمثل اعتداءً على سيادة دول الجوار، بما في ذلك الأردن ولبنان ومصر، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة لا تملك حدودًا واضحة وتفتح الباب لمزيد من التوسع والاعتداءات. وأكد أن ما يطرحه نتنياهو يشكل استفزازًا للرأي العام المصري، ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال بعيدًا عن الادعاء بمحاربة غزة أو حماس فقط، لافتًا إلى أن الحديث عن احترام إسرائيل لاتفاقية السلام في ظل هذه الأجواء غير منطقي على الإطلاق. وشدد على أن هذه التصريحات تمثل محاولة للضغط على مصر ومساومتها من خلال ورقة التهجير، حيث تحلم إسرائيل بتهجير سكان غزة، وتمتد أطماعها إلى أراضي 48، على أمل أن تقبل القاهرة أو تشارك في هذا المخطط ولو بشكل غير مباشر. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يقودها نتنياهو، هي في حقيقتها حكومة خراب تسيطر عليها جماعة "كاخ" الإرهابية، حتى وفقًا للقانون الإسرائيلي نفسه، معتبرًا أن هذه الأجواء غير مسبوقة وتشكل معركة وعي حقيقية تتطلب التصدي لها. وتابع بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول شن حرب نفسية وزرع الفتن الداخلية والتشكيك في الأنظمة، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لهذه المخططات وفضح كل من يتعاون معها. وقال إن علم الآثار في حد ذاته لا يساند مزاعم الاحتلال حول ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'، موضحًا أن الذكر الوحيد لبني إسرائيل على الآثار المصرية ورد في لوحة 'مرنبتاح' ابن رمسيس الثاني، والتي تحدث فيها عن هزيمتهم وإبادتهم للدرجة التي وصف فيها أنهم "لم يعد لهم زرع". وأوضح أن النقش الوارد في اللوحة المصرية القديمة يتحدث عن مجموعة بشرية أو قبيلة، وليس عن كيان سياسي أو مملكة، وهو ما ينسف الادعاء الإسرائيلي بوجود دولة تاريخية لليهود في هذه المنطقة. وأضاف أن النصوص الدينية اليهودية نفسها، وتحديدًا في سفر التثنية، تتحدث عن وعد الله لسيدنا إبراهيم بالأرض، إلا أن هذا الوعد كان مشروطًا، وليس حكرًا على قوم بعينهم، بل يخص جميع نسل سيدنا إبراهيم. وأكد أن الادعاء بأن يهودًا قدموا من أمريكا أو روسيا أو إثيوبيا هم من نسل إبراهيم أمر مشكوك فيه تمامًا، في حين أن شعوب المنطقة، وعلى رأسها المصريون والعرب، هم الامتداد الحقيقي لنسل إبراهيم عليه السلام. وأختتم تصريحاته قائلاً إن الأرض في حقيقتها هي أرض "أبي الأنبياء" إبراهيم، وبالتالي فهي ملك لجميع نسله وأتباعه، وليس من المنطقي أن تحتكرها مجموعة ادعت الانتماء، في حين أن الواقع التاريخي والآثاري والديني ينفي ذلك.

باسيل: لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً وصراع الآلهة ما بيخلص
باسيل: لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً وصراع الآلهة ما بيخلص

المركزية

timeمنذ 19 دقائق

  • المركزية

باسيل: لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً وصراع الآلهة ما بيخلص

ردّ رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل على الحديث عن "إسرائيل الكبرى" و"سوريا الكبرى"، بالقول: "لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً، واحد يريد "إسرائيل الكبرى" والتاني يريد "سوريا الكبرى". زأضاف عبر منصة "إكس": "جاران طامعان بأرضنا وغيرهم طامع بقرارنا، وهناك أناس منّا متنازلين برّاً، وبحراً لجيراننا الأربعة، ومتنازلين ولاءً!"، مؤكداً: "نحنا بدّنا "لبنان الكبير"، معتدل ومتعدد". وختم بالقول: "صراع الآلهة ما بيخلص، بس الله كبير".

وهم إسرائيل الكبرى .. تهديد للسلام واستفزاز لمصر بمخططات التهجير
وهم إسرائيل الكبرى .. تهديد للسلام واستفزاز لمصر بمخططات التهجير

صدى البلد

timeمنذ 36 دقائق

  • صدى البلد

وهم إسرائيل الكبرى .. تهديد للسلام واستفزاز لمصر بمخططات التهجير

أشعلت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تمسكه بمفهوم 'إسرائيل الكبرى' نقاشًا واسعًا، لما تترتب عليه من دلالات خطيرة تمس استقرار المنطقة وتهدد مستقبل العلاقات مع دول الجوار. أحمد فؤاد أنور: 'إسرائيل الكبرى' وهم بلا سند تاريخي أو ديني ومحاولة لابتزاز مصر بمخطط التهجير قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الجانب الإسرائيلي ينتهك اتفاقية السلام بصورة واضحة، موضحًا أن الاتفاقية قائمة على مبدأ تطبيع العلاقات وإعادة الحقوق الفلسطينية، غير أن ما يحدث الآن يتعارض كليًا مع ذلك. وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيمانه بفكرة إسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة تمثل اعتداءً على سيادة دول الجوار، بما في ذلك الأردن ولبنان ومصر، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة لا تملك حدودًا واضحة وتفتح الباب لمزيد من التوسع والاعتداءات. وأكد أن ما يطرحه نتنياهو يشكل استفزازًا للرأي العام المصري، ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال بعيدًا عن الادعاء بمحاربة غزة أو حماس فقط، لافتًا إلى أن الحديث عن احترام إسرائيل لاتفاقية السلام في ظل هذه الأجواء غير منطقي على الإطلاق. وشدد على أن هذه التصريحات تمثل محاولة للضغط على مصر ومساومتها من خلال ورقة التهجير، حيث تحلم إسرائيل بتهجير سكان غزة بل وتمتد أطماعها إلى أراضي 48، على أمل أن تقبل القاهرة أو تشارك في هذا المخطط ولو بشكل غير مباشر. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يقودها نتنياهو هي في حقيقتها حكومة خراب تسيطر عليها جماعة كاخ الإرهابية، حتى وفقًا للقانون الإسرائيلي نفسه، معتبرًا أن هذه الأجواء غير مسبوقة وتشكل معركة وعي حقيقية تتطلب التصدي لها. وتابع بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول شن حرب نفسية وزرع الفتن الداخلية والتشكيك في الأنظمة، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لهذه المخططات وفضح كل من يتعاون معها. وقال إن علم الآثار في حد ذاته لا يساند مزاعم الاحتلال حول ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'، موضحًا أن الذكر الوحيد لبني إسرائيل على الآثار المصرية ورد في لوحة 'مرنبتاح' ابن رمسيس الثاني، والتي تحدث فيها عن هزيمتهم وإبادتهم للدرجة التي وصف فيها أنهم 'لم يعد لهم زرع'. وأوضح أن النقش الوارد في اللوحة المصرية القديمة يتحدث عن مجموعة بشرية أو قبيلة وليس عن كيان سياسي أو مملكة، وهو ما ينسف الادعاء الإسرائيلي بوجود دولة تاريخية لليهود في هذه المنطقة. وأضاف أن النصوص الدينية اليهودية نفسها، وتحديدًا في سفر التثنية، تتحدث عن وعد الله لسيدنا إبراهيم بالأرض، إلا أن هذا الوعد كان مشروطًا، وهو ليس حكرًا على قوم بعينهم، بل يخص جميع نسل سيدنا إبراهيم. وأكد أن الادعاء بأن يهودًا قدموا من أمريكا أو روسيا أو إثيوبيا هم من نسل إبراهيم أمر مشكوك فيه تمامًا، في حين أن شعوب المنطقة، وعلى رأسها المصريون والعرب، هم الامتداد الحقيقي لنسل إبراهيم عليه السلام. وأختتم تصريحاته قائلا أن الأرض في حقيقتها هي أرض 'أبي الأنبياء' إبراهيم، وبالتالي فهي ملك لجميع نسله وأتباعه، وليس من المنطقي أن تحتكرها مجموعة ادعت الانتماء، في حين أن الواقع التاريخي والآثاري والديني ينفي ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store