
كاتس: الجيش الإسرائيلي سيضع خطة لضمان عدم تهديد إيران لإسرائيل
قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن الجيش سيضمن ألا تهدد إيران إسرائيل مجددا بعد العدوان الذي شنته الأخيرة على الجمهورية الإسلامية لمدة 12 يوما في يونيو/حزيران. وأكد كاتس في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيضع 'خطة لضمان ألا تهدد إيران إسرائيل بعد الآن'، مضيفا أن الجيش يجب أن 'يكون جاهزا على الصعيد الاستخباراتي والعملاني لضمان التفوق الجوي لسلاح الجو على طهران ومنع إيران من استعادة قدراتها السابقة'.
وكان قادة الاحتلال الإسرائيلي أكدوا خلال الحرب أن سلاح الجو وصل إلى مرحلة 'العمل فوق أجواء إيران بحرية تامة'، في إشارة إلى عمليات القصف المستمرة على مواقع إيرانية، دون خطر التعرض لاعتراضات جوية.
ويصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، يوم الاثنين المقبل، في زيارة هي الرابعة إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، والثالثة منذ عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض. ووفقاً لما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية الرسمية 'كان – ريشت بِت'، الأربعاء، من المرجح أن يطالب نتنياهو الرئيس الأميركي، بالحصول على ضوء أخضر وضمانات تكفل لإسرائيل ضرب إيران واستهدافها في حال اكتشاف تل أبيب أي سعي من جانب طهران لترميم القدرات النووية والصاروخية وتعزيزها. وعملياً، هي صيغة تشبه 'النموذج اللبناني'؛ حيث تواصل إسرائيل منذ وقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استهداف ما تدعي أنه سعي حزب الله لترميم قدراته المتضررة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية الخميس إن الولايات المتحدة أطلعت إسرائيل على وجود اتصالات مع إيران بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة. وأوضحت القناة أنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، تدير الولايات المتحدة اتصالات مع إيران عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل.
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، الأربعاء، إن 'الكيان الصهيوني تلقى هزيمة قاسية من إيران'، مشيراً إلى أن 'جميع الأدلة، الظاهرة منها والخفية، تؤكد ذلك'. وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة 'إيسنا' الإيرانية شبه الرسمية، أن إسرائيل وحلفاءها ظلوا لسنوات يبذلون أقصى جهودهم للإضرار بالنظام الإيراني، دون جدوى.
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 12 ساعات
- إيطاليا تلغراف
كاتس: الجيش الإسرائيلي سيضع خطة لضمان عدم تهديد إيران لإسرائيل
إيطاليا تلغراف قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن الجيش سيضمن ألا تهدد إيران إسرائيل مجددا بعد العدوان الذي شنته الأخيرة على الجمهورية الإسلامية لمدة 12 يوما في يونيو/حزيران. وأكد كاتس في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيضع 'خطة لضمان ألا تهدد إيران إسرائيل بعد الآن'، مضيفا أن الجيش يجب أن 'يكون جاهزا على الصعيد الاستخباراتي والعملاني لضمان التفوق الجوي لسلاح الجو على طهران ومنع إيران من استعادة قدراتها السابقة'. وكان قادة الاحتلال الإسرائيلي أكدوا خلال الحرب أن سلاح الجو وصل إلى مرحلة 'العمل فوق أجواء إيران بحرية تامة'، في إشارة إلى عمليات القصف المستمرة على مواقع إيرانية، دون خطر التعرض لاعتراضات جوية. ويصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، يوم الاثنين المقبل، في زيارة هي الرابعة إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، والثالثة منذ عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض. ووفقاً لما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية الرسمية 'كان – ريشت بِت'، الأربعاء، من المرجح أن يطالب نتنياهو الرئيس الأميركي، بالحصول على ضوء أخضر وضمانات تكفل لإسرائيل ضرب إيران واستهدافها في حال اكتشاف تل أبيب أي سعي من جانب طهران لترميم القدرات النووية والصاروخية وتعزيزها. وعملياً، هي صيغة تشبه 'النموذج اللبناني'؛ حيث تواصل إسرائيل منذ وقف إطلاق النار، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استهداف ما تدعي أنه سعي حزب الله لترميم قدراته المتضررة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية الخميس إن الولايات المتحدة أطلعت إسرائيل على وجود اتصالات مع إيران بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة. وأوضحت القناة أنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، تدير الولايات المتحدة اتصالات مع إيران عبر القناة التي تربط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، الأربعاء، إن 'الكيان الصهيوني تلقى هزيمة قاسية من إيران'، مشيراً إلى أن 'جميع الأدلة، الظاهرة منها والخفية، تؤكد ذلك'. وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة 'إيسنا' الإيرانية شبه الرسمية، أن إسرائيل وحلفاءها ظلوا لسنوات يبذلون أقصى جهودهم للإضرار بالنظام الإيراني، دون جدوى. (فرانس برس، العربي الجديد)


إيطاليا تلغراف
منذ 12 ساعات
- إيطاليا تلغراف
الحلف الأطلسي: مخادعة السطح وتأزّم الباطن
إيطاليا تلغراف نشر في 3 يوليو 2025 الساعة 23 و 16 دقيقة إيطاليا تلغراف صبحي حديدي كاتب وباحث سوري يقيم في باريس قد تقتضي الاستعانة بدلالات المعطى الإحصائي عدم الاستهانة بالتفصيل الذي يسوقه الكاتب والصحافي الهندي ــ الأمريكي فيجاي براشاد، تعليقاً على قمة الحلف الأطلسي الأحدث التي احتضنتها لاهاي مؤخراً: بيان قمّة الحلف في واشنطن، صيف 2024، استغرق 5,400 كلمة و44 فقرة؛ وبيان لاهاي كان الأقصر في تاريخ القمم الأطلسية، فلم يتجاوز 427 كلمة، وتألف عملياً من 5 نقاط، تناولت اثنتان منها حول المال والأعمال، وثالثة تتوجه بالشكر إلى هولندا لاستضافة القمة. تلك، أغلب الظنّ، علامة السطح المباشرة الأولى على اضطرار قيادات الحلف (وهي اليوم 32 دولة في القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية) إلى مراضاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أوّل قمّة يحضرها خلال ولايته الرئاسية الثانية الحالية. هو الذي، في مناسبات سالفة من داخل قمم أطلسية أو تصريحات رئاسية أو حتى خارج الخدمة، لم يجد حرجاً في توبيخ الحلفاء على عدم رفع مساهماتهم إلى 4٪ من ميزانيات الإنفاق الدفاعي، واستبطان السخرية من الحلف ذاته عن طريق التعاطي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من دون إشراك الحلف أو الاتحاد الأوروبي. علامة السطح المباشرة الثانية هي أنّ مطلب ترامب، بصدد نسبة الإنفاق الدفاعي، ارتفع في سنة 2025 عمّا كان عليه في سنة 2018، فبات اليوم 5٪ ليس أقلّ؛ وتزاحمت عواصم أوروبية كبرى مثل برلين وباريس ولندن على امتداح الخطوة؛ وكأنها ليست بند الإرغام الذي اشترطه البيت الأبيض، قبل أن يعيد ترامب تكرار تغريدته الشهيرة التي توبّخ الحلف: «من دون نجاح، حاول الرؤساء طوال سنوات دفع ألمانيا وسواها من أمم الأطلسي الغنية إلى سداد المزيد لقاء حمايتها من روسيا. إنهم يدفعون قسطاً ضئيلاً من نفقتهم. الولايات المتحدة تدفع عشرات المليارات من الدولارات أكثر مما يتوجب لإعانة أوروبا، وتخسر كثيراً في التجارة». وكذلك، في تغريدة لاحقة: «وفوق كل شيء، بدأت ألمانيا تدفع لروسيا، البلد الذي تطلب الحماية منه، مليارات الدولارات لقاء احتياجاتها من الطاقة عبر أنبوب آت من روسيا. هذا غير مقبول». وأثبت ترامب، في قمة لاهاي الأخيرة، أنه غير مقبول من جانب واشنطن، الأمر الذي استوجب تبديله جذرياً، شاء أخوة السلاح الأوروبيون أم ترددوا وغمغموا وأبوا؛ فليس المشهد الكوني الراهن، مع حروب عسكرية فعلية في أوكرانيا والشرق الأوسط، وحروب تجارية فعلية على صعيد الرسوم الجمركية والتجارة الدولية والتكنولوجية مع الصين، يسمح بالمجازفة في صدام جديد مع سيد البيت الأبيض، القائد الفعلي للنظام الرأسمالي العالمي. التنابذ بالتصريحات مع الشقيقة الكبرى أمريكا، حتى تلك الأشدّ انتهاجاً لمفردات التهذيب الدبلوماسي و«التضامن القِيَمي» شيء مختلف تماماً عن مواجهة واشنطن في قلب مؤسسات حلف شمال الأطلسي؛ الاقتصادية والتجارية والتسلّحية والتكنولوجية، قبل تلك السياسية. فماذا عن علائم العمق غير المباشرة، وغير الظاهرة للعلن، حيث تأزّم الباطن وخلفيات المأزق الأقرب إلى اعتلال وجودي أُصيب به الحلف منذ عقود ربما، أو بالأحرى منذ انطواء صفحة الحرب الباردة في استقطاباتها المكشوفة وخلاصاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والإيديولوجية؟ الأمين العام للحلف، مارك روته، لم تسعفه قواميس الماضي لتوصيف حاضر الحلف ومستقبله، ليس لعجز عن استحضارها وإلزام الراهن بها؛ بل جوهرياً لأنّ مهامّ الحلف الفعلية، المرئية والمطلوبة، لم تعد تتجاوز ما أعلنه بنفسه قبيل قمة لاهاي: نسبة الـ5٪ المضافة إلى ميزانيات الإنفاق الدفاعي، ثمّ توطيد الإنتاج الصناعي العسكري (بما لا يتفوق على الولايات المتحدة، ضمناً وموضوعياً أيضاً) و… مواصلة دعم أوكرانيا (حيث صار المبدأ قابلاً للأخذ والردّ في ضوء سياسات ترامب الحالية، بعد أن كان مفروغاً منه ومسلّماً به أيام سلفه جو بايدن). وليس تفصيلاً عابراً أنّ روته تفادى الإفراط في البلاغة، حول طرازَين من التهديدات التي تواجه الحلف اليوم، الإرهاب بالطبع، ثمّ روسيا بوتين؛ وليس أيضاً لأنّ تهديدات أخرى يمكن إدراجها في قلب الموازين الجيو ــ سياسية التي أقامت أود الحلف على مدى عقود وهي اليوم تتبدّل وتتحوّل، فحسب؛ بل كذلك لأنّ إدراج الصين في اللائحة، يستتبع إعادة النظر في أولويات تجارية وتكنولوجية بالغة التعقيد، بِنت زمانها وأوانها ولم تعد أسيرة قواعد الاشتباك خلال عقود الحرب الباردة. صحيح أنّ الصين، طبقاً لـ«المفهوم الستراتيجي» للحلف، المصاغ سنة 2022، تُعتبر «تهديداً منتظماً للأمن الأورو ــ أمريكي»؛ ولكن أليست 29 دولة أوروبية، من أصل 44، شريكة في المشروع الصيني العملاق «مبادرة الحزام والطريق» BRI، أو طريق الحرير الجديد؟ ألم توقّع 14 دولة أوروبية على «مذكّرة التفاهم مع الصين» للتعاون في شؤون التجارة والتنمية؟ فكيف يمكن التوفيق بين التعاون والتهديد، أو في وجهة أخرى للإشكالية ذاتها: كيف تتعاون أوروبا مع الصين، وتحجم عن ذلك الولايات المتحدة بما تمثّل في هرمية العالم الرأسمالي، وعالم الحلف الأطلسي؟ ليست أقلّ تعبيراً عن تأزّم وجودي في الباطن خلاصةٌ كبرى فارقة تتساءل عن مصادر الـ5٪ المنتزَعة من الناتج المحلي الإجمالي لـ32 دولة أوروبية، رأسمالية يسود فيها اقتصاد السوق للتذكير الدالّ: من أين ستأتي تلك المليارات، وعلى حساب مَن، وكيف، وما العواقب؟ فيجاي براشاد يضرب مثال ألمانيا، الدولة الأوروبية الكبرى والأرفع تصنيعاً، حيث ستضطر الحكومة إلى تأمين 650 مليار يورو خلال السنوات الخمس المقبلة، وستكون مجبرة على توفير 144 مليار يورو سنوياً من داخل ميزانية هي أصلاً قائمة على تقشف واستدانة متزايدة، وحيث زيادة الضرائب غير مرجحة لأسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية متشابكة، حتى حين يتصل الأمر بضريبة القيمة المضافة. ما العمل، إذن، وهذا السؤال الذي اقترن بشخص بلشفي مثل فلاديمير إلليتش لينين يُسلّط على رأس المستشار الألماني فردريش ميرتس، قاطعاً وحاداً كسيف… رأسمالي هذه المرّة! هذا بمعزل عن احتمالات «انشقاق» عدد من الدول الأعضاء في الحلف، إسبانيا وسلوفاكيا حتى الساعة، اعتماداً في العلن على خطط أخرى لتوطيد الصناعات الدفاعية من دون اللجوء إلى نسبة الـ5٪؛ ورضوخاً، في الواقع الفعلي، لاعتبارات العجز التامّ عن توفير تلك المليارات، التي سوف تُقتطع حكماً من ميزانيات تنموية لن يسفر الانتقاص منها إلا إلى اختلال. هذه، بدورها، علامة عميقة لا تقتصر آثارها على اقتصاديات هذا البلد العضو في الحلف أو ذاك، بقدر ما تشتبك مع المعمار الإيديولوجي لحلف قام أصلاً على ركائز رأسمالية، لا تكترث أوّلاً إلى متطلبات الرفاه الاجتماعي بقدر ما تنحني حكماً لمبدأ «دعه يعمل، دعه يمرّ» حتى على جثث البؤساء. تبقى، بالطبع، المادة الخامسة في المعاهدة الأمّ التي أنشأت الحلف، وتخصّ الدفاع الجماعي، وكانت آخر اختباراتها حين أسقطت المقاتلات التركية طائرة سوخوي ـ 24 روسية، شتاء 2015، بعد أسابيع قليلة من التدخل الروسي العسكري لصالح النظام السوري. الاحتقان دام فترة قصيرة، وتمكنت أنقرة وموسكو من تحويله إلى تفاهم ومحاصصة، لكن المادة الخامسة فشلت في توفير أيّ طراز من الترجمة الفعلية على الأرض. اليوم، قبيل وصوله إلى قمة لاهاي، ترك ترامب الكثير من الضباب حول التزام واشنطن بالدفاع المشترك: «يعتمد الأمر على تعريفك، هناك تعريفات عديدة للمادة الخامسة، ولكنني ملتزم بأن أكون صديقاً لهم يلتزم بمساعدتهم». وهذا، بدوره، مظهر السطح من مخادعة الحلف لذاته، على سبيل إخفاء التأزم الوجودي في العمق والباطن. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف السابق الحلف الأطلسي: مخادعة السطح وتأزّم الباطن


أخبار اليوم الجزائرية
منذ يوم واحد
- أخبار اليوم الجزائرية
هذه تفاصيل هدنة ترامب في غزّة
شروط وتهديد.. وصفقة غامضة هذه تفاصيل هدنة ترامب في غزّة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن كيان الاحتلال قبل الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزّة وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال أن ممثليه عقدوا اجتماعاً مطولاً ومثمراً مع مسؤولين صهاينة وأضاف: الاحتلال قبل الشروط اللازمة لاستكمال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب . وأشار ترامب إلى أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في محادثات وقف إطلاق النار ستطرحان على حركة حماس المقترح النهائي . وأردف محذرا: آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط (وإلا فإن) الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً . ق.د/وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء أنّ الاحتلال بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مقترح وقف لإطلاق النار في غزّة لمدة 60 يوماً نقلت قناة كان التابعة للاحتلال عن دبلوماسيين اثنين لم تحدد هويتهما أنه في إطار الصفقة سيُطلق في اليوم الأوّل سراح ثمانية أسرى صهاينة أحياء على أن يطلق سراح اثنين آخرين من هذه الفئة في اليوم الـ50 من الاتفاق. ونص المقترح الجديد على الإفراج عن جثامين 18 أسيراً على ثلاث دفعات. في المقابل ينسحب جيش الاحتلال بموجب الاتفاق من محور موراج ويرفع الاحتلال من وتيرة تدفق المساعدات إلى قطاع غزّة. نحو صفقة.. وبحسب ما نقلته القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الجانبين فإن ثمة تقدّماً كبيراً نحو صفقة غير أنه حتّى الآن لا تزال هناك خلافات بين الأطراف حول شروط وقف الحرب ونطاق انسحاب جيش الاحتلال . في الإطار ذكرت شبكة سي أن أن الأمريكية أنّ مسؤولين قطريين قدّموا إلى كل من حركة حماس والاحتلال الثلاثاء اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار لمدّة 60 يومًا والذي تدعمه إدارة ترامب وفقًا لمصدر مطلع على الأمر. وقال المصدر إن الاقتراح تم الانتهاء منه بعد أشهر من الجهود وراء الكواليس بقيادة المبعوث الخاص لدونالد ترامب ستيف ويتكوف وجرى تقديمه في اليوم نفسه الذي زار فيه وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر واشنطن لعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة ترامب. ونقلت الشبكة عن مصدر آخر قوله إن النسخة الجديدة من مقترح وقف إطلاق النار التي عمل عليها القطريون سعت إلى مراعاة مخاوف حماس من الاقتراح السابق. وأضاف المصدر أنه خلال وقف إطلاق النار سيُطلَق سراح محتجزين صهاينة مقابل أسرى فلسطينيين. ولم يعلق البيت الأبيض على تفاصيل الاقتراح. وأعرب ترامب عن أمله في قبول حركة حماس بالمقترح لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً بحسب قوله مشيراً إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين سيقدّمون المقترح النهائي لوقف الحرب. وصرّح الرئيس الأمريكي بأنّه يعتقد أنه سيُتوصّل إلى اتفاق بشأن غزّة الأسبوع المقبل مضيفاً أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد إنهاء الحرب هناك. وتتصور مسودة الاتفاق بحسب أكسيوس أن يستخدم الاحتلال وحماس وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في سبيل التفاوض على إنهاء دائم للحرب ووضع خريطة طريق لحكم غزّة بعد ذلك. ويهدّد المسؤولون الصهاينة بأنه إذا لم تتقدم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى قريباً فإنّ الجيش سيُصعّد عملياته. وصرّح مسؤول صهيوني كبير لموقع أكسيوس: سنفعل بمدينة غزّة والمخيمات المركزية ما فعلناه برفح. سيتحول كل شيء إلى رماد. هذا ليس خيارنا المُفضّل ولكن إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو اتفاق أسرى فلن يكون لدينا أي خيار آخر على حدّ زعمه. أبرز عناصر الاتفاق المقترح وبناء على المعلومات المسرّبة في عدّة مصادر إعلامية فإنّ أبرز عناصر الاتفاق المقترح وخطوات إنجازه هي: قدّمته قطر بعد تطوير الاقتراح السابق ويتبنّاه ترامب جرى العمل على الاتفاق لمدّة أشهر وراء الكواليس بقيادة ويتكوف الاحتلال سيرسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة خلال أسبوع يقوم على وقف إطلاق نار لمدّة 60 يوماً إطلاق سراح 8 أسرى صهاينة أحياء في اليوم الأوّل للهدنة إطلاق سراح أسيرين صهيونيين حيين في اليوم الـ50 الإفراج عن جثامين 18 أسيراً صهيونيا على ثلاث دفعات سيتم إطلاق أسرى فلسطينيين (لم يُسرّب العدد بعد) انسحاب الاحتلال من محور موراج زيادة الاحتلال لوتيرة تدفق المساعدات يجري التفاوض خلال الـ60 يوماً على إنهاء دائم للحرب ووضع خريطة طريق لحكم غزّة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة