
شراكة وتعاون بحثي بين «تريندز» و«تركيا اليوم»
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في تركيا، اتفاقية تعاون بحثي مع صحيفة «تركيا اليوم» (Turkiye Today)، المنصة الإخبارية البارزة الناطقة بالإنجليزية، وذلك بهدف دعم التبادل المعرفي، وتطوير مشاريع فكرية مشتركة، وتعزيز شراكاته الدولية.
وقّع الاتفاقية «عن بُعد»، عبر تقنية زووم، كلٌّ من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما مثّل «تركيا اليوم» رئيس تحريرها السيد عثمان بهاتين ديرليك، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى تنمية آفاق التعاون في مجالات البحث والتحليل وتبادل المحتوى، إلى جانب دعم المبادرات المشتركة ذات الطابع الفكري والمعرفي، بما يعكس حرص الطرفين على تطوير خطاب إعلامي وبحثي متوازن ومستنير، يعالج القضايا العالمية برؤية تحليلية معمّقة. وتأتي هذه الاتفاقية في سياق استراتيجية «تريندز» لبناء شراكات بحثية نوعية مع مؤسسات دولية مرموقة، بما يُسهم في تعزيز دائرة البحث العلمي عالمياً.
وأكد الجانبان، خلال مراسم التوقيع، أهمية هذا التعاون في فتح آفاق جديدة للحوار المعرفي والتفاعل البحثي، مع التركيز على إنتاج دراسات ومحتوى إعلامي عالي الجودة يدعم مسارات التنمية والاستقرار، واستشراف المستقبل، وإنتاج المعرفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«تريندز» يحلل علاقة التقنيات بالعمل الحر والتعاقدي
أبوظبي: «الخليج» أصدر مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي واقتصاد العمل الحر: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل العمل الحر والعمل التعاقدي»، تتناول بالتحليل العميق التأثيرات المتسارعة للذكاء الاصطناعي على طبيعة العمل الحر والعمل التعاقدي، وسط تنامي الاعتماد على المنصات الرقمية والوظائف القائمة على المشاريع. وتؤكد الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، الباحث الرئيسي ورئيس برنامج الذكاء الاصطناعي في المركز، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل عاملاً محورياً في إعادة هيكلة سوق العمل الحر، من خلال تحسين آليات التوفيق بين العملاء والمستقلين، عبر خوارزميات متقدمة تعتمد على المهارات والتوافر والتقييمات السابقة، ما أسهم في تسريع عمليات التوظيف وتحسين نتائج المشاريع. كما تشير الدراسة إلى أن تخصيص المشاريع، بناءً على الخوارزميات، غيّر من ملامح المنافسة في السوق الرقمية، حيث أصبحت السمعة الرقمية وتقييمات المستخدمين عوامل حاسمة في تحديد فرص الوصول إلى المشاريع، ما قد يعزز التفاوت في الأجور ويقيد فرص الداخلين الجدد إلى هذا السوق. ورصدت الدراسة بروز أنواع جديدة من الوظائف الرقمية، التي خلقتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل تدريب نماذج التعلم الآلي، واختبار الأنظمة الذكية، واستشارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذه التحولات تتطلب مهارات متقدمة وتخصصية، وتمثل في الوقت نفسه فرصاً وتحديات أمام العاملين في هذا المجال. وحذّرت الدراسة من أن الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تقييم الأداء، وتحديد الأجور يهدد استقرار الدخل والوظائف، ويضعف قدرة العاملين على التفاوض، لا سيما في ظل غياب الشفافية في تصميم الخوارزميات وتوزيع المعلومات. ودعت الدراسة إلى ضرورة تدخل السياسات العامة لتنظيم هذا القطاع المتنامي، من خلال تعزيز الشفافية، وتبني معايير عادلة للعمل الرقمي، ودعم برامج تطوير المهارات، لضمان عدالة الوصول والاستدامة الوظيفية في بيئة العمل المستقبلي.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
إريك يوان.. من طالب صيني إلى مؤسس إمبراطورية «زووم» العالمية
يُعد إريك إس. يوان، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة زووم (Zoom)، أحد أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا خلال العقد الأخير. ومنذ تأسيسه للشركة في يونيو/حزيران 2011، قاد يوان زووم لتحقق نموًا هائلًا، خاصة خلال جائحة كورونا، التي شكّلت نقطة التحوّل الأكبر في مسيرة الشركة، حيث أصبحت المنصة الأولى عالميًا للاجتماعات والعمل والتعليم والتواصل الاجتماعي عن بُعد. وُلد يوان في 20 فبراير/شباط 1970 في مدينة تايآن بمقاطعة شاندونغ الصينية، وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 1997 بعد سلسلة من الرفض المتكرر للحصول على تأشيرة. وقبل تأسيس زووم، شغل يوان مناصب بارزة في شركتي Cisco وWebEx، مما منحه خبرة متعمقة في مجال حلول الاتصال المرئي. الفكرة وفكرة إنشاء زووم لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى أوائل التسعينيات، عندما كان يوان طالبًا جامعيًا يعيش على بعد 10 ساعات من صديقته -التي أصبحت زوجته لاحقًا- في الصين، مما حفزه على ابتكار وسيلة تواصل مرئي فعالة. وقد جسّد هذا الهدف في رسالة زووم الأساسية: "جعل التواصل المرئي بلا عوائق". وفي عام 2019، طرح يوان شركته للاكتتاب العام، لتُدرج ضمن أنجح الشركات التقنية في السوق. ومع بداية الجائحة في عام 2020، ارتفع عدد الاجتماعات اليومية على المنصة من 10 ملايين إلى أكثر من 200 مليون في مارس/آذار فقط. وتفوّقت زووم على منافسيها بفضل بنيتها السحابية التي مكّنتها من العمل بسلاسة حتى في بيئات الإنترنت الضعيفة. ورغم الانتقادات التي واجهتها الشركة في بدايات الأزمة بشأن الخصوصية والأمان، تعامل يوان مع الموقف بشفافية تامة، حيث قرر وقف تطوير الميزات الجديدة مؤقتًا، وركّز على معالجة الثغرات الأمنية، ما عزز من ثقة المستخدمين والمنظمات الكبرى بالمنصة. وعلى صعيد القيادة الداخلية، حظي يوان بتقدير كبير من موظفيه، إذ نال جائزة "أفضل مدير تنفيذي في التنوع" لعام 2021 من منصة Comparably، حيث منحه الموظفون من خلفيات عرقية متنوعة تقييمًا بلغ 98 من 100. وفي يونيو/حزيران الماضي، كشف يوان خلال ظهوره على بودكاست "Grit" عن فلسفته الشخصية في التوازن بين العمل والحياة، مؤكدًا أن العائلة تظل أولوية قصوى، حتى إن تعارضت مع مناسبات العمل، كما حصل عندما فضّل حضور مباراة كرة سلة لابنه على حضور الحفل السنوي لشركته. بهذه الرؤية المتوازنة والقيادة الحاسمة، استطاع إريك يوان أن يحوّل "زووم" من مجرد فكرة إلى اسم مرادف للتواصل الرقمي العصري. ES


البوابة
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- البوابة
محافظ الدقهلية يعلن صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين
أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ صرف 136 مليون جنيه قروض بدون فوائد لشباب الخريجين فى الدقهلية: وقال محافظ الدقهلية فى تصريحات صحفية،اليوم الأحد، أن اجمالي المبالغ المنصرفة من جهاز شباب الخريجين للشباب لإقامة مشروعاتهم حتى تاريخه بلغت 136مليون، 343 ألف جنيه، استفاد منها 13672 شاب وفتاة منهم (6490 ذكورا - 7182 إناثا). جاءت موافقة "محافظ الدقهلية" بناء على التقرير الذى عرضته وفاء عثمان مدير عام جهاز تشغيل شباب الخريجين بالمحافظة. محافظ الدقهلية يعلن توسيع قاعدة استفادة الشباب من قروض جهاز شباب الخريجين: وأكد مرزوق، على ضرورة توسيع قاعدة استفادة الشباب من قروض الجهاز وتنويع المشروعات لتناسب احتياجات السوق من المنتجات والسلع وتخلق فرص عمل جديدة. كما أكد على أهمية تيسير إجراءات الحصول على القروض دون إخلال بالشروط والمساعدة في تسويق منتجات المشروعات، وضرورة التوعية بالفرص التمويلية والقروض التي يقدمها جهاز تشغيل شباب الخريجين.