
وزير البترول: جاهزون لإتمام مشروع "كرونوس" القبرصي وتوفير ممر طاقة جديد بالمنطقة
جاء ذلك بحضور قيادات شركتي إيني وتوتال إنرجي العالميتين، في إطار المحور السادس لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، والخاص بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتأمين مصادر الطاقة وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المصرية كمركز إقليمي للطاقة.
واستعرضت اللجنة التوجيهية لمشروع تنمية حقل "كرونوس" القبرصي، موقف الاتفاقيات الفنية والتنفيذية الجاري الانتهاء من صياغاتها النهائية، تمهيدًا لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي بالحقل خلال العام الجاري وربطه بالبنية التحتية ومنشآت المعالجة والإسالة المصرية بحلول عام 2027.
ومن جانبه، أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، مدى جاهزية مصر لإتمام المشروع وتوفير ممر جديد للطاقة بالمنطقة يعزز من التعاون الإقليمي ويحقق النفع لشعبي البلدين، مع تذليل أية معوقات قد تؤخر من تقدم أعمال المشروع.
واستعرض الوزيران تطورات العمل في حقل "أفروديت" القبرصي، لا سيما ما يتعلق بإنهاء الاتفاقيات التنفيذية، وأعمال المسح البحري لمسار خط أنابيب الغاز، والتي تُجرى حاليًا في المياه الاقتصادية لكل من قبرص ومصر، تمهيدًا لربط الحقل بالمنشآت المصرية.
وفي ختام اللقاء الرسمي، وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية الدعوة إلى نظيره القبرصي لزيارة جمهورية مصر العربية على هامش الاجتماع القادم للجنة التوجيهية، وكذلك زيارة تسهيلات المعالجة ببورسعيد ومحطة الإسالة بدمياط.
يأتي هذا التعاون في ضوء التزام البلدين بتعزيز الشراكة في مجال الطاقة، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحقيق التكامل الإقليمي، وتلبية احتياجات الأسواق من الغاز الطبيعي، وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.
رافق الوزير في الزيارة الرسمية كل من المهندس يس محمد أحمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني وشؤون مكتب المهندس وزير البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشؤون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
أعمال الحفر تعيد إحياء حقل ظهر في النصف الثاني من 2025
في خطوة مهمة ضمن مساعي مصر لتعزيز إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي، أظهرت بيانات بحثية حديثة ارتفاع تقديرات إنتاج حقل ظهر خلال النصف الثاني من عام 2025، ويعود ذلك إلى نتائج مشجعة لأعمال الحفر التي تُنفذ ضمن خطة تنموية موسعة. أعمال الحفر تعيد إحياء حقل ظهر في النصف الثاني من 2025 اقرأ كمان: مفاجأة عيار 21.. سعر الذهب اليوم 29 مايو 2025 في الصاغة مع بداية التعاملات أعمال الحفر تعيد بريق حقل ظهر من جديد خلال النصف الثاني من عام 2025 وفقًا لوحدة أبحاث الطاقة ومقرها واشنطن، فإنه من المتوقع أن يرتفع الإنتاج اليومي من 'ظهر' ليصل إلى نحو 1.48 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا بنهاية العام الجاري، شريطة نجاح جميع الآبار الجاري العمل عليها في تحقيق مستهدفاتها، ويأتي هذا الارتفاع بعد أن سجل الحقل 1.38 مليار قدم مكعبة في يوليو الجاري. طفرة إنتاجية مشروطة بالنجاح الكامل لخطط الحفر تستند هذه التوقعات المتفائلة إلى الإنجازات الفنية التي تحققت مؤخرًا، حيث تم استكمال بئر 'ظهر-6' التي أضافت فعليًا نحو 60 مليون قدم مكعبة يوميًا، بالإضافة إلى تقدم أعمال الحفر في بئر 'ظهر-9' التي يُنتظر أن تُسهم بإضافة كمية مماثلة، وربما تصل إلى 100 مليون قدم مكعبة يوميًا. أما السفينة 'سايبم 10000″، التي عادت إلى العمل في يناير الماضي، فقد بدأت بالفعل في حفر البئر 'ظهر-13″، وسط مؤشرات واعدة بأنها قد تضيف نحو 55 مليون قدم مكعبة يوميًا خلال الأشهر المقبلة. اقرأ كمان: تراجع سعر الدولار في بداية تعاملات 11 يونيو 2025 وما هو سعره في البنك الأهلي؟ سيناريوهات متعددة للإنتاج في حال عدم تحقيق أعمال الحفر كامل أهدافها، تتوقع وحدة الأبحاث أن يصل إنتاج 'ظهر' إلى نحو 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا، مستفيدًا من الكميات المضافة مؤخرًا، مقارنة بتقديرات سابقة توقفت عند حدود مليار قدم مكعبة يوميًا فقط. تعكس بيانات الأشهر الماضية تقلبًا ملحوظًا في الأداء الإنتاجي للحقل، حيث سجل في يناير 1.49 مليار قدم مكعبة يوميًا، ثم انخفض إلى 1.33 مليار في أبريل، قبل أن يتحسن في يوليو إلى 1.38 مليار قدم. استثمارات كبرى وشراكات دولية تأتي أعمال الحفر الجديدة ضمن خطة تنموية باستثمارات تبلغ 535 مليون دولار خلال العام المالي 2024/2025، بالشراكة بين وزارة البترول المصرية وشركة 'إيني' الإيطالية، والتي دخلت في مفاوضات مع شركات عالمية، من بينها 'بيكر هيوز' الأميركية، لتنفيذ مزيد من عمليات الحفر بقيمة إضافية قد تتراوح بين 300 و400 مليون دولار. تشمل الخطة حفر بئرين جديدين من بينها 'ظهر-19″، إلى جانب توسعة التسهيلات الإنتاجية وربطها بمحطة الجميل في بورسعيد. خبير: ظهر يُعيد التوازن الهش في سوق الغاز المصري في هذا السياق، أكد الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي والمحلل في شؤون الطاقة، أن إعادة رفع إنتاج حقل 'ظهر' تحمل أهمية مزدوجة، ليس فقط لسد فجوة العجز المحلي، بل لتقليل الضغط على فاتورة استيراد الغاز المسال، والتي استنزفت موارد كبيرة خلال النصف الأول من 2025. وأضاف خضر في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم' أن أعمال الحفر الحالية تمثل استثمارًا استراتيجيًا، وستكون نتائجها حاسمة في ما إذا كانت مصر ستتمكن من خفض وارداتها وتخفيف الضغط على شبكة الكهرباء هذا الصيف، أم ستستمر في دورة الاستيراد المكلفة. وأوضح أن زيادة الإنتاج المحلي من حقل 'ظهر' تحديدًا قد تُعيد بعض التوازن إلى معادلة العرض والطلب، خاصة مع ارتفاع الاستهلاك في شهور الصيف، قائلاً: أن مصر بحاجة ملحّة إلى عودة الحقول الكبرى إلى كامل طاقتها، وفي مقدمتها ظهر، لدعم استراتيجية أمن الطاقة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي أزمة غاز تعزز أهمية 'ظهر' يُعتبر 'ظهر' أكبر حقول الغاز في مصر، ويشكّل ما يقارب 40% من الإنتاج المحلي، وتأتي التقديرات الجديدة في وقت حساس، إذ تُواجه البلاد تراجعًا في إجمالي إنتاج الغاز، والذي انخفض في مايو الماضي إلى 3.54 مليار متر مكعب مقارنة بـ4.28 مليار في مايو 2024. نتيجة لذلك، زادت واردات مصر من الغاز المسال إلى مستويات غير مسبوقة، حيث استوردت نحو 2.41 مليون طن خلال النصف الأول من 2025، منها 1.31 مليون طن في الربع الثاني فقط، في ظل استمرار تشغيل ثلاث وحدات تغويز عائمة بطاقات إجمالية تبلغ 2.25 مليار قدم مكعبة يوميًا. وأكد خضر أن التحركات الجارية في حقل 'ظهر' تعكس سعي الدولة إلى كبح جماح العجز في ميزان الغاز وتقليص الاعتماد على الاستيراد، ورغم التحديات، تفتح النجاحات الجزئية لأعمال الحفر نافذة أمل نحو استعادة التوازن بين الإنتاج والاستهلاك.


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
وزير البترول: سداد مستحقات الشركاء الأجانب استعادة ثقة المستثمرين وشركاء الاستثمار
التقي المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مجموعة من كتاب الصحافة المصرية ومقالات الرأي وخبراء وأساتذة الاقتصاد والطاقة في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية في إطار لقاءات الحوار المجتمعي حول قطاع الطاقة في مصر . ضم اللقاء الكاتب الصحفي الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الاهرام الاسبق والاعلامي الأستاذ محمد علي خير والإعلامي الاستاذ نشأت الديهي والكاتب الصحفى الاستاذ ايمن عبدالمجيد رئيس تحرير جريدة روزاليوسف والكاتبة الصحفية الأستاذة الهام ابوالفتح المشرف العام على موقع صدي البلد والاستاذ محمد صلاح المتخصص في شئون الطاقة، ومن الخبراء والأكاديميين الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية ورئيس جمعية مستثمري الغاز المسال والدكتورة وفاء علي استاذة الاقتصاد بجامعة قناة السويس وخبيرة أسواق الطاقة والدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة المواد البترولية سابقا والدكتور ثروت راغب استاذ هندسة البترول والطاقة والدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي. وأكد المهندس كريم بدوي في مستهل اللقاء، أهمية لقاءات الحوار المجتمعي في طرح الحقائق والمعلومات للرأي العام حول التحديات التي يواجهها قطاع البترول والغاز والتعدين، واستعراض الحلول والإجراءات التي تم تنفيذها خلال العام الأخير، ومدى التقدم في التعامل مع هذه التحديات. واستعرض الوزير خلال حواره مع المشاركين في اللقاء التحديات التي واجهها قطاع البترول والغاز خلال السنوات الأخيرة، موضحا كيف أسهمت الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الوزارة والالتزام بسداد مستحقات الشركاء في استعادة ثقة المستثمرين وشركاء الاستثمار، وتشجيعهم على ضخ استثمارات مجددًا، بما انعكس إيجابا على دوران عجلة الإنتاج ونجاح القطاع في وقف تراجع معدلات الإنتاج لأول مرة منذ سنوات عدة وتحقيق الاستقرار لها وتوفير جانب من الفاتورة الاستيرادية للوقود خلال العام ، مؤكدا أن تحفيز الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز وإزالة التحديات في هذا الشأن من أولويات اهتمام القيادة السياسية والحكومة. كما استعرض الوزير رؤية الوزارة وخططها الحالية والمستقبلية لتنفيذ محاور استراتيجيتها، والتي تتضمن زيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من البنية التحتية، ومصافي التكرير، ومصانع البتروكيماويات، فضلًا عن النهوض بقطاع التعدين لتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وأشار إلى التنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتشكيل مزيج الطاقة الأمثل وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والخضراء، مع التأكيد على الحفاظ على سلامة العنصر البشري والبيئة. كما اشار إلى خطط دعم مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، من خلال الاستفادة من البنية التحتية المتطورة في قطاع الطاقة، بما في ذلك مجمعات إسالة وتصدير الغاز، ومستودعات التخزين، وشبكات وخطوط نقل الطاقة، موضحا أن مصر تستثمر علاقات التعاون الإقليمي لهذا الهدف، مستشهدًا بالاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه مع قبرص، بحضور فخامة رئيسي البلدين، لربط إنتاج حقول الغاز القبرصية بالبنية التحتية المصرية. وأوضح الوزير الانتهاء بنجاح من تننفيذ خطة استباقية لتأمين منظومة إمداد السوق المحلي بالغاز الطبيعي، عبر تنويع مصادر التوريد والاعتماد على بدائل متعددة، بالتوازي مع زيادة الإنتاج المحلي واستقبال الغاز عبر خطوط الأنابيب، إلى جانب تطوير بنية تحتية متقدمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من خلال سفن التغييز بموانئ سوميد وسونكر بالعين السخنة. وأكد أن هذه الإجراءات أسهمت في تحقيق مرونة واستدامة منظومة الإمداد، وتمكين القطاع من مواجهة أية تحديات أو متغيرات طارئة، وضمان تلبية احتياجات القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الكهرباء والصناعة، بكفاءة وبشكل مستدام. واستعرض الوزير ما تحقق من تقدم كبير في تهيئة مناخ الاستثمار في قطاع التعدين، وجهود استغلال الخامات التعدينية بشكل اقتصادي يعود بقيمة مضافة حقيقية على الدولة، وتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، إلى جانب تحديث نظم استغلال الذهب والمعادن لتصبح أكثر تنافسية وجاذبة للمستثمرين، وتطوير وتوحيد نظام التراخيص لتشجيع الاستثمار وتسهيل الإجراءات.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
هبوط أرباح "إيني" الإيطالية وسط تراجع الإنتاج خلال الربع الثاني
ذكرت إيني ، أن صافي الأرباح القابلة للتوزيع تراجع خلال الربع الثاني بنسبة 18% سنويًا إلى 543 مليون يورو (638 مليون دولار) بما يعادل 0.16 يورو للسهم، مقابل 661 مليون يورو بما يعادل 0.19 يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي. بلغ صافي الأرباح المعدلة خلال الربع الثاني 1.13 مليار يورو مقابل 1.52 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). انخفض إجمالي إيرادات الشركة خلال الربع الثاني إلى 19.12 مليار يورو مقابل 23.06 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما تراجعت مبيعات عمليات الشركة بنسبة 14% إلى 18.77 مليار يورو، مقابل 21.72 مليار يورو خلال الربع الثاني من العام الماضي. تراجع إنتاج إيني بنسبة 3% إلى 1.668 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في المتوسط خلال الربع الثاني مقابل 1.712 مليون برميل خلال الفترة نفسها من العام الماضي.