
تجويع الأطفال .. سلاح المجرمين
Page 2
Page 3
Page 4

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
نتنياهو هو التعبير الاصدق عن توجهات المجتمع الإسرائيلي
لا شك ان نتنياهو كان بتصريحاته الاخيرة يوافق عقيدة شعبه حول ارض الميعاد، وإقامة الدولة اليهودية الممتدة عبر عدة دول عربية ومنها الأردن. وكان عمليا يمثل التوجهات السياسية، والدينية للمجتمع الاسرائيلي الأكثر تطرفا وغلوا ووحشية ، وهو التعبير الاصدق عن الطموحات، والتطلعات اليهودية التاريخية. والمجتمع الإسرائيلي المتعطش للدم لم يكن ليكتفي بتجريد الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة في وطنهم ، والاستيلاء على ارضهم بالقوة، وإلغاء هويتهم الوطنية، وتعريضهم للإبادة الجماعية، وقتلهم بلا هوادة، ، ورفض خيار حل الدولتين على الاطلاق، وانما كان ينظر الى تحقيق حلمه التاريخي في إقامة دولة إسرائيل الكبرى . وكان نتنياهو يعد المجتمع الإسرائيلي لهذه المرحلة، وسيبقى يبني قدرات عسكرية، وتحالفات قادرة على تغير موازين القوى في الشرق الأوسط. ونتنياهو سعى وخطط ونفذ لبناء دولة يهودية قوية تملك سلاح الجو الأقوى في المنطقة وليكون قادرا على التوسع حسب الرؤية التوراتية في المستقبل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب يعد العدة لهذا المشروع، وعمد الى ملاحقة كل قوى المقاومة التي هددت الامن القومي الإسرائيلي في ظل واقع عربي مؤسف ساعد على ذلك. ونتنياهو يؤمن بشعبه وبتوجهاته السياسية وبعقيدة اليهود، وهو الخادم الأمين، والممثل الاصدق لاحلام وتطلعات الصهاينة الاستعمارية ، وهو والقادة الإسرائيليون من قبله بنوا الاجيال اليهودية على كره العرب، وعلى عدم الإيمان بادميتهم ، وحقهم المشروع في الحياة. ولم يكن نتنياهو يخفي نواياه الخبيثة إزاء الاردن، وكان وهو والصهاينة الذين تولوا المسؤولية يعدون الاجيال اليهودية للمواجهة القادمة، ولمعركة الوجود مع العرب، وليس للاستيلاء على فلسطين فحسب . وهو امتداد طبيعي لسلسلة من القادة الإسرائيليين الاشرار الذين سعوا الى تكبيل دول الطوق بالمعاهدات، واخراجها من توازن المنطقة، ولغاية الانفراد بالفلسطينيين أصحاب الأرض المقدسة وحدهم في المرحلة الأولى من الصراع. الا ان الفلسطينيين كانوا على قدر المحنة التاريخية التي حاقت بهم وبأجيالهم ظلما وبهتانا ودخلوا في مواجهة أسطورية مع الصهاينة المدعومين من كل دول العالم الغربي ، ولم يفت ذلك في عضدهم، او يقلل من ايمانهم بعدالة فضيتهم وضرورة الاستمرار في مقاومتهم الوطنية الباسلة والممتدة منذ نحو قرن الى اليوم . ورغم حجم الرعاية والاحتضان الغربي الذي تحظى به دولة الاحتلال الصهيوني ، ومنحها التفويض السياسي المفتوح والغطاء في المنظمات الدولية، وهو ما تجلى أخيرا في الهجمة الصهيونية الشعواء على غزة والتي طالت البشر والشجر والحجر ولم تبق موبقات في عرف البشرية الا واقترفتها بحق الأبرياء والمدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الا ان المجاهدين الفلسطينيين ضربوا أروع الأمثلة واصدقها في مقاومتهم الباسلة وكان اهل غزة يتصدون للعدوان الصهيوني الأشد همجية في التاريخ المعاصر في ظل نظامهم العربي المشلول ، وباجسادهم العارية، وسيل دمائهم الطاهرة. وظلوا يقارعون العدوان الاثم، ويواجهونه في منازلة تاريخية لم تتوقف، ولم تسقط الراية من أيديهم رغم فداحة العدوان وحجم التضحيات الجسام . وقد تواصلت فصول المأساة الفلسطينية ، والتي الهمت الشعور العالمي، وحققت المقاومة الفلسطينية موقع الصدارة في التضحية والفداء كأسمى وارفع حركات المقاومة الوطنية في العالم الحر. وحسب غزة اليوم انها تضم خيرة البشرية على الاطلاق من المؤمنين، والصابرين، والابرار ، ومن المجاهدين والشهداء، والشباب الأقرب الى الله تعالى، والاكثر طهرا وصفاء على مستوى الأرض. والشعب الفلسطيني البطل الذي تفانى، وفني في الدفاع عن ارضه ومقدساته هو الأكثر رفعة وشرفا في المعمورة ، وهو أسطورة في العمل الوطني، و ما برح يقارع العدوان الصهيوني الاثم. وكان في تواصل عمليات المقاومة الفلسطينية واستمرارها مصلحة عربية لمنع توسع إطار الشر الإسرائيلي ليشمل الإقليم باسره، وهي خط الدفاع الأول في المنطقة العربية، والفلسطينيون في مقاومتهم يستنزفون الوجود الإسرائيلي الذي يشكل خطرا داهما على كل المنطقة العربية الا انهم تركوا وحدهم في المواجهة المصيرية امام مرأى العالم العربي والاسلامي . واسرائيل عمليا لم تكن تريد السلام يوما ، ولكنها كانت بحاجة للوقت ولمهلة لكي تقتل في المجتمعات العربية روح المقاومة، وتبث فيها سموم الهزيمة، وتحرك التناقضات في النسيج الاجتماعي للدول العربية، ولكي تضعف من قدرة العرب على مواجهتها وصولا الى تحقيق أهدافها الرئيسية المتمثلة في إقامة دولة إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل الى الفرات، وتعتبرها مهمة ربانية كما يتبدى اليوم. وكانت الدولة الصهيونية معنية بان يلحق الخراب بدولنا، وبجر الويلات على الشرق الأوسط، واشغلتنا عن معركة التنمية، ودست من خلال المنظمات الدولية مطالبها الخاصة بتدمير ثقافة وحصانة المجتمعات العربية والإسلامية، وصولا الى افقاد العرب القدرة على تقرير المصير. والقضية الفلسطينية عموما هي التي حافظت على قيم ووعي الاجيال العربية المتلاحقة لعقود. واليوم وعلى تناقضات الواقع العربي المؤلم يدشن نتنياهو العصر الذهبي للصهيونية ، ويبلغ بها ذروة مرحلة الاستكبار اليهودي ، ويعربد في الاقليم وحده بلا رادع.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
إيران تعلق على نوايا نتنياهو بشأن أراضي مصر وسوريا ولبنان والأردن
أخبارنا : قالت الخارجية الإيرانية إن تصريحات بنيامين نتنياهو حول خطة "إسرائيل الكبرى" تمثل إعلانا عن "نية الكيان مواصلة الاستيلاء على أراضي الغير وانتهاك القانون الدولي". واعتبر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن "تصريحات رئيس وزراء إسرائيل المطلوب للعدالة بشأن ما يسمى بخطة "إسرائيل الكبرى" – التي تمثل إعلانا صريحا عن نية هذا الكيان في مواصلة الاستيلاء والتوسع على أراضي دول مستقلة، بما في ذلك مصر والأردن ولبنان وسوريا – مثالا صارخا على انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، وأدانها بشدة. وأشار بقائي إلى "الانتهاكات المستمرة للقوانين وارتكاب الجرائم البشعة من قبل الكيان الصهيوني، ولا سيما استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في أرض فلسطين التاريخية"، مؤكدا أن "اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه يرى نفسه صاحب "مهمة تاريخية وروحية" لتحقيق الفكرة الشيطانية من النيل إلى الفرات، يظهر بوضوح النية الفاشية لدى صانعي القرار في هذا الكيان للاعتداء على السيادة الوطنية ووحدة أراضي دول المنطقة، والسيطرة على الدول الإسلامية، الأمر الذي يتطلب إدانة حازمة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع الدول، باعتبار ذلك انتهاكا جسيما لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي". كما دعا بقائي، "في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة نتيجة المجازر الجماعية بحق الفلسطينيين الأبرياء وفرض الجوع والعطش على أهلها، إلى اتخاذ إجراءات جادة وفورية من قبل الدول الإسلامية والعربية لمساعدة سكان غزة، ودعم حق المقاومة في مواجهة الاحتلال والفصل العنصري، ووقف الإبادة الجماعية، ومحاسبة ومعاقبة المجرمين الصهاينة". في غضون ذلك، علق وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بمنشور على منصة إكس على تصريحات نتنياهو، وقال: "هل إذا اعترف نتنياهو بنفسه، سيكون ذلك أيضا معاداة للسامية؟". وأضاف عراقجي: "قال نتنياهو في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية إنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وإنه شديد التعلق بفكرة "إسرائيل الكبرى" التي تشمل مناطق تابعة للدولة الفلسطينية المستقبلية وربما أجزاء من الأردن ومصر". وتابع: "يذكر أن وسائل الإعلام الغربية عادة ما تتهم أي شخص يشير إلى فكرة "إسرائيل الكبرى" الصهيونية بـ"معاداة السامية""، في إشارة إلى إزدواجية المعايير الغربية. وأمس، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع قناة "آي 24" إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى". وتشمل إسرائيل الكبرى وفق مزاعم إسرائيلية مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. ووفق الموقع العبري، استخدمت عبارة "إسرائيل الكبرى" بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان. كما ذكرت الصحيفة أن عبارة "إسرائيل الكبرى" استخدمها أيضا بعض الإسرائيليين الأوائل للإشارة إلى إسرائيل الحالية وغزة والضفة الغربية والأردن حاليا. المصدر: RT

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
قبيلة الحويطات: نضع أنفسنا وأرواحنا رهن إشارة الوطن
عمان-الدستور اصدرت قبيلة الحويطات بيانا قالت فية إمتداداً للنهج الصهيوني المتمثل بسياسة التوسّع والعدوان جاءت تصريحات رئيس الحكومة الأسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو التي طالت الأردن كياناً وهو ما يؤشر على عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع الاسرائيلي وغيابه عن واقع الأمور التي تجري في المحيط والعالم واللهث خلف سراب الامنيات والأحلام .. والتي نؤكد نحن ابناء قبيلة الحويطات ومعنا كل أردني غيور بأنها ستبقى أضغاث احلام واهنة واهمة..كما نؤكد على أن ثرى الأردن الطهور عصيّاً منيعاً بعزم ابنائه اسود الوغى وحماة الديار والتي يعلم فعلهم أسلاف النتن ياهو في سهول الخليل وجبال القدس وجنبات باب الواد ..كما وتؤكد قبيلة الحويطات وقوفها وقفة رجل واحد خلف قيادة سيدنا وقائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعز ملكه صفوف تتلوها صفوف الرجال الرجال الذين يؤمنون بقيمة العهد والوعد والوفاء وأرث رسالة الأجداد التي كانت ولازالت من قيم الاخلاق والبطولة والسؤدد. وأن هذه الأحلام الصهيونية المريضة التي يحاول رئيس وزراءها المتطرف تسويقها لن تجد منا ومن كافة الأردنيين إلا جباه عالية وسيوفا تبتر يد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن الأردن وان فلسطين ستبقى محور الاهتمام والرعاية من قبل جلالة الملك والأردنيين جميعا ..أننا أبناء قبيلة الحويطات ومعنا كل قبائلنا الحرة الكريمة نضع أنفسنا وأرواحنا رهن أشارة الوطن ملبين بعزم الأوفياء نداء الواجب معاهدين الله تعالى أن لايؤتين من قبلنا وبنا روح تنبض وعزم يعمل. حمى الأردن وقائدة جلالة الملك عبدالله الثاني قائد المسيرة وباني الانجاز .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيوخ ووجهاء وابناء قبيلة الحويطات