
ماكرون: "السيناريو الأسوأ" يتمثل بخروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس من أنّ "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني والتي اتّسمت بـ"فعالية حقيقية" يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل في ختام قمة للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إنّ مثل هكذا سيناريو "سيمثّل انحرافا وإضعافا جماعيا"، مشيرا إلى أنّه وفي مسعى منه "للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي" يعتزم التحدّث "خلال الأيام المقبلة" مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث وإياه الخميس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 32 دقائق
- الأمناء
وقف حرب غزة وتوسيع اتفاقيات السلام.. ملامح «صفقة ترامب الكبرى»
هذا ما أكدته مصادر لموقع «أكسيوس» الأمريكي، في خطوة وصفتها هيئة البث الإسرائيلية، بـ«الصفقة الكبرى»، التي يسعى ترامب للانتهاء منها. وقال مصدر مطلع على الأمر إن «ترامب يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة في أقرب وقت ممكن». وكانت قناة «سي إن بي سي» نقلت يوم الأربعاء عن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، قوله، إن الإدارة الأمريكية تعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم، وهو إنجاز دبلوماسي رئيسي من ولاية ترامب الأولى. ويتكوف أضاف: «نعتقد أننا سنصدر بعض الإعلانات الكبيرة جدًا بشأن الدول التي تنضم الآن إلى اتفاقيات إبراهيم للسلام، ونأمل في التطبيع عبر مجموعة من الدول التي ربما لم يخطر ببال أحد أبدًا أنها ستنضم». ماذا قالت إسرائيل؟ بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد التحرك نحو «صفقة كبرى» تشمل إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإحراز تقدم في التطبيع مع دول عربية. وهذا المساء، نشر بنيامين نتنياهو مقطع فيديو قال فيه: "لقد قاتلنا بشجاعة ضد إيران وحققنا نصرًا عظيمًا. هذا النصر يفتح فرصةً لتوسيعٍ جذريٍّ لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك، إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، ثمة فرصةٌ سانحةٌ لا يجب تفويتها. يجب ألا نضيع يومًا واحدًا". فيما قالت صحيفة إسرائيل إن هناك أيضا حديثا عن صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب خلال أسبوعين وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولا عربية وإسلامية إضافية. وأضافت: ستُعرب إسرائيل عن استعدادها لحلٍّ مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين في إطار مفهوم "الدولتين"، مشروطًا بإصلاحات في السلطة الفلسطينية، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدرٍ من السيادة الإسرائيلية بالضفة الغربية. إلا أن سموتريتش رد على ما نُشر في صحيفة "إسرائيل اليوم"، بقوله: "نتنياهو، ليس لديك تفويضٌ بإقامة دولة فلسطينية". لقاء ترامب ونتنياهو وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد لقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة للاحتفال بالقصف المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل للبرنامج النووي الإيراني. وعلى الرغم من التوترات السابقة في علاقتهما، فإن الزعيمين أصبحا أقرب من أي وقت مضى وينظران إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا ضد إيران باعتبارها إنجازًا ضخمًا - سواء بالنسبة لبلديهما أو لإرثهما الشخصي، بحسب الموقع الأمريكي. وقال مسؤولان إسرائيليان إن المناقشات الأولية جرت بالفعل بين مستشاري نتنياهو ومسؤولي البيت الأبيض بشأن زيارة محتملة، على الرغم من عدم تحديد موعد حتى الآن. ومن شأن هذا الاجتماع أن يوفر فرصة للزعيمين لتعزيز روايتهما بشأن «نجاح العملية في إيران ومناقشة الخطوات المشتركة المقبلة في المنطقة»، بحسب الموقع الأمريكي. ويقول مسؤول إسرائيلي لـ«أكسيوس»، إن «هناك مصلحة مشتركة من كلا الجانبين في إقامة حفل نصر بعد الحرب مع إيران». وصرح مسؤول إسرائيلي آخر بأن الزيارة قد تتم في الأسبوع الثاني من يوليو/تموز. وقال متحدث باسم نتنياهو إنه لا علم له بزيارة مخططة لواشنطن.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إسرائيل تعلن روايتها لنتائج 12 يوماً من الحرب في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان موسع بشأن عمليته العسكرية ضد إيران والتي أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، واستمرت 12 يوماً، أنه تمكن من اغتيال 11 عالماً بارزاً مرتبطين بالبرنامج الإيراني النووي، زاعماً أنه "دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير وبنى تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي". وأشار إلى أنه "دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية خلال العمليات في إيران"، و"دمر 15 طائرة عسكرية، واستهدف 6 مطارات، وقضى على أكثر من 30 من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية". وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، "هاجمت مقاتلات سلاح الجو 900 هدف في جميع أنحاء إيران، خلال حوالي 1500 طلعة جوية نفذتها طوال أيام الحرب"، كما دمّرت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 80 منصة إطلاق صواريخ أرض-جو و15 طائرة و6 مطارات في جميع أنحاء إيران، بما فيها مطار طهران وتبريز ومشهد. كما هاجمت نحو 35% من مواقع إنتاج الصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مشروع الصواريخ ومنظومات الإنتاج الإيرانية، حيث تم استهداف أكثر من 35 موقع إنتاج، مع تدمير 200 منصة إطلاق صواريخ، بما يعادل 50% من إجمالي منصات إطلاق الصواريخ"، وفقاً للبيان. وذكر البيان أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي نفذت 1400 هجمة جوية قتالية، و500 هجوماً بواسطة مسيرات، مشيراً إلى أن "أبعد ضربة نفذها طيران سلاح الجو كانت في مطار مشهد، الذي يبعد نحو 2400 كيلومتر عن إسرائيل". مواقع نووية واعتراض صواريخ وأعلن الجيش الإسرائيلي في حصيلته أنه اعترض مئات صواريخ أرض-أرض الإيرانية ومئات المسيرات بواسطة منظومات الدفاع الجوي، مشيراً إلى أن سلاح البحرية اعترض نحو 30 مسيرة بواسطة زوارق الصواريخ في البحر المتوسط والبحر الأحمر، وذلك خلال أكثر من 3500 ساعة عمليات بحرية. وأشار بيان الجيش الإسرائيلي أن "الجهد الهجومي تم تقسيمه على أربعة محاور رئيسية؛ وهي استهداف برنامج السلاح النووي وقدرات تصنيع الصواريخ والمنصات وصواريخ أرض-أرض، وتحقيق التفوق الجوي، وتصفية سلسلة القيادة الأمنية للنظام الإيراني"، على حد وصفه. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إنه دمر ثلاثة مواقع نووية مركزية تابعة للنظام الإيراني بما فيها؛ فوردو نطنز وأصفهان، حيث تم استهداف موقعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، والذي يعتبر الأكبر في إيران ويوجد تحت الأرض، ويحتوي على قاعة تخصيب وطوابق وغرف كهربائية وبنى تحتية داعمة أخرى، بالاضافة إلى استهداف موقع تخصيب اليورانيوم "فوردو"، كما تم استهداف مفاعل آراك النووي غير النشط، بهدف منع إعادة تشغيله في المستقبل. وفي الأيام القليلة الماضية فقط، قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة العديد الأميركية في قطر، ثم وافقت إيران وإسرائيل على وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء الماضي.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تراجع الدولار لأدنى مستوى في 3 سنوات ونصف بسبب الفائدة
مباشر- حوم الدولار اليوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، إذ راهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية وفق رويترز. وينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على السياسة النقدية الأمريكية. وأدى احتمال إعلان ترامب مبكرا عن اختياره للرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والذي من المتوقع أن يكون أكثر ميلا للتيسير النقدي، إلى زيادة احتمالات إقدام البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة. كما تم تفسير إفادة لرئيس البنك المركزي الحالي جيروم باول بالكونجرس هذا الأسبوع على أنه أصبح أكثر ميلا إلى التيسير النقدي، مما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت يوم الأربعاء أن ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل باول بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول، وهي خطوة يقول المحللون إنها قد تؤدي إلى أن يصبح ذلك المرشح بمثابة رئيس مواز للبنك المركزي، مما يقوض نفوذ باول. وقالت كارول كونج محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "مثل هذه النتيجة يمكن أن تُحدث بعض التقلبات في الأسواق المالية إذا أدلى المرشح بتعليقات علنية مختلفة بشكل ملحوظ عن الرئيس الحالي". وأضافت "في الوقت الحالي، ستؤدي توقعات اختيار الرئيس ترامب رئيسا يميل أكثر للتيسير النقدي إلى إبقاء ضغوط خفض الفائدة على اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة وعلى الدولار الأمريكي". واستقر اليورو عند 1.1693 دولار في التعاملات المبكرة بعد أن وصل إلى 1.1745 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3733 دولار، وهو أقل بقليل من ذروة سجلها في أكتوبر تشرين الأول 2021 عند 1.37701 دولار التي لامسها أمس الخميس. وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2022 مسجلا 97.378، ويتجه للانخفاض اثنين بالمئة في يونيو حزيران، في تراجع للشهر السادس على التوالي. وانخفض المؤشر أكثر من 10 بالمئة هذا العام مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل. وهبط الين قليلا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات. وسينصب اهتمام المستثمرين أيضا على التقدم المحرز نحو إبرام الاتفاقيات التجارية قبل الموعد النهائي الذي يحل في التاسع من يوليو تموز لفرض رسوم جمركية أمريكية "مضادة"، إذ تسعى الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاقات قبل انتهاء المهلة. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الخميس إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبرم اتفاقا تجاريا "سريعا وبسيطا" مع الولايات المتحدة بدلا من اتفاق "بطيء ومعقد". وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الخميس إن واشنطن توصلت إلى اتفاق مع بكين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة.