logo
تقارير مصرية : القوات المسلحة تنظم دورة دولية متخصصة فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام

تقارير مصرية : القوات المسلحة تنظم دورة دولية متخصصة فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام

الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - فى إطار حرص الدولة المصرية على دعم الأمن الإقليمى والدولى وتعزيز قدراتها فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم عمليات الأمم المتحدة للسلام خاصة فى مجال التأهيل والتدريب ، نظمت القوات المسلحة من خلال جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية التابع لهيئة الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM)) فعاليات الدورة الدولية فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام والقانون الدولى للهجرة بحضور عدد من ضباط القوات المسلحة المؤهلين للمشاركة فى المهام الأممية المختلفة وعدد من ضباط الدول الشقيقة والصديقة.
وتضمنت فعاليات الدورة عدداً من المحاضرات وورش العمل والجلسات النقاشية التى قدمها خبراء متخصصون من المنظمة الدولية للهجرة ، تناولت قواعد وقوانين حقوق المدنيين خاصة فى أوقات الأزمات الدولية التى تمثل تهديداً كبيراً على حياة الشعوب ، كذلك مناقشة مبادىء القانون الدولى للهجرة ودور الجيوش فى حماية الفئات الأشد ضعفاً كالأطفال والنساء خلال الأزمات والصراعات.
وأكد ممثلى المنظمة الدولية للهجرة أن تنظيم هذه الدورة يأتى فى إطار إلتزام مصر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة ، وتعزيز مساهماتها فى عمليات حفظ السلام ، والعمل على تطوير قدرات عناصر القوات المسلحة المشاركين فى البعثات الأممية وفقاً للمعايير الدولية .
ويشهد التعاون بين جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة تطوراً كبيراً فى مجال التأهيل والتدريب للتعامل مع ملفات الهجرة غير النظامية وإدارة الحدود وحفظ السلم والأمن الدوليين وفقاً لأحدث المعايير المتبعة دولياً وذلك فى ظل الشراكة الإستراتيجية التى تربط القوات المسلحة المصرية ومختلف المنظمات الدولية.
حضر الفعاليات عدد من ممثلى جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية وخبراء فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين من منظمة الهجرة الدولية والإتحاد الأوروبى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء لـ«الأسبوع»: إسرائيل تُجوِّع غزة «عمدًا»
المقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء لـ«الأسبوع»: إسرائيل تُجوِّع غزة «عمدًا»

الأسبوع

timeمنذ 30 دقائق

  • الأسبوع

المقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء لـ«الأسبوع»: إسرائيل تُجوِّع غزة «عمدًا»

مايكل فخري آلاء حمزة - حكومة نتنياهو تتحمّل مسؤولية جنائية واضحة والشهادات والاستغاثات تؤكّد المجاعة - إسرائيل كاشفت العالم بإبادة جماعية عندما حرمت المدنيين من الغذاء قبل 20 شهرًا - وفاة أطفال فلسطينيين من الجوع مؤشّر لا لُبس فيه على دخول مرحلة المجاعة الفعلية - تاريخيًّا نحن أمام واحدة من أسرع وأوسع الأزمات الغذائية والهدف استعماري - ما يحدث كارثة من صنع الإنسان وإسرائيل تستخدم الحرمان الغذائي منذ 25 عامًا - إسرائيل تُعرقل دخول الخبراء وتمنع البيانات والردّ الدولي مجرّد تصريحات حذّر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، من «التدهور الكارثي للوضع الإنساني في قطاع غزة»، واصفًا، خلال حديث خاص لـ«الأسبوع»، من مقر إقامته في ولاية أوريجون الأمريكية، ما يجري في القطاع بأنه «أسرع وأكثر حملات التجويع شمولًا في التاريخ الحديث». وقال إننا أمام «حالة مجاعة فعلية وممنهجة ناجمة عن أفعال بشرية متعمدة، وإن سياسة التجويع تُستخدم كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين»، محمّلًا إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، «المسئولية القانونية الكاملة عن منع وصول الغذاء والمساعدات»، وسط «تقاعس المجتمع الدولي في وقف هذه الكارثة». وطالب فخري بـ«فرض عقوبات فورية، ومرافقة إنسانية محمية دوليًا، لضمان الحد الأدنى من الكرامة والحياة للسكان المحاصرين»، وخلال حديثه الصادم، لم يترك مجالًا للَّبس: «إسرائيل أعلنت نيتها تجويع المدنيين، وتنفذ ذلك بدقة مروعة، عبر استخدام الجوع كسلاح حرب، سواء حرمان الأطفال من الحليب، إلى وفاة الرضّع جوعًا، ومن منع المساعدات إلى حصار كامل طال كل شيء». أكبر من المجاعة وعن كيفية تصنيف الأمم المتحدة للوضع الحالي في غزة، وهل يشهد حالة مجاعة؟ أكد «فخري» أن الوضع بلغ مستوى «غير مسبوق من التدهور»، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية «أعلنت بشكل علني، في 9 أكتوبر 2023، نيتها تجويع السكان الفلسطينيين في القطاع، وهي سياسة باتت واضحة في تطبيقها الميداني، وبحلول ديسمبر ويناير، كانت مؤشرات الجوع قد شملت تقريبًا جميع السكان»، ما دفعه (إلى جانب خبراء آخرين في مجال حقوق الإنسان)، إلى الإعلان في يونيو أن غزة تشهد «مجاعة فعلية». وحول تقييم شبكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، باعتبارها الجهة الأعلى المعنية بتحديد مراحل انعدام الأمن الغذائي عالميا، يوضح فخري أن «إعلان المجاعة وفق معايير هذه الشبكة يستند إلى ثلاثة شروط يجب أن تتحقق مجتمعة، لكن الإشكالية الكبرى تكمن في أن هذه المعايير تعتمد على بيانات ميدانية دقيقة، وهي بيانات يصعب جدًا الحصول عليها في غزة في ظل رفض إسرائيل السماح بدخول خبراء مستقلين أو توفير معلومات موثوقة». وبين أن هذا يجعل أي تقديرات تصدر عن الشبكة «أقل بكثير من الواقع الفعلي على الأرض»، ومن منظور حقوق الإنسان، يشير فخري إلى أن «الخبراء لا ينتظرون تحقق هذه المعايير الحرفية لإعلان المجاعة، بل يعتمدون على شهادات السكان أنفسهم، الذين يعرفون تمامًا متى يهددهم الجوع، ويشعرون بآثاره في حياتهم اليومية، ويرى أن المؤشر الحاسم دومًا هو وفاة الأطفال، لأنها تشير إلى انهيار تام في قدرة الأسر والمجتمع على توفير الحد الأدنى من الغذاء». وأضاف أن «وفاة الأطفال بسبب الجوع أو سوء التغذية تمثل مأساة كان من الممكن منعها. وعندما يبدأ الأطفال بالموت، فإن ذلك يعني أن المجتمع بأسره يعيش انهيارًا بنيويًا في منظومته الاجتماعية والاقتصادية، وأن المجاعة قد وقعت بالفعل». مسئولية جنائية واضحة وتفسيرا لوصفه الوضع في غزة بأنه «مجاعة من صنع الإنسان»، يرى المسئول الأممي رفيع المستوى، أن الوصف «لا يحمل أي غموض، بل يشير بشكل مباشر إلى وجود مسئولية جنائية واضحة عن هذه الكارثة، وأن إسرائيل لم تُخفِ نيتها، بل أعلنتها صراحة منذ بداية العدوان»، مستشهدًا بتصريح محدد لرئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مطلع مارس 2024، بأنه «لن يُسمح بدخول أي طعام أو مياه أو مساعدات إنسانية إلى غزة». وقال «فخري» إن هذا ما جرى تنفيذه حرفيًا، إذ أُغلقت المعابر بشكل كامل لمدة 78 يومًا، بين 2 مارس و19 مايو، ويشدد فخري على أن «سياسة تجويع السكان في غزة ليست طارئة أو عابرة، بل هي جزء من منهج طويل الأمد امتد لأكثر من 25 عامًا، قامت خلاله إسرائيل بفرض حصار ممنهج على القطاع، وبتأسيس نظام تجويع فعّال يبقي السكان في حالة جوع دائم». وتابع: «أحيانًا كانت هذه السياسة تُنفذ عند الحد الأدنى لتفادي الإدانات الدولية، لكن في أوقات أخرى، كما هو الحال الآن، يتم تصعيدها لتتحول إلى أداة عقاب جماعي وضغط سياسي مباشر على المدنيين، ومن وجهة نظر القانون الدولي الإنساني، لا توجد أي مبررات، قانونية كانت أو أخلاقية، تسمح بتجويع المدنيين». وقال فخري إن «نية المسئولين الإسرائيليين واضحة تمامًا، وإن ما يُمارس بحق الفلسطينيين في غزة يتم بشكل ممنهج وموثّق، وهو ما يرقى بوضوح إلى جريمة حرب، ولهذا السبب، لم يكن مفاجئًا بالنسبة له أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق كل من نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت». وبيّن أن «المذكرات تضمّنت اتهامات بارتكاب جريمة حرب متمثلة في استخدام التجويع كسلاح ضد السكان المدنيين، وهذا القرار يشكّل سابقة قانونية مهمة في تاريخ المحكمة، حيث تُعدّ المرة الأولى التي تُصدر فيها المحكمة مذكرة توقيف بتهمة جريمة التجويع، ما يعكس فداحة الوضع في غزة، والطابع الممنهج والمتعمد للانتهاكات المرتكبة». هندسة التجويع الممنهج وفيما يخص الحصار والتزامات إسرائيل كقوة احتلال، قال المسئول الأممي لـ«الأسبوع»، إن «إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسئولية القانونية الكاملة بموجب القانون الدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، بشكل آمن وفعّال، وبما يضمن حدًّا أدنى من الكرامة في ظل الاحتلال، لكن ما يحدث على الأرض عكس ذلك تمامًا، وبدلًا من الوفاء بهذه الالتزامات، تقوم إسرائيل بدور نشط في هندسة التجويع الممنهج لسكان القطاع، في انتهاك مباشر وصارخ لكافة القواعد الإنسانية». ويشير فخري إلى أن الأخطر من هذا كله إعلان إسرائيل دوافعها علنًا، فالغرض النهائي من هذه السياسات، كما يوضح، هو الاحتلال الدائم ثم ضمّ قطاع غزة، وتُظهر التصريحات الإسرائيلية، بحسب فخري، أن الاستراتيجية تتعمد إضعاف السكان، ودفعهم إلى النزوح القسري، واستهدافهم بالقتل الجماعي، تمهيدًا لتفريغ القطاع وفرض الضم الكامل. ويخلص إلى أن «سياسة التجويع هذه لا تمثل مجرد إخلال بالواجبات القانونية، بل إنها تمثّل جزءًا من مشروع استيطاني- سياسي أوسع، يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية وفق ما ينص عليه القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية». سلبية العلم المسبق وعن تقيّم المسئول الأممي لموقف المجتمع الدولي من الإبادة والتجويع في غزة، يؤكد أن الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء كانت على علم مسبق بنيّة إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية وشنّ حملة تجويع ممنهجة ضد الفلسطينيين، منذ أكثر من عشرين شهرًا، ورغم هذا العلم، فإن ردّ الفعل الدولي، كما يقول، جاء متأخرًا جدًا، وظلّ محدودًا في نطاق التصريحات السياسية والإدانات اللفظية، دون اتخاذ خطوات حقيقية للضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه السياسات. ويشير فخري إلى أن ما شهده العالم خلال الأشهر العشرين أو الواحد والعشرين الماضية لم يتجاوز بعض التحركات الدبلوماسية المحدودة، باستثناء خطوة واحدة ذات أهمية حقيقية تمثلت في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ويشدد على أن ما يجب أن يحدث الآن، وبشكل فوري، هو فرض عقوبات سياسية واقتصادية شاملة على إسرائيل، عقوبات تترجم ميدانيًا إلى تبعات قانونية ودولية واضحة على سياساتها تجاه الشعب الفلسطيني، بدءًا من التجويع الممنهج وصولًا إلى الإبادة الجماعية. وفي ضوء ما كشفه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، تتبدّى ملامح مأساة تتجاوز المجاعة بمفهومها التقليدي، لتدخل في نطاق الجرائم الدولية الكبرى، بما فيها جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فما يجري في غزة ليس فقط كارثة إنسانية عابرة، بل سياسة ممنهجة ومعلنة، تُدار بوعي كامل من قبل قوة احتلال تجاه شعب محاصر ومنكوب. وفي ظل صمتٍ دولي يصل حد التواطؤ، تبدو الحاجة ماسّة لتحرك فوري وحاسم من المجتمع الدولي، لا يكتفي بالإدانة، بل يترجم هذه الإدانة إلى أفعال ملموسة، تفرض المحاسبة وتضع حدًا لهذه الانتهاكات الجسيمة، فالصمت عن التجويع هو مشاركة فيه، والتقاعس عن وقف هذه السياسات هو تقويض لما تبقى من قيم العدالة والإنسانية في هذا العالم.

21 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى معبر كرم أبو سالم اليوم الخميس
21 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى معبر كرم أبو سالم اليوم الخميس

خبر صح

timeمنذ 36 دقائق

  • خبر صح

21 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى معبر كرم أبو سالم اليوم الخميس

أفاد مصدر مسؤول في ميناء رفح البري بأن 21 شاحنة من المساعدات الإغاثية الإماراتية عبرت اليوم الخميس إلى معبر كرم أبو سالم التجاري، وذلك ضمن القافلة العاشرة التي بدأت دخولها إلى قطاع غزة في وقت سابق من اليوم. 21 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى معبر كرم أبو سالم اليوم الخميس من نفس التصنيف: إعلان عن مسابقة لتعيين معلمي الحصة قريباً وأوضح المصدر أن الشاحنات تحمل أكثر من 500 طن من المواد الغذائية والإيوائية في إطار عملية 'الفارس الشهم 3' التي تنفذها دولة الإمارات لتقديم الدعم العاجل لسكان غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي والجهات المصرية المختصة، حيث يتم التعاون بشكل كامل بين السلطات المصرية ونظيرتها الإماراتية لتسهيل مرور المساعدات وضمان وصولها بسرعة إلى مستحقيها داخل القطاع. في سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة، وقد اخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس، وأعادت التوغل البري في مناطق متفرقة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. من نفس التصنيف: رئيس جامعة بني سويف يشارك في حفل تخرج الدفعة 23 من كلية الطب وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وذلك وفق آلية تم تنفيذها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن. وأعلن جيش الاحتلال 'هدنة مؤقتة' لمدة عشر ساعات يومياً اعتباراً من الأحد 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في مناطق معينة من قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، بينما تبذل الوسطاء مثل مصر وقطر والولايات المتحدة جهوداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

سول وواشنطن تجريان تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز موقف الاستعداد المشترك بينهما
سول وواشنطن تجريان تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز موقف الاستعداد المشترك بينهما

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

سول وواشنطن تجريان تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز موقف الاستعداد المشترك بينهما

أ ش أ أعلن الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي، إنهما سيجريان تدريبات مشتركة رئيسية هذا الشهر لتعزيز موقف الاستعداد المشترك بينهما في مواجهة التهديدات العسكرية الكورية الشمالية المتزايدة. موضوعات مقترحة وقال الجيشان، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم /الخميس/ - إنه من المقرر أن تقام تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" السنوية في الفترة من 18 إلى 28 أغسطس. وأضافا أن "أولتشي فريدوم شيلد" تتضمن تدريبات لمواجهة تهديدات واقعية بهدف تعزيز قدرات الحليفين في جميع المجالات. وأوضح الجيشان، أن التدريبات ستدعم التنسيق بين الوكالات داخل الحكومة الكورية لتعزيز إدارة الأزمات على المستوى الوطني، والاستجابة للسلامة المدنية، وقدرات الدفاع السيبراني. وبالإضافة إلى القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، سيشارك في التدريبات أفراد من عدة دول أعضاء في قيادة الأمم المتحدة، في حين ستراقب لجنة الإشراف على الدول المحايدة التدريبات لمراقبة الامتثال لاتفاقية الهدنة. وتأتي التدريبات المخطط لها وسط تكهنات بأن الحليفين قد يؤجلان بعض التدريبات الميدانية المرتبطة بـ"أولتشي فريدوم شيلد" إلى ما بعد سبتمبر مع سعي كوريا الجنوبية إلى إصلاح العلاقات المتوترة مع كوريا الشمالية.حيث اتهمت كوريا الشمالية الجنوب "بالالتزام الأعمى" بتحالفها مع واشنطن. وردا على ذلك، قال وزير الوحدة جونج دونج-يونج، المسؤول الأول في كوريا الجنوبية عن شئون الكوريتين، إنه سيقترح تعديل التدريبات العسكرية المشتركة على الرئيس لي جيه ميونج، مما أثار وجهات نظر مفادها أن الحليفين قد يؤجلان بعض التدريبات الميدانية للتدريبات الصيفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store