logo
ئيل تتوعد الحو

ئيل تتوعد الحو

اليمن الآنمنذ 18 ساعات

هدد مصدر أمني إسرائيلي بأن إطلاق صواريخ من قبل جماعة الحوثي باتجاه إسرائيل "لن يمر من دون رد"، وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار مساء الخميس في القدس وعدة مناطق أخرى، نتيجة تهديد قالت تل أبيب إنه مصدره اليمن.
وقال المصدر، في تصريحات نقلها موقع "واللا" الإخباري، إن الجيش الإسرائيلي سيرد في الوقت المناسب على الهجوم الحوثي، مشيرًا إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعمل بشكل مكثف لتحديث وتوسيع بنك الأهداف داخل الأراضي اليمنية، في إطار الجهود للرد العسكري المحتمل.
وأضاف أن المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمواقع الحوثيين تتحسن تدريجياً، مما يمنح إسرائيل خيارات أوسع لتنفيذ ضربات دقيقة.
كما أعرب المصدر عن "خيبة أمل" لدى المسؤولين في تل أبيب تجاه الاتفاق الأخير الذي أُبرم بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، برعاية سلطنة عمان، والذي أدى إلى تعليق العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، مؤكداً أن الهجوم تسبب في تفعيل الإنذارات في مناطق عدة، بينها القدس.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها، يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.
تصعيد مستمر منذ اندلاع الحرب في غزة
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، نفذت جماعة الحوثي سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، وكذلك ضد سفن في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تأتي دعماً لغزة.
وتعهدت الجماعة بمواصلة هذه العمليات إلى حين "رفع الحصار عن قطاع غزة"، حسب تعبيرها.
ورغم أن معظم الصواريخ التي أطلقها الحوثيون خلال الأشهر الماضية تم اعتراضها، إلا أن بعضها وصل إلى مناطق حساسة، بما في ذلك سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون مطلع مايو/أيار الماضي.
في المقابل، شنت إسرائيل عدداً من الضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، ووجهت تهديدات مباشرة للجماعة، محذّرة من أنها قد تواجه مصيراً مشابهاً لما تواجهه حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة محلفين أميركية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين
هيئة محلفين أميركية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

هيئة محلفين أميركية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين

أُدينَ، الخميس، باكستاني أُلقي القبض عليه في عمليةٍ نفذّتها قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية، بتهمة تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في اليمن. كان محمد بهلوان (49 عاماً) من بين أربعة رجال ألقت الولايات المتحدة القبض عليهم في عملية نفّذتها البحرية الأميركية، في يناير (كانون الثاني) 2024، لمصادرة مركب قبالة الصومال، وأدت إلى مقتل اثنين من عناصرها. وأدانت هيئة محلفين فيدرالية في فيرجينيا بهلوان بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين، والمساعدة في برنامج إيران لأسلحة الدمار الشامل، والتآمر لنقل متفجرات، إضافة إلى تُهم أخرى. وسيَصدر حكم بحقّه، في 22 سبتمبر (أيلول) المقبل، علماً بأنه يواجه احتمالَ سجنه لمدة أقصاها 20 عاماً عن كل من التهم الأكثر خطورة. ووفق وثائق المحكمة، عمل بهلوان مع شقيقين إيرانيين مرتبطين بالحرس الثوري، لتهريب أسلحة من إيران إلى الحوثيين. وكان هو قبطان المركب، الذي صعد على متنه عناصر القوات الخاصة الأميركية، وفقاً لوثائق. وعُثر على قطع صواريخ باليستية إيرانية، وأخرى مضادة للسفن من طراز «كروز» على متن المركب مماثلة للأسلحة التي استخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن التجارية والمراكب العسكرية الأميركية. وبدأ الحوثيون، الذين سيطروا على أجزاء واسعة من اليمن، منذ أكثر من عقد، شن هجمات على حركة الملاحة بالبحر الأحمر وخليج عدن، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بعد أسابيع على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». واستهدفوا سفناً قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في هجماتٍ شددوا على أنها لنصرة غزة والفلسطينيين في القطاع. وفُقد اثنان من عناصر قوة النخبة الأميركية في العملية التي جرت في 11 يناير 2024، وأعلن مقتلهما بعدما فشلت عملية بحث، استمرت عشرة أيام، في العثور عليهما.

البنية التحتية في اليمن تدفع ثمن صراع الحوثيين مع إسرائيل
البنية التحتية في اليمن تدفع ثمن صراع الحوثيين مع إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

البنية التحتية في اليمن تدفع ثمن صراع الحوثيين مع إسرائيل

يواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران هجماتهم على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، بينما تنفذ تل أبيب بين فترة وأخرى غارات عنيفة على مناطق حيوية خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن. وتقول الجماعة إن هجماتها 'تأتي إسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة غير مسبوقة'. وحتى اليوم، تتمسك الجماعة بموقفها وتشير إلى أن هجماتها ستستمر ولن تتوقف إلا 'إذا توقف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة'. وفي المقابل، سبق أن شنت إسرائيل سلسلة هجمات على مناطق ومنافذ حيوية خاضعة لسيطرة الحوثيين، ما أدى إلى تدميرها، وهي بنى تحتية في غاية الأهمية. ومن أبرز ما تم تدميره بغارات إسرائيل موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى النفطي غربي اليمن. كما تم إلحاق الضرر الكبير بمصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، ومصنع إسمنت آخر في محافظة عمران الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة صنعاء. وإضافة إلى ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على محطات كهرباء في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وخلفت أضرارا كبيرة. 1.4 مليار دولار خسائر وأدت الغارات الإسرائيلية والأميركية إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد اليمني الهش في مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصا في محافظة الحديدة الإستراتيجية. وفي الخامس والعشرين من مايو الماضي، أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان صحفي، عن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات الولايات المتحدة وإسرائيل التي استمرت من يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأضاف البيان أن 'الغارات تسببت في تدمير الأرصفة بموانئ الحديدة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية'. وشمل الدمار 'الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية'، حسب البيان. وذكر البيان أن 'بالرغم من هذه الأضرار الجسيمة، واصلت مؤسسة موانئ البحر الأحمر العمل دون توقف، وتأمين الخدمات واستقبال السفن لضمان تدفق السلع الأساسية للملايين من اليمنيين'. مطار صنعاء يتكبد نصف مليار دولار استهدفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي أكثر من مرة، حيث شنت سلسلة غارات أدت إلى تدميره. وحينها، أعلنت جماعة الحوثي أن غارات إسرائيل خلفت دمارا كبيرا في مطار صنعاء وأدت إلى تعطيله وتوقف الرحلات فيه بما في ذلك الأممية والإنسانية، قبل أن يتم استئناف الرحلات بعد نحو 10 أيام. وذكرت الجماعة أن الخسائر الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بلغت نحو نصف مليار دولار. وجاءت هذه الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بعد يومين على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون وسط تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، حيث سقط الصاروخ بمحيط المطار وتسببت الحادثة في تعليق العديد من الرحلات الجوية. أعباء إضافية وثقيلة يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، ومن شأن الضربات الإسرائيلية أن تعمق من أوجاع السكان. وقال الكاتب والباحث اليمني ياسين التميمي إن 'الهجمات الإسرائيلية كانت أكثر الضربات الجوية تأثيرا في البنية التحتية والخدمية بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.' وأوضح التميمي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن هذه الضربات 'أدت إلى تدمير محطات توليد الطاقة في العاصمة وخلقت تحديا هائلا في هذا القطاع'، بينما أسفرت الضربات التي استهدفت ميناء الحديدة الرئيس على البحر الأحمر والموانئ الأخرى في محافظة الحديدة عن 'تعطيل سلسلة الإمداد التي تشكل نحو 80 في المئة من الواردات بحكم وجود الكتلة السكانية الأكبر تحت سيطرة الحوثيين'. وفي ما يخص مطار صنعاء، أشار التميمي إلى أن 'الضربات أدت إلى خسارة 3 طائرات من الأسطول الصغير للخطوط الجوية اليمنية'، مما أفرز 'وضعا صعبا في حركة المسافرين لأغراض ضرورية كالعلاج والدراسة ولم الشمل بين العائلات التي فرقها النزوح، في وقت تدنت القدرات اللوجستية لمنشأة المطار إلى مستويات قياسية.' وأضاف أن 'الضربات التي استهدفت مصنعي إنتاج الأسمنت الرئيسيين في كل من محافظة الحديدة وعمران، أدت إلى خلق فجوة استهلاكية لهذه المادة الأساسية التي تدخل في مجال الإنشاءات.' وخلص التميمي إلى أن 'الضربات الإسرائيلية صفَّرت المكاسب التي حصل عليها الحوثيون بسبب الضغوط الأميركية والدولية، ضمن متطلبات الملف الإنساني وبإجراءات بناء الثقة الداعمة للهدنة الهشة وطويلة الأجل في اليمن.' وأردف التميمي 'اللافت أن واشنطن التي دافعت عن مكاسب الحوثيين كانت قد استهدفت ميناء رأس عيسى المخصص لاستيراد المشتقات النفطية وهذا الاستهداف جرد الحوثيين من أهم مواردهم الاقتصادية، نتيجة حصولهم السهل على النفط والمشتقات النفطية من إيران ويعيدون بيعها بأسعار مرتفعة للسوق.' واختتم الكاتب والباحث اليمني تصريحه مؤكدا أن 'المواطنين يتكبدون أعباء إضافية وثقيلة جراء الضربات التي لم تخصم حتى الآن من النفوذ العسكري والأمني والسياسي للحوثيين في مناطق سيطرتهم للأسف الشديد.' زيادة معاناة اليمنيين لا توجد إحصائية حول إجمالي عدد الضربات الإسرائيلية، لكنها ألحقت أضرارا كبيرة في منشآت حيوية يعمل فيها العديد من اليمنيين. وقال المحلل السياسي صدام الحريبي إن 'الضربات الإسرائيلية التي استهدفت اليمن بحجة الرد على هجمات الحوثيين، دمرت البنى التحتية التي لم تستطع الميليشيات الحوثية تدميرها خلال الحرب.' واعتبر الحريبي أن ذلك 'يعد اعتداء صارخا على السيادة اليمنية، وهو ما زاد من معاناة اليمنيين بشكل كبير اقتصاديا وصحيا وتعليميا وغيره.' وأضاف أنه 'لا يمكن إغفال أن الميليشيا الحوثية هي من ورطت اليمن في هذا الصراع واستدعت الكيان الإسرائيلي لضرب اليمن، عبر تنفيذ أجندات خارجية إيرانية حاولت تغطيتها بنصرة غزة التي أضر بها الحوثي أكثر مما نفعها، في حين أن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن بدمه وقوته دفاعا عن إيران.' واختتم قائلا 'الإسرائيليون قصفوا اليمن، والحوثيون قدموا لهم الذريعة، أما النتيجة فهي المزيد من المعاناة لشعب يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.' خلق أزمات جديدة يستمر الصراع بين الحوثيين وإسرائيل في وقت يعاني فيه اليمن أسوأ أزمة إنسانية وركودا اقتصاديا غير مسبوق. وتعليقا على آثار الغارات الإسرائيلية، قال المواطن محمد أبوعلي إن 'اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات في الكرة الأرضية، ونحن في غنى عن الضربات التي تؤدي إلى خلق أزمات جديدة.' وأضاف أبوعلي أن 'الضربات الإسرائيلية أثرت على حياة وأمن الكثير من المدنيين ودمرت بنى تحتية حيوية بعضها عمرها أكثر من نصف قرن.' وأشار إلى أن 'اليمن بحاجة ماسة إلى الهدوء والسلام بعد حرب مستمرة منذ أكثر من عقد، ويؤدي إدخال البلد في صراع جديد إلى خلق مشاكل جديدة للسكان الذين يعيشون الفقر والوجع.' وذكر أبوعلي أن 'البنية التحتية اليمنية بحاجة إلى إعادة إعمار وبناء جراء الحرب المشتعلة منذ نهاية عام 2014، وليس إلى دمار جديد أو تدخل طرف إقليمي أو دولي يعمق من مأساة المدنيين.'

هذا ما فعله الصاروخ اليمني بطائرة النقل العسكرية الأمريكية
هذا ما فعله الصاروخ اليمني بطائرة النقل العسكرية الأمريكية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

هذا ما فعله الصاروخ اليمني بطائرة النقل العسكرية الأمريكية

26سبتمبرنت:- منع صاروخ باليستي فرط صوتي أطلق من اليمن طائرة نقل عسكرية أمريكية من الهبوط في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقال موقع "فلوريديان" الأمريكي: صاروخ فرط صوتي أُطلق من اليمن أجبر طائرة نقل عسكرية أمريكية على تغيير مسارها والابتعاد عن مطار "بن غوريون" في "إسرائيل"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store