
آمنة بوعياش تجري مباحثات مع وفد عن دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطينية
وقالت السيدة بوعياش، في تصريح صحفي، بالمناسبة، إن 'المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعقد لأول مرة لقاء بهذا الحجم مع فاعلين فلسطينيين يجمعون ما بين الفعل السياسي والفعل المدني'، مشيدة بمستوى النقاش والتواصل والتفاعل الذي ميز هذه المباحثات.
وأشارت إلى أن هذا اللقاء سيتوج بالتوقيع على مذكرة تعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ودائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وسجلت أن هذا الاجتماع يشكل فرصة للتفاعل مع موضوع حقوق الإنسان باعتباره إحدى ركائز تحقيق سلام عادل ودائم على مستوى المنطقة، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها.
من جهته، أعرب رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السيد أحمد سعيد أحمد التميمي، الذي يترأس الوفد الفلسطيني، عن سعادته بعقد هذا اللقاء، مبرزا حرصه على الحفاظ على التواصل الدائم مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والاستفادة من خبرة المغرب وتجربته في مجال النهوض بحقوق الإنسان.
أما سفير دولة فلسطين بالمملكة، جمال الشوبكي، فأشاد بوضع خبرة وإمكانات المجلس الوطني لحقوق الإنسان في خدمة دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطينية.
ح/م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 31 دقائق
- التلفزيون الجزائري
حملاوي: المجتمع المدني شريك أساسي في صون السيادة الوطنية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
عقدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، اليوم الثلاثاء بجيجل، لقاءً مع الجمعيات المشاركة في الجامعة الصيفية للمرصد، حيث استمعت إلى تدخلاتهم وانشغالاتهم. وعقب استماعها إلى تدخلات ممثلي الجمعيات المشاركة في هذا اللقاء الذي احتضنه القطب الجامعي بتاسوست، أكدت السيدة حملاوي أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية والدفاع عن المصلحة العليا للوطن. ودعت، في هذا الخصوص، مختلف الجمعيات الناشطة في المجتمع إلى العمل من أجل صون سيادة البلاد، والحفاظ على وحدتها واستقرارها، وكذا إفشال الحملات التي تشنها بعض الأطراف لتشويه صورة الجزائر والمساس بتاريخها وثقافتها وهويتها. وفي شق متصل بالجامعة الصيفية، أبرزت رئيسة المرصد ضرورة مواصلة العمل لضمان تكوين نوعي للجمعيات في مختلف الميادين، حتى تتمكن من أداء دورها على أكمل وجه.


التلفزيون الجزائري
منذ 31 دقائق
- التلفزيون الجزائري
اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة بين الجزائر وتونس لتعزيز التعاون الأمني – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تحتضن الجزائر يومي 14 و15 جويلية أشغال الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة، برئاسة مناصفة بين مدير شرطة الحدود الجزائري والمدير العام للهجرة والأجانب التونسي، وذلك في إطار السعي المشترك لتعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وتونس، وتنفيذًا لمقتضيات الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين في مارس 2017. وقد خُصص هذا الاجتماع، الذي شارك فيه ممثلون عن مختلف الأجهزة الأمنية، لمناقشة الأوضاع الأمنية على مستوى الشريط الحدودي المشترك، وتقييم التحديات الأمنية الحالية، إلى جانب التشاور بشأن سبل تعزيز التعاون في مواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية. كما ناقش المجتمعون سبل تطوير برامج التدريب وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تناولت أشغال اللجنة أيضًا مناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لتسهيل تنقل مواطني البلدين عبر المعابر الحدودية البرية، بالإضافة إلى تقييم مدى تنفيذ التوصيات الصادرة عن الدورة الأولى للجنة، التي انعقدت بتونس يومي 26 و27 ماي 2024.

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير "ثابت ولا يقبل المساومة"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي محاضرة نظمها اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بمخيمات اللاجئين الصحراويين تحت عنوان "القضية الصحراوية في ميزان الدبلوماسية الدولية: بين ضغوط القوى الكبرى وآفاق التسوية", قال سيدي عمار أن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والمقاومة المشروعة "ثابت لا يقبل المساومة", مشيرا الى أن الشعب الصحراوي, وبعد قرابة خمسة عقود من المقاومة والصمود, حقق "انجازات عظيمة أثبتت للعالم بأنه قادر على إفشال مؤامرات العدو". وبعد أن استعرض مراحل مسار التسوية الأممية-الإفريقية, أوضح ذات المسؤول أن دولة الاحتلال المغربية "لا تزال ترفض الحل العادل والسلمي وتراهن على استدامة الوضع الاستعماري القائم, بينما يبقى الشعب الصحراوي متشبثا بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وبحقه في المقاومة".وأشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أن دولة الاحتلال "تحاول كعادتها الاصطياد في المياه العكرة, ساعية الى الرفع من وتيرة هجمتها الدبلوماسية المتعددة الأوجه تجاه الشعب الصحراوي من خلال سياسة شراء الذمم ومحاولة التأثير على مواقف بعض الدول, مما يفرض الاستمرار في رفع وتيرة العمل الدبلوماسي للتصدي لمؤامرات الاحتلال".واستحضر في ذات السياق الطبيعة القانونية لقضية الصحراء الغربية بصفتها قضية تصفية استعمار, وهو ما أكده -كما قال- "حضورها القوي في الحلقة الدراسية للجنة ال24 في شهر مايو الماضي وأيضا خلال نقاشات لجنة ال24 في دورتها العادية شهر يونيو الفارط". كما تطرق الى المحطات المقبلة المتعلقة بالقضية الصحراوية على مستوى الأمم المتحدة, بما في ذلك جلسة الجمعية العامة في شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين وكذا اجتماع مجلس الأمن المقرر في أكتوبر المقبل. من جهة أخرى, تناول ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة الوضع الدولي الحالي وما يفرضه من تحديات بالنسبة للقضية الصحراوية, لافتا الى "محاولة تقويض الأسس التي ينبني عليها القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة, من خلال بعض السياسات والممارسات أحادية الجانب التي تتخذها دول فيما يتعلق ببعض القضايا".