
إيران تعلق على نوايا نتنياهو بشأن أراضي مصر وسوريا ولبنان والأردن
قالت الخارجية الإيرانية إن تصريحات بنيامين نتنياهو حول خطة "إسرائيل الكبرى" تمثل إعلانا عن "نية الكيان مواصلة الاستيلاء على أراضي الغير وانتهاك القانون الدولي".
واعتبر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن "تصريحات رئيس وزراء إسرائيل المطلوب للعدالة بشأن ما يسمى بخطة "إسرائيل الكبرى" – التي تمثل إعلانا صريحا عن نية هذا الكيان في مواصلة الاستيلاء والتوسع على أراضي دول مستقلة، بما في ذلك مصر والأردن ولبنان وسوريا – مثالا صارخا على انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، وأدانها بشدة.
وأشار بقائي إلى "الانتهاكات المستمرة للقوانين وارتكاب الجرائم البشعة من قبل الكيان الصهيوني، ولا سيما استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في أرض فلسطين التاريخية"، مؤكدا أن "اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأنه يرى نفسه صاحب "مهمة تاريخية وروحية" لتحقيق الفكرة الشيطانية من النيل إلى الفرات، يظهر بوضوح النية الفاشية لدى صانعي القرار في هذا الكيان للاعتداء على السيادة الوطنية ووحدة أراضي دول المنطقة، والسيطرة على الدول الإسلامية، الأمر الذي يتطلب إدانة حازمة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع الدول، باعتبار ذلك انتهاكا جسيما لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الآمرة للقانون الدولي".
كما دعا بقائي، "في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة نتيجة المجازر الجماعية بحق الفلسطينيين الأبرياء وفرض الجوع والعطش على أهلها، إلى اتخاذ إجراءات جادة وفورية من قبل الدول الإسلامية والعربية لمساعدة سكان غزة، ودعم حق المقاومة في مواجهة الاحتلال والفصل العنصري، ووقف الإبادة الجماعية، ومحاسبة ومعاقبة المجرمين الصهاينة".
في غضون ذلك، علق وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بمنشور على منصة إكس على تصريحات نتنياهو، وقال: "هل إذا اعترف نتنياهو بنفسه، سيكون ذلك أيضا معاداة للسامية؟".
وأضاف عراقجي: "قال نتنياهو في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية إنه في "مهمة تاريخية وروحية"، وإنه شديد التعلق بفكرة "إسرائيل الكبرى" التي تشمل مناطق تابعة للدولة الفلسطينية المستقبلية وربما أجزاء من الأردن ومصر".
وتابع: "يذكر أن وسائل الإعلام الغربية عادة ما تتهم أي شخص يشير إلى فكرة "إسرائيل الكبرى" الصهيونية بـ"معاداة السامية""، في إشارة إلى إزدواجية المعايير الغربية.
وأمس، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع قناة "آي 24" إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى".
وتشمل إسرائيل الكبرى وفق مزاعم إسرائيلية مناطق تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وجزءا من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.
ووفق الموقع العبري، استخدمت عبارة "إسرائيل الكبرى" بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان.
كما ذكرت الصحيفة أن عبارة "إسرائيل الكبرى" استخدمها أيضا بعض الإسرائيليين الأوائل للإشارة إلى إسرائيل الحالية وغزة والضفة الغربية والأردن حاليا.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 8 دقائق
- رؤيا نيوز
الولايات المتحدة: استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف ترامب لتحقيق السلام بالمنطقة
قالت الولايات المتحدة، الخميس، إنّ استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة. جاء ذلك ردا على إعلان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بدء العمل على تسوية طال انتظارها من شأنها تقسيم الضفة الغربية. وعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع ترامب على إحياء هذه الخطة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حركة حماس إلى الحكم. وأضاف المتحدث 'استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة'، مشيرا إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية.

الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
المعايعة : الأردن بقيادة الملك سيظل سدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره
مادبا- الدستور - احمد الحراوي قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب السابق الدكتور عبدالرحيم المعايعة إن التصريحات العدوانية لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي تمثل اعتداء على سيادة الدول وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومشروع توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، واكد الدكتور المعايعة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سيظل حاميا للأقصى وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بامنه واستقراره وقال د. المعايعة ان موقف الأردن ثابت في الدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية، وأن أي محاولات للمساس بأرضه أو تهديد أمن شعبه لن تمر دون رد قوي وحاسم، انطلاقا من الواجب الوطني والإيمان العميق بحق الوطن في حماية ترابه من اي اعتداء وشدد الدكتور المعايعة على أن الامن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بالتهديد اليائس ، وانما التمسك بالشرعية الدولية، واحترام مصالح جميع الشعوب. وان الاردن دولة قوية بجيشها المصطفوي واجهزتها الامنية الساهرة على امنه واستقراه

عمون
منذ 38 دقائق
- عمون
مجلس عشائر قلقيلية: آن الأوان لوقف الغطرسة الإسرائيلية
عمون - يستنكر ويدين ويشجب مجلس عشائر قلقيلية بأشد العبارات، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو التي تنم عن عجرفة وأوهام عبثية، محاولاً الخروج من المأزق الذي تورط به في غزة، وبسالة المقاومة في التصدي لهمجية البطش الأسرائيلية. واكد المجلس في بيان له على أهمية وحدة الصف والكلمة والموقف في وجه الكيان المحتلّ الذي تمادى في قتل وتشريد وتجويع أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل الصمت العالمي والإسلامي والعربي، فالأردن سيبقى عصياً على المحتل واحداً وموحداً تحت ظل الراية الهاشمية وبقيادة الملك عبد الله ابن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه. وانطلاقاً من هذه التصريحات العدوانية للإعلام الاسرائيلي، يدعو المجلس إلى الاستعداد بكافة الوسائل لمواجهة أطماع العدو بالتوسع واحتلال أراضي دول الجوار غير آبهٍ بالاتفاقيات والمعاهدات، مدعوماً من قوى دولية لا تنفك تقف خلفه بكل الوسائل دون اكتراث او احترام للقانون والشرعية الدولية. ويؤكد المجلس انه آن الأوان لوقف الغطرسة الإسرائيلية والعمل الجاد من أجل تحرير فلسطين من شرذمة المستعمرين الغاصبين. مجلس عشائر قلقيلية الخميس الموافق ١٤ آب ٢٠٢٥