
خبير بيئة ومناخ: قصف غزة أدى لتنامي النشاط الزلزالي في البحر المتوسط
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، في معرض تعليقه على ظاهرة السحب المضيئة التي شوهدت على مدار الأيام السابقة في سماء عدد من المحافظات والقاهرة بالأخص المطلة على ساحل البحر الأحمر، إن الظواهر التي شُوهدت في سماء مصر، وتحديدًا قبيل الفجر، ترتبط في الأغلب بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "انعكاسات وانفجارات ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران وتتجه نحو الاحتلال، وتُقابلها أنظمة دفاع جوية تؤدي إلى هذه الانفجارات التي نراها في السماء."
وأضاف أن "الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُخلّف سحبًا ضوئية ناتجة عن تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، وهو ما يظهر على هيئة (سحب مضيئة) أو خطوط نورانية متداخلة."
وعن الأضرار التي يخشاها المصريون من ذلك، علق قائلاً: "الضرر في إطار التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة سيكون له مردود سلبي، ولاحظنا في فترة الحرب في غزة وخلال الفترة السابقة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط، خاصة أنه ملتقى ثلاث قارات: أوروبا وآسيا وإفريقيا، وهو في حركة دائمة وفي زلازل مستمرة، ومن ثم القصف الإسرائيلي في غزة زاد من وتيرة الهزات الأرضية، وهو جزء من أسبابها، حيث من الممكن أن تؤدي الانفجارات لتشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين".
أردف: "سيكون لها تأثير مباشر وسلبي على البيئة والمناخ في المنطقة خلال الفترات المقبلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
التعليم العالى تعلن فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية للبعثات، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة، عن فتح باب التقدم لعدد 20 منحة دراسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي 2025/2026، بتمويل مشترك بين حكومة جمهورية مصر العربية ودولة فرنسا، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الذي يمتد حتى عام 2030. وتأتي هذه المنح في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ونتاجًا للزيارة الرسمية التي قام بها السيد إيمانويل ماكرون رئيس دولة فرنسا إلى جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 6 إلى 8 أبريل 2025، والتي شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين لدعم برنامج منح الدكتوراه، حيث ينص الاتفاق على تقديم 100 منحة ممولة على مدار خمس سنوات، بمعدل 20 منحة سنويًا. وتتضمن المنح المتاحة 12 منحة لمدة 6 أشهر لإجراء أبحاث الدكتوراه، و5 منح لمدة 12 شهرًا بنظام الإشراف المشترك، و3 منح لمدة 18 شهرًا بنظام الإشراف المشترك. وتتاح هذه المنح في جميع مجالات البحث الأكاديمي ، مع إعطاء أولوية للتخصصات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة والروبوتات والأمن السيبراني والاتصال، إلى جانب مجالات العلوم البيئية والطاقة المتجددة كعلم الأحياء، معالجة المياه والنفايات، التكنولوجيا الحيوية، التنوع البيولوجي، التغير المناخي والطاقة المتجددة. كما تشمل أولويات المنح مجالات العلوم الصحية مثل البحوث الطبية الحيوية وتكنولوجيا النانو والتطبيقات الطبية الحيوية المتقدمة، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والأغذية الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية مثل الاقتصاد والإدارة وعلم الآثار واللغويات والتعليم والعلوم السياسية والقانون. ويشترط للتقدم أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يزيد عمره عن ٣٥ عامًا في تاريخ الإعلان، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها، وألا يكون قد سبق له الحصول على بعثة أو منحة ممولة للحصول على الدكتوراه من قبل، كما يجب أن يكون المتقدم يعمل كمدرس مساعد أو باحث مساعد، وحاصلًا على درجة الماجستير في تخصص المنحة، وأن يكون قد سجل موضوع الرسالة شرطًا للسفر، وأن يكون مسجلًا للدكتوراه بإحدى الجامعات المصرية، على ألا تزيد مدة التسجيل عن ثلاث سنوات في تاريخ الإعلان. كما يشترط ألا يكون الدارس مشتركًا في مشاريع أخرى جارية بتمويل من الحكومة الفرنسية، وأن يجيد اللغة الإنجليزية بمستوى لا يقل عن ٥.٥ في اختبار IELTS أو اللغة الفرنسية بمستوى 2B وفقًا لاختبارات TCF أو DELF. وتُقيّم طلبات التقدم من خلال لجنة اختيار مشتركة تضم ممثلين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، ويُراعى في التقييم مدى التفوق العلمي للمتقدم، وملاءمة مشروع البحث لموضوع رسالة الدكتوراه، ومدى إمكانية تعميق التعاون البحثي بين المعامل المصرية والفرنسية، فضلًا عن الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشروع البحثي، ومدى إتقان المتقدم لإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية. ويتحمل الجانب الفرنسي تكاليف السفر ذهابًا وعودة، ورسوم استخراج التأشيرة، ورسوم التسجيل بالجامعات الفرنسية بالنسبة لبرنامج الدكتوراه المشتركة، بالإضافة إلى تكاليف دورة مكثفة لتعلم اللغة الفرنسية عبر الإنترنت لغير الناطقين بها، وبرنامج تدريب على منهجية البحث العلمي تنظمه الوكالة الجامعية للفرنكوفونية. كما يحصل الدارس على صفة "حاصل على منحة من الحكومة الفرنسية" والتي تتيح له الاستفادة من دعم في السكن الجامعي وتخفيضات في وسائل المواصلات والأنشطة الثقافية، ويمنح بدل معيشة شهري بقيمة 695 يورو. وفي المقابل، تتحمل جمهورية مصر العربية مبلغًا قدره 1075 يورو شهريًا لكل دارس، ويتولى المكتب الثقافي المصري في فرنسا المتابعة العلمية والمالية للدارسين طوال مدة البعثة. ويُتاح التقديم من خلال الموقع الإلكتروني التالي: وذلك بدءًا من اليوم 17 يونيو 2025، ويستمر حتى الساعة الثالثة عصرًا من يوم 15 يوليو 2025.


جريدة المال
منذ 6 ساعات
- جريدة المال
وزير الزراعة ومدير مكتب «اليونسكو» بالقاهرة يبحثان أعمال تطوير المتحف الزراعي
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"نوريا سانز"، مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في أعمال التطوير الخاصة بالمتحف الزراعي بالدقي. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات الحفاظ على التراث الزراعي، والتطور التاريخي للقطاع الزراعي، بما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الزراعة ونشأتها، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للمتحف الزراعي، ليكون مركزًا للمعرفة والابتكار في مجال التراث الزراعي، ولكي يصبح وجهة تعليمية وثقافية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.وأكد وزير الزراعة حرص مصر المتزايد على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين مصر والمنظمات الدولية، وخاصة حرص وزارة الزراعة على تعميق الشراكة مع اليونسكو في مجالات متعددة، بما في ذلك المقتنيات المتحفية الزراعية، وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على المقتنيات الخاصة بـالتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية. وأشار إلى أن المتحف الزراعي يمثل كنزًا مهمًا يجب الحفاظ عليه وتطويره ليواصل دوره في خدمة المهتمين بـالشأن الزراعي والثقافة والعلوم الزراعية، حيث يقدم صورة مشرفة للتراث الزراعي المصري العظيم.وأكد فاروق أهمية أن يستعيد المتحف مكانته العالمية، باعتباره أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر متحف من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست، مشيرا إلى أنه سيظل شاهدا على ريادة مصر في المجال الزراعي، حيث ينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية هامة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور.واصطحب وزير الزراعة مدير مكتب اليونسكو في جولة تفقدية لأروقة المتحف بحضور الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد القرش والدكتور أحمد حسن، معاوني وزير الزراعة. حيث تفقدت "سانز" أروقة المتحف الذي يضم 8 مباني تحتوي مقتنيات تاريخية هامة تعبر عن تطور قطاع الزراعة والحياة في مصر خلال الحقبة القديمة والحديثة من تاريخ مصر، فضلًا عن مكتبة تاريخية وقاعة السينما الملكية.وخلال الجولة، استمعت مدير مكتب اليونسكو إلى شرح مفصل حول المعروضات الأثرية والنباتية التي يضمها المتحف، والتي تشهد على تطور الزراعة في مصر عبر العصور، حيث أبدت "سانز" إعجابها الشديد بما شاهدته من كنوز زراعية وتراثية، وأكدت على أهمية المتحف الزراعي كمركز إشعاع ثقافي وعلمي يسهم في إثراء المعرفة وتعميق الوعي الزراعي. وناقش الجانبان الخطوات التنفيذية المقترحة وبرامج العمل المشتركة التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في سبيل التنمية المستدامة وحماية التراث. ومن المتوقع أن يشمل التعاون الصيانة والحفظ والعرض المتحفي الجذاب، وتقديم اليونسكو الدعم والخبرات الفنية، وتدريب الكوادر. بالإضافة إلى استخدام تقنيات متقدمة في عرض المقتنيات لضمان استدامتها على المدى الطويل، فضلًا عن التوثيق والترويج للمتحف ليكون عامل جذب للمهتمين من مختلف دول العالم. ومن ناحية أخرى كلف "فاروق" الجهات الفنية المعنية بالوزارة بعقد اجتماعات فنية تنسيقية تشترك فيها وزارتا السياحة والآثار والثقافة لإيجاد آلية لتطوير وحفظ المقتنيات الموجودة بالمتحف والحفاظ عليها وكذا فتحها للجمهور، وذلك بعد انتهاء اليونسكو من إجراء تقييم شامل وفقاً لاحتياجات التطوير المطلوب.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
خبير بيئة ومناخ: قصف غزة أدى لتنامي النشاط الزلزالي في البحر المتوسط
قال الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، في معرض تعليقه على ظاهرة السحب المضيئة التي شوهدت على مدار الأيام السابقة في سماء عدد من المحافظات والقاهرة بالأخص المطلة على ساحل البحر الأحمر، إن الظواهر التي شُوهدت في سماء مصر، وتحديدًا قبيل الفجر، ترتبط في الأغلب بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "انعكاسات وانفجارات ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران وتتجه نحو الاحتلال، وتُقابلها أنظمة دفاع جوية تؤدي إلى هذه الانفجارات التي نراها في السماء." وأضاف أن "الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُخلّف سحبًا ضوئية ناتجة عن تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، وهو ما يظهر على هيئة (سحب مضيئة) أو خطوط نورانية متداخلة." وعن الأضرار التي يخشاها المصريون من ذلك، علق قائلاً: "الضرر في إطار التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة سيكون له مردود سلبي، ولاحظنا في فترة الحرب في غزة وخلال الفترة السابقة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط، خاصة أنه ملتقى ثلاث قارات: أوروبا وآسيا وإفريقيا، وهو في حركة دائمة وفي زلازل مستمرة، ومن ثم القصف الإسرائيلي في غزة زاد من وتيرة الهزات الأرضية، وهو جزء من أسبابها، حيث من الممكن أن تؤدي الانفجارات لتشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين". أردف: "سيكون لها تأثير مباشر وسلبي على البيئة والمناخ في المنطقة خلال الفترات المقبلة".