
عودة التوتر إلى العاصمة الليبية بعد اندلاع اشتباكات مسلحة
وأعاد إطلاق النار، الذي شهدته منطقة الفرناج بطرابلس فجر الجمعة، التوتر والخوف بين المواطنين، بعد خرق «الهدنة الهشة» الموقّعة في مايو (أيار) الماضي بين القوتين والعناصر الموالية لهما.
وقال شهود عيان إن المنطقة تشهد حالياً «هدوءاً حذراً»، في ظل أجواء مشحونة بالخوف، يمكن أن تنفجر في أي لحظة، لا سيما مع عودة الميليشيوي أسامة طليش من الخارج، تحت حماية «جهاز الردع»، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ واضح للدبيبة.
من قوات فض الاشتباك في طرابلس (وزارة الداخلية)
ومنذ منتصف مايو الماضي، تعيش العاصمة طرابلس «هدنة هشة»، توافقت عليها السلطات الأمنية والسياسية لاستعادة الاستقرار، بعد قتال عنيف بين قوات موالية للحكومة، وعناصر مسلحة تابعة لـ«جهاز الردع» وموالين له. ومنذ ذلك الحين، تعمل 7 كتائب وألوية مسلحة على فصل المتقاتلين عبر نقاط تماس تم الاتفاق عليها وسط طرابلس.
وظهر طليش، المطلوب من النائب العام الليبي، في مطار معيتيقة الدولي، مساء الجمعة، عائداً على متن طائرة فريق أهلي طرابلس من إيطاليا؛ حيث فاز الأخير، الذي يدربه المصري حسام البدري، على منافسه الهلال بالدوري الليبي في مباراة أُقيمت بمدينة ميلانو.
واستقبل طليش، الذي ظهر علانية للمرة الأولى منذ مقتل عبد الغني الككلي، آمر جهاز «دعم الاستقرار» السابق، بحفاوة من عناصر «جهاز الردع»، الذي يتولى إدارة مطار معيتيقة. وتزامنت عودة طليش، الذي كان إحدى أذرع الككلي المقتول، مع تصاعد حالة التوتر مجدداً، وسط مخاوف من تموضع جديد لقادة التشكيلات المسلحة في العاصمة.
وتشارك «شعبة الاحتياط»، برئاسة مختار الجحاوي، ضمن القوات التي تعمل على فض النزاع وسط طرابلس، بالإضافة إلى 6 كتائب وألوية مسلحة أخرى، نشرت أفرادها وآلياتها وسط العاصمة وفي نقاط التماس.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» إنه «في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، تواصل الإدارة العامة للدعم المركزي انتشارها لتأمين ميدان الشهداء والمناطق المحيطة به، إلى جانب تأمين مختلف المواقع الحيوية بالعاصمة طرابلس».
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يتم «من خلال تسيير الدوريات الراجلة والآلية، وتعزيز نقاط التمركز الأمني، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين والممتلكات».
وبعد مقتل الككلي في 13 مايو الماضي على أيدي موالين لحكومة «الوحدة»، دخل الدبيبة في تحدٍّ مع بعض الميليشيات المسلحة، ومنها «جهاز الردع» برئاسة كارة، وحرص منذ ذلك الحين على توجيه رسائل بـ«انتهاء زمن الميليشيات».
جانب من اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» الخميس (البعثة الأممية)
وقال الدبيبة نهاية الأسبوع الماضي: «لقد ولى الزمن الذي وُصفت فيه ليبيا بأنها بلاد الميليشيات، ومعاً سنطوي هذه الصفحة من تاريخ هذا الوطن نحو دولة آمنة تكون فيها السيادة للقانون».
وعلى خلفية المشهد المضطرب في طرابلس، اجتمع الدبيبة، بصفته وزيراً للدفاع، مع الفريق صلاح النمروش، معاون رئيس الأركان آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، لبحث مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية.
وقال مكتب الدبيبة، مساء الخميس، إن النمروش استعرض خلال الاجتماع تقريراً حول الوضع الراهن في المنطقة الغربية، والإجراءات التنظيمية المتخذة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق.
وخلال اللقاء، أكد الدبيبة «حرص حكومته على دعم المؤسسة العسكرية بجميع إمكاناتها»، مشدداً على «أهمية مواصلة العمل لضمان بسط الأمن، وتعزيز الاستقرار في ربوع البلاد».
تيتيه تحضر اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في تونس الخميس (البعثة الأممية)
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» قد اجتمعت في تونس، مساء الخميس، بحضور هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، لمناقشة «التطور المحرز في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستدامته».
ونقلت البعثة الأممية تأكيد اللجنة العسكرية «التزامها والتزام لجانها الفرعية بتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب و(المرتزقة)، خدمةً للأمن والاستقرار في ليبيا».
وانتهت اللجنة العسكرية مؤكدة «أهمية إحراز تقدم في العملية السياسية لتسهيل المسار الأمني في البلاد»، وذلك قبيل توجه تيتيه لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي في 21 من الشهر الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ليبيا: دعوات أممية ومحلية لاستكمال الانتخابات البلدية «المُعطّلة»
وسط دعوات أممية ومحلية لاستكمال الانتخابات البلدية «المُعطلة» في شرق ليبيا وجنوبها، تحدثت السلطات في غرب ليبيا، عما وصفته بـ«نجاح الجولة الثانية من انتخابات المجالس البلدية في 26 بلدية». وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات بدء عملية الفرز والعدّ داخل مراكز الاقتراع بعد إغلاقها في 26 بلدية، مشيرة إلى مشاركة نحو 162 ألف صوت في عملية الاقتراع، بنسبة مشاركة بلغت 71 في المائة. وأعلنت حكومة «الوحدة» المؤقتة مباشرة 157 موظفاً إدخال البيانات ومطابقتها وفق الإجراءات المعتمدة، تمهيداً لإعلان النتائج الأولية، تحت رقابة اللجان المختصة، وبحضور ممثلين عن المراقبين ووسائل الإعلام. وصول صناديق الاقتراع إلى مقر الفرز بغرب ليبيا (مفوضية الانتخابات) كانت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» قد أكدت مجدداً أن العملية الانتخابية سارت «بشكل منظم وسلِس دون تسجيل أي عراقيل أو مشاكل»، مشيرة إلى أن مديريات الأمن والأجهزة الأمنية «نفّذت الخطة الموضوعة لتأمين هذا الاستحقاق الانتخابي». وبارك عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة»، ما وصفه بـ«نجاح الاستحقاق المُهم»، الذي قال إنه أُقيم في «أجواء آمنة ومنظمة»، على حد تعبيره. وبعدما أشاد بجهود وزارة الداخلية التي ضَمِنت سيرها بـ«سلاسة ودون تسجيل أي خروقات أمنية، وبوعى المواطنين وإصرارهم على ممارسة حقهم الديمقراطي»، تعهّد الدبيبة بـ«مواصلة الحكومة دعم المجالس البلدية المنتخَبة، بوصفها شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية؛ لتكون قريبة من المواطن وتستجيب لأولوياته اليومية». بدوره، رحّب «المجلس الأعلى للدولة» بـ«نجاح هذه الانتخابات البلدية»، مشيداً بسَير العملية «في أجواء اتسمت بالأمن والتنظيم والانضباط». كان المجلس قد أشاد، في بيان، مساء السبت، بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التي قال إنها «ساهمت في تأمين العملية الانتخابية، وضمان سلامتها دون تسجيل أي خروقات تمسّ الأمن العام»، مسجلاً «تقديره العميق لوعي المواطنين الذين مارسوا حقهم الانتخابي بإصرار، في خطوةٍ تعكس نضجاً سياسياً متقدماً وإيماناً بالتداول السِّلمي للسلطة». من انتخابات المرحلة الثانية للمجالس البلدية (أ.ب) واستنكر «المجلس الأعلى» «منع إجراء الانتخابات في عدد من البلديات في شرق ليبيا وجنوبها»، وعَدَّ ذلك «انتهاكاً واضحاً للحقوق السياسية للمواطنين وعرقلة لبناء الدولة»، مشدداً على أن «حق الانتخاب مكفول دستورياً ولا يجوز مصادرته تحت أي ذريعة». وفيم حين هنّأت بعثة الأمم المتحدة سكان الـ26 بلدية على «نجاح الانتخابات بها»، أشادت «بنِسب المشاركة والتنظيم السلمي للعملية»، كما أثنت على «مهنية مفوضية الانتخابات والأجهزة الأمنية». وأكدت البعثة، فى بيان لها، مساء السبت،أهمية استئناف التصويت بسبع بلديات بمدينة الزاوية، في 23 من الشهر الحالي، بعد حرق المواد الانتخابية، كما شددت على ضرورة استئناف الاقتراع في 16 بلدية أخرى جرى تعليق العملية فيها؛ «لضمان مشاركة شاملة وسلمية في كل أنحاء البلاد». من جهتها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية لدوله الأعضاء في ليبيا، عن دعمها الكامل للشعب الليبي بمناسبة إجراء هذه الانتخابات، وعبّرت، في بيان مشترك، عن «قلقها البالغ» إزاء إعلان مفوضية الانتخابات تعليق العملية الانتخابية في عدد من البلديات، من بينها مدن كبرى مثل بنغازي وطبرق وسبها وسرت. كما أدانت «بشدة» الهجمات التي طالت مكاتب المفوضية في كل من زليتن والزاوية والعجيلات، مؤكدة «رفضها القاطع أي أعمال ترهيب تهدف إلى عرقلة المسار الانتخابي أو حرمان المواطنين من حقهم في اختيار ممثليهم المحليين». وعَدّت أن هذه المحاولات «تتعارض مع القانون الليبي وقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)»، داعيةً «جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، إلى دعم إجراء الانتخابات في أجواء حرة ومنظمة في جميع أنحاء البلاد». كما شددت على ضرورة «فتح تحقيقات عاجلة في الانتهاكات الأخيرة، ومحاسبة المسؤولين عنها دون استثناء». لقاء المنفي وتيتيه في طرابلس السبت (المجلس الرئاسي الليبي) في غضون ذلك، قال رئيس «المجلس الرئاسي»، محمد المنفي، إن رئيسة بعثة الأمم المتحدة، هانا تيتيه، أطلعته، مساء السبت، فى طرابلس، بحضور نائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، على خطة البعثة لدعم العملية السياسية، والحوار بين الأطراف الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية على أساس قانوني ودستوري. كما أوضح أن المبعوثة الأممية ناقشت معه الاستعدادات الجارية لإحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي، والمتعلقة بالتطورات السياسية والأمنية في ليبيا وآخِر مستجدّات المسارين السياسي والدستوري، والخيارات المقترحة من قِبل اللجنة الاستشارية ولجنة (6+6) المشتركة بين مجلسى النواب و«الدولة»، ودور «المجلس الرئاسي» في الحفاظ عليهما، في ظل التحديات الراهنة. اجتماع صالح وبلقاسم حفتر في شرق ليبيا السبت (مجلس النواب الليبي) من جهة أخرى، قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن مدير «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا» بلقاسم حفتر، أطلعه، مساء السبت، بمدينة القبة، على أبرز المشاريع التي ينفذها الصندوق في عدد من المدن والمناطق، وما تحقَّق منها على أرض الواقع، إضافة إلى «خطط التوسع في المشاريع المقبلة بما يضمن استمرارية عملية الإعمار والتنمية بوتيرة متسارعة».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
سياسيون ليبيون يقللون من قدرة الدبيبة على طي صفحة الميليشيات
قلل سياسيون وباحثون ليبيون من قدرة عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، على طي صفحة الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، وقالوا إن حديثه بشأن انتهاء «زمن التشكيلات المسلحة لا يعكس الواقع». وكان الدبيبة قال الأسبوع الماضي، إن وصف ليبيا بأنها «بلاد الميليشيات قد طُوي إلى الأبد»، غير أن معطيات الواقع، وفقاً لسياسيين ومراقبين، ترسم مشهداً مغايراً لما ذهب إليه. الدبيبة مجتمعاً مع معاون رئيس أركان قوات «الوحدة» الفريق صلاح النمروش - 14 أغسطس (حكومة «الوحدة») ويرى متابعون أن هدف الدبيبة من وراء هذه التصريحات «مجرد محاولة لتسويق قدرة حكومته على إخضاع المجموعات المسلحة، والسيطرة على المرافق السيادية للدولة من موانٍ ومطارات، أمام المجتمع الدولي»، متغافلاً عن واقع الانقسام الحكومي والمؤسسي الراهن. ويلفت الدبيبة دائماً إلى تراجع نفوذ جهازي «الردع» و«دعم الاستقرار» في العاصمة لصالح انتشار قوات وزارة الداخلية، لكن عضو مجلس النواب، عمار الأبلق، يرى أن هذا «لا يمثل نهاية حقيقية للميليشيات المسلحة». وقال الأبلق لـ«الشرق الأوسط»، إن تصريح الدبيبة «لا يعكس الواقع بدقة، فالجميع يعرف أن كثيراً من المجموعات المسلحة اندمجت في وزارتي الداخلية والدفاع بحكومته، لكن لا تزال عناصرها تدين بالولاء لقياداتها، وليس للدولة». جانب من مخلفات اشتباكات سابقة في طرابلس (إ.ب.أ) وأضاف أن «عدداً من أمراء الحرب، تسلموا مناصب رفيعة ورتباً عسكرية داخل الوزارات السيادية، اعتماداً على قوة المجموعات التي أسسوها وفرضت سطوتها على الأرض، ما يجعل من الصعب القول إن زمن الميليشيات قد ولى». واستشهد الأبلق «بتدخل ميليشيات من خارج طرابلس لدعم قوات جهازي (الردع) و(دعم الاستقرار) في مواجهة قوات موالية للحكومة، خلال الاشتباكات التي شهدتها العاصمة قبل 3 أشهر». وقال: «هذا يعكس وجود طوق ميليشياوي يحاصر العاصمة، يتبدل ولاؤه وفق نجاح حكومة الوحدة أحياناً في استقطاب قياداته عبر الإغراءات المالية، أو يتحول خصماً لها نتيجة تطورات ميدانية، أو مخاوف من الإقصاء». وتمدد نفوذ الميليشيات المسلحة في ليبيا عقب سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، وتحولت تدريجياً إلى مراكز قوى متصارعة على النفوذ والثروة، خصوصاً في المنطقة الغربية. وفي السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً ملحوظاً في أعدادها، جراء هزيمة وتفكك بعضها ودمج البعض الآخر في مؤسسات الدولة، رغم أن نفوذها وقياداتها ما زالا في المشهد. ميليشيات مسلحة في طرابلس (متداولة) أما الباحث في «المعهد الملكي للخدمات المتحدة»، جلال حرشاوي، فعدّ خطاب الدبيبة الأخير يندرج ضمن «مساعيه للبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «من المرتقب أن تطرح المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، خريطة طريق جديدة أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة، قد تفتح الباب لمناقشة مصير الحكومة، والدبيبة يسعى لإشغال الرأي العام بملف صراع حكومته مع الميليشيات، لتجنب التركيز على مسألة رحيله». وقدم حرشاوي أمثلة على استمرار وجود الميليشيات الراهن في طرابلس، قائلاً: «جهاز الأمن العام بقيادة عبد الله الطرابلسي، والقوة المشتركة في مصراتة بقيادة عمر بوغدادة، هما تشكيلان محسوبان على حكومة الدبيبة، ولا يمكن وصفهما بغير الميليشيات». ويرى الباحث المتخصص في الشأن الليبي، أن «الدبيبة عندما يتحدث عن إنهاء الميليشيات، فهو يلمح إلى المجموعات التي دخل معها في خصومة مؤخراً، بما في ذلك جهاز الردع، من دون وجود وضوح حول قدرته على تفكيكها». بدوره، وصف نائب رئيس «حزب الأمة» الليبي، أحمد دوغة، تصريحات الدبيبة بأنها «متفائلة»، معتبراً أنها قد تكون صحيحة «إذا استندت فقط إلى تراجع نفوذ (الاستقرار) و(الردع) في العاصمة، على الرغم من استمرار وجودهما بالمشهد، وتبعية كليهما للمجلس الرئاسي». جانب من مخلفات اشتباكات سابقة في طرابلس (إ.ب.أ) وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عدّ دوغة، خطاب الدبيبة محاولة «لإظهار السيطرة على المجموعات التي دخل معها في خصومة مؤخراً بعد تحالف استمر نحو 4 سنوات»، محذراً من أن «حسم الملفات بالقوة في قلب العاصمة يرفع تكلفة الخسائر البشرية والمادية». «إنشاء جيش موحّد وحصر السلاح بيده هدفان صعبان في ظل الانقسام واتساع هوة الخلافات بين فرقاء المشهد الليبي شرقاً وغرباً، لكنه ليس مستحيلاً» نائب رئيس «حزب الأمة» الليبي، أحمد دوغة


الرياض
منذ 20 ساعات
- الرياض
حول العالمانطلاق الانتخابات البلدية في ليبيا
انطلقت في ليبيا المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية التي تشرف عليها المفوضية العليا للانتخابات. وتقوم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بوضع إجراءات لضمان شفافية الانتخابات، حيث تشمل هذه الإجراءات المراقبة المحلية والدولية، والنقل المباشر لسير العملية الانتخابية من غرف العمليات ومراكز الاقتراع. وستُستكمل المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية، بعد أن شهدت المرحلة الأولى مشاركة واسعة في عدد من البلديات. بلغراد - أ ف ب شهدت بلغراد صدامات بين آلاف المتظاهرين المعارضين للحكومة والشرطة في يوم رابع من الاضطرابات وسط مخاوف من تشديد الحكومة القمع بوجه الاحتجاجات المناهضة للفساد المتواصلة منذ بضعة أشهر في صربيا. وبعد بضع ليال من المواجهات التي أوقعت عشرات الجرحى وشهدت عشرات الاعتقالات، واجه أنصار الرئيس القومي ألكسندر فوتشيتش مجددا المتظاهرين في العاصمة. وألقيت غازات مسيلة للدموع وقنابل صوتية على المتظاهرين، وتهزّ احتجاجات مناهضة للفساد صربيا منذ انهيار سقف محطة للسكك الحديد في نوفي ساد (جنوب) في الأول من نوفمبر 2024، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، في حادث نتج بحسب المتظاهرين عن الفساد المستشري في البلاد. 320 قتيلاً ضحايا الأمطار في باكستان إسلام اباد - أ ف ب يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من تحت الركام، بعدما تسبّبت الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في مقتل أكثر من 321 شخصا في الساعات الـ48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات السبت. ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية. ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أُصيب ما لا يقل عن 23 شخصا. بكين - أ ف ب يتوجه وزير خارجية الصين إلى الهند الإثنين لمناقشة استئناف التجارة الحدودية بين البلدين بعد انقطاع استمر خمس سنوات، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية السبت. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان نشر على الإنترنت "من 18 إلى 20 أغسطس... سيتوجّه وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى الهند ويشارك في الاجتماع الرابع والعشرين للممثلين الخاصين بشأن قضية الحدود الصينية الهندية". ورغم أن حجم التبادل التجاري بين البلدين عبر الممرات الجبلية المرتفعة في جبال هملايا كان ضعيفا في السابق، فإن استئنافه يحمل دلالة رمزية كبيرة. مونتريال - رويترز أضرب أفراد طواقم الضيافة في شركة الخطوط الجوية الكندية (إير كندا) النقابيون عن العمل في وقت مبكر من صباح السبت بعد توقف محادثات عن الأجور مع أكبر شركة طيران في البلاد، في خطوة من المتوقع أن تعطل خطط السفر لأكثر من 100 ألف مسافر. وأكدت النقابة التي تمثل أكثر من عشرة آلاف مضيف ومضيفة في إير كندا الإضراب لمدة 72 ساعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الساعة الواحدة، وهو أول إضراب لطواقم الضيافة منذ عام 1985. وقالت شركة الطيران إنها علقت جميع الرحلات الجوية لإير كندا وأيضا (إير كندا روج) للطيران منخفض التكلفة التابعة لها، بعد أن أضربت طواقم الضيافة التي يمثلها الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام.